logo
الإبادة مستمرة.. إسرائيل تقتل 37 فلسطينيا بغزة بينهم 7 من منتظري المساعدات

الإبادة مستمرة.. إسرائيل تقتل 37 فلسطينيا بغزة بينهم 7 من منتظري المساعدات

لكممنذ 5 ساعات

قتل 37 فلسطينيا بينهم 7 من منتظري المساعدات، جراء غارات وإطلاق نار إسرائيلي في عدة مناطق بقطاع غزة منذ صباح الأربعاء.
وتأتي هذه الهجمات مع أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل ومنتظري مساعدات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى شمال ووسط القطاع.
وفي أحدث الغارات، قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين وأصاب آخرين بقصف جوي استهدف مدنيين غرب مدينة غزة.
وشمال القطاع قتل 3 فلسطينيين ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض، إثر قصف طيران الجيش الإسرائيلي منزلين ببلدة جباليا النزلة.
وجنوب مدينة غزة، أسفرت غارة إسرائيلية على منزل بحي الشجاعية عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة آخرين، بينهم حالات خطيرة.
ووسط القطاع، قتل 6 فلسطينيين بقصف استهدف منزلا لعائلة شحادة شمال مخيم النصيرات، فيما أودت غارة أخرى على منزل لعائلة سلمان في دير البلح بحياة 4 مواطنين.
كما قتل 7 فلسطينيين وأصيب 18 آخرون، بينهم حالتان خطيرتان، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري المساعدات بالرصاص الحي على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة.
والثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن عدد ضحايا مراكز توزيع 'المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية' إلى 516 قتيلا و3799 مصابا، منذ بدء العمل بتلك الآلية في 27 ماي الماضي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 ماي الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ'مؤسسة غزة الإنسانية'، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القضاء الإسباني يُنصف أسرة مغربية ويُلغي قرار رفض تأشيرة "لم الشمل الأسري"
القضاء الإسباني يُنصف أسرة مغربية ويُلغي قرار رفض تأشيرة "لم الشمل الأسري"

هبة بريس

timeمنذ 33 دقائق

  • هبة بريس

القضاء الإسباني يُنصف أسرة مغربية ويُلغي قرار رفض تأشيرة "لم الشمل الأسري"

هبة بريس – عبد اللطيف بركة أصدرت المحكمة العليا للعدالة في مدريد حكمًا لصالح مواطن مغربي كان قد رُفض طلبه للحصول على تأشيرة 'لم الشمل الأسري 'من قبل القنصلية الإسبانية بمدينة تطوان، حيث قضت المحكمة بإلغاء قرار الرفض، مؤكدة أن العلاقة الزوجية التي تجمعه بزوجته الإسبانية حقيقية وغير صورية. وجاء هذا الحكم بعد أن لجأ الزوج إلى القضاء للطعن في قرار القنصلية الصادر في ماي الماضي، والذي شكك في صدقية العلاقة بسبب قصر فترة الإقامة المشتركة بين الزوجين، التي لم تتعدَّ بضع ساعات بعد الزواج، قبل أن تضطر الزوجة إلى العودة إلى عملها في منطقة الأندلس. وفي ملف الطعن، قدم الزوج مجموعة من الوثائق التي تُثبت متانة العلاقة، من بينها صور حفل الزفاف البسيط، وتصريح مُوَثَّق من الزوجة تشرح فيه طبيعة التزاماتها المهنية التي حالت دون بقائها الطويل في المغرب، إلى جانب إثباتات تحويلات مالية ومعطيات تتعلق بعبورها المتكرر عبر معبر تاراخال الحدودي. ورأت المحكمة أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية للزوجين، كغياب الأبوين والعيش في بيوت عائلية، تبرر طبيعة الحفل المتواضع وغياب الإقامة المشتركة فورًا بعد الزواج، كما وجهت انتقادًا للقنصلية الإسبانية بسبب عدم إجراء تحقيق معمق أو الاستفسار عن التفاصيل الكافية قبل إصدار قرار الرفض. واعتبرت المحكمة أن الوثائق المقدمة، بما فيها سوابق إقامة الزوج في إسبانيا، تدعم بوضوح نية الطرفين في بناء حياة أسرية مستقرة، وبالتالي منحت الزوج حق الحصول على التأشيرة، منهية بذلك فصلًا من المعاناة الإنسانية نتيجة البُعد الجغرافي الناجم عن الإجراءات الإدارية وظروف العمل. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

ندوة بالناظور تناقش العقوبات البديلة نقلة نوعية في العدالة الزجرية بالمغرب
ندوة بالناظور تناقش العقوبات البديلة نقلة نوعية في العدالة الزجرية بالمغرب

