logo
الواقع الممتد.. ظاهرة تكنولوجية تفتح بابًا جديدًا للصراع بين عمالقة التكنولوجيا

الواقع الممتد.. ظاهرة تكنولوجية تفتح بابًا جديدًا للصراع بين عمالقة التكنولوجيا

الواقع الممتد ـ XR ـ هو نتيجة لدمج التفاعل بين الإنسان والآلة، في بيئة يمتزج فيها الواقع الفعلي بالافتراضي.
أما على نطاق أوسع، فتعتبر تقنية 'XR' هي اندماج الواقع المعزز (AR) مع الواقع الافتراضي (VR) والواقع المختلط (MR). وبالتالي ظهر مفهوم الواقع الممتد (XR) عندما تم استخدام تقنيات، مثل: الواقع المعزز، والافتراضي من قبل المطورين وشركات التكنولوجيا، في جميع أنحاء العالم.
وبالفعل استخدمت العديد من أفلام الخيال العلمي مفهوم الواقع الممتد (XR). ومع ذلك فإن تفعيله في العالم الحقيقي يختلف كثيرًا عن عالم الأفلام السينمائية.
ويتطلب شرح الجانب التقني للواقع الممتد (XR)، فهم التقنيات المستخدمة لإنشاء الواقع الممتد (XR):
مكونات الواقع الممتد
ما هو الواقع المعزز (AR)؟
يتضمن مفهوم الواقع المعزز وضع الأشياء والصور الافتراضية في العالم الحقيقي. ما يفسر عدم وجود أي رسومات افتراضية أو رسومات مولدة بالكمبيوتر.
بل يخلق فقط إحساسًا بالوهم في الأدوات الرقمية. لا يزال بإمكان المستخدمين الوصول إلى العالم الحقيقي ويمكنهم التفاعل بشكل كامل في كلا البعدين.
فعلى سبيل المثال، لعبة بوكيمون-جو التي تستخدم الواقع المعزز بحيث يمكن للمستخدمين التفاعل مع العالم الحقيقي والافتراضي بمساعدة الأدوات الرقمية. ومن الأمثلة الأخرى على الواقع المعزز الفلاتر التي نراها في العديد من التطبيقات. فهي تخلق وهمًا بوجودها في الواقع. ولكنها ليست كذلك.
الواقع الافتراضي
أما على صعيد Virtual reality, يتم وضع المستخدمين في بيئة افتراضية بالكامل. حيث يمكنهم التفاعل في العالم الافتراضي فقط. تكون الرسومات التي يتم إنشاؤها.
ففي كثير من الأحيان, يتم تصميم الأجسام الاصطناعية لإعطاء إحساس بأنها حقيقية. يمكن للمستخدمين الشعور بكل جزء من الواقع الافتراضي.
أيضا تستهدف أجهزة الواقع الافتراضي لوضع المستخدمين في هذه البيئة. ما يمنحهم رؤية بزاوية 360 درجة للعالم الافتراضي. حيث يتم تصميم هذه الأجهزة لإعطاء وهم أكثر واقعية للمستخدمين.
الواقع المختلط
من ناحية أخرى, تعد تقنية الواقع المختلط الواقع المختلط نتاج الدمج بين الواقع المعزز والواقع الافتراضي. حيث يمكن للمرء التفاعل مع العالم الرقمي والواقعي في آن واحد. ما يسمح للمستخدمين تصور محيطهم في أجهزة MR الخاصة.
أيضا تكلفة أجهزة الواقع المختلط أعلى بكثير من الواقع الافتراضي. ولكن تمنح المستخدمين إمكانية التفاعل مع البيئة المحيطة رقمياً.
على سبيل المثال، يتيح الجهاز وضع جهاز رؤية البيئة المحيطة بالكامل. كما يمكن القيام بكل ما تريد. مثل رمي الكرة. وإغلاق النوافذ.
