logo
نص رسالة ترامب إلى خامنئي: «أحذّركم رفض اليد الممدودة»

نص رسالة ترامب إلى خامنئي: «أحذّركم رفض اليد الممدودة»

كشفت مصادر إيرانية عن «نص الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي» إلى مجلس الأمن القومي الإيراني، والتي اعتبرت تطورا مهمًا في العلاقات بين البلدين.
وعبر حسابه بمنصة إكس، نشر مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية محمد صالح صدقيان رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
نص الرسالة
وقال المحلل السياسي الخاص بقناة «سكاي نيوز عربية» على حسابه بمنصة إكس: دون تعديل ومترجمة للغة العربية. لا اريد التعليق لانها تتحدث عن نفسها. وفي مايلي نص الرسالة:
جناب آية الله خامنئي،
مع الاحترام لمكانة قيادتكم ولشعب إيران، أكتب لكم هذه الرسالة بهدف فتح آفاق جديدة لعلاقاتنا، بعيدًا عن سنوات النزاع وسوء التفاهم والمواجهات غير الضرورية التي شهدناها في العقود الماضية. لقد حان الوقت لنترك وراءنا العداء ونفتح صفحة جديدة من التعاون والاحترام المتبادل. اليوم أيضًا، هناك فرصة تاريخية أمامنا.
الولايات المتحدة الأميركية تحت قيادتي مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام ورفع التوتر. نستطيع معًا إزالة العقوبات، وتمكين الاقتصاد الإيراني، وفتح أبواب التعاون بين بلدينا، ليس فقط لمصلحة شعبينا، بل لمصلحة الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع.
لكنني أحذّركم، إذا رفضتم هذه اليد الممدودة، وإذا اختار النظام الإيراني مسار التصعيد، والدعم المستمر للتنظيمات الإرهابية، والمغامرات العسكرية، فإن الرد سيكون حاسمًا وسريعًا. لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديدات نظامكم لشعبنا أو لحلفائنا.
السلام ليس ضعفًا، وإنما هو خيار الأقوياء. والشعب الإيراني شعب عظيم يستحق مستقبلاً أفضل، بعيدًا عن العزلة والفقر والمعاناة.
إذا كنتم مستعدين للتفاوض، نحن مستعدون أيضًا. لكن إذا استمريتم في تجاهل مطالب العالم، فسيسجل التاريخ أنكم فوّتم فرصة عظيمة.
مع الاحترام،
دونالد جي. ترامب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدوحة: سلوك إسرائيل «العدواني» يقوّض كل فرصة ممكنة للسلام
الدوحة: سلوك إسرائيل «العدواني» يقوّض كل فرصة ممكنة للسلام

الرأي

timeمنذ 10 ساعات

  • الرأي

الدوحة: سلوك إسرائيل «العدواني» يقوّض كل فرصة ممكنة للسلام

اعتبر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن تصعيد إسرائيل لعملياتها في غزة هو سلوك «عدواني» يؤدي إلى تقويض جهود السلام في القطاع، ورفض من ناحية ثانية، الانتقادات الموجهة لبلاده على خلفية إهداء الرئيس دونالد ترامب طائرة «بوينغ 747-8» لتكون بمثابة طائرة رئاسية جديدة. وقال محمد بن عبدالرحمن، في افتتاح منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة، إنه «عندما أُطلق سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ظننا أن تلك اللحظة ستفتح باباً لوقف هذه المأساة إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفاً»، مضيفاً أن «هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام». وأضاف أن المفاوضات في الدوحة خلال الأسبوعين الماضيين «لم تفض إلى أي شيء حتى الآن، لوجود فجوة جوهرية بين الطرفين». وتابع أن «أحد الطرفين يبحث عن اتفاق جزئي قد يؤدي إلى اتفاق شامل، بينما يبحث الطرف الآخر عن اتفاق لمرة واحدة فقط (...) لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن. لم نتمكن من سد هذه الفجوة الجوهرية». في سياق آخر، اعتبر الشيخ محمد، أن هدية الطائرة، «تبادل بين دولتين»، مضيفاً أن المسألة «أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء. وباختصار، لا أعرف لماذا يعتقد البعض (...) أن هذا يُعتبر رشوة أو أن قطر تسعى لكسب النفوذ لدى هذه الإدارة». وتابع «آمل أن تنظر الولايات المتحدة إلى قطر كشريك دبلوماسي موثوق لا يسعى لشراء النفوذ». وقلل ترامب من شأن المخاوف الأخلاقية المرتبطة بقبول الطائرة، وقال إنه سيكون من «الغباء» رفض هذا العرض السخي. وأضاف أنه سيتم التبرع في نهاية المطاف بالطائرة لمكتبته الرئاسية، وهي مستودع يضم مواد بحثية تعود لإدارته، وأكد أنه لا ينوي استخدامها لأغراض شخصية بعد مغادرة منصبه.

