
ختام مبهر للنسخة 59 من بطولة العالم لكرة الطاولة (الدوحة 2025)
رياضة
36
A+ A-
الدوحة - قنا
اختتمت اليوم بنجاح كبير منافسات النسخة 59 من بطولة العالم لكرة الطاولة "الدوحة 2025" التي أقيمت على صالتي لوسيل وجامعة قطر بمشاركة 640 لاعبا ولاعبة، يمثلون 127 دولة، تم توزيعهم بواقع 256 في منافسات فردي الرجال والسيدات، و256 في فئتي زوجي الرجال والسيدات، و128 في الزوجي المختلط، بإجمالي 443 مباراة.
وحضر منافسات اليوم الختامي سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة الدكتور توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والسيدة بيترا سورلينغ، رئيسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وعدد من قيادات الحركة الرياضية والأولمبية على الصعيدين الآسيوي والدولي.
وشهد اليوم التاسع والأخير من منافسات البطولة إقامة 4 نهائيات قوية ومثيرة في فردي وزوجي الرجال والسيدات، ففي فئة فردي الرجال، توج الصيني وانج شوشين، المصنف الثاني عالميا، باللقب بتغلبه على البرازيلي هوجو كالديرانو، المصنف الثالث عالميا بنتيجة (4 -1) في المباراة النهائية، ليحصد الميدالية الذهبية وكأس البطولة، فيما نال كالديرانو الميدالية الفضية، وفاز بالبرونزية الصيني ليانج جانج كون و السويدي ترولس موريجارد.
وتمكن شوشين اليوم من حصد اللقب الثامن في مسيرته..في المقابل فشل كالديرانو في تحقيق لقب بطولة العالم لكرة الطاولة لأول مرة في تاريخه.
أما في فئة فردي السيدات، فقد نجحت البطلة الأولمبية سان ينجشا، المصنفة الأولى عالميا في الدفاع عن لقبها بفوزها على مواطنتها وانج مانيو، المصنفة الثانية عالميا بنتيجة (4 -3) اليوم في المباراة النهائية، في تكرار لنهائي 2021، في هيوستن، لتحرز الميدالية الذهبية وكأس البطولة، فيما نالت مانيو الميدالية الفضية، وحصدت الميدالية البرونزية كل من اليابانية ميما ايتو، والصينية شان شينج تونج.
وبهذا الفوز تمكنت ينجشا من حصد لقب بطولة العالم للمرة الثامنة في مسيرتها، في المقابل فشلت البطلة الأولمبية وانج مانيو في تحقيق اللقب للمرة السابعة في تاريخها، واكتفت اليوم بالمركز الثاني.
أما في فئة زوجي الرجال، فقد أحرز الثنائي الياباني، المصنف الثاني عالميا، والمكون من اللاعبين هيروتو شينوزوكا وشون سوكي توجامي اللقب بتغلبهما على زوجي الصين تايبيه، المصنف السادس عالميا، وهما كاو شانج جو ولين يو جو بنتيجة (3 -2) اليوم في المباراة النهائية، ليفوزا بكأس البطولة والميداليتين الذهبيتين، فيما نال زوجي الصين تايبيه الميداليتين الفضيتين، وأحرز الميداليات البرونزية الزوجي الفرنسي فلوريان بوراس وايستابن، والزوجي الفرنسي الآخر فليكس وشقيقه ألكسيس لوبرون.
وفي فئة زوجي السيدات، توج الثنائي الصيني، المصنف الثاني عالميا، والمكون من اللاعبتين وانج مانيو وكاي مان باللقب بعد تغلبهما على الزوجي، المصنف العاشر عالميا، والمكون من النمساوية صوفيا بولكانوفا والرومانية بيرناديت زوكس بنتيجة (3 -صفر) اليوم في المباراة النهائية، ليحصدا الذهبية وكأس البطولة، فيما نالت النمساوية والرومانية الميدالية الفضية، وأحرز الميداليات البرونزية الزوجي الياباني ميوا هاريموتو وميو كيهارا، والثنائي الكوري الجنوبي شين يوبين وريو هانا.
