
غموض ترامب بشأن الانخراط بالحرب على إيران يواصل دعم أسعار النفط
ارتفعت أسعار النفط قليلاً بعد جلسة تداول اتسمت بالتقلب، في وقت أجّج فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التكهنات بشأن احتمال انضمام الولايات المتحدة إلى النزاع في الشرق الأوسط.
وصعد خام "برنت" 0.3% ليستقر عند 76.7 دولار للبرميل، كما ارتفع "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 0.4% ليغلق فوق 75 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ يناير. وتذبذبت الأسواق بين المكاسب والخسائر في نطاق ثلاثة دولارات، وسط ردود فعل حادة على تطورات الصراع بين إسرائيل وإيران.
وقالت ريبيكا بابين، كبيرة المتعاملين في قطاع الطاقة لدى "سي آي بي سي برايفت ويلث غروب"، إن "التقلبات الضمنية تواصل ارتفاعها، ما يشير إلى أن القلق الكامن في السوق لا يزال مرتفعاً، حتى وإن لم يكن ذلك ظاهراً بالكامل في حركة الأسعار".
ترامب: لا أحد يعلم ما سأفعله
قال ترامب إن إيران أهدرت فرصة التوصل إلى اتفاق بشأن تخصيبها النووي، لكنه رفض الإفصاح عمّا إذا كانت أمريكا تعتزم الانضمام إلى الهجوم الإسرائيلي الهادف إلى تدمير البرنامج النووي لطهران.
وقال للصحفيين في البيت الأبيض، الأربعاء، عندما سُئل عما إذا كان يقترب من قصف إيران: "قد أفعل، وقد لا أفعل ذلك. أعني، لا أحد يعلم ما الذي سأفعله".
في وقت سابق، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن بلاده لن تستسلم لإسرائيل، وذلك بعدما طالب ترمب باستسلام غير مشروط من إيران في اليوم الخامس من النزاع.
وكان ترمب قد طالب، في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء، بـ"الاستسلام غير المشروط" من إيران، محذّراً من ضربة محتملة تستهدف زعيمها.
كما تتحرك الولايات المتحدة لنشر مزيد من الأصول العسكرية في المنطقة، بما في ذلك مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، التي تبحر نحو المنطقة قبل الموعد المقرر.
مخاوف بشأن الإمدادات
تتمثل أبرز مخاوف سوق النفط في الإمدادات الإيرانية، والتهديد لحركة السفن عبر "مضيق هرمز"، الذي تمر عبره نحو ربع شحنات النفط العالمية.
وتُظهر بيانات أولية من "تانكر تراكرز دوت كوم" أن إيران زادت صادراتها بشكل ملحوظ منذ بدء الهجمات، ولم يسجل أي تعطيل كبير في حركة المرور عبر المضيق.
وامتدت المخاطر لتؤثر في سوق مشتقات النفط. إذ أصبحت خيارات الشراء الصعودية تسجل أعلى