"الدرعية لفنون المستقبل" يعلن برامجه المتزامنة مع "مكننة"
ويوم الجمعة "23 مايو"، تبدأ الدورة من الساعة "5 - 8" مساءً، وكذلك السبت "24 مايو"، 5-9 مساءً، عن "صوت المكان، استكشاف المدينة عبر الصوت"، حيث يقدّم الفنان مجدي مصطفى، دورة احترافية سمعية على مدار يومين، تُتيح للمشاركين التفاعل مع بيئة الدرعية من خلال طبقاتها الصوتية. تتضمن الورشة جلسات استماع ميدانية لتسجيلات صوتية من أحياء الدرعية التاريخية ومساحاتها العامة، إلى جانب تمارين استكشافية لفهم دلالات الصوت والذاكرة والهوية الثقافية. كذلك ايضا دورة "لقاءات صوتية" والتي تنطلق في نفس اليوم السبت "24 مايو"، من الساعة "9-10" مساء.
كما يستعرض البرنامج جلسة حوارية في يوم الجمعة "23 مايو"، من الساعة "8-9 مساء"، مع الفنان مجدي مصطفى، والذي سيقدم عدداً من أعماله المرتكزة على الصوت بوصفه مادة ومصدر إلهام ونتيجة فنية، من خلال مشاريعه الفنية "سطح التشتت الطيفي وفقدان الإشارة" و"خلايا صوتية"، ويبين كيفية استخدام الصوت كأداة مفهومية ومكانية في ذات الوقت، سواء في العمل مع الضوء، أو الصورة المتحركة، أو الأشكال النحتية، مستقصياً قدرة الأفكار الصوتية على تشكيل الإدراك، وتبني الفضاء، ومحاورة الوسائط الأخرى. بينما ستقدم "مكننة – أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي" بودكاست مباشر، ويستضيف مايكي مهنا، المدير التنفيذي والمؤسس لمنصة "عفكرة | afikra" في بث مباشر باللغة الإنجليزية، لمناقشة خلفيات معرض "مَكْنَنَة" وموضوعاته، وتناول ممارسات فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي، ودور الفنانين في التفاعل النقدي والخلاّق مع التكنولوجيا ضمن السياقات الاجتماعية والثقافية المتغيرة.
ويواصل مركز الدرعية لفنون المستقبل من خلال هذا البرنامج، تأكيد موقعه الريادي كأول مركز عربي متخصص في هذا المجال من قلب الدرعية التاريخية، يحتضن بيئة محفّزة للحوار بين الفنانين، والتقنيات، والجمهور. مقدماً نموذجًا حيًا لفنون الوسائط الجديدة كأدوات للتأمل، والنقد، وبناء التصورات المستقبلية، بما يعزز مكانة العاصمة الرياض كمركز عالمي للإبداع والاستكشاف الفني والتبادل الثقافي، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد السعودية
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد السعودية
في محاكاة غامرة.. كأس العالم للرياضات الإلكترونية يعيد تعريف 'اللعب' بتقنيات الواقع الممتد (XR)
البلاد (الرياض) أعاد كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث العالمي الذي تستضيفه الرياض حاليًا حتى 24 أغسطس المقبل، تعريف مفهوم 'اللعب'، من خلال تقنيات الواقع الممتد (XR)، ضمن ساحات لعب واقعية تحاكي تجربة افتراضية متكاملة، كما في نموذج لعبة EVA (Esports Virtual Arenas). وعبر سماعة رأس الواقع المعزز، وجهاز تفاعلي على هيئة بندقية ذكية متصلة، يخوض اللاعب في لعبة EVA تجربة قتالية غامرة تمزج بين الحركة الواقعية والمحاكاة الافتراضية، ضمن بيئة ثلاثية الأبعاد تتكامل فيها عناصر الصوت، والحركة، والرؤية، مما يتيح خوض معارك ديناميكية تتطلب التنسيق الجماعي، وردود الفعل السريعة، واتخاذ قرارات حاسمة في لحظات حرجة. وتتجاوز تجربة EVA كونها لعبة ترفيهية لتُصبح تمرينًا ذهنيًا وحركيًا، يختبر قدرة اللاعب على الانغماس التفاعلي الكامل ضمن سيناريوهات قتالية تحاكي الواقع بشكل متقدّم. ويمثل هذا النوع من الألعاب جيلًا جديدًا من الرياضات الإلكترونية، تنشط فيه الحواس مثل البصر والسمع والحركة، ليشعر المشارك وكأنه يعيش تفاصيل اللعبة في عالم واقعي بالكامل، لا مجرّد متفرج أمام الشاشة، وتنتقل الرياضة الإلكترونية بذلك من التفاعل عبر أزرار وشاشات، إلى اندماج بدني وذهني داخل بيئة افتراضية متقدمة، مما يفتح آفاقًا واسعة لتوظيف هذه التقنيات في مجالات متعددة تشمل التدريب والتعليم وحتى العلاج السلوكي، من خلال ما يُعرف بـ 'المحاكاة الغامرة'.


