لوحات عن مصر.. كيف قدم جان ليون جيروم المحروسة

الأحد، 11 مايو 2025 07:49 مـ بتوقيت القاهرة
تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان والمستشرق الشهير جان ليون جيروم، إذ ولد في مثل هذا اليوم 11 مايو عام 1824، ويعد أحد أبرز المستشرقين الذين قدموا إلى الشرق العربي والإسلامى في القرن التاسع عشر، وقد تناولت مجموعة لوحاته الأساطير الأغريقية ومناظر من الشرق.
لوحة تاجر السجاد في القاهرة
لوحة "تاجر السجاد في القاهرة"، وهي لوحة مهتمة بالألوان، واللوحة رسمت عام 1887، وهى من مقتنيات معهد الفنون
قدم جيروم، لوحة الفنية بعنوان "المؤذن" عام 1866، إذ رسم الفنان المدن القديمة، وقد ابتعد الفنان عن الألوان كالأحمر مثلا وباقي الألوان الساخنة لأنها تشير إلى تحقيق الحرية وهذا غير مناسب لهذه اللوحة التي اراد الفنان أن يبرز فيها الروحانيات لطبيعة المؤذن.
ولوحة (منظر من الفيوم) تاريخها غير محدد لكنه مرجح بسنة 1870 ميلادية، نرى الافتتان في اللوحة من حيث الألوان والمساحات وحركة الأجساد والماء.
تم رسم هذا العمل عام 1878، وهو مستوحى من رحلة بريدجمان الوحيدة إلى مصر في شتاء 1873-1874، إنها تلتقط بشكل مثالي لحظة من الحياة اليومية، امرأتان تتبادلان النميمة في المدخل بينما يبيع رفاقهما الفاكهة في الخارج، في الخلفية، في ظل شجرة، تتحدث مجموعة أخرى.
هذه المرة في الريف من خلال لوحة عن موسم الحصاد القديم فى الريف، للمستشرق الفرنسى جان ليون جيروم.وفى اللوحة نجد ما يسميه الفلاحون المصريون قديما "نورج"وهو أداة درس "القمح" وكان فى الزمن القديم واحدا، من أبرز ملامح الزراعة فى مصر.
حسبما ورد فى الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق عن لوحة "مغادرة المسجد":فى هذه اللوحة نرى واجھة مسجد تسد اللوحة كاملة إلا من ركن ضیق جدا فى أقصى الیمین تظھر فیه السماء ومئذنة وقبة لمسجد آخر فى إشارة إلى كثرة مساجد القاھرة حتى أنك ترى من أمام المسجد مآذن و قباب و مآذن مساجد أخرى كثیرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدولة الاخبارية

١١-٠٥-٢٠٢٥

• الدولة الاخبارية

لوحات عن مصر.. كيف قدم جان ليون جيروم المحروسة

الأحد، 11 مايو 2025 07:49 مـ بتوقيت القاهرة تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان والمستشرق الشهير جان ليون جيروم، إذ ولد في مثل هذا اليوم 11 مايو عام 1824، ويعد أحد أبرز المستشرقين الذين قدموا إلى الشرق العربي والإسلامى في القرن التاسع عشر، وقد تناولت مجموعة لوحاته الأساطير الأغريقية ومناظر من الشرق. لوحة تاجر السجاد في القاهرة لوحة "تاجر السجاد في القاهرة"، وهي لوحة مهتمة بالألوان، واللوحة رسمت عام 1887، وهى من مقتنيات معهد الفنون قدم جيروم، لوحة الفنية بعنوان "المؤذن" عام 1866، إذ رسم الفنان المدن القديمة، وقد ابتعد الفنان عن الألوان كالأحمر مثلا وباقي الألوان الساخنة لأنها تشير إلى تحقيق الحرية وهذا غير مناسب لهذه اللوحة التي اراد الفنان أن يبرز فيها الروحانيات لطبيعة المؤذن. ولوحة (منظر من الفيوم) تاريخها غير محدد لكنه مرجح بسنة 1870 ميلادية، نرى الافتتان في اللوحة من حيث الألوان والمساحات وحركة الأجساد والماء. تم رسم هذا العمل عام 1878، وهو مستوحى من رحلة بريدجمان الوحيدة إلى مصر في شتاء 1873-1874، إنها تلتقط بشكل مثالي لحظة من الحياة اليومية، امرأتان تتبادلان النميمة في المدخل بينما يبيع رفاقهما الفاكهة في الخارج، في الخلفية، في ظل شجرة، تتحدث مجموعة أخرى. هذه المرة في الريف من خلال لوحة عن موسم الحصاد القديم فى الريف، للمستشرق الفرنسى جان ليون جيروم.وفى اللوحة نجد ما يسميه الفلاحون المصريون قديما "نورج"وهو أداة درس "القمح" وكان فى الزمن القديم واحدا، من أبرز ملامح الزراعة فى مصر. حسبما ورد فى الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق عن لوحة "مغادرة المسجد":فى هذه اللوحة نرى واجھة مسجد تسد اللوحة كاملة إلا من ركن ضیق جدا فى أقصى الیمین تظھر فیه السماء ومئذنة وقبة لمسجد آخر فى إشارة إلى كثرة مساجد القاھرة حتى أنك ترى من أمام المسجد مآذن و قباب و مآذن مساجد أخرى كثیرة.