أميركا تفضل الدمى على الانضباط الاقتصادي: أسبوع كاشف في الاقتصاد والسياسة
أميركا تفضل الدمى على الانضباط الاقتصادي: أسبوع كاشف في الاقتصاد والسياسة

الجريدة الكويتية

timeمنذ 11 ساعات

  • الجريدة الكويتية

أميركا تفضل الدمى على الانضباط الاقتصادي: أسبوع كاشف في الاقتصاد والسياسة

كشفت التطورات الأخيرة في الاقتصاد الأميركي عن مفارقة لافتة: رغم تصاعد خطاب الحماية الاقتصادية، لا يزال نمط الاستهلاك المفرط هو الخيار الشعبي الأول لدى الأميركيين، حتى لو كان الثمن هو استمرار العجز التجاري والتخلي عن الطموح بإعادة إحياء الصناعة المحلية. الرئيس دونالد ترامب ارتكب ما اعتبره كثيرون «زلة كاشفة»، حين قال دفاعاً عن رسومه الجمركية على الصين إنها قد تعني أن «يحصل الأطفال على دميتين بدلاً من ثلاثين، وربما تكلف الدميتان أكثر قليلاً». التصريح، رغم بساطته، فضح أحد أسس فلسفة الحمائية الاقتصادية التي يتبناها ترامب: تقليص الاستهلاك المحلي كخطوة أولى لإحياء الصناعة الوطنية. لكن هذا الطرح يصطدم بجوهر الاقتصاد الأميركي المعاصر، الذي بات يعتمد على الاستهلاك الممول بالدين، مستفيداً من وضع الدولار كعملة احتياطية عالمية. فالعجز التجاري الأميركي هو نتيجة طبيعية لمجتمع يفضِّل الاقتراض من أجل الاستهلاك على الادخار من أجل الاستثمار. وفي هذا الإطار، لا يبدو أن الصين تسرق وظائف الأميركيين بقدر ما يبدو أن الأميركيين يستغلون عمالة الصين الرخيصة مقابل سندات دَين قد لا ينوون سدادها. حين تشتكي إدارة ترامب من «الفائض الإنتاجي» الذي تصدره دول مثل الصين وألمانيا واليابان إلى الولايات المتحدة، فهي في الواقع تشتكي من انضباط تلك المجتمعات - سواء كان انضباطاً ثقافياً أو سياسياً - في مقابل استهتار داخلي بالانضباط الاقتصادي. رسوم ترامب الجمركية تمثل محاولة غير مُحكمة لفرض هذا الانضباط من جديد، عبر رفع الأسعار وتقليص الاستهلاك، ما قد يمنح الشركات الأميركية هوامش ربح أعلى، ويحررها من بعض قيود المنافسة العالمية. لكن التصريح حول الدمى أثار استياء الرأي العام، ما دفع ترامب إلى التراجع. الرسالة كانت واضحة: الأميركيون لا يريدون اقتصاداً منضبطاً، بل المزيد من السلع الاستهلاكية الرخيصة. وفي السياق نفسه، طرح الجمهوريون في مجلس النواب خطة ضريبية تعكس هذا التناقض. صحيح أنها تضمنت تحفيزات للاستثمار، مثل تمديد الإعفاء الكامل لنفقات الشركات، لكنها أيضاً قدَّمت حوافز جديدة للاستهلاك، مثل توسيع الائتمان الضريبي للأطفال، وحتى خصم ضريبي لشراء السيارات بالتقسيط - إجراء يبدو كأنه تشجيع مباشر على الاقتراض. وفي حين جرى تقليص بعض جوانب الدعم الغذائي الممول بالدين، مثل تغطية البالغين القادرين على العمل ضمن برنامج «فود ستامبس»، إلا أن برامج مثل «ميديكيد» بقيت بمنأى عن أي مساس سياسي. الأزمة الأعمق تكمن في أن النزعة الاستهلاكية نفسها تحظى بشعبية جارفة. فبينما يُصور بعض المنظرين في اليمين القومي العجز التجاري على أنه مؤامرة مفروضة من نُخب العولمة، تشير الوقائع إلى أن الأميركيين، بقراراتهم الشرائية اليومية، يختارون هذا النموذج عن قناعة. ولا يعني هذا أن الاقتصاد الأميركي في أفضل حالاته. فضعف مشاركة القوى العاملة وتذبذب الاستثمار دليل على هشاشة كامنة. لكن أي إصلاح يتطلب تقشفاً ذاتياً، و«شراء دمى أقل»- وهو خيار لا يبدو أن أحداً مستعد لاتخاذه طواعية. جوزيف سي. ستيرنبرغ