وبالتالي, تستثمر العديد من الشركات أموالاً طائلة في أبحاث أعمق في هذا المجال الواقعي. حيث إنه باستخدام الواقع الممتد (XR)، يمكن للأشخاص زيارة الأماكن افتراضيًا. والشعور كما لو كانوا موجودين في ذلك المكان. والتفاعل مع الأفراد الآخرين على الواقع الممتد.
وبالتالي، فهو مزيج من ثلاثية الواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع الممتد.
عوامل المنافسة بين الواقع الممتد ونظائره
التكلفة
تعتبر التكلفة أهم التحديات أمام الشركات التي تقوم بتطوير أجهزة XR.حيث إن أجهزة XR مكلفة للغاية. نظرًا لأن العديد من التقنيات تعمل معًا ويدخل الكثير من الأجهزة في صنع هذه الأجهزة. فإن التكلفة مرتفعة جدًا.
فقد لا يتمكن عامة الناس من استخدام هذا المنتج ولن تتمكن الشركات المطورة من زيادة مبيعاتها. وهذا لن يحفز المستثمرين على استثمار أموالهم في أجهزة XR.
الأجهزة
إن صنع الأجهزة مهمة صعبة. لا يجب أن تكون الأجهزة قوية فقط. بل يجب أن تكون مدمجة وقادرة على معالجة الكثير من المعلومات بسرعة وسرعة كبيرة. وعلاوة على ذلك. يجب أن تكون الأجهزة أرخص.
كما يمثل تطوير أجهزة الواقع الممتد تحدي للشركات في هذا المجال. حيث أنه يتم استخدام الكثير من التقنيات والبرامج والمكونات.
الخصوصية
ستواجه الخصوصية تحدياً من قبل المستخدمين والشركات على حد سواء. نظرًا لأن أجهزة XR مطلوبة لخلق بيئة تستند إلى متطلبات المستخدم، فقد تكون هناك حاجة إلى الكثير من التفاصيل الخاصة لإنشاء بيئة غنية بالمستخدمين.
قد يكون تخزين مثل هذه البيانات مكلفاً من جانب الشركة. وقد تكون خصوصية المعلومات مصدر قلق من جانب المستخدم.
يعمل الواقع الممتد (XR) على تغيير كيفية تفاعل الأشخاص مع البيئات الحقيقية والافتراضية. كما يمكن للمستخدمين الانخراط في إعدادات غامرة. بدءاً من التقاط بوكيمون في الفناء الخلفي للمنزل إلى حضور اجتماع افتراضي في المكتب من قرية بعيدة.
لذا, تعتبر هذه المستويات الجديدة من التفاعل والانغماس والراحة التي توفرها تقنية الواقع الافتراضي تجعلها مفيدة في مختلف الصناعات. بما في ذلك الترفيه والتعليم والعقارات والعمل عن بعد.
ولكن هناك العديد من المشاكل التي لم يتم حلها بعد مثل التكاليف والأجهزة المعقدة للغاية والخصوصية. ستستمر كل هذه المشاكل في الحد من استخدام XR لأنها لم تتم معالجتها بعد. ولكن بقدر الابتكار والاستثمار في هذا المجال. حيث ستصبح XR قريبًا جزءًا من أيامنا الأقل أهمية: ليس فقط في العمل أو اللعب، ولكن أيضًا في طرق التواصل مع عالمنا.
المقال الأصلي: من هنـا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروع تطوير منصات موسيقى للأفلام والتطبيقات.. فرصة واعدة للربح
مشروع تطوير منصات موسيقى للأفلام والتطبيقات.. فرصة واعدة للربح