وفي ختام المنافسات، قام سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة الطاولة /الدوحة 2025/، وسعادة الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والسيد خليل المهندي مدير البطولة، والسيدة بيترا سورلينغ رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، بتتويج الفائزين بالميداليات الملونة وكؤوس البطولة.
كما تولى خليل المهندي وبيترا سورلينغ تسليم علم بطولة العالم لرئيسة الاتحاد الإنجليزي لكرة الطاولة السيدة كلير بريجال، حيث تستضيف إنجلترا النسخة المقبلة للبطولة عام 2026.
يذكر أن الثنائي الصيني المكون من اللاعب وانج شوشين ومواطنته سان يونجشا، تم تتويجه أمس السبت بلقب فئة الزوجي المختلط بعد الفوز على الزوجي الياباني، (المصنف 16 عالميا)، المكون من اللاعب مهارو يوشيمورا وزميلته ساتسوكي أودو بنتيجة (3 - 1) في المباراة النهائية.
وبختام البطولة احتكرت الصين ألقاب النسخة 59 لبطولة العالم لكرة الطاولة /الدوحة 2025/ بفوزها بـ4 ألقاب في فردي الرجال والسيدات وزوجي السيدات والزوجي المختلط فيما كان لقب زوجي الرجال من نصيب اليابان.
وأعرب الصيني وانج شوشين، المصنف الثاني عالميا، عن سعادته بفوزه بلقب فردي الرجال ببطولة العالم لكرة الطاولة الدوحة 2025.. بعد يوم واحد فقط من حصوله على لقب الزوجي المختلط مع زميلته سان ينجشا.
وقال شوشين في المؤتمر الصحفي عقب مباراة التتويج: "حققت نتيجة جيدة، فبطولة العالم أشبه بسباقات الماراثون، حيث عليك بذل قصارى جهدك في كل مباراة والحفاظ على تركيزك طوال الوقت، لذا فهي اختبار حقيقي لمثابرتك وقدرتك على التحمل، وعليك أن تجد طريقة لتجاوز كل يوم بثبات، وهذا أمر صعب.. لكن في النهاية، تمكنت من الفوز وتحقيق اللقب".
من جانبها، أعربت اللاعبة الصينية سان ينجشا المصنفة الأولى عالميا عن سعادتها بالفوز بلقب فردي السيدات ، بعد يوم واحد فقط من حصولها على لقب الزوجي المختلط مع زميلها وانج تشوشين.
وقالت ينجشا في المؤتمر الصحفي عقب المباراة النهائية:" خضت النهائي بكل تركيز، وطوال المنافسات كنت أحاول الاستمتاع باللعب ، والتفكير في كل نقطة مهما كانت قوة المنافس.
وأشارت إلى أن هذا اللقب يعد حافزا لها في قادم البطولات والمواعيد المقبلة ، وعند العودة إلى الصين ستفكر في التحضير بأفضل صورة للبطولات التالية.