ترمب: سأتراجع عن مساعي إنهاء النزاع الروسي الأوكراني إن لم تحدث تطورات إيجابية
ترمب: سأتراجع عن مساعي إنهاء النزاع الروسي الأوكراني إن لم تحدث تطورات إيجابية

كويت نيوز

timeمنذ 17 ساعات

  • كويت نيوز

ترمب: سأتراجع عن مساعي إنهاء النزاع الروسي الأوكراني إن لم تحدث تطورات إيجابية

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أهمية أن تحدث تطورات إيجابية في سياق محادثات إيقاف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا لافتا إلى أنه سيتراجع عن مساعيه لإنهاء النزاع العسكري بين البلدين 'إن لم تحدث هذه التطورات'. وقال ترامب في تصريح للصحفيين خلال فعالية لوكالات إنفاذ القانون في البيت الأبيض مساء أمس الاثنين عقب إجرائه مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإيقاف إطلاق النار بين موسكو وكييف 'أعتقد أن شيئا ما إيجابي سيحدث.. وإن لم يحدث فسأتراجع ببساطة وسيضطرون إلى الاستمرار'. وأضاف 'أعتقد أن الرئيس الروسي بوتين يريد إنهاء النزاع مع أوكرانيا.. ولو لم يرد ذلك لما تحدثت عنه' مشيرا في الوقت ذاته إلى صعوبة التصديق أن أحدا يريد استمرار الحرب. وذكر 'أعتقد الآن أن هناك فرصة جيدة لإنجاز إيقاف إطلاق النار.. لقد قلت لبوتين إنه حان الوقت لإيقاف هذا الأمر.. وأعتقد أنه يريد التوقف'. وفيما يتعلق بعدم فرض واشنطن عقوبات إضافية على موسكو قال ترامب 'لأنني أعتقد أن هناك فرصة لإنجاز شيء ما وإذا فعلت ذلك – فرض عقوبات – فقد تزداد الأمور سوءا.. ولكن قد يأتي وقت يحدث فيه ذلك'. وعما إذا كانت أوكرانيا تبذل جهودا كافية لإنجاز اتفاق ينهي النزاع العسكري مع روسيا قال الرئيس الأمريكي 'أفضل أن أخبركم بذلك بعد حوالي أسبوعين من الآن لأنني لا أستطيع الجزم بذلك' واصفا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه 'شخص قوي وليس من السهل التعامل معه.. ومع ذلك أعتقد أنه يريد التوقف'. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراءه مساء أمس مكالمة هاتفية مطولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إيقاف إطلاق النار في أوكرانيا مؤكدا أن موسكو وكييف ستبدآن 'فورا' مفاوضات إيقاف إطلاق النار تمهيدا لإنهاء الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store