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 6 أيام

  • مجلة رواد الأعمال

مشروع تطوير منصات موسيقى للأفلام والتطبيقات.. فرصة واعدة للربح

كثيرة هي المزايا التي تدفعك إلى بدء مشروع تطوير منصات موسيقى للأفلام والتطبيقات؛ فمن ناحية أولى، يساهم هذا المشروع في سد فجوة واضحة في السوق المتنامي للمحتوى الرقمي، مقدمًا حلولًا مبتكرة للمخرجين ومطوري التطبيقات للوصول إلى مكتبات موسيقية متنوعة ومرخصة بسهولة وفعالية. هذه المنصات لا تقتصر على توفير الموسيقى فحسب، بل تمتد لتشمل أدوات بحث متقدمة، خيارات تخصيص، وحلول ترخيص مرنة. من ناحية أخرى، يعد المشروع فرصة استثمارية واعدة لرواد الأعمال والمستثمرين الطموحين؛ حيث يتيح لهم الدخول إلى سوق يتسم بالنمو المستمر والطلب المتزايد على المحتوى الصوتي عالي الجودة. فهذا التوسع الكبير في صناعة الأفلام المستقلة، وتطبيقات الهواتف الذكية، والألعاب الإلكترونية، يخلق طلبًا هائلًا على الموسيقى التصويرية الأصلية والمرخصة. ما يضمن تدفقًا مستمرًا للإيرادات ويفتح آفاقًا واسعة لتحقيق عوائد مجزية على الاستثمار. علاوة على ذلك، تتجاوز هذه المنصات مجرد كونها مستودعًا للموسيقى؛ إنها تمثل نظامًا بيئيًا متكاملًا يربط المبدعين بالمحترفين. كما يوفر بيئة مثالية لتبادل الخبرات والموارد. هذا التفاعل يثري المحتوى الموسيقي المتاح ويضمن استمرارية الابتكار. وهو ما يعزز من قيمة المشروع على المدى الطويل ويجعله ركيزة أساسية في مستقبل صناعة الترفيه الرقمي. حجم السوق العالمي على صعيد حجم السوق العالمي، تشير أحدث البيانات إلى نمو قوي لسوق الموسيقى المرخصة للصناعات الإبداعية؛ حيث قدّر تقرير اتحاد صناعة التسجيلات الدولية (IFPI 2024) أن السوق العالمي للموسيقى المرخصة للوسائط المرئية والتطبيقات بلغ نحو 5.8 مليار دولار في عام 2023. مع توقع نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 12.3% حتى عام 2027. وفي السياق ذاته، كشفت دراسة ستاتيستا (Statista, Q1 2024) أن سوق الموسيقى للألعاب الإلكترونية وحده سيصل إلى 3.2 مليار دولار بحلول عام 2026. مدفوعًا بتوسع واقع الواقع الافتراضي (VR) والألعاب السحابية. ما يعزز الحاجة إلى تطوير منصات موسيقى للأفلام والتطبيقات. علاوة على ذلك، أشار تقرير سكرين دايجلست (Screen Digest 2023) إلى أن أكثر من 65% من منتجي الأفلام المستقلة يعتبرون 'إيجاد موسيقى مناسبة ومُرخّصة' التحدي الأكبر الذي يواجهونه بعد مسألة التمويل. دوافع بدء المشروع يعد انفجار المحتوى المرئي الرقمي دافعًا رئيسًا لبدء مشروع تطوير منصات موسيقى للأفلام والتطبيقات. فوفقًا لبيانات يوتيوب (2024)، يحمّل يوميًا أكثر من 700,000 ساعة من الفيديوهات الجديدة. كما يحتاج 40% منها إلى موسيقى خلفية؛ ما يخلق طلبًا هائلًا على الموسيقى المرخصة. من ناحية أخرى، تمثل تعقيدات الترخيص التقليدي تحديًا كبيرًا؛ حيث تكشف دراسة لـ Music Ally (2023) أن 78% من المطورين المستقلين قد تأخروا في إطلاق منتجاتهم بسبب معوقات حقوق الموسيقى المعقدة. في المقابل، يشير طلب غير ملبّى من المؤلفين إلى فرصة سانحة. فجمعية