
الحكومة الإلكترونية تستعرض حزمة من المشاريع الرقمية الداعمة للقطاع الإسكاني
تشارك هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في "مؤتمر ومعرض الابتكار في السكن الاجتماعي "، الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تحت شعار" نحو حلول إسكانية مستدامة" و ذلك خلال الفترة من 23 إلى 25 أبريل الجاري بمركز البحرين العالمي للمعارض بالصخير، والذي يُعد منصة استراتيجية لاستعراض أحدث الابتكارات في قطاع الإسكان، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص من داخل المملكة وخارجها.
وخلال مشاركتها في المعرض المصاحب للمؤتمر، تستعرض الهيئة مجموعة من الحلول الرقمية التي تقدمها بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، والتي تسهم في دعم قطاع الإسكان وتيسير الخدمات العقارية للمواطنين وتقديم تجربة سكنية متكاملة ومريحة، ترتكز على استخدام أحدث التقنيات الرقمية لتسهيل رحلة المواطن نحو التملّك والسكن، وتعزيز الجهود نحو تسريع التحول الرقمي وتحقيق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
ومن أبرز المشاريع التي تستعرضها الهيئة عبر منصتها مشروع تطبيق المفتاح الإلكتروني المطورeKey 2.0"، كأحد أبرز مشاريعها التقنية المدشنة مؤخرًا، والذي يمكّن المستخدمين من الوصول الآمن والموحد إلى الخدمات الحكومية عبر خاصية المصادقة البيومترية باستخدام بصمة الوجه، دون الحاجة إلى إدخال كلمات مرور، والذي يُعد ركيزة أساسية لتعزيز كفاءة الخدمات الرقمية في قطاع الإسكان، لا سيما مع ربط منصة "بيتي" بالمفتاح الإلكتروني بما يتيح الاستفادة من خدمات التمويل والتملّك السكني المقدمة بالتعاون مع بنك الإسكان، ما يعكس التزام الهيئة بتعزيز أمان المعاملات الرقمية، مع ضمان حماية خصوصية البيانات الشخصية وتبسيط إجراءات "اعرف عميلك" (KYC)، مما يُسرّع من عمليات التحقق ويساعد في تسريع الاستفادة من الخدمات الإسكانية وتوفير وقتهم وجهدهم وضمان وصولهم إلى الخدمات بيسر وسهولة.
بجانب ذلك تستعرض الهيئة " تطبيق "حكومتي"، (MyGov) الذي يوفر للمواطنين إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات الحكومية، وميزة استعراض المستندات الحكومية بجانب جملة الخدمات المقدمة عبر التطبيق والمتضمنة 41 خدمة حكومية من 9 جهات، فضلاً عن استعراض الخدمات المقدمة عبر البوابة الوطنية bahrain.bh.
و تدعو هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية الجمهور الكريم لزيارة جناحها في معرض مؤتمر الابتكار في السكن الاجتماعي ، وذلك للاطلاع على أحدث الخدمات الإلكترونية والمشاريع الرقمية الداعمة للقطاع الإسكاني، خلال فترة إقامة المعرض من 23 إلى 25 أبريل 2025، في القاعة رقم 8 بمركز البحرين العالمي للمعارض بالصخير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
فؤاد حسين شويطر سوق المحرق الخميس 22 مايو 2025
التغيير سُنة من سنن الحياة، قد تفرضه الظروف المحيطة، وقد يكون هدفا منشودا، والفرق أن ما فرضته الظروف قد يكون تغييرا قاسيا إلى حد ما حسب تلك الظروف، وما ينشده الفرد ممثلا عن الدولة لابد أن يكون تغييرا حميدا يشار إليه بالتطوير الشامل سواء كان ذلك على مستوى المحافظة على التراث أو الشكل الجمالي، والأهم تطوير نوعية الخدمات بما يخدم السوق ومكانتها كوجهة تسويقية وتراثية وسياحية، فكان الأمل من تطوير سوق المحرق قبلة السياح أن تفرض فيها مساحات لخدمة الزوار، مواقف سيارات، دورات مياه، استراحات من 'كافيهات' ومطاعم ومقاهٍ شعبية، مع حركة سير سلسلة تليق بحيوية السوق ومرافقها ووجهتها التراثية والسياحية. اليوم نحن أمام واقع أفرزه هذا التغيير - ولا يمكن أن نطلق عليه تطويرا - فما أفرزه التطبيق لهذه التجربة أصاب أهم جزء حيوي فيها بالشلل، فكل ما تم تغييره كان وبالا على المشتري والبائع: تقليص كبير لعدد المواقف، عوائق الانتقال والحركة من ضفة لأخرى نتيجة الأحواض الطولية أمام المحال التجارية التي مثلت عوائق، فضلا عن أنها - إن كان المقصود بها الشكل الجمالي - يمكن أن تنفذ بشكل عرضي، كفواصل بين مواقف السيارات، وبلوغ هذا الهدف دون الإخلال بالخدمات الضرورية، خاصة المواقف لقسم حيوي من السوق، التي تستلزم طبيعة المبيعات فيها وصول السيارات بسلاسة ووقوفها