نافذة على العالم

١١-٠٥-٢٠٢٥

• نافذة على العالم

ثقافة : لوحات عن مصر.. كيف قدم جان ليون جيروم المحروسة

الأحد 11 مايو 2025 05:45 مساءً نافذة على العالم - تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان والمستشرق الشهير جان ليون جيروم، إذ ولد في مثل هذا اليوم 11 مايو عام 1824، ويعد أحد أبرز المستشرقين الذين قدموا إلى الشرق العربي والإسلامى في القرن التاسع عشر، وقد تناولت مجموعة لوحاته الأساطير الأغريقية ومناظر من الشرق. لوحة تاجر السجاد في القاهرة لوحة "تاجر السجاد في القاهرة"، وهي لوحة مهتمة بالألوان، واللوحة رسمت عام 1887، وهى من مقتنيات معهد الفنون مينيابوليس. لوحة تاجر السجاد لوحة المؤزن قدم جيروم، لوحة الفنية بعنوان "المؤذن" عام 1866، إذ رسم الفنان المدن القديمة، وقد ابتعد الفنان عن الألوان كالأحمر مثلا وباقي الألوان الساخنة لأنها تشير إلى تحقيق الحرية وهذا غير مناسب لهذه اللوحة التي اراد الفنان أن يبرز فيها الروحانيات لطبيعة المؤذن. لوحة المؤزن منظر من الفيوم ولوحة (منظر من الفيوم) تاريخها غير محدد لكنه مرجح بسنة 1870 ميلادية، نرى الافتتان في اللوحة من حيث الألوان والمساحات وحركة الأجساد والماء. منظر من الفيوم لوحة شارع القاهرة تم رسم هذا العمل عام 1878، وهو مستوحى من رحلة بريدجمان الوحيدة إلى مصر في شتاء 1873-1874، إنها تلتقط بشكل مثالي لحظة من الحياة اليومية، امرأتان تتبادلان النميمة في المدخل بينما يبيع رفاقهما الفاكهة في الخارج، في الخلفية، في ظل شجرة، تتحدث مجموعة أخرى. لوحة شارع القاهرة لوحة الحصاد هذه المرة في الريف من خلال لوحة عن موسم الحصاد القديم فى الريف، للمستشرق الفرنسى جان ليون جيروم.وفى اللوحة نجد ما يسميه الفلاحون المصريون قديما "نورج"وهو أداة درس "القمح" وكان فى الزمن القديم واحدا، من أبرز ملامح الزراعة فى مصر. الحصاد لوحة مغادرة المسجد حسبما ورد فى الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق عن لوحة "مغادرة المسجد":فى هذه اللوحة نرى واجھة مسجد تسد اللوحة كاملة إلا من ركن ضیق جدا فى أقصى الیمین تظھر فیه السماء ومئذنة وقبة لمسجد آخر فى إشارة إلى كثرة مساجد القاھرة حتى أنك ترى من أمام المسجد مآذن و قباب و مآذن مساجد أخرى كثیرة. لوحة مغادرة المسجد