مؤلفي الموسيقى العالمية (CIAM 2024) ذكرت أن 60% من أعضائها لا يجدون منصات فعالة لبيع أعمالهم للصناعات الناشئة. صعود الذكاء الاصطناعي في هذا الجانب، يعد صعود الذكاء الاصطناعي عاملًا محفزًا لتسريع عملية تطوير منصات موسيقى للأفلام والتطبيقات. فتقنيات مثل: التصنيف التلقائي (Auto-tagging) والتوصية الذكية تتيح بناء منصات أكثر كفاءة وفعالية من النماذج التقليدية. ما يسهل عملية البحث والاختيار للمستخدمين. علاوة على ذلك، يتطلب بدء المشروع بنية تحتية أساسية قوية. فمن الناحية القانونية، ينبغي بناء قاعدة تراخيص مرنة تشمل خيارات مثل: الموسيقى الخالية من حقوق الملكية، والمشاع الإبداعي، والاشتراكات غير الحصرية. ويتضمن ذلك التعاقد مع هيئات جمع الحقوق مثل: (ASCAP) و(SOCAN) لضمان الامتثال. المتطلبات التكنولوجية والمحتوى المتنوع على صعيد المتطلبات التكنولوجية، يجب أن تتضمن المنصة حلول قابلة للتطوير، مزودة بمحرك بحث ذكي يسمح بالفلترة حسب المزاج، والإيقاع، والآلات الموسيقية، وحقوق الترخيص. ويمكن استخدام واجهات برمجة التطبيقات (APIs) للذكاء الاصطناعي. مثل: (ACRCloud)، لتعزيز هذه القدرات في تطوير منصات موسيقى للأفلام والتطبيقات. وإلى جانب ذلك، يعد المحتوى عنصرًا حيويًا؛ فبناء شبكة عالمية من المؤلفين، سواء كانوا مستقلين أو استوديوهات، أمر ضروري لضمان توفر مجموعة واسعة ومتنوعة من الموسيقى. كما يجب الحرص على ضمان التنوع الثقافي والأساليب الموسيقية المختلفة لتلبية الأذواق المتنوعة للمستخدمين. ما يثري تجربة تطوير منصات موسيقى للأفلام والتطبيقات. النموذج المالي والشراكات الإستراتيجية في إطار النموذج المالي، ينبغي أن توفر المنصة نماذج تسعير متنوعة، تتناسب مع احتياجات مختلف المستخدمين في مجال تطوير منصات موسيقى للأفلام والتطبيقات. كما يمكن أن تشمل هذه النماذج الاشتراكات الشهرية أو السنوية، وشراء قطع موسيقية فردية. أو تراخيص مخصصة للمشاريع الكبيرة. كما من الضروري أيضًا إقامة شراكات استراتيجية مع منصات تحرير الفيديو الشهيرة مثل Adobe Premiere Pro. ومحركات الألعاب مثل Unreal Engine. هذه الشراكات لا تزيد من انتشار المنصة فحسب؛ بل تسهل على المطورين والمنتجين دمج الموسيقى مباشرة في مشاريعهم. استثمار في الاقتصاد الإبداعي الرقمي في النهاية، يمثل تطوير منصات موسيقى للأفلام والتطبيقات استثمارًا في البنية التحتية الثقافية للاقتصاد الإبداعي الرقمي. هذه المشاريع ليست مجرد حلول تقنية، بل هي محركات لتمكين ملايين الصانعين حول العالم من تجاوز حواجز الملكية الفكرية المعقدة. ما يطلق العنان لموجة جديدة من المحتوى الغني والمتنوع. وفي ظل تحول الموسيقى من 'عنصر تكميلي' إلى 'أداة سرد رئيسية' في التجارب الرقمية، تبرز هذه المنصات كحارس للجودة القانونية والفنية. فنجاحها لن يقاس فقط بالأرباح المالية بل بقدرتها على خلق نظام بيئي متوازن؛ حيث يكافأ المبدعون الموسيقيون على أعمالهم. كما يحترم حقوقهم بشكلٍ كامل. بينما يظل الإبداع المرئي متحررًا من قيود الماضي التي كانت تعيق التقدم في مجال تطوير منصات موسيقى للأفلام والتطبيقات.

