إرتفاع أسعار النفط بدعم من المحادثات التجارية بين الصين وأمريكا
ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الإثنين، مدفوعة بمؤشرات إيجابية صادرة عن محادثات التجارة بين أمريكا والصين، والتي عززت آمال الأسواق بإمكانية إنهاء النزاع التجاري بين أكبر مستهلكين للخام في العالم.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.50% أو ما يعادل 32 سنتاً لتسجّل 64.23 دولاراً للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 0.57% أو 35 سنتاً لتبلغ 61.37 دولاراً للبرميل، وفقا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".وكان الخامان القياسيان قد سجّلا مكاسب تجاوزت دولاراً واحداً في جلسة الجمعة الماضية، واختتما الأسبوع على ارتفاع بأكثر من 4%، في أول مكاسب أسبوعية منذ منتصف أبريل، وسط تفاؤل المستثمرين بتوقيع اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ما زاد من احتمالات تجنّب آثار سلبية محتملة للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على شركائها التجاريين.واختُتمت المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين بشكل «إيجابي» أمس الأحد، إذ قال مسؤولون أمريكيون بأن الجانبين توصّلا إلى «اتفاق» بشأن تقليص العجز التجاري الأمريكي، فيما تحدّث المسؤولون الصينيون عن «توافق مهم». ومن المقرر أن تُنشر تفاصيل البيان المشترك في وقت لاحق اليوم الإثنين، بحسب تصريحات نائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ.وتعزّز هذه المؤشرات الإيجابية من التوقّعات بتحسّن الطلب العالمي على النفط، مع استئناف النشاط التجاري بين البلدين بعد أشهر من التوترات الجمركية المتبادلة.زيادة المعروض النفطيوكانت منظمة أوبك وشركاؤها في تحالف أوبك+ قد أقرّوا خططاً لتسريع وتيرة زيادة الإنتاج خلال شهري مايو ويونيو، وهو ما من شأنه أن يضيف المزيد من الإمدادات إلى السوق، ويحد من تأثير المكاسب السعرية.في سياق متصل، أنهى مفاوضون أمريكيون وإيرانيون جولة من المحادثات غير المباشرة بشأن الملف النووي الإيراني في سلطنة عُمان أمس الأحد، مع تأكيد استمرار المحادثات مستقبلاً. وتُصرّ طهران علناً على المضي في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.ويُحتمل أن يسهم أي اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران في تخفيف المخاوف المرتبطة بانخفاض المعروض العالمي من الخام، الأمر الذي قد يُشكل ضغطاً على أسعار النفط مستقبلاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
تقرير إخبارى ترامب وماسك.. الحرب الأهلية على الساحة الأمريكية
نافس الخلاف بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يقود أقوى اقتصاد فى العالم، ومستشاره المقرب السابق الملياردير إيلون ماسك أغنى رجل فى العالم، أقوى الأفلام والأعمال الدرامية فى هوليوود. فقد اكتظت وسائل التواصل الاجتماعى المملوكة للطرفين بالتغريدات والمنشورات المسيئة لبعضهما البعض، وتبارى الاثنان فى لعبة كشف الأسرار، فيما حبس العالم أنفاسه فى انتظار الخاسر الأكبر من المعركة المشتعلة بين «الأقوي» و»الأغني» فى العالم. فى حين، حذر المراقبون من أن الفشل فى التوصل إلى اتفاق سلام، يعنى أن النزاع سيكون أكثر فوضوية وسيكبد الطرفين مليارات الدولارات. «فقد عقله» و «المسكين لديه مشكلة كبيرة» و»لم أعد أفكر به»، كانت هذه بعض العبارات التى وصف بها ترامب رفيقه السابق فى رحلة الصعود الثانية للبيت