المدينة
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- المدينة
كأس العالم للرياضات الإلكترونية يعيد تعريف "اللعب" بتقنيات الواقع الممتد (XR)
أعاد كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث العالمي الذي تستضيفه الرياض حاليًا حتى 24 أغسطس المقبل، تعريف مفهوم "اللعب"، من خلال تقنيات الواقع الممتد (XR)، ضمن ساحات لعب واقعية تحاكي تجربة افتراضية متكاملة، كما في نموذج لعبة EVA (Esports Virtual Arenas). وعبر سماعة رأس الواقع المعزز، وجهاز تفاعلي على هيئة بندقية ذكية متصلة، يخوض اللاعب في لعبة EVA تجربة قتالية غامرة تمزج بين الحركة الواقعية والمحاكاة الافتراضية، ضمن بيئة ثلاثية الأبعاد تتكامل فيها عناصر الصوت، والحركة، والرؤية، مما يتيح خوض معارك ديناميكية تتطلب التنسيق الجماعي، وردود الفعل السريعة، واتخاذ قرارات حاسمة في لحظات حرجة. وتتجاوز تجربة EVA كونها لعبة ترفيهية لتُصبح تمرينًا ذهنيًا وحركيًا، يختبر قدرة اللاعب على الانغماس التفاعلي الكامل ضمن سيناريوهات قتالية تحاكي الواقع بشكل متقدّم. ويمثل هذا النوع من الألعاب جيلًا جديدًا من الرياضات الإلكترونية، تنشط فيه الحواس مثل البصر والسمع والحركة، ليشعر المشارك وكأنه يعيش تفاصيل اللعبة في عالم واقعي بالكامل، لا مجرّد متفرج أمام الشاشة، وتنتقل الرياضة الإلكترونية بذلك من التفاعل عبر أزرار وشاشات، إلى اندماج بدني وذهني داخل بيئة افتراضية متقدمة، مما يفتح آفاقًا واسعة لتوظيف هذه التقنيات في مجالات متعددة تشمل التدريب والتعليم وحتى العلاج السلوكي، من خلال ما يُعرف بـ "المحاكاة الغامرة".


مجلة رواد الأعمال
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة رواد الأعمال
الواقع الممتد.. ظاهرة تكنولوجية تفتح بابًا جديدًا للصراع بين عمالقة التكنولوجيا
الواقع الممتد ـ XR ـ هو نتيجة لدمج التفاعل بين الإنسان والآلة، في بيئة يمتزج فيها الواقع الفعلي بالافتراضي. أما على نطاق أوسع، فتعتبر تقنية 'XR' هي اندماج الواقع المعزز (AR) مع الواقع الافتراضي (VR) والواقع المختلط (MR). وبالتالي ظهر مفهوم الواقع الممتد (XR) عندما تم استخدام تقنيات، مثل: الواقع المعزز، والافتراضي من قبل المطورين وشركات التكنولوجيا، في جميع أنحاء العالم. وبالفعل استخدمت العديد من أفلام الخيال العلمي مفهوم الواقع الممتد (XR). ومع ذلك فإن تفعيله في العالم الحقيقي يختلف كثيرًا عن عالم الأفلام السينمائية. ويتطلب شرح الجانب التقني للواقع الممتد (XR)، فهم التقنيات المستخدمة لإنشاء الواقع الممتد (XR): مكونات الواقع الممتد ما هو الواقع المعزز (AR)؟ يتضمن مفهوم الواقع المعزز وضع الأشياء والصور الافتراضية في العالم الحقيقي. ما يفسر عدم وجود أي رسومات افتراضية أو رسومات مولدة بالكمبيوتر. بل يخلق فقط إحساسًا بالوهم في الأدوات الرقمية. لا يزال بإمكان المستخدمين الوصول إلى العالم الحقيقي ويمكنهم التفاعل بشكل كامل في كلا البعدين. فعلى سبيل المثال، لعبة بوكيمون-جو التي تستخدم الواقع المعزز بحيث يمكن للمستخدمين التفاعل مع العالم الحقيقي والافتراضي بمساعدة الأدوات الرقمية. ومن الأمثلة الأخرى على الواقع المعزز الفلاتر التي نراها في العديد من التطبيقات. فهي تخلق وهمًا بوجودها في الواقع. ولكنها ليست كذلك. الواقع الافتراضي أما على صعيد Virtual reality, يتم وضع المستخدمين في بيئة افتراضية بالكامل. حيث يمكنهم التفاعل في العالم الافتراضي فقط. تكون الرسومات التي يتم إنشاؤها. ففي