تقنيات الواقع المعزز بين عرض المنتج والتجربة الحية
تقنيات الواقع المعزز بين عرض المنتج والتجربة الحية

مجلة رواد الأعمال

time٢٣-٠٧-٢٠٢٥

  • مجلة رواد الأعمال

تقنيات الواقع المعزز بين عرض المنتج والتجربة الحية

أحدثت تقنيات الواقع المعزز تحولًا في طريقة عمل الشركات. إذ فتحت أبوابًا واسعة لزيادة تفاعل العملاء، بالإضافة إلى تحسين العمليات الداخلية. تتعمق في هذا التقرير الطرق التي تؤثر بها تقنيات الواقع المعزز على الأعمال التجارية، مستكشفثين إمكاناته في دعم الكفاءة، وتعزيز التواصل، وإعادة تشكيل الصناعات للمستقبل. كيف تستخدم تقنيات الواقع المعزز في الأعمال التجارية؟ يجد الواقع المعزز عددًا متزايدًا من التطبيقات في عالم الأعمال، مما يحدث تحولًا في طريقة عمل الشركات وتفاعلها مع العملاء. وداخليًا بين الفرق والفروع. ما هي بعض الطرق الرئيسية التي تستخدم بها الشركات، أو يمكنها، استخدام الواقع المعزز في عملياتها؟ وفقا لما ذكره'ourcrowd'. تجارب العملاء المحسنة: التجزئة: تتيح تطبيقات الواقع المعزز للعملاء تجربة الملابس افتراضيًا أو رؤية كيف ستبدو الأثاث في منازلهم قبل الشراء. باستخدام هذه التقنية، يمكن للعملاء رؤية كيف سيبدو الأريكة الجديدة في غرفة المعيشة الخاصة بهم. يمكن لمتسوق آخر تجربة نظارات مختلفة افتراضيًا للعثور على الزوج المثالي. التسويق والمبيعات: يمكن للواقع المعزز أيضًا إنشاء عروض توضيحية تفاعلية للمنتجات وحملات تسويقية. على سبيل المثال، يمكن لوكيل سيارات استخدام الواقع المعزز للسماح للعملاء باستكشاف ميزات طراز سيارة جديد افتراضيًا. العمليات المُحسّنة الصيانة والإصلاح: يمكن لأدلة الواقع المعزز مع تراكبات خطوة بخطوة توجيه الفنيين خلال الإجراءات المعقدة. مما يحسن الكفاءة ويقلل الأخطاء. على سبيل المثال، قد يرتدي فني نظارات الواقع المعزز التي تعرض تعليمات لإصلاح قطعة معينة من الآلات. تصميم المنتج والنماذج الأولية: يمكن للمصممين استخدام الواقع المعزز لتصور تكرار تصميمات المنتجات في مساحة افتراضية قبل إنشاء نماذج أولية مادية. يمكن أن يوفر هذا الوقت والموارد. تواصل وتعاون مبسطان المساعدة عن بُعد: يمكن للواقع المعزز تسهيل المساعدة عن بُعد من خلال السماح للخبراء برؤية ما يراه العامل من خلال جهاز متصل وتقديم إرشادات في الوقت الفعلي. التصورات المشتركة: يتضمن أحد التطبيقات المحتملة الأخرى للواقع المعزز إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد مشتركة أو تصورات للبيانات يمكن مشاهدتها والتفاعل معها من قبل عدة أشخاص عن بُعد. يمكن أن يحسن ذلك التعاون والتواصل في المشاريع المعقدة. الدعم في تأهيل الموظفين وتدريبهم أدلة تأهيل تفاعلية: يمكن للموظفين الجدد مسح الكائنات أو المناطق في مكان العمل بأجهزتهم للوصول إلى المعلومات ذات الصلة والنماذج ثلاثية الأبعاد وحتى عروض الفيديو التوضيحية. يمكن أن يضفي هذا حيوية على معلومات التأهيل ويجعلها لا تُنسى. محاكاة آمنة للإجراءات الخطرة: بالنسبة للوظائف التي تنطوي على إجراءات قد تكون خطرة، يمكن للواقع المعزز إنشاء محاكاة تدريب آمنة. يمكن للموظفين الجدد ممارسة مهام مثل تشغيل الآلات أو التعامل مع المواد الخطرة في بيئة افتراضية دون أي مخاطر حقيقية. التأهيل والتدريب عن بُعد: بالإضافة إلى ذلك، يمكن للواقع المعزز تسهيل التأهيل والتدريب عن بُعد للفرق الموزعة جغرافيًا. يمكن لأعضاء الفريق استكشاف تخطيط مكان العمل افتراضيًا. والاجتماع بالزملاء من خلال صور رمزية للواقع المعزز، والمشاركة في جلسات التدريب باستخدام تجارب الواقع المعزز المشتركة. هذه ليست سوى أمثلة قليلة، ومع