logo
صقال كرِّم زيدان وعددا من أعضاء مجلس بلدية بيروت

صقال كرِّم زيدان وعددا من أعضاء مجلس بلدية بيروت

ليبانون 24منذ 2 أيام

أقام رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي المهندس أسعد صقال، حفلاً تكريمياً في منزله في وسط بيروت على شرف رئيس المجلس البلدي لبيروت ابراهيم زيدان وألاعضاء حسين البطل، العميد محمود الجمل ورشا فتوح، بحضور النائب فؤاد مخزومي، رئيس "تجمع كلنا بيروت" ورئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير ، النائبة السابقة رولا الطبش والرئيس السابق لبلدية بيروت عبدالله درويش وحشد من فاعليات العاصمة.
صقال
وألقى صقال كلمة بالمناسبة قال فيها: "أهلاً وسهلاً بكم في بيتكم في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، التي أردنا منها تكريم الأصدقاء الريِّس إبراهيم زيدان وحسين البطل والعميد محمود الجمل ورشا فتوح على فوزهم بانتخابات المجلس البلدي لبيروت".
وأضاف: "إن هذا اللقاء اليوم هو إمتداد لجميع الجهود المشكورة التي بذلت من قبل الجميع للمحافظة على المناصفة وعلى العيش الواحد وعلى إبقاء الصورة الحضارية المميزة والمتألقة لبيروت، بيروت الرسالة، رسالة في الوطنية والمواطنة والريادة، بيروت باريس الشرق الأوسط ، كما رددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً خلال زيارته للمملكة العربية السعودية".
وتابع صقال: "بإذن الله كلنا أمل معكم مع المجلس الجديد برئاسة الصديق إبراهيم زيدان وبتعاون كل المخلصين معالي الوزير محمد شقّير وسعادة النائب فؤاد مخزومي وتيار المستقبل وكل القوى الداعمة للائحة، سنتمكن من إستعادة مكانة بيروت ورونقها وجمالها".
وشدد على "اننا في هذا العهد الجديد، كلنا إيمان وكلنا أمل بأن بيروت ستعود لؤلؤة على البحر المتوسط ، ونقول لكم أننا جميعنا معكم، واليوم هناك فرصة جدية للعاصمة في كل مناطقها وشوارعها".
وختم: "صحيح، أننا نريد بلدية لإنماء العاصمة وإعمارها وازدهارها لكن بالدرجة الأولى نريد بلدية من أجل الإنسان من أجل كل بيروتي وكل من يسكن بيروت"، مشدداً على ان "هذه المعادلة لا بد من أن تنطلق وتترسخ من بيروت لتكون معياراً أساسياً في الأدبيات السياسية وفي سلوك السلطة في لبنان, فكما بيروت أولاً، كذلك الإنسان أولاً".
بعد ذلك اقيم عشاء على شرف المحتفى بهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلاح حزب الله يجمّد الإعمار: تصعيد ضد سلام.. والهدف المراوغة!
سلاح حزب الله يجمّد الإعمار: تصعيد ضد سلام.. والهدف المراوغة!

لبنان اليوم

timeمنذ 8 دقائق

  • لبنان اليوم

سلاح حزب الله يجمّد الإعمار: تصعيد ضد سلام.. والهدف المراوغة!