للتحميل؛ فهذه البضائع ثقيلة نسبيا على الحمل لمسافات طويلة! لا نريد أن نكون كمن وصفه الله عز وجل 'أخذته العزة بالإثم'، فهنا ليس أثما، هي تجربة أفرزت نتائج محددة، ضاق الجميع منها ذرعا، وارتفعت الأصوات عالية معلنة اعتراضها ورفضها، ومما يزيد الطين بلة أنه لا أذن صاغية، وكأن التراجع أو إجراء تعديلات من الموبقات التي يجب أن لا يقترب منها أحد، ويقترف ذنبا لا يغتفر! بات الأمر يحتاج إلى قرار شجاع، ومبادرة تصحح المسار، وتدخل من مستوى عالٍ؛ حتى لا يشعر أحد بالتقصير أو الإحراج من التراجع، مع أنه ليس تراجعا، وإنما تصحيح مسار نتيجة لتجربة أفرزت نتائج عكسية لما هو مستهدف من الحفاظ على حيوية السوق القديمة وأهميتها بين أسواق البلد، والحفاظ على تراثيتها وبشكل جمالي يسر الناظرين، فهل نسمع قريبا تبنيا واهتماما يدعم الجهود الخيرة لجلالة الملك المعظم وتوجيهاته السامية في تطوير المحرق وإعادة حيويتها بأهلها وسكانها الأصليين، ومواقعها التراثية، وسوق المحرق جزء لا يتجزأ من حيوية المحرق وتراثها، وأهم مرافقها التجارية والاقتصادية. وأخيرا، رأفة بتجار السوق في المحرق الذين طالهم الضرر أثناء تنفيذ المشروع، أملا في نتائجه، فإذا بها كارثية عليهم، وهم يرون تراجع مبيعاتهم إلى العشر عن سابقتها؛ ما أثر على دخل مرهق جدا أمام التزامات مالية كبيرة من إيجارات وعمالة ورسوم وضرائب لا يغطيها هذا الدخل، ولن تغطيها المدخرات في وقت قريب وليس بعيدا؛ ما ينذر بالخروج من السوق، وضرره على الحياة التجارية والاقتصاد، لذلك كل ما نرجوه تدخل سريع ننهي به معاناة السوق وروادها وتجارها، والله من وراء القصد والهادي إلى سواء سبيل.


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
استعراض التجربة الإسكانية البحرينية في الأسبوع الخليجي بالكويت
شاركت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبنك الإسكان، في الجلسات النقاشية التي أقيمت على هامش مؤتمر الإسكان الخليجي الثالث والذي تنظمه دولة الكويت ضمن فعاليات الأسبوع الإسكاني الخليجي الثالث، حيث استعرض ممثلو الوزارة وبنك الإسكان تجربة مملكة البحرين في تطوير الخدمات الإسكانية، وسبل الاستفادة من التطبيقات الذكية في المشاريع الإسكانية، والتطوير العقاري الإسكاني. وفي الجلسة النقاشية بعنوان "التحديات الإسكانية "استعرض السيد هيثم محمد كمال مدير إدارة الاتصال بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني أن جهود الوزارة في توفير الخدمات الإسكانية للمواطنين بمملكة البحرين، ومسارات عمل العمل الوزارة من خلال مواصلة تنويع الخيارات الإسكانية أمام المواطنين لاستيعاب الزيادة على طلبات السكن الاجتماعي، بما يحقق مبدأ استدامة توفير الخدمات الإسكانية للمواطنين، لافتاً إلى أن الحكومة وضعت مبدأ التوسع في الشراكة مع القطاع الخاص، وتعزيز البرامج والمبادرات المبتكرة في مقدمة أولويات برنامج الحكومة، بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد الحكومية وموارد القطاع الخاص لتوفير خدمات السكن الاجتماعي للمواطنين. وأوضح أن الشراكة مع القطاع الخاص قد حققت جدواها من خلال المبادرات الإسكانية التي نفذت في السنوات الماضية، بداية من إطلاق برامج التمويلات الإسكانية ومشاريع التطوير العقاري المشتركة، وصولًا إلى المبادرات الإسكانية الجديدة التي تم إطلاقها بالتزامن مع افتتاح مؤتمر ومعرض الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي الشهر الماضي والذي شهد حضورًا خليجيًا ودوليًا بارزًا. واستعرض السيد أحمد كامل آل شرف مدير إدارة علاقات شؤون المطورين سُبل وآليات التطوير العقاري الإسكاني في قطاع السكن الاجتماعي، مشيرًا إلى أن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أطلقت 4 برامج إسكانية جديدة خلال مؤتمر الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي الذي أقيم خلال شهر أبريل الماضي، وتهدف هذه البرامج إلى زيادة وتيرة تنفيذ المشاريع الإسكانية بالشراكة مع القطاع الخاص، والمساهمة في تنويع وزيادة المخزون العقاري في المملكة. وأوضح أن البرامج الجديدة التي تم الإعلان عنها تشمل برنامج "طموح"، وبرنامج "البيع على الخارطة" للمستفيدين من مشاريع برنامج "حقوق تطوير الأراضي الحكومية"، وبرنامج "حقوق تطوير الأراضي الخاصة"، إلى جانب تدشين النسخة الثانية من منصة "بيتي" العقارية بمميزات إضافية. وأشار إلى أن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني تسعى إلى التوسع في مخزون مشاريع السكن الاجتماعي، ولتحقيق هذا الهدف أطلقت برنامج "حقوق تطوير الأراضي الخاصة"، هذا البرنامج يهدف إلى دعم الشركات العقارية في المملكة لزيادة المشاريع العقارية بأسعار تناسب قيمة التمويلات الإسكانية التي يتحصل عليها المواطنين. ولفت مدير إدارة علاقات شؤون المطورين إلى أن الوزارة تبنت عدد من البرامج التي تشجع القطاع الخاص والمواطنين على الاقبال على المشاريع الجديدة والمبتكرة، والتي منها برنامج "طموح" والتي يركز على منح المواطنين المستفيدين من "تسهيل" و "تسهيل+" لشراء شقة سكنية، والحصول على مبلغ تمويلي بعد مرور عشر سنوات في حال الرغبة في بيع الشقة والحصول على عقار آخر يناسب احتياجاتهم المستقبلية. من جانبه، أكد السيد خالد الخاجة مدير أول التسويق والمبيعات ببنك الإسكان، في حلقة نقاشية بعنوان "التطبيقات الذكية في المشاريع الإسكانية" أن مملكة البحرين تواصل تبني الحلول المبتكرة للترويج لمشاريع السكن الاجتماعي. وأوضح أن تجربة منصة "بيتي" أثبتت نجاحها وذلك من خلال قياس عدد مستخدمي منصة "بيتي" العقارية (أكثر من 30 ألف مستخدم) سواء من قبل المواطنين أو المطورين وكذلك البنوك والمصارف التجارية، حيث تعد المنصة بادرة مميزة لعملية تقديم الخدمات الإسكانية بطريقة فعالة ومبتكرة، والتي تتوافق مع توجهات التحول الرقمي للخدمات الحكومية. وأشار إلى التطوير الأهم الذي نتجه نحوه حاليا تطبيق نظام التتبع الذكي، حيث يسير الطلب الإسكاني ضمن مراحل يستطيع من خلالها المواطن وكذلك المطور العقاري متابعة مراحل إجراءات التملك لمشاريع السكن الاجتماعي رقميًا.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
وزير المواصلات والاتصالات يحضر مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس الشرق الأوسط 2025" في دبي
شارك معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات في فعاليات مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس الشرق الأوسط 2025"، والذي يعقد برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بمركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري. وخلال الفعالية، أشاد معالي وزير المواصلات والاتصالات بالشراكة الاقتصادية والاستراتيجية الوثيقة والمتميزة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتقدمها في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي والخدمات اللوجستية، في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حفظهما الله ورعاهما. وأعرب معالي الوزير عن اعتزازه بحضور هذا الحدث التقني والاقتصادي العالمي الذي ينظمه الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، وشركة تيرابين العالمية لتنظيم المؤتمرات، بمشاركة فاعلة من جامعة الدول العربية، كونه منصة حيوية لتعزيز الشراكات المبتكرة بين القطاعين العام والخاص، وتبادل الخبرات بين صناع القرار، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، بما يسهم في تسريع وتيرة التحول الرقمي، على نحو فعال وشامل، ودعم التنافسية الاقتصادية. وأطلع معالي الوزير على أحدث الابتكارات والحلول التقنية التي تعرضها أكثر من 750 جهة عارضة من الشركات العالمية والإقليمية، ومن بينها الشركات والمؤسسات البحرينية، وتابع التطورات المتسارعة في مجالات المدفوعات الرقمية، والتكنولوجيا المالية، والخدمات المصرفية، والهوية الرقمية، والتجارة الإلكترونية، وخدمات التوصيل والتسويق الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي. وأجرى معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات لقاءات مع عدد من الوزراء والمسؤولين والمستثمرين والمبتكرين وممثلي القطاعين العام والخاص المشاركين في مؤتمر ومعرض "سيملس الشرق الأوسط 2025"، إلى جانب حضوره أهم الجلسات الحوارية، مؤكدًا حرص مملكة البحرين على مواكبة أحدث التطورات التقنية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع الدول الشقيقة والصديقة، بما يدعم التحول الرقمي ويدفع مسيرة التنمية المستدامة.