نافذة على العالم

٣١-٠٣-٢٠٢٥

• نافذة على العالم

ثقافة : بمناسبة عيد الفطر.. شاهد لوحات المستشرقين عن الصلاة

الاثنين 31 مارس 2025 12:01 مساءً نافذة على العالم - عيد الفطر هو نهاية شهر رمضان المبارك، وأول يوم من شهر شوال، يحدد تاريخه سنويًا برؤية الهلال، ويختلف من عام لآخر في التقويم الميلادي، يبدأ العيد بصلاة الجماعة، تليها خطبة، أما اليوم التالي، فيتميز بالاحتفالات والمرح وتبادل الطعام والهدايا، ودفع الزكاة. ومن هنا أسرت طقوس الصلاة الإسلامية المميزة، خيال العديد من الرسامين المستشرقين، لذا إليكم بعض اللوحات لتي تصور عيد الفطر فنيًا، وهو طقس هادئ للصلاة الإسلامية من أعمال الواقعية في القرن التاسع عشر، حيث وفرت لوحات المستشرقين، عن غير قصد، سجلاً بصرياً شاملاً لشكل العالم الإسلامي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. لوحتان جان ليون جيروم كان جان ليون جيروم رسامًا فرنسيًا يعرف غالبًا بانتمائه إلى مدرسة الاستشراق، خصص ما لا يقل عن ثلثي لوحاته لمواضيع استشراقية مستوحاة من رحلاته المكثفة إلى مصر والشرق الأوسط، زار مصر ست مرات في حياته! تُجسد دقة جيروم المذهلة في التفاصيل وضرباته الماهرة ريشته السكينة الجليلة لطقوس العبادة وتفاني أتباعها. تمتع جيروم بنجاح مالي كبير خلال حياته، ما أكسبه توبيخ زملائه الفنانين، الذين أدانوا تجاريته ومعارضته الشديدة للانطباعية وما بعد الانطباعية، أي الحركات الطليعية في ذلك الوقت. الصلاة لوحة لجان ليون جيروم الصلاة لوحة جان ليون جيروم لوحة فاسيلي فيريشاجين كان فاسيلي فيريشاجين رسامًا وجنديًا ورحالة روسيا، يشار إليه أحيانًا باسم جيروم الروسي، في الواقع تلقى فيريشاجين تعليمًا قصيرًا على يد جيروم في باريس ورغم معارضة فيريشاجين الواسعة لأساليب أستاذه، إلا أن تأثير جيروم واضح في أعمال تلميذه الفنية. سافر فيريشاجين على نطاق واسع، وزار التبت والهند (مرتين)، واستلهم إلهامًا كبيرًا من المناظر الطبيعية لشمال الهند ومعالم المغول الآسرة، ويعد مسجد اللؤلؤة في دلهي من أشهر لوحاته، أما اللوحة التالية، فهي تصوير للصلاة في مسجد اللؤلؤة في أغرا، وهو مسجد رخامي جميل بني بأمر من الإمبراطور شاه جهان . الصلاة لوحة فاسيلي فيريشاجين لوحة إدوين لورد ويكس كان إدوين لورد ويكس مستشرقًا ومستكشفًا أمريكيًا شهيرًا، استفاد أيضًا من رعاية جان ليون جيروم (وليون بونات) في باريس، وكما هو الحال مع الرسامين الآخرين المذكورين هنا، سافر لورد ويكس كثيرًا، ووثق رحلته في مذكراته. هذا المثال الفني لعيد الفطر موجود في مسجد قرطبة بإسبانيا، الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن الميلادي، والمعروف الآن باسم كاتدرائية المسجد. وكما يتضح من لوحة ويكس، فإن هذا البناء المذهل مبني على أرضٍ مُقدسة منذ قرون. هذا المعلم الأثري هو بيت عبادة لكل من المسلمين والمسيحيين، علاوة على ذلك، يعتقد المؤرخون أن الموقع كان يضم معبدًا مُخصصًا للإله الروماني جانوس، ومن المحتمل أن ويكس بدأ رسم هذه اللوحة عام 1880 عندما كان يقيم في مدريد، ولا يزال مسجد الكاتدرائية محطة مهمة لأي زائر لقرطبة. لوحة إدوين لورد ويكس لوحة لودفيج دويتش كان لودفيغ دويتش مستشرقًا نمساويًا بارزًا لما يقرب من عقدين من الزمن. ورغم أن دراسته الفنية بدأت في أكاديمية فيينا للفنون الجميلة، إلا أنه ارتبط ارتباطًا وثيقًا بأعمال المستشرقين بعد انتقاله إلى باريس، ولا تزال حياة دويتش الشخصية غامضة نوعًا ما، إذ لا توجد مذكرات شخصية أو سجلات عائلية أو سير ذاتية توثق رحلته. أنتج دويتش أولى أعماله الاستشراقية قبل زيارته الأولى لمصر! وخلال رحلاته الواسعة، اطلع على النصوص القرآنية ، كما يتضح من بعض النقوش الخطية في أعماله. بين عامي 1820 و1830 ، أجرى الباشا محمد علي إصلاحاتٍ أدت إلى ارتفاعٍ غير مسبوق في معدل معرفة القراءة والكتابة بين المصريين، أسس المطبعة في الإسكندرية والقاهرة، وساهم في تطوير توزيع الصحف، وتعد أعمال دويتش الناضجة من السجلات التصويرية القليلة الموجودة التي تركز على علماء القرآن والأدباء العرب في تلك الفترة. لوحة الصلاة لودفيج دويتش