هبة بريس

timeمنذ 34 دقائق

  • هبة بريس

ندوة بالناظور تناقش العقوبات البديلة نقلة نوعية في العدالة الزجرية بالمغرب

هبة بريس – محمد زريوح تم تنظيم صبيحة يومه الأربعاء 25 يونيو يوم دراسي بمناسبة عرض موضوع 'العقوبات البديلة في ظل القانون رقم 43.22' في قاعة الندوات بمحكمة الاستئناف بالناظور. وقد شهد هذا الحدث حضور عدد كبير من الفاعلين في مجال العدالة، بما في ذلك شخصيات قضائية وإدارية بارزة. ناقش الحضور مستجدات القانون الجنائي الجديد وأثر العقوبات البديلة كأداة قانونية حديثة تهدف إلى تحسين وتحديث النظام العقابي في المغرب. في بداية اللقاء، ألقى الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالناظور كلمة أكد فيها أهمية العقوبات البديلة، معتبراً إياها نقلة نوعية في مفهوم العدالة الزجرية، فهي توازن بين الزجر والتأهيل، وتساهم في تخفيف العبء على السجون. وحضر هذا اللقاء كل من السيد الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف، والسيد الوكيل العام للملك، إلى جانب رؤساء المحاكم الابتدائية بالناظور والدريوش، وعدد من القضاة وممثلي المؤسسات السجنية وهيئة المحامين بالناظور والحسيمة. وتناول اللقاء في مداخلات عدة أهمية وفعالية العقوبات البديلة في تخفيف الضغط على المؤسسات السجنية وتحقيق العدالة. فقد عرض مدير السجن المحلي بسلوان أهمية هذا النوع من العقوبات، بينما أشار نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور إلى الإطار القانوني والتحديات التي تواجه النيابة العامة في تطبيق العقوبات البديلة. كما تم تناول إشكاليات تطبيق هذه العقوبات من قبل قاضي تطبيق العقوبات في المحكمة الابتدائية بالدريوش. في ختام اليوم الدراسي، تركز النقاش على كيفية تنفيذ العقوبات البديلة بفعالية، حيث تم تقديم توصيات مهمة تتضمن ضرورة تكثيف التكوين المستمر للقضاة وأطر النيابة العامة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات والمؤسسات المعنية، بما يساهم في تطبيق القانون رقم 43.22 بشكل مثالي ويحقق أهدافه في تحسين المنظومة العقابية المغربية.

العراق يخسر رادارات عسكرية في هجوم مسيّرات مجهولة
العراق يخسر رادارات عسكرية في هجوم مسيّرات مجهولة

