
صحيفة أمريكية: الجيش اللبناني يحقق تقدماً نحو نزع سلاح حزب الله في الجنوب
مرصد مينا
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، إنهم 'فوجئوا' بالتقدم اللافت الذي أحرزه الجيش اللبناني في ملف نزع سلاح حزب الله، لا سيما في معاقله بجنوب البلاد، وذلك في إطار جهود الحكومة اللبنانية لتثبيت وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وذكرت الصحيفة الأميركية، في تقرير نُشر اليوم الخميس، أن الجيش اللبناني نجح إلى حدّ بعيد في تفكيك الترسانة العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، بدعم جزئي من معلومات استخباراتية قدّمتها إسرائيل.
ويأتي ذلك بينما تعمل الحكومة اللبنانية الجديدة على فرض سيادة الدولة وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى جولة عنف دامية مع إسرائيل العام الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن 'السؤال المطروح الآن هو ما إذا كانت الدولة اللبنانية قادرة على استكمال هذه المهمة جنوباً وتوسيع عملياتها لتشمل مناطق أخرى من البلاد'.
وفي تصريحات للصحيفة، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن 'احتكار السلاح يجب أن يكون بيد الدولة وحدها في كل الأراضي اللبنانية'، مضيفاً أن حكومته أنجزت ما يقارب 80% من أهدافها في ما يخص نزع سلاح الميليشيات في الجنوب.
وشدد سلام على أن الحكومة 'لا تسعى إلى جرّ البلاد نحو حرب أهلية، لكنها في الوقت نفسه ملتزمة بتوسيع سلطة الدولة وتعزيز مؤسساتها'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 9 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
خلافات داخل حزب 'الشعب الجمهوري' التركي قبيل صدور حكم ببطلان المؤتمر العام
مرصد مينا تعيش الأوساط السياسية والشعبية التركية حالة ترقب كبيرة مع اقتراب صدور قرار المحكمة بشأن 'البطلان المطلق' للمؤتمر العام الـ38 لحزب 'الشعب الجمهوري'، والمقرر الإعلان عنه يوم غدٍ الاثنين، وهو القرار الذي قد يعيد رئيس الحزب السابق كمال كليتشدار أوغلو إلى زعامة الحزب. تزامن هذا مع انقسام حاد داخل الحزب الذي أسسه مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، وسط موجة من الانتقادات الحادة الموجهة إلى كليتشدار أوغلو، الذي يسعى لاستعادة رئاسته للحزب. كليتشدار أوغلو (76 عاما)، الذي خسر الانتخابات الرئاسية في مايو 2023 أمام الرئيس رجب طيب إردوغان رغم دعم تحالف ستة أحزاب، أبدى تمسكه بالعودة للقيادة، قائلاً: 'إذا صدر قرار البطلان المطلق، فلن أرفضه. إذا منعوني من دخول المقر فليمنعوني'. في خطوة تبدو تحدياً لخصومه، حذر كليتشدار أوغلو قائلاً: 'إذا تحدوا القرار، عليهم أن يشرحوا كيف سيدفعون الرواتب أو يديرون الانتخابات، فالحزب سيدخل في نفق مظلم'. ورد رئيس الحزب الحالي أوزغور أوزيل، الذي قاد الحزب لتحقيق نتائج بارزة في الانتخابات المحلية عام 2024 وأحدث أول هزيمة لحزب العدالة والتنمية الحاكم بعد أكثر من 20 عاماً، بشكل قاطع: 'لا بطلان ولا وصاية قضائية، وحتى لو صدر القرار فلن نُسلّم الحزب لشخص غير منتخب'. وأكد أوزيل رفضه العودة إلى الوراء، مشدداً على استعداد الحزب لعقد مؤتمر عام طارئ بدلاً من قبول قيادة مفروضة من المحكمة. كما دعا رؤساء البلديات ونواب الحزب إلى التجمع في أنقرة لمتابعة القضية، ودعا إلى تظاهرة حاشدة في إسطنبول تضامناً مع رئيس بلدية المدينة المعتقل أكرم إمام أوغلو، متعهداً بمواصلة النضال ضد 'الحكم الديكتاتوري'. وسط انتقادات متزايدة، سخر نشطاء وحقوقيون من تمسك كليتشدار أوغلو بالقيادة رغم فشل حزبه في زيادة شعبيته خلال سنوات رئاسته. وعن الجوانب القانونية، أشار خبراء إلى ثلاثة احتمالات