في مقال نشره معروف الداعوق في صحيفة 'اللواء'، يُسلّط الضوء على تصاعد التوترات بين جهة نافذة في المشهد اللبناني ورئيس الحكومة نواف سلام، في وقتٍ تتأخّر فيه عملية إعادة الإعمار، وتُطرح تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الجمود. تلميحات واضحة تظهر من خلال خطابٍ متصاعد وانتقادات متكرّرة، لكنّها لا تبدو مرتبطة فقط بالأداء الحكومي. فهناك شروط خفية تتردد في الكواليس الدولية، ترتبط بأبعاد أعمق من مجرد الإعمار، وربما تكون مرتبطة بتوازنات دقيقة على الحدود وخارجها. وفي ظل هذا المشهد المعقّد، تبدو الاتهامات وكأنها محاولة لصرف الأنظار عن أصل المشكلة، فيما الحقيقة تنتظر لحظة كشفها، وربما لن تكون كما يتوقع البعض. وكتب الداعوق: يتلطَّى حزب الله وراء عملية اعادة الاعمار ليهاجم وينتقد رئيس الحكومة نواف سلام، وهو ما عبّر عنه بوضوح النائب حسن فضل الله أخيراً، وقبله وجَّه النائب محمد رعد سهامه ضد رئيس الحكومة، بعد تحريض مكشوف لجمهور الحزب ضده في المدينة الرياضية، وصولا لحد نعته بأوصاف «التخوين» وما شابه، للدلالة على ما بلغه الخلاف بينهما. بات الحزب يعلم كما معظم اركان السلطة والسياسيين معاً، ان عملية اعادة اعمار ما هدمته الاعتداءات الاسرائيلية في لبنان، ليست سالكة وآمنة كما يروج النائب فضل الله، بعد الاستهدافات الاسرائيلية، التي تتناول كوادر ومسؤولي الحزب ومواقعه القديمة او المستحدثة في الخفاء يوميا تقريبا، ومنع اي محاولات لاعادة تموضع عناصره على الحدود الجنوبية او قربها، في حين انه تم ابلاغ اركان الدولة، من قبل الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من الدول العربية، بضرورة قيام الدولة اللبنانية اولا بنزع سلاح حزب الله، وبعدها تبدأ عملية اعادة الاعمار في كل لبنان. هذا التشدد الاميركي في ربط اطلاق عملية اعادة الاعمار منذ البداية، بنزع سلاح الحزب، شمل ايضا منع التمويل اللازم لعملية اعادة الاعمار من معظم الدول والصناديق، لحين تحقيق هذا الشرط المسبق، تجنباً لتكرار ما حصل بعد حرب تموز عام ٢٠٠٦. وهكذا اصبحت السلطة امام معادلة الاستجابة، لنزع سلاح الحزب اولا، والا فإن عملية اعادة الاعمار تبقى معلقة بالرغم من التداعيات السلبية وضررها الفادح على الذين تهدمت منازلهم، وعلى المناطق المتضررة وعلى لبنان كله. لذلك، لن يفيد تذاكي الحزب في مهاجمة رئيس الحكومة وتسديد السهام اليه من بوابة التلكؤ في اعادة الاعمار، من دون غيره من المسؤولين الذين يتبنون نفس الموقف والتوجهات، للتهرب من تبعات مسوؤليته المباشرة بتعطيل هذه العملية، لرفضه شبه المطلق تسليم سلاحه، بموجب مبررات وذرائع تجاوزتها المتغيرات وموازين القوى بالمنطقة. خطاب حزب الله التصعيدي ضد رئيس الحكومة، هدفه تخفيف وتيرة المطالبة بنزع سلاحه في الوقت الحاضر، آملاً في ارضاء جمهوره وتنفيس احتقانه ولو بالحد الادنى، في انتظار نتائج مفاوضات الملف النووي الايراني وإبعاده على اذرع ايران بالمنطقة ومن ضمنها الحزب نفسه، ولكن مهما كانت النتائج، اصبح مستحيلا التغاضي عن بقاء سلاح الحزب كما كان قبل طوفان الاقصى.

"الحزب" يصعّد ضد سلام... والهدف المراوغة!
"الحزب" يصعّد ضد سلام... والهدف المراوغة!

MTV

timeمنذ 12 دقائق

  • MTV

"الحزب" يصعّد ضد سلام... والهدف المراوغة!

يتلطَّى حزب الله وراء عملية اعادة الاعمار ليهاجم وينتقد رئيس الحكومة نواف سلام، وهو ما عبّر عنه بوضوح النائب حسن فضل الله أخيراً، وقبله وجَّه النائب محمد رعد سهامه ضد رئيس الحكومة، بعد تحريض مكشوف لجمهور الحزب ضده في المدينة الرياضية، وصولا لحد نعته بأوصاف «التخوين» وما شابه، للدلالة على ما بلغه الخلاف بينهما. بات الحزب يعلم كما معظم اركان السلطة والسياسيين معاً، ان عملية اعادة اعمار ما هدمته الاعتداءات الاسرائيلية في لبنان، ليست سالكة وآمنة كما يروج النائب فضل الله، بعد الاستهدافات الاسرائيلية، التي تتناول كوادر ومسؤولي الحزب ومواقعه القديمة او المستحدثة في الخفاء يوميا تقريبا، ومنع اي محاولات لاعادة تموضع عناصره على الحدود الجنوبية او قربها، في حين انه تم ابلاغ اركان الدولة، من قبل الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من الدول العربية، بضرورة قيام الدولة اللبنانية اولا بنزع سلاح حزب الله، وبعدها تبدأ عملية اعادة الاعمار في كل لبنان. هذا التشدد الاميركي في ربط اطلاق عملية اعادة الاعمار منذ البداية، بنزع سلاح الحزب، شمل ايضا منع التمويل اللازم لعملية اعادة الاعمار من معظم الدول والصناديق، لحين تحقيق هذا الشرط المسبق، تجنباً لتكرار ما حصل بعد حرب تموز عام ٢٠٠٦. وهكذا اصبحت السلطة امام معادلة الاستجابة، لنزع سلاح الحزب اولا، والا فإن عملية اعادة الاعمار تبقى معلقة بالرغم من التداعيات السلبية وضررها الفادح على الذين تهدمت منازلهم، وعلى المناطق المتضررة وعلى لبنان كله. لذلك، لن يفيد تذاكي الحزب في مهاجمة رئيس الحكومة وتسديد السهام اليه من بوابة التلكؤ في اعادة الاعمار، من دون غيره من المسؤولين الذين يتبنون نفس الموقف والتوجهات، للتهرب من تبعات مسوؤليته المباشرة بتعطيل هذه العملية، لرفضه شبه المطلق تسليم سلاحه، بموجب مبررات وذرائع تجاوزتها المتغيرات وموازين القوى بالمنطقة. خطاب حزب الله التصعيدي ضد رئيس الحكومة، هدفه تخفيف وتيرة المطالبة بنزع سلاحه في الوقت الحاضر، آملاً في ارضاء جمهوره وتنفيس احتقانه ولو بالحد الادنى، في انتظار نتائج مفاوضات الملف النووي الايراني وإبعاده على اذرع ايران بالمنطقة ومن ضمنها الحزب نفسه، ولكن مهما كانت النتائج، اصبح مستحيلا التغاضي عن بقاء سلاح الحزب كما كان قبل طوفان الاقصى.

