
اختفاء حاملة الطائرات الأمريكية USS Nimitz عن أنظمة التتبع خلال توجهها للشرق الأوسط
أفادت تقارير إعلامية باختفاء حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز" (USS Nimitz) من أنظمة تتبع حركة الملاحة البحرية؛ بعد أن أوقفت جهاز الترانسبوندر الخاص بها في أثناء إبحارها باتجاه الشرق الأوسط.
ووفقًا لموقع «Marine Vessel Traffic» لتتبع حركة السفن، فإن آخر إشارة للحاملة سُجلت بتاريخ 17 يونيو، بينما كانت تبحر بسرعة 19 عقدة في المياه الواقعة بين ماليزيا وإندونيسيا، متجهة نحو الشمال الغربي، ولم يتم تحديد وجهتها النهائية حتى الآن.
وتشير تقديرات إلى أن المجموعة القتالية المرافقة لـ"نيميتز" ربما تتجه نحو منطقة الخليج، في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن نشر مجموعة هجومية بقيادة الحاملة ضمن نطاق القيادة المركزية الأمريكية؛ بهدف تعزيز حماية القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة.
وفي المقابل، أكدت البحرية الأمريكية مواصلة عملياتها في شرق البحر المتوسط، في إطار دعم الأمن القومي للولايات المتحدة.
ويأتي هذا التحرك العسكري؛ في ظل تصعيد متزايد بين إسرائيل وإيران، حيث شنت إسرائيل هجمات جوية استهدفت منشآت نووية وعناصر عسكرية إيرانية، متهمة طهران بتطوير برنامج نووي سري.
وردت إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة نحو أهداف إسرائيلية، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين، وسط تزايد القلق الدولي من احتمال اتساع نطاق المواجهة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 39 دقائق
- صدى البلد
غموض ترامب بشأن الانخراط بالحرب على إيران يواصل دعم أسعار النفط
ارتفعت أسعار النفط قليلاً بعد جلسة تداول اتسمت بالتقلب، في وقت أجّج فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التكهنات بشأن احتمال انضمام الولايات المتحدة إلى النزاع في الشرق الأوسط. وصعد خام "برنت" 0.3% ليستقر عند 76.7 دولار للبرميل، كما ارتفع "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 0.4% ليغلق فوق 75 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ يناير. وتذبذبت الأسواق بين المكاسب والخسائر في نطاق ثلاثة دولارات، وسط ردود فعل حادة على تطورات الصراع بين إسرائيل وإيران. وقالت ريبيكا بابين، كبيرة المتعاملين في قطاع الطاقة لدى "سي آي بي سي برايفت ويلث غروب"، إن "التقلبات الضمنية تواصل ارتفاعها، ما يشير إلى أن القلق الكامن في السوق لا يزال مرتفعاً، حتى وإن لم يكن ذلك ظاهراً بالكامل في حركة الأسعار". ترامب: لا أحد يعلم ما سأفعله قال ترامب إن إيران أهدرت فرصة التوصل إلى اتفاق بشأن تخصيبها النووي، لكنه رفض الإفصاح عمّا إذا كانت أمريكا تعتزم الانضمام إلى الهجوم الإسرائيلي الهادف إلى تدمير البرنامج النووي لطهران. وقال للصحفيين في البيت الأبيض، الأربعاء، عندما سُئل عما إذا كان يقترب من قصف إيران: "قد أفعل، وقد لا أفعل ذلك. أعني، لا أحد يعلم ما الذي سأفعله". في وقت سابق، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن بلاده لن تستسلم لإسرائيل، وذلك بعدما طالب ترمب باستسلام غير مشروط من إيران في اليوم الخامس من النزاع. وكان ترمب قد طالب، في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء، بـ"الاستسلام غير المشروط" من إيران، محذّراً من ضربة محتملة تستهدف زعيمها. كما تتحرك الولايات المتحدة لنشر مزيد من الأصول العسكرية في المنطقة، بما في ذلك مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، التي تبحر نحو المنطقة قبل الموعد المقرر. مخاوف بشأن الإمدادات تتمثل أبرز مخاوف سوق النفط في الإمدادات الإيرانية، والتهديد لحركة السفن عبر "مضيق هرمز"، الذي تمر عبره نحو ربع شحنات النفط العالمية. وتُظهر بيانات أولية من "تانكر تراكرز دوت كوم" أن إيران زادت صادراتها بشكل ملحوظ منذ بدء الهجمات، ولم يسجل أي تعطيل كبير في حركة المرور عبر المضيق. وامتدت المخاطر لتؤثر في سوق مشتقات النفط. إذ أصبحت خيارات الشراء الصعودية تسجل أعلى علاوة لها منذ أكثر من عقد، فيما قفزت التقلبات إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاث سنوات. كما ارتفعت تكلفة شحن النفط من الشرق الأوسط إلى الصين بأكثر من 50% منذ بداية الهجمات. توجه نحو الأصول الآمنة في الوقت ذاته، أزعجت هذه التوترات الأسواق الأوسع، حيث اتجه المستثمرون إلى الأصول الآمنة مثل الذهب. وكانت إسرائيل قد شنّت الأسبوع الماضي ضربات جوية مفاجئة على مواقع نووية في إيران، لكن يُنظر إلى الأسلحة الأميركية على أنها ضرورية لضمان تدمير للبرنامج النووي لطهران، نظراً إلى أن الأسلحة الموجودة لدى تل أبيب لا يمكنها القيام بهذه المهمة منفردة.