وأضافت:"المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق، وكنت أحاول باستمرار ألا أتأثر سلبياً وأقوم بتحفيز نفسي في حالة خسارة أي نقطة.. وأفكر فقط في اللقب خصوصا في الشوط الفاصل لتحقيق هدفي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ ساعة واحدة
حان الوقت لعودة آسيا إلى قمة الطاولة العالمية
رياضة 80 اليوم انتخابات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة بفندق الشيراتون.. الاتحاد الدولي لكرة الطاولة تستضيف الدوحة اليوم انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة الطاولة وذلك بمشاركة 220 اتحادا وطنيا من القارات الخمس، للمشاركة في الانتخابات الخاصة باختيار الرئيس ونوابه واعضاء المكتب التنفيذي لفترة اولمبية جديدة. وسيتنافس السيد خليل بن احمد المهندي رئيس الاتحاد القطري ورئيس الاتحادين العربي والاسيوي النائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي على كرسي الرئاسة مع السويدية بيترا سورلينج، والتي أعلنت هي الأخرى عن ترشحها للاحتفاظ بمنصبها لدورة جديدة. بعدما كانت قد انتخبت في ديسمبر 2021، خلال اجتماع الجمعية العمومية بمدينة هيوستن الأمريكية، الى جانب محمد ولد الحسن رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة الطاولة. وفي حال فوزه، سيصبح المهندي أول شخصية عربية وآسيوية تترأس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وهو ما يؤسس لمرحلة جديدة من الازدهار والنمو على مستوى اللعبة عالميا. - 40 عاما من العطاء يعد السيد خليل المهندي من ابرز الاسماء على لائحة صناع القرار داخل الاتحاد الدولي لكرة الطاولة وذلك بفضل مسيرة طويلة من العطاء حظي خلالها بتقدير قاري ودولي بفضل الجهود التي قام بها من اجل تطوير اللعبة. ويعد المهندي أحد أقدم رؤساء الاتحادات الرياضية في قطر والعالم. تمتد رحلته مع اللعبة لأكثر من 40 عاماً قدم خلالها الكثير لكرة الطاولة العالمية وشارك في كافة أنشطة كرة الطاولة محليا وعربيا وآسيويا ودوليا. بداية المهندي مع تنس الطاولة انطلقت منذ 1985 كرئيس لوفد منتخب قطر في بطولة العالم - جوتنبرج السويد، وخلال الفترة من 1989 الى 2001 تقلد المهندي عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وفي عام 1995 انتخب المهندي رئيسا للاتحاد القطري لكرة الطاولة حتى الآن، قبل ان يتقلد منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة وذلك في عام 2001، كما انتخب كنائب لرئيس الاتحاد الدولي خلال عامي 2005 و2006، وعضوا للمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي خلال الفترة من 2009 و2014، نائبا اولا لرئيس الاتحاد الدولي خلال الفترة من 2015 و2017، لينتخب ايضا رئيسا للاتحاد العربي لكرة الطاولة في عام 2017 الى الآن، وفي عام 2020 اصبح المهندي رئيساً وعضواً وممثلاً للاتحاد الدولي لكرة الطاولة في منظومة كرة الطاولة العالمية WTT، قبل ان يصبح في عام 2021، أول عربي يتولى منصب رئيس الاتحاد الآسيوي منذ تأسيسه عام 1972، واستمر المهندي في منصبه كنائب لرئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة منذ 2021 الى الآن، وفي 2025 احتفظ برئاسة الاتحاد الآسيوي بالتزكية للمرة الثانية على التوالي وحتى عام 2028. كما تولى المهندي العديد من المناصب الاخرى الهامة على مستوى كرة الطاولة العالمية، على غرار رئاسة المجلس القاري في الاتحاد الدولي لكرة الطاولة "رئيس مجلس رؤساء القارات، وايضا رئاسة لجنة بطولات