"الحزب" يصعّد ضد سلام... والهدف المراوغة!
"الحزب" يصعّد ضد سلام... والهدف المراوغة!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 33 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

"الحزب" يصعّد ضد سلام... والهدف المراوغة!

يتلطَّى حزب الله وراء عملية اعادة الاعمار ليهاجم وينتقد رئيس الحكومة نواف سلام، وهو ما عبّر عنه بوضوح النائب حسن فضل الله أخيراً، وقبله وجَّه النائب محمد رعد سهامه ضد رئيس الحكومة، بعد تحريض مكشوف لجمهور الحزب ضده في المدينة الرياضية، وصولا لحد نعته بأوصاف «التخوين» وما شابه، للدلالة على ما بلغه الخلاف بينهما. بات الحزب يعلم كما معظم اركان السلطة والسياسيين معاً، ان عملية اعادة اعمار ما هدمته الاعتداءات الاسرائيلية في لبنان، ليست سالكة وآمنة كما يروج النائب فضل الله، بعد الاستهدافات الاسرائيلية، التي تتناول كوادر ومسؤولي الحزب ومواقعه القديمة او المستحدثة في الخفاء يوميا تقريبا، ومنع اي محاولات لاعادة تموضع عناصره على الحدود الجنوبية او قربها، في حين انه تم ابلاغ اركان الدولة، من قبل الولايات المتحدة الاميركية وغيرها من الدول العربية، بضرورة قيام الدولة اللبنانية اولا بنزع سلاح حزب الله، وبعدها تبدأ عملية اعادة الاعمار في كل لبنان. هذا التشدد الاميركي في ربط اطلاق عملية اعادة الاعمار منذ البداية، بنزع سلاح الحزب، شمل ايضا منع التمويل اللازم لعملية اعادة الاعمار من معظم الدول والصناديق، لحين تحقيق هذا الشرط المسبق، تجنباً لتكرار ما حصل بعد حرب تموز عام ٢٠٠٦. وهكذا اصبحت السلطة امام معادلة الاستجابة، لنزع سلاح الحزب اولا، والا فإن عملية اعادة الاعمار تبقى معلقة بالرغم من التداعيات السلبية وضررها الفادح على الذين تهدمت منازلهم، وعلى المناطق المتضررة وعلى لبنان كله. لذلك، لن يفيد تذاكي الحزب في مهاجمة رئيس الحكومة وتسديد السهام اليه من بوابة التلكؤ في اعادة الاعمار، من دون غيره من المسؤولين الذين يتبنون نفس الموقف والتوجهات، للتهرب من تبعات مسوؤليته المباشرة بتعطيل هذه العملية، لرفضه شبه المطلق تسليم سلاحه، بموجب مبررات وذرائع تجاوزتها المتغيرات وموازين القوى بالمنطقة. خطاب حزب الله التصعيدي ضد رئيس الحكومة، هدفه تخفيف وتيرة المطالبة بنزع سلاحه في الوقت الحاضر، آملاً في ارضاء جمهوره وتنفيس احتقانه ولو بالحد الادنى، في انتظار نتائج مفاوضات الملف النووي الايراني وإبعاده على اذرع ايران بالمنطقة ومن ضمنها الحزب نفسه، ولكن مهما كانت النتائج، اصبح مستحيلا التغاضي عن بقاء سلاح الحزب كما كان قبل طوفان الاقصى. معروف الداعوق - اللواء انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store