للقرار المرتقب: إما بطلان المؤتمر بالكامل وإعادة كليتشدار أوغلو، أو تعيين وصي لإدارة الحزب مؤقتاً، أو تأجيل القضية. يُذكر أن التحقيقات الجنائية مستمرة في اتهامات فساد تتعلق بالمؤتمر العام، وقد طلب الادعاء العام عقوبات بالسجن لعدد من المتورطين بمن فيهم إمام أوغلو. وقد اعتبر بعض الخبراء القانونيين أن قرار البطلان ليس من صلاحيات القضاء المدني، وإنما من حق المجلس الأعلى للانتخابات، معتبرين القضية محاولة سياسية لإضعاف حزب 'الشعب الجمهوري' وعرقلة تقدمه. ورأى مراقبون أن أي تأجيل في القرار يصب في مصلحة حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب الحركة القومية، اللذين يسعيان لإفشال صعود المعارضة.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 9 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
تقديرات إسرائيلية: وقف إطلاق النار مع إيران ليس نهاية المعركة بل استراحة قصيرة
مرصد مينا أشارت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية في تقرير نشرته السبت إلى أن التقييمات السياسية والأمنية في تل أبيب لا تعتبر وقف إطلاق النار الأخير مع إيران، الذي تم بوساطة أميركية، نهاية للصراع، بل بداية لمرحلة جديدة أكثر تعقيداً وخطورة. بحسب المراسلة السياسية للصحيفة، آنا براسكي، فإن السؤال لم يعد ما إذا كان القتال سيُستأنف، بل متى وأين ستكون الجولة التالية. وأكدت أن أجواء الهدوء الحالية لا تعني انتهاء المواجهة، بل تمثل استراحة مؤقتة ضمن صراع طويل الأمد، في ظل استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي، الذي تراه إسرائيل تهديداً استراتيجياً. في هذا السياق، نقلت الصحيفة عن رئيس جهاز الموساد، ديفيد برنياع، قوله بعد يوم ونصف من سريان وقف إطلاق النار: 'سنواصل مراقبة جميع المشاريع في إيران، والتي نعرفها بعمق، وسنكون هناك كما كنا حتى الآن'، في تصريح فُسر إسرائيلياً على أنه مؤشر على هشاشة الهدنة واستعداد للمواجهة القادمة. تؤكد الصحيفة أن وقف إطلاق النار لم يكن نتيجة تسوية استراتيجية، بل جاء نتيجة توازن مؤقت في المصالح. فقد حققت إسرائيل ما تعتبره 'إنجازاً تكتيكياً' عبر تدمير منشآت نووية وقواعد عسكرية إيرانية، بينما امتنعت إيران عن التصعيد المباشر تجنباً لمواجهة مفتوحة مع سلاح الجو الأميركي، الذي نفذ غارات على منشآت في فوردو وأصفهان ونطنز. توضح الصحيفة أن الاتفاق الذي جرى بوساطة أميركية لا يتضمن أي آليات رقابية أو قنوات اتصال دائمة، ولا ينص على التزامات واضحة بشأن وقف البرنامج النووي الإيراني أو برامج الصواريخ بعيدة المدى. وترى براسكي أن هذا الوضع قابل للاشتعال في أي لحظة، سواء من خلال صاروخ يُطلق من لبنان، أو طائرة مسيرة تُرسل من اليمن، أو حتى عبر هجوم ينسب إلى إسرائيل داخل الأراضي السورية. وترجح التقديرات الأمنية الإسرائيلية دخول المنطقة في نمط جديد من الصراع، يتمثل بجولات عسكرية قصيرة وعنيفة تتكرر كل بضعة أشهر في مناطق متعددة مثل لبنان وسوريا والخليج، مما يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر، ويستدعي تدخلاً أميركياً مستمراً لاحتواء التصعيد ومنع انزلاقه إلى حرب شاملة. وفي ظل غياب حل دبلوماسي واضح، ترى الصحيفة أن التوتر وعدم الثقة بين الطرفين، إضافة إلى استمرار الغموض حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، يجعل من فرص التهدئة الدائمة شبه معدومة، حتى في حال دخول أطراف دولية مثل روسيا أو الاتحاد الأوروبي أو بعض دول الخليج على خط الوساطة. من الجانب الأميركي، تشير الصحيفة إلى أن واشنطن ستبقى حاضرة في المشهد انطلاقاً من مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وخاصة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي تبنى مواقف متناقضة خلال الأزمة. فقد أعلن إنهاء العمليات العسكرية، ثم عاد ليؤكد جاهزية الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جديدة إذا لزم الأمر. لكن، وعلى الرغم من خطابه المتشدد، تعتقد تل أبيب أن موقف ترامب يعكس نوعاً من 'الضعف الإستراتيجي'، إذ أن الكونغرس الأميركي لا يضمن دعمه لأي حملة عسكرية واسعة، والمجتمع الأميركي بات أكثر تحفظاً تجاه التورط العسكري في الشرق الأوسط. وتشير الصحيفة إلى أن هذا التردد الأميركي قد يضع إسرائيل أمام معضلة صعبة، إذا قررت توجيه ضربة استباقية جديدة ضد إيران. كما لفتت الصحيفة إلى أن التصريحات الأخيرة للرئيس ترامب بعد إعلان وقف إطلاق النار والتي تضمنت طلباً غير مباشر من الحكومة الإسرائيلية بإلغاء محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، باعتبار ذلك جزءاً من الثمن السياسي لدعم واشنطن، وفق ما وصفته المراسلة بأنه 'منطق الولاء السياسي الكامل'، خاصة في ملفات حساسة مثل الملف الفلسطيني والاتفاق النووي الإيراني. وفي سياق متصل، تطرح الصحيفة تساؤلات حول حقيقة الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، حيث يوجد تضارب بين إعلان البيت الأبيض الذي وصف الضربات بأنها دمرت البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وبين تقارير استخباراتية -سربتها شبكة CNN- تفيد بأن الأضرار الفعلية لم تتجاوز تأخير المشروع لبضعة أشهر. وتختتم براسكي تقريرها بالإشارة إلى أن التعامل الأميركي مع الأزمة اتخذ طابعاً استعراضياُ أقرب إلى 'صناعة الترفيه'، وفق تعبيرها، حيث أدار ترامب الموقف وكأنه موسم درامي من مسلسل تلفزيوني، مع ضربات مفاجئة ثم إعلان هدنة مفاجئ أيضاً، بل وُصفت هذه الجولة في البيت الأبيض بـ'حرب الـ 12 يوماً'. لكن الواقع -وفقاً للتقرير- يُظهر أن الاشتباكات استمرت فعلياً رغم إعلان وقف النار، ما يعزز فرضية أن المواجهة المقبلة ليست إلا مسألة وقت.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 16 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
صحيفة أمريكية: الجيش اللبناني يحقق تقدماً نحو نزع سلاح حزب الله في الجنوب
مرصد مينا قالت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، إنهم 'فوجئوا' بالتقدم اللافت الذي أحرزه الجيش اللبناني في ملف نزع سلاح حزب الله، لا سيما في معاقله بجنوب البلاد، وذلك في إطار جهود الحكومة اللبنانية لتثبيت وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وذكرت الصحيفة الأميركية، في تقرير نُشر اليوم الخميس، أن الجيش اللبناني نجح إلى حدّ بعيد في تفكيك الترسانة العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، بدعم جزئي من معلومات استخباراتية قدّمتها إسرائيل. ويأتي ذلك بينما تعمل الحكومة اللبنانية الجديدة على فرض سيادة الدولة وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى جولة عنف دامية مع إسرائيل العام الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن 'السؤال المطروح الآن هو ما إذا كانت الدولة اللبنانية قادرة على استكمال هذه المهمة جنوباً وتوسيع عملياتها لتشمل مناطق أخرى من البلاد'. وفي تصريحات للصحيفة، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن 'احتكار السلاح يجب أن يكون بيد الدولة وحدها في كل الأراضي اللبنانية'، مضيفاً أن حكومته أنجزت ما يقارب 80% من أهدافها في ما يخص نزع سلاح الميليشيات في الجنوب. وشدد سلام على أن الحكومة 'لا تسعى إلى جرّ البلاد نحو حرب أهلية، لكنها في الوقت نفسه ملتزمة بتوسيع سلطة الدولة وتعزيز مؤسساتها'.