استمرار تطور تقنية الواقع المعزز، يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من التطبيقات المبتكرة تظهر عبر مختلف الصناعات. توفر كل من أدوات الواقع المعزز والواقع الافتراضي (VR) فرصًا رائعة لتبسيط العمل، وتحسين التواصل بين الفرق، وغير ذلك الكثير. كيفية استخدام الشركات للواقع المعزز: حالات الاستخدام هناك العديد من التطبيقات المحتملة المثيرة للاهتمام للواقع المعزز التي تستخدمها الشركات بالفعل أو ستستخدمها في المستقبل. ولكن ماذا عن الاستخدامات الحالية للواقع المعزز من قبل الشركات؟ كيف تشكل هذه التكنولوجيا بالفعل تجربة العملاء والعمليات الداخلية في المؤسسات التي تطبقها؟ فيما يلي بعض الأمثلة للشركات التي تستفيد من أدوات وحلول الواقع المعزز: إحداث ثورة في تجارة التجزئة: IKEA Place يتيح تطبيق IKEA Place للمستخدمين وضع الأثاث افتراضيًا في منازلهم لتصور الحجم والأسلوب. تعزز هذه التجربة التفاعلية ثقة العملاء عند اتخاذ قرار الشراء. يتيح التطبيق للعملاء استكشاف الأثاث من زوايا مختلفة لضمان تناسبه جماليًا مع مساحتهم. يمكنهم أيضًا تجربة ألوان وتشطيبات مختلفة لبعض قطع الأثاث افتراضيًا. التجربة الافتراضية قبل الشراء: تطبيق Sephora Virtual Artist يتيح تطبيق Sephora Virtual Artist للعملاء تجربة المكياج افتراضيًا، وتجربة إطلالات وألوان مختلفة قبل الالتزام بالشراء. يستخدم التطبيق برنامج التعرف على الوجه لرسم ملامح وجه المستخدم. يسمح هذا بالتراكب الدقيق لمنتجات المكياج الافتراضية، مثل أحمر الشفاه وكريم الأساس وظلال العيون وأحمر الخدود وحتى الرموش الاصطناعية. زيادة كفاءة الفنيين: GE Aviation تعتبر GE Aviation رائدة في استخدام أدوات الواقع المعزز لتعزيز عمليات تجميع محركات الطائرات وصيانتها. تستخدم الشركة أدلة الواقع المعزز مع تعليمات خطوة بخطوة متراكبة مباشرة على الآلات. وهذا يمكّن الفنيين من استكشاف المشكلات وإصلاحها بشكل أسرع ويقلل الاعتماد على الأدلة المادية، مما يحسن الكفاءة العامة. تسهيل التصميم ثلاثي الأبعاد: برنامج Fusion 360 تستخدم Autodesk الواقع المعزز في برنامج Fusion 360 الخاص بها، مما يسمح للمصممين بإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد والتفاعل معها في بيئة افتراضية. وهذا يبسط عملية التصميم ويسهل التعاون. بينما يعد Fusion 360 نفسه بيئة تصميم افتراضية، فإنه يتكامل بسلاسة مع الواقع المعزز من خلال تصدير ملفات USDZ (Universal Scene Description Zip). USDZ هو تنسيق ملف قياسي صناعي مصمم خصيصًا لتطبيقات الواقع المعزز. يسمح لك بتصدير نماذجك ثلاثية الأبعاد من Fusion 360 وعرضها في بيئة الواقع المعزز. الواقع المعزز في الأعمال التجارية يغير الواقع المعزز طريقة عمل الشركات، بدءًا من إنشاء تجارب عملاء جذابة إلى تحسين العمليات الداخلية. تعمل تطبيقات الواقع المعزز على تحويل تجارة التجزئة والتدريب والتصميم وغير ذلك الكثير من خلال تمكين التجارب الافتراضية، والعروض التوضيحية التفاعلية للمنتجات، وأدوات التصور المحسّنة. على الجانب التشغيلي، يمكّن الواقع المعزز الشركات من تبسيط سير العمل، وتحسين الكفاءة. وتقليل الأخطاء. مع استمرار نضوج تقنية الواقع المعزز وانخفاض تكلفتها، يمكننا أن نتوقع رؤية ابتكارات أكبر عبر مختلف الصناعات. ثورة الواقع المعزز هنا، تحول الصناعات والتجارب. إذا كنت ترغب في الاستفادة من إمكانات النمو هذه، ففكر في الاستثمار في قطاع الواقع المعزز. استثمر في الشركات الناشئة في مجال الواقع المعزز من خلال OurCrowd. اكتشف شركات مثل TechSee وEdgybees واكتسب موارد قيمة لاتخاذ استثمارات ذكية.

تجربة فيديو غير مسبوقة... غيّر الزاوية وتجوّل داخل المشهد بحرية
تجربة فيديو غير مسبوقة... غيّر الزاوية وتجوّل داخل المشهد بحرية

الشرق الأوسط

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

تجربة فيديو غير مسبوقة... غيّر الزاوية وتجوّل داخل المشهد بحرية

في خضم التطور المتسارع الذي تقوده تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد (XR)، تبرز شركة « الصينية الناشئة بابتكار جريء يُعيد تعريف تجربة مشاهدة الفيديو. لا يقتصر الأمر على عرض اللقطة من زاوية واحدة، بل يتجاوز ذلك إلى إدخال المشاهد داخل «قلب المشهد» نفسه، من خلال تقنية ثورية تُعرف باسم «Gaussian Splatting». في حين تقتصر معظم مقاطع الفيديو على زاوية عرض واحدة، تتيح تقنية « للمستخدم التنقل داخل المشهد بحرية، وتغيير زاوية الرؤية، بل حتى التجول زمنياً داخل اللقطة نفسها. يحول ذلك الفيديو إلى بيئة حية يمكن التفاعل معها، كما لو أن المستخدم داخل تجربة واقع افتراضي تم تصويرها مسبقاً. تعتمد « على خوارزميات «Gaussian Splatting»، وهي تقنية تقوم بتحويل كل نقطة في الفيديو إلى «سحابة ضوئية» ثلاثية الأبعاد تحتوي على معلومات دقيقة عن الموقع، واللون، والحركة. عادةً ما يتم تصوير المشهد باستخدام مجموعة من الكاميرات تصل إلى 20 كاميرا موزعة حول المشهد، ومن ثم تتم معالجة البيانات عبر الذكاء الاصطناعي لإنتاج نموذج تفاعلي غني بالتفاصيل. تقنية « تتيح للمستخدم التحكم بالفيديو والتجول داخله بحرية مع إمكانية تغيير زاوية المشاهدة والتنقل الزمني داخل المشهد (4dv) مؤخراً، أطلقت الشركة خدمة تجريبية تسمح لبعض للمستخدمين بتحميل مقاطع فيديو عالية الجودة (2K أو 4K)، ليتم تحويلها تلقائياً إلى تجربة تفاعلية ثلاثية الأبعاد. ورغم أن النتائج المثالية تظهر مع الفيديوهات الثابتة وبحركة بطيئة، فإن هذه الخطوة تمثل نقلة كبيرة نحو ديمقراطية استخدام التقنية، حيث أصبح بإمكان صناع المحتوى تجربة هذه الثورة البصرية دون الحاجة لمعدات تصوير احترافية. توفر تقنية « واجهة تفاعلية تعمل عبر متصفح الإنترنت، وتدعم تشغيل المحتوى من خلال نظارات الواقع الافتراضي مثل «ميتا» «كويست» «وآبل فيجن برو». وتعتمد هذه التجربة على تقنية «ست درجات من الحرية»، والتي تتيح للمستخدم التحرك بحرية تامة داخل المشهد في جميع الاتجاهات، مع إمكانية التقريب، الإبعاد، الدوران، والتنقل في المكان والزمان داخل الفيديو المصوَّر. تمتد آفاق استخدام هذه التقنية إلى مجالات واسعة، منها: • الإعلانات التفاعلية، بهدف تقديم تجربة غامرة للمنتجات والخدمات. • الأفلام والوثائقيات، لأسلوب سرد بصري جديد كلياً. • الألعاب والترفيه، لنقل اللاعب إلى قلب الحدث بمستوى غير مسبوق من الانغماس. • التعليم والتدريب، من أجل محاكاة تفاعلية في الطب، والهندسة، والعلوم، بطرق لم تكن ممكنة من قبل. تتيح التقنية تغيير زاوية المشاهدة داخل الفيديو بحرية كأن يحمل المستخدم الكاميرا بيده ويشاهد المشهد من أي اتجاه يختاره (4dv) ورغم أن منصة « لم تطلق بعد بشكل تجاري متكامل، فإن العروض التجريبية المتوفرة على الموقع الرسمي تمنح لمحة قوية عن الإمكانيات الهائلة للتقنية. وتعمل الشركة حالياً على تطوير أدوات تمكن المطورين والمبدعين من دمج هذه التجربة داخل تطبيقاتهم ومواقعهم بسهولة مستقبلاً. تسعى « إلى تقديم نموذج جريء لمستقبل الفيديو، حيث لا يُشاهد المحتوى فحسب، بل يُعاش بكل تفاصيله، وإذا استمرت الشركة على هذا النهج فقد نكون أمام تحول جذري في صناعة المحتوى المرئي كما نعرفه اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store