بيروت نيوز
منذ 7 ساعات
- بيروت نيوز
نقل أميركي واسع لناقلات الوقود إلى أوروبا في ظل التصعيد بين إيران وإسرائيل
كشفت بيانات تتبع الرحلات عن تحرّك عسكري أميركي لافت، تمثّل في نقل ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية من قواعد في الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال الأيام الثلاثة الماضية. ووفقًا لتحليل أجرته شبكة 'بي بي سي' استنادًا إلى بيانات موقع 'فلايت رادار 24″، فإن جميع الطائرات التي جرى نقلها هي ناقلات وقود من طرازات متعددة، تُستخدم عادةً لتزويد القاذفات والمقاتلات بالوقود أثناء الطيران. وأظهرت البيانات أن سبعاً منها على الأقل من طراز KC-135، وقد توقفت في قواعد جوية أميركية تقع في إسبانيا، واسكتلندا، وإنكلترا. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التحركات الأميركية مرتبطة مباشرة بالحرب الإسرائيلية على إيران، لكن أحد الخبراء وصفها لـ'بي بي سي فيرفاي' بأنها 'غير اعتيادية تماما'. وقال المحلل البارز في مركز 'رويال يونايتد سيرفيسز إنستيتيوت' جاستين برونك، إن هذه التحركات 'تشير بقوة' إلى أن الولايات المتحدة تعد خططا طارئة 'لدعم عمليات قتال مكثفة' في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة. وبحسب بيانات تعقب الرحلات، فقد توجهت الطائرات السبع شرق صقلية بحلول ظهر الثلاثاء، حيث لم يُعلن عن وجهة ست منها بينما هبطت السابعة في جزيرة كريت اليونانية. لكن نائب الأدميرال مارك ميليت، رئيس القوات الدفاعية الإيرلندية السابق، رأى أن هذه التحركات قد تكون جزءا من سياسة أوسع لـ'الغموض الاستراتيجي' تهدف إلى الضغط على إيران لتقديم تنازلات في مفاوضات برنامجها النووي. يأتي ذلك وسط تقارير عن نقل حاملة الطائرات الأميركية 'يو إس إس نيميتز' من بحر الصين الجنوبي باتجاه الشرق الأوسط، حيث ألغيت فعالية مخطط لها في فيتنام بسبب 'متطلبات تشغيلية طارئة' وفقاً للسفارة الأمريكية في هانوي. كما أظهرت بيانات موقع 'مارين ترافيك' أن الحاملة كانت آخر مرة في مضيق ملقا متجهة نحو سنغافورة صباح الثلاثاء. وتحمل 'نيميتز' مجموعة من المقاتلات يرافقها عدة مدمرات صاروخية موجهة. من جهة أخرى، أفاد ثلاثة مسؤولين دفاعيين لرويترز بنقل مقاتلات أميركية من طرازات F-16 وF-22 وF-35 إلى قواعد في الشرق الأوسط، حيث يمكن استخدام ناقلات الوقود المنقولة إلى أوروبا لتزويدها بالوقود. (روسيا اليوم)


صدى البلد
منذ 10 ساعات
- صدى البلد
اختفاء حاملة الطائرات الأمريكية USS Nimitz عن أنظمة التتبع خلال توجهها للشرق الأوسط
أفادت تقارير إعلامية باختفاء حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز" (USS Nimitz) من أنظمة تتبع حركة الملاحة البحرية؛ بعد أن أوقفت جهاز الترانسبوندر الخاص بها في أثناء إبحارها باتجاه الشرق الأوسط. ووفقًا لموقع «Marine Vessel Traffic» لتتبع حركة السفن، فإن آخر إشارة للحاملة سُجلت بتاريخ 17 يونيو، بينما كانت تبحر بسرعة 19 عقدة في المياه الواقعة بين ماليزيا وإندونيسيا، متجهة نحو الشمال الغربي، ولم يتم تحديد وجهتها النهائية حتى الآن. وتشير تقديرات إلى أن المجموعة القتالية المرافقة لـ"نيميتز" ربما تتجه نحو منطقة الخليج، في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن نشر مجموعة هجومية بقيادة الحاملة ضمن نطاق القيادة المركزية الأمريكية؛ بهدف تعزيز حماية القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة. وفي المقابل، أكدت البحرية الأمريكية مواصلة عملياتها في شرق البحر المتوسط، في إطار دعم الأمن القومي للولايات المتحدة. ويأتي هذا التحرك العسكري؛ في ظل تصعيد متزايد بين إسرائيل وإيران، حيث شنت إسرائيل هجمات جوية استهدفت منشآت نووية وعناصر عسكرية إيرانية، متهمة طهران بتطوير برنامج نووي سري. وردت إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة نحو أهداف إسرائيلية، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين، وسط تزايد القلق الدولي من احتمال اتساع نطاق المواجهة.