كثير من الأحيان, يتم تصميم الأجسام الاصطناعية لإعطاء إحساس بأنها حقيقية. يمكن للمستخدمين الشعور بكل جزء من الواقع الافتراضي. أيضا تستهدف أجهزة الواقع الافتراضي لوضع المستخدمين في هذه البيئة. ما يمنحهم رؤية بزاوية 360 درجة للعالم الافتراضي. حيث يتم تصميم هذه الأجهزة لإعطاء وهم أكثر واقعية للمستخدمين. الواقع المختلط من ناحية أخرى, تعد تقنية الواقع المختلط الواقع المختلط نتاج الدمج بين الواقع المعزز والواقع الافتراضي. حيث يمكن للمرء التفاعل مع العالم الرقمي والواقعي في آن واحد. ما يسمح للمستخدمين تصور محيطهم في أجهزة MR الخاصة. أيضا تكلفة أجهزة الواقع المختلط أعلى بكثير من الواقع الافتراضي. ولكن تمنح المستخدمين إمكانية التفاعل مع البيئة المحيطة رقمياً. على سبيل المثال، يتيح الجهاز وضع جهاز رؤية البيئة المحيطة بالكامل. كما يمكن القيام بكل ما تريد. مثل رمي الكرة. وإغلاق النوافذ. وبالتالي, تستثمر العديد من الشركات أموالاً طائلة في أبحاث أعمق في هذا المجال الواقعي. حيث إنه باستخدام الواقع الممتد (XR)، يمكن للأشخاص زيارة الأماكن افتراضيًا. والشعور كما لو كانوا موجودين في ذلك المكان. والتفاعل مع الأفراد الآخرين على الواقع الممتد. وبالتالي، فهو مزيج من ثلاثية الواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع الممتد. عوامل المنافسة بين الواقع الممتد ونظائره التكلفة تعتبر التكلفة أهم التحديات أمام الشركات التي تقوم بتطوير أجهزة XR.حيث إن أجهزة XR مكلفة للغاية. نظرًا لأن العديد من التقنيات تعمل معًا ويدخل الكثير من الأجهزة في صنع هذه الأجهزة. فإن التكلفة مرتفعة جدًا. فقد لا يتمكن عامة الناس من استخدام هذا المنتج ولن تتمكن الشركات المطورة من زيادة مبيعاتها. وهذا لن يحفز المستثمرين على استثمار أموالهم في أجهزة XR. الأجهزة إن صنع الأجهزة مهمة صعبة. لا يجب أن تكون الأجهزة قوية فقط. بل يجب أن تكون مدمجة وقادرة على معالجة الكثير من المعلومات بسرعة وسرعة كبيرة. وعلاوة على ذلك. يجب أن تكون الأجهزة أرخص. كما يمثل تطوير أجهزة الواقع الممتد تحدي للشركات في هذا المجال. حيث أنه يتم استخدام الكثير من التقنيات والبرامج والمكونات. الخصوصية ستواجه الخصوصية تحدياً من قبل المستخدمين والشركات على حد سواء. نظرًا لأن أجهزة XR مطلوبة لخلق بيئة تستند إلى متطلبات المستخدم، فقد تكون هناك حاجة إلى الكثير من التفاصيل الخاصة لإنشاء بيئة غنية بالمستخدمين. قد يكون تخزين مثل هذه البيانات مكلفاً من جانب الشركة. وقد تكون خصوصية المعلومات مصدر قلق من جانب المستخدم. يعمل الواقع الممتد (XR) على تغيير كيفية تفاعل الأشخاص مع البيئات الحقيقية والافتراضية. كما يمكن للمستخدمين الانخراط في إعدادات غامرة. بدءاً من التقاط بوكيمون في الفناء الخلفي للمنزل إلى حضور اجتماع افتراضي في المكتب من قرية بعيدة. لذا, تعتبر هذه المستويات الجديدة من التفاعل والانغماس والراحة التي توفرها تقنية الواقع الافتراضي تجعلها مفيدة في مختلف الصناعات. بما في ذلك الترفيه والتعليم والعقارات والعمل عن بعد. ولكن هناك العديد من المشاكل التي لم يتم حلها بعد مثل التكاليف والأجهزة المعقدة للغاية والخصوصية. ستستمر كل هذه المشاكل في الحد من استخدام XR لأنها لم تتم معالجتها بعد. ولكن بقدر الابتكار والاستثمار في هذا المجال. حيث ستصبح XR قريبًا جزءًا من أيامنا الأقل أهمية: ليس فقط في العمل أو اللعب، ولكن أيضًا في طرق التواصل مع عالمنا. المقال الأصلي: من هنـا