المغرب اليوم

timeمنذ 36 دقائق

  • المغرب اليوم

العراق يخسر رادارات عسكرية في هجوم مسيّرات مجهولة

أمر القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني ، الثلاثاء، بتشكيل لجنة للتحقيق في اعتداءات طالت عبر «مسيرات مجهولة» منظومة رادارات عسكرية في معسكر التاجي، شمال العاصمة بغداد، وآخر في قاعدة «الإمام علي» في محافظة ذي قار الجنوبية، في حين أشارت تقارير صحافية إلى أن هجوماً ثالثاً استهدف قاعدة تضم راداراً قرب مطار بغداد الدولي. وجاءت الاعتداءات الثلاثة بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.وأكد السوداني اليوم أن الحكومة لن تتهاون مع أي عمل داخلي أو خارجي يضر بأمن البلاد، وستواجهه بكل حزم وقوة.ونقلت «وكالة الأنباء العراقية» عن السوداني قوله خلال اجتماع لمجلس الوزراء «تعاملنا مع الأحداث بما يعطي الأولوية لمصالح الشعب العراقي، وهو الموقف المطلوب». وأضاف أن قواعد عسكرية عراقية تعرضت لـ«اعتداء غادر وجبان بطائرات مسيرة انتحارية، ألحق أضراراً بمنظومتي الرادار بقاعدتي (التاجي) و(الإمام علي) في ذي قار... تعاملت قواتنا المسلحة ودفاعاتنا الجوية بشكل سريع مع باقي الهجمات التي استهدفت قواعد أخرى، وأسقطت الطائرات المعتدية». من ناحية أخرى، رحب رئيس الوزراء العراقي باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وعبّر عن أمله في أن يكون «قوياً ومتماسكاً وليس هشاً».الاعتداء «الجبان والغادر»من جهته، وصف صباح النعمان، الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، الاعتداء، بـ«الجبان والغادر». وقال في بيان صحافي إن «مجموعة من الطائرات الانتحارية المسيّرة الصغيرة استهدفت مواقع وقواعد عسكرية، وأحدثت أضراراً كبيرةً بمنظومتي الرادار في معسكر التاجي شمال بغداد، وقاعدة الإمام علي في محافظة ذي قار». وأظهرت صور متداولة حريقاً في رادار معسكر التاجي، في حين أكد الناطق العسكري «عدم وقوع أي ضحايا بشرية». وأضاف أن «القوات العراقية تمكنت من التصدّي وإحباط جميع محاولات الاعتداء الأخرى على أربعة مواقع في أماكن مختلفة، والتعامل مع الطائرات المسيّرة وإسقاطها، بعد أن كانت تروم استهداف هذه المواقع». وأشار إلى أن «جميع المواقع المستهدفة هي مواقع عسكرية تابعة للقوات الأمنية العراقية بشكل كامل، ومسؤول عنها ويقوم على إدارتها ضبّاط ومنتسبون من تشكيلات قواتنا الأمنية البطلة».وعقب الاعتداء، أمر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ«تشكيل لجنة فنية واستخبارية عالية المستوى تضم ممثلين عن الأجهزة الأمنية المعنية كافة للتحقيق في ملابسات هذا الاعتداء، وكشف الجهات المنفذة له، ومتابعة نتائج التحقيق بشكل كامل». وشدد الناطق العسكري على أن «هذه الأفعال الإجرامية الغادرة لن تمر دون عقاب، وستبقى قواتنا المسلحة درع العراق الحصين في الدفاع عن شعبنا، وترابنا، وسيادتنا».وأشارت مصادر عسكرية إلى أن الاستهداف الأول طال راداراً داخل معسكر وقاعدة التاجي العسكرية من طراز «TPS77»، ودمر بالكامل، فيما استهدف الاعتداء الثاني راداراً من طراز «AN/TPQ36» في قاعدة الإمام علي في محافظة ذي قار. وتداولت تقارير محلية معلومات غير مؤكدة عن استهداف رادار من منشأ أميركي في قاعدة «فيكتوريا» الأميركية، على مقربة من مطار بغداد الدولي.وتسلّم الجيش العراقي عام 2022 رادار «نو TPS-77» أميركي الصنع، وعدة رادارات من طراز «Ground Master 400» وفق صفقة مع شركة «تاليس» الفرنسية كانت قد وُقّعت عام 2020. وطبقاً لخبراء عسكريين، فإن «TPS-77» يعد من الرادارات الاستراتيجية بعيدة المدى من صنع العملاق الأميركي «لوكهيد مارتن» لمسح وتغطية مساحات شاسعة لفترة عمل طويلة. وحتى مع وجود رادارات من هذا النوع، لم تتمكن القوات الأمنية العراقية من الحيلولة دون اختراق أجواء من قبل الطيران الإسرائيلي، أو الصواريخ الإيرانية خلال حرب الـ12 يوماً التي دارت بينهما، وكانت الأجواء العراقية ممراً لتلك الهجمات المتبادلة بين الطرفين. ويفتقر العراق بشكل كامل إلى المضادات الأرضية القادرة على حماية أجوائه، ما يسهل على الآخرين عمليات اختراقها، حتى لو قامت الرادارات برصدها.ورغم اللجنة التي شكلتها السلطات العراقية للوقوف على الجهات المتورطة في الحادث، فإن الاتجاه العام لا يتوقع الكثير من النتائج حول الجهات المتورطة في الاعتداء، خاصة من أصابع الاتهام التي تشير إلى تورط فصائل مرتبطة بإيران في الاعتداء. ولا تثق معظم الاتجاهات الشعبية ومنذ سنوات في اللجان التحقيقية التي تجريها السلطات، لأنه غالباً ما يتم تجاهل نتائجها، ولا تظهر إلى العلن. كانت إيران قد وجهت انتقادات لاذعة للسلطات العراقية لعدم قدرتها على منع مرور الطيران الإسرائيلي عبر أراضيها لاستهداف مواقع إيرانية، وكذلك الحال مع بعض الفصائل المسلحة التي كانت غير راضية عن «العجز» العراقي عن حماية أجوائه. وعززت تدوينات ناشطين ومقربين من الفصائل شبهة تورطها في «هجوم الرادارات». وقال الناشط والمدون عباس العرداوي بعد عملية الاعتداء في منصة «إكس» إنه «لا شيء قد حدث مجرد رادار فرنسي بقاعدة التاجي قدم خدماته بالعدوان الإسرائيلي، تمت إحالته للسكراب!». وكتب الصحافي فلاح المشعل في منصة «إكس» أن «إيران حين يتعذر عليها قصف المواقع الأميركية، وتبلغهم قبل ذلك، تهاجم المعسكرات والمواقع العراقية بدقة، لتنشر المسيرات على أوسع مدى في أوساط الولائيين الذين تشفوا بخسائر العراق لمعداته الحربية».وأضاف أنها «ضربات لم تُسجل نصراً لأي جهة، لكنها كشفت عن عمق انتماء إيران لدى الولائيين، على حساب ما هو عراقي، ومن كافة المستويات المدنية والعسكرية والإعلامية، الذين يجدون في تدمير العراق انتصاراً لإيران، ونشوة نصر تنفّس أحقادهم على العراق المنعمين بخيراته، وأمواله، وسلطاته أيضاً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store