العالم". - قطر موطن الطاولة العالمية باتت ولة قطر موطنا للطاولة العالمية بفضل البطولات التي استضافتها على مدار عقود استطاعت خلالها التربع على عرش الول المستصيفة لكبرى الاحداث الخاصة باللعبة على مستوى العالم، ومن بين البطولات التي استضافتها قطر في عهد المهندي تبرز بطولة قطر الدولية QATAR OPEN إحدى أعرق البطولات الدولية التي انطلقت عام 1994 وتقام سنوياً وحتى الآن وشهدت توزيع أكثر من 5 ملايين دولار كجوائز مالية، الى جانب بطولة الرياضة والسلام في عام 2011 بمشاركة منتخبات كوريا الشمالية والجنوبية وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، ونهائيات جولات العالم للمحترفين 2016 للرجال وحفل نجوم العالم ITTF STAR AWARD عام 2016. كما نظمت دولة قطر العديد من البطولات الدولية لمحترفي الطاولة العالمية ولفئات الشباب والناشئين، كما استضافت تصفيات دورة الالعاب الاولمبية في لندن 2012 وايضا طوكيو 2020 الى جانب استضافة البطولة الاسيوية للرجال عام 2000 و2021 والبطولة الاسيوية للشباب والناشئين 2013. واستضافت الدوحة بنجاح معسكر الامل العالمي في عام 2016، كما استضافت معسكر منتخب الصين عام 2020 خلال أزمة تفشي جائحة كورونا، نجحت في تنظيم كل بطولات الاتحاد الدولي انذاك بنظام "الفقاعة الصحية" للحد من انتشار الفيروس. - دعم عربي وآسيوي يحظى خليل المهندي بدعم بير من الاتحادات العربية والاسيوية من اجل الفوز في سباق الانتخابات الخاصة بلاتحاد الدولي لكرة الطاولة. ويعد المهندي أحد أبرز الشخصيات في تاريخ كرة الطاولة على المستوى القاري والدولي، حيث شهدت اللعبة تحت قيادته تطورًا ملحوظًا، سواء من حيث البنية التحتية، أو انتشار اللعبة، أو التأهيل الإداري والفني، كما كان وراء إدخال تقنيات حديثة على صعيد التحكيم والتغطية التلفزيونية، في مساعٍ مستمرة لتطوير كرة الطاولة بصورتها العصرية. وفي هذا السياق اجمعت الاتحادات العربية والاسيوية على المكانة المميزة التي يحظى بها السيد خليل المهندي داخل أسرة الطاولة العالمية بالنظر إلى الخدمات التي قدمها للعبة ومساهمته في زيادة انتشارها، كما اكد ممثلو هذه الاتحادات أن انتخاب المهندي لرئاسة الاتحاد الدولي خلال الجمعية العمومية سيساهم في ازدهار ونهضة الطاولة العالمية خلال السنوات المقبلة. - حملة شرسة تستعين السويدية بيترا سورلينج المنافسة الابرز للمهندي على رئاسة الاتحاد الدولي بسلطاتها داخل الاتحاد وفريق عملها من اجل دفع العديد من الاتحادات الوطنية للتصويت لفائدتها خلال الانتخابات المرتقبة اليوم، كما استعانت مباشرة برئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، والذي أعلن دعمه لها بصراحة تامة خلال احد الاجتماعات التي شهدتها قمة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة على هامش استضافة بطولة العالم وهو ما يشكل ضربا لمبدأ الحياد الذي من المفترض ان تتبناه اللجنة الاولمبية الدولية الامر الذي اثار استياء العديد من الشخصيات التي ستشارك اليوم في اعمال الجمعية العمومية، خاصة ان هذا التوجه من شأنه ان يضرب عرض الحائط بمبدأ التنافس النزيه بين مرشحي السباق الانتخابي. - الإشادات العالمية تتواصل تتلقى اللجنة المنظمة لبطولة العالم المزيد من الاشادات الدولية لنجاح قطر في تقديم نسخة مبهرة من هذا الحدث المونديالي، وهو ما يعكس الصورة المشرفة التي تحظى بها الاستضافات القطرية لمختلف الاحداث الرياضية. وتأتي هذه النجاحات التنظيمية التي قدمتها دولة قطر بمعايير احترافية غير مسبوقة لتقديم دليل جديد على الثقة التي يحظى بها المهندي بين اعضاء اسرة الطاولة العالمية، لقدرته على قيادة سفينة اللعبة الى المزيد من الانجازات. - برنامج انتخابي طموح أعلن خليل بن أحمد المهندي، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، للدورة الانتخابية (2025-2028)، عن تفاصيل برنامجه الانتخابي الطموح، والذي يهدف إلى إعادة التوازن في توزيع الموارد المالية داخل الاتحاد، وتعزيز التنمية العادلة والمستدامة للعبة على المستوى العالمي، خاصة في الدول ذات الإمكانات المحدودة. وأوضح المهندي خلال استعراضه لرؤيته قبيل الانتخابات، أن أكثر من 60% من الإنفاق الحالي للاتحاد يُوجَّه للفعاليات والعمليات، في حين لا يتجاوز نصيب برامج التطوير 10%، وهو ما وصفه بـ"الخلل الهيكلي" الذي يجب معالجته لضمان نمو منصف للعبة في جميع القارات. وأكد المهندي أن برنامجه يرتكز على خمس ركائز رئيسية: الأولى هي تطوير اللاعبين: من خلال مضاعفة الجوائز المالية بحلول 2029، وزيادة عدد المقاعد في بطولة العالم بنسبة 48%، وتخصيص جزء من أرباح WTT لدعم الدول الجديدة في استضافة البطولات. أما الثانية فهي دعم البنية التحتية: بإنشاء 20 مركز تدريب بحلول 2029، وتجهيزها بالكامل لدعم التدريب والمنافسات وبرامج الشباب. بالإضافة أيضاً إلى تعزيز الشفافية والحوكمة: بالتوافق مع مبادئ اللجنة الأولمبية الدولية، وتطبيق آليات تدقيق مستقلة، وخفض التكاليف الإدارية. والركيزة الرابعة هي الابتكار التجاري والإعلامي: من خلال إطلاق جولة أساطير ITTF، ودعم الدوريات المحلية في المناطق المحرومة، وتحديث المنصات الرقمية للاتحاد لتعزيز التفاعل الجماهيري. أما الركيزة الخامسة في البرنامج الانتخابي للمهندي فهي الأثر الاجتماعي: عبر تطوير عمل مؤسسة ITTF، ودعم المشاريع المحلية في الدول الأعضاء، وتسهيل آليات الحصول على المنح وتوظيفها في برامج لاكتشاف المواهب. وأضاف المهندي: "نريد اتحادًا يخدم الجميع، ويمنح الفرصة للجميع، ويعيد كرة الطاولة إلى جذورها التنموية الحقيقية، دون المساس بالاستقرار المالي للمنظمة".


منذ 20 ساعات
رئيس اللجنة الأولمبية العراقية يشيد بنجاح قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة
رياضة 2 بطولة العالم لكرة الطاولة أشاد الدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية بنجاح دولة قطر في تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة بصورة مميزة، مؤكدا أن نسخة /الدوحة 2025/ ستبقى واحدة من أفضل البطولات تاريخيا. وقال رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، في تصريح صحفي، إن قطر قدمت صورة مشرفة للعرب من خلال تنظيمها بطولة العالم لكرة الطاولة بشكل احترافي وفق أعلى المعايير العالمية، وهذا ليس غريبا على قطر التي أظهرت قدرات تنظيمية هائلة من شأنها إعادة رسم المشهد العالمي على مستوى تنظيم الأحداث الرياضية وإخراجها في أفضل صورة. وأكد أن ما تحققه قطر من نجاح يعزز مكانتها الرائدة في خريطة الرياضة العالمية، ويساهم في مزيد من التقدم والتطور للمنطقة العربية والخليجية. وتابع رئيس اللجنة الأولمبية العراقية: "نأمل التوفيق للمرشح القطري السيد خليل المهندي في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة التي ستجرى غدا ونؤكد دعمنا ومساندتنا له في هذا الاستحقاق الانتخابي الكبير". يشار إلى أن خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري والعربي والآسيوي يخوض الانتخابات على منصب الرئيس، خلال الجمعية العمومية الانتخابية التي تستضيفها الدوحة غدا /الثلاثاء/. مساحة إعلانية


منذ 20 ساعات
ختام منافسات النسخة الثانية من سباق نصف الماراثون العالمي بحلبة لوسيل
رياضة 10 اختتم الاتحاد القطري للرياضة للجميع منافسات النسخة الثانية من سباق نصف الماراثون العالمي، "QNB One Run For All"، الذي استضافته حلبة لوسيل الدولية، بمشاركة 3,240 عداء وعداءة، من مختلف الفئات العمرية، يمثلون 95 جنسية، وذلك بالتزامن مع انطلاق السباق في 28 دولة و96 مدينة روسية، ليصل إجمالي عدد المشاركين حول العالم، إلى أكثر من 250,000 عداء وعداءة. وانطلق المتسابقون في قطر في نفس التوقيت، مع العدائين العالميين في عدة دول، مثل الصين، البرازيل، مصر، صربيا، البحرين، الكاميرون، أرمينيا، وغيرها، بالإضافة إلى عشرات المدن الروسية، مما يجعل من هذا الحدث، إحدى أكبر فعاليات رياضة الجري على مستوى العالم، ويؤكد مكانة قطر كوجهة رياضية عالمية رائدة. وتضمن السباق أربع مسافات، هي 1كم للصغار، والكبار، 5 كم، 10كم و21 كم نصف الماراثون. وسجل السباق مشاركة أعداد كبيرة من المتسابقين القطريين، والمتسابقات القطريات، حيث بلغ الإجمالي 786، من الرجال والسيدات والأطفال، وحصل العديد منهم على مراكز جيدة، في المسافات المختلفة، وسجلوا أرقاما مميزة، واحتلوا مراكز متقدمة، وأقيمت مناطق مخصصة للأطفال والعائلات، "الفان زون" منذ الساعة الخامسة مساء، ونظمت أنشطة ترفيهية، كما تم توزيع بعض الهدايا. وأعرب السيد عبدالرحمن بن مسلم الدوسري، مستشار وزير الرياضة والشباب، رئيس الاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن شكره وتقديره لكافة المشاركين في السباق، مؤكدا سعادته بالإقبال الكبير الذي شهده الحدث هذا العام في قطر، مضيفا: لقد نجح اتحاد الرياضة للجميع خلال السنوات الماضية، في تحقيق قفزة نوعية في حجم السباقات، حيث ينظم الاتحاد حاليا 53 سباقا في السنة، بينما كانت البداية بسباق واحد في العام، الأمر الذي يعكس النجاح والتطور الكبير في مجال نشر ثقافة الرياضة المجتمعية. وكشف رئيس الاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن وجود خطط مستقبلية لإقامة نسخة أخرى من سباق QNB One Run For All خلال شهر رمضان الفضيل. وأوضح الدوسري: نحتفل بإقامة النسخة الثانية من هذا السباق العالمي في قطر، بالتزامن مع مشاركات دولية واسعة، ما يعكس التزام الدولة بجعل الرياضة جزءا أصيلا من رؤيتها الوطنية 2030، مؤكدا أن نسخة هذا العام فاقت التوقعات، حيث سادت أجواء استثنائية على طول المسافات المختلفة، وصنعت لحظات عائلية لا تنسى لجميع المشاركين، تعزيزا لمفاهيم وقيم "الرياضة للجميع" . وأسفرت منافسات الرجال عن فوز جاريد كورير بالمركز الأول في الفئة المفتوحة، بينما تصدراندرو جونيز فئة الماسترز، ولدى السيدات فازت ماريس لوهامي بصدارة الفئة المفتوحة، وحصلت رينرا ديلاروزا على المركزالأول في الماسترز. بدوره، أكد السيد عبدالله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع أن قطر هي أول دولة عربية تستضيف هذا الحدث العالمي حيث تحول السباق إلى تظاهرة رياضية واجتماعية، وكان التحدي رائعا، ولم يكن مجرد سباق، بل مهرجانا رياضيا كبيرا، استخدمت خلاله 38 شاشة عرض، موزعة في حلبة لوسيل بشعارات "الرياضة للجميع". وختم الدوسري: نتطلع لأن تكون جميع فعالياتنا المقبلة في حلبة لوسيل، لما توفره من بيئة مثالية وآمنة للرياضيين والجمهور على حد سواء.