الأبيض، فى محاولة للرد على الهجوم العنيف الذى شنه الأخير على ترامب نتيجة الخلاف الذى نشب بينهما حول مشروع قانون الضرائب، الذى طرحه ترامب على الكونجرس لإقراره، ووصفه ماسك بأنه سيلقى البلاد إلى هوة من التضخم. وهو تشريع للضرائب والإنفاق يحذر البعض من أنه سيضيف 2.4 تريليون دولار إلى الدين الوطنى الأمريكي، ويحرم أكثر من 10 ملايين شخص من تأمينهم الصحي، ويكرس تخفيضات ضريبية لأغنى الأمريكيين. وعلى الرغم من أن ماسك كان جزءا من إدارة ترامب طوال الفترة الماضية، إلا أن نظرته لمشروع القانون تتعارض مع تفسير ترامب له. فمشروع القانون «الكبير الجميل» يشكل محور الأجندة التشريعية لترامب ويهدف إلى تحقيق سلسلة من وعوده الانتخابية. ويعتبر امتدادا للتخفيضات الضريبية التى قدمها خلال ولايته الأولى عام 2017. فى الوقت نفسه، يخصص تمويلا لأولويات أخرى للإدارة الحالية. فعلى سبيل المثال، يخصص 46.5 مليار دولار لمواصلة العمل على بناء حواجز على طول الحدود الأمريكية المكسيكية لمنع المهاجرين واللاجئين من دخول البلاد. والطريف، أن الصحف الأمريكية والغربية تبارت فى عرض الخسائر المحتملة لكل طرف من الطرفين فى هذه الأزمة. ويبدو أن أهمها التهديد الذى لوح به ترامب مؤكدا أن «أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات فى ميزانيتنا هى إنهاء الدعم الحكومي، وعقود إيلون ماسك. لطالما فوجئت بأن بايدن لم يفعل ذلك». ويبدو أن الخلاف كلف ماسك مبالغ طائلة، بدون أى قرارات إضافية من ترامب. ففى غضون ساعات خسرت شركته للسيارات الكهربائية أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية، ما أدى إلى تراجع ثروة ماسك 34 مليارا. وكان يفترض أن يكون التحالف مع ترامب فرصة ذهبية لشركات ماسك حتى وإن كانت الإدارة الأمريكية ستلغى تخفيضات ضريبية ساعدت فى جعلها من كبرى شركات السيارات الكهربائية. من ناحيته، قدم الصحفى اليمينى المتطرف ستيف بانون المستشار السابق لترامب فى ولايته الأولى لترامب نصيحة استثنائية، مشيرا إلى أن الوضع المتعلق بهجرة ماسك يجب أن يخضع للتحقيق. أما أسلحة ماسك فى مواجهة ترامب فأهمها استخدام منصة «إكس» لانتقاد الرئيس الأمريكي. فمن الناحية النظرية، يمكن لماسك على الأقل استخدام حسابه الشخصى لانتقاد ترامب بنفس القدر من الانتظام الذى روج فيه لسياسات الرئيس. ولكن التهديد الذى بدأ ماسك بالفعل فى تنفيذه، فهو الترويج لحزب سياسى جديد تحت مسمى «الأمريكيون»، وطرح استفتاء بهذا الشأن على «إكس»، حيث صوت أكثر من 80% من أصل 4.8 مليون مشارك بـ»نعم». على الرغم من أن الجميع استغرب العلاقة الوطيدة التى جمعت بين ترامب وماسك على مدار الأشهر الأخيرة من حملة ترامب الانتخابية والأشهر الأولى من رئاسته، إلا أن ألسنة اللهب التى تصاعدت نتيجة خلافهما أصابت العالم بحالة صدمة، فهل تنجح جهود الوساطة فى التوصل إلى إخماد نيران الخلاف والفضائح؟.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : آخر تحديث لأقل جرام ذهب في ثالث أيام العيد اليوم 8-6-2025
السبت 7 يونيو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - شهد سعر أقل جرام ذهب؛ اليوم الأحد الموافق 8-6-2025 وهو ثالث أيام عيد الأضحي المبارك؛ استقرارا داخل محلات الصاغة المصرية. سعر أقل جرام ذهب جاء أقل جرام ذهب من عيار 14 الأدني فئة، من بين المشغولات الذهبية المنتشرة بمعظم محلات الصاغة. آخر تحديث لسعر عيار 14 تضمن أحدث سعر سجله عيار 14 الأقل فئة نحو 3086 جنيها للبيع و 3106 جنيهات للشراء. سعر الذهب اليوم استقر سعر الذهب في مصر مع مستهل تعاملات ثالث أيام عيد الأضحي المبارك والمحدد اليوم الأحد. سعر الذهب في مصر اليوم مع بدء تداولات جرام الذهب صباح اليوم الأحد؛ شهد المعدن الأصفر حالة من الهدوء بعد ضغوط تعرض لها خلال الأيام القلائل الماضية. تحركات الذهب في الصاغة خلال يومين تعرض الذهب لحالة من الخسائر والتراجع داخل محلات الصاغة المصرية؛ ليفقد ما يقارب من 70 جنيها في الجرام في يومين اثنين. سعر عيار 21 اليوم سجل سعر عيار 21 الأكثر انتشار نحو 4630 جنيها للبيع و 4660 جنيها للشراء. سعر عيار 24 اليوم وصل سعر عيار 24 الأكبر قيمة نحو 5291 جنيها للبيع و 5325 جنيها للشراء . سعر عيار 18 اليوم وسجل سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3968 جنيها للبيع و 3994 جنيها للشراء. سعر عيار 14 اليوم وبلغ سعر عيار 14 الأقل فئة نحو 3086 جنيها للبيع و 3106 جنيهات للشراء. سعر الجنيه الذهب اليوم وسجل سعر الجنيه الذهب نحو 37.04 ألف جنيه للبيع و 37.28 ألف جنيه للشراء. سعر أوقية الذهب اليوم وصل سعر أوقية الذهب نحو 3309 جنيهات للبيع و 3310 جنيهات للشراء. تداولات الذهب عالميا ارتفعت أسعار الذهب، الجمعة، وتأهبت لتحقيق مكاسب أسبوعية، حيث طغت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة على التفاؤل الأولي بشأن مكالمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينج، بينما يترقب المستثمرون بيانات الرواتب الأمريكية. وسجلت أسعار الذهب ارتفاعا خلال التعاملات الفورية بنسبة 0.5% لتصل إلى 3368.49 دولار للأوقية، كما حققت السبائك مكاسب بنسبة 2.5% خلال الأسبوع المنقضي، وكذلك صعدت أسعار العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.5% لتصل إلى 3391.40 دولار. ويترقب المستثمرون بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، بعد سلسلة من البيانات خلال الأسبوع الجاري أبرزت ضعف سوق العمل. وكان ترامب وشي جين بينج قد تشاركا في مكالمة هاتفية، الخميس، تناولت التوترات التجارية المتصاعدة والنزاعات حول المعادن الأساسية، على الرغم من أن القضايا الرئيسية لا تزال دون حل. وأشار محللون إلى أن بعض الحماس الأولي تجاه الرغبة في المخاطرة في أعقاب مكالمة ترامب وشي قد بدأ بالتلاشي؛ بعد صدور تقرير إعانة البطالة، ما مكّن الذهب من الارتفاع تدريجيًا. وكان عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة ارتفع إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر الأسبوع الماضي، ما دعم أسعار الذهب.


رصين
منذ 3 ساعات
- رصين
"فضائح بالجملة".. معركة "كسر العظم" في أوجها بين ترامب وماسك
أ ف ب يبدو أن العلاقة الاستثنائية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال الذي كان مقربا منه حتى أيام قليلة سابقة، الملياردير ، ستغير الكثير من المشاهد في ساحة الحكم والمال بالولايات المتحدة وخارجها أيضا. يأتي ذلك، بعد مرحلة قدم فيها الرئيس الجمهوري العقود الاقتصادية المليئة بالشبهات والتي تجاوزت الأعراف والقوانين وضحى بحلفاء له من أجل ماسك الذي سخر له ما يزيد على 250 مليون دولار في الحملة الانتخابية وجعل من منصة إكس التي يمتلكها أكبر أداة دعائية للفوز بالبيت الأبيض. ويحمل هذا الطلاق المفاجئ مرحلة جديدة تهدم المعبد على رؤوس أصدقاء الأمس القريب، وذلك في ظل ما سيعمل عليه ترامب من تجميد عقود بمليارات الدولارات حصل عليها ماسك مع وزارات ومؤسسات فيدرالية أمريكية وتعاقدات لشركاته ضمن صفقات أبرمها الرئيس الأمريكي في جولته الخارجية الأخيرة. ويعتبر دفع ماسك بفضيحة الشهيرة التي جاء ذكر اسم ترامب فيها من قبل والمتعلقة باستغلال فتيات قاصرات تصعيدا بصفة "تكسير عظم"، لأن رهانه عليها يوضح أن في حوزته أدلة وإثباتات هذه المرة قد تجعل ترامب متهما مما يضرب ولايته الرئاسية في مقتل. استقطاب قوي يقول الباحث في الشأن الأمريكي، أحمد ياسين، إن من الواضح أن هناك عملية استقطاب قوي لماسك من أركان في الدولة العميقة بالولايات المتحدة، وقيادات جمهورية عتيدة، تدخل في خلافات مع ترامب في ملفات تتعلق بما جرى في ملف الرسوم الجمركية والاصطدام مع الأوروبيين والخط الذي يسلكه مع روسيا والذي لن يكون في صالح الولايات المتحدة. ورجح ياسين، في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن قواعد اللعبة بين ترامب وماسك في مواجهة تكسير العظام لن تكون ثابتة وربما يكون هناك متغيرات تتعلق بعدم تفعيل شراكات استثمارية وصفقات بمليارات الدولارات حققها ترامب مؤخرا من جولات خارجية واستفاد منها ماسك سواء لتسلا وسبيس إكس، وبالطبع لن تكتمل، الأمر الذي سيترتب عليه دخول أطراف أخرى في هذه المعركة. وأوضح ياسين أن مصير هذه الصفقات سيكون معلقا من طرف من دبروا حالة التخبط في العلاقة بين ترامب وماسك، في ظل تقاسم المصالح حول عقود أخيرة تتداخل فيها كيانات اقتصادية تقف وراء ترامب، وتتمسك بتفعيل الصفقات، ولكن في نفس الوقت لا يمكن تنشيط هذه الصفقات إلا بحضور ماسك وشركاته. ويتوقع ياسين المزيد من التصعيد في ظل دفع ماسك بفضيحة جيفري إبستين الشهيرة حيث إن طرحها بهذا الشكل سيعمق الأزمة خاصة أن صاحب تسلا لن يرمي بهذا الملف في المواجهة دون أن يكون في يده وثائق وأدلة تثبت اتهامات في حق ترامب في فضيحة لا تهدد الأخير فقط بإظهار اتهامات ضده ولكنها ستجر دوائر يرتبط بها ربما تتخلى عنه وهو ما سيفتح ملفات أخرى مترابطة قد يكون هناك تستر حالي عليها. دمار شامل وبدوره، يرى الخبير في الاقتصاد السياسي علي شاهين، أن ترامب وماسك على طريق دمار شامل في ظل هذا الطلاق الذي لن تتوقف حدوده وسيحمل إبادة متبادلة في سيناريو يبدو أنه تم إعداده من جهة خارجية تقف وراءه، ومن الممكن أن تكون الصين أو روسيا أو حتى حليف مثل بريطانيا. ويؤكد شاهين في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن موقف ترامب صعب للغاية لأنه مهدد بسمعته ومستقبله السياسي لاسيما مع طبيعة العلاقة مع ماسك وما وصل إليه الأخير بصلاحيات داخل الإدارة الجمهورية عندما كان يتولى هيئة الكفاءة الحكومية وتضارب المصالح بتداخل شركاته مع مؤسسات فيدرالية. وأشار إلى أن هذا الأمر لا يهدد ماسك، لأنه في النهاية رجل أعمال وصائد صفقات، في وقت قد يظهر فيه ما يحمل تورطا لترامب يقضي على مستقبله السياسي. وأضاف شاهين أنه كان هناك توافق لخروج ماسك من منصبه الحكومي في ظل الغضب الذي جاء في مؤسسات فيدرالية ودوره وسياسة ما عرف بالترشيد الحكومي في الإنفاق، على أن يقوم بأدوار أخرى استشارية في إدارة ، ولكن جرى تحول ما من المؤكد أنه سيكشف عنه في الفترة القادمة. ورأى شاهين أن هناك من جاء بهذا الانفجار بين ترامب وماسك، ليتحول الأمر إلى تبادل اتهامات وفضائح تجاوزت كل الخطوط في مشهد قريب من هدم المعبد على رؤوس الجميع وسط شكوك قوية بأن هذا الصدام لا يستطيع أن يدبره أو يقف وراءه إلا جهة خارجية، ومن غير المستبعد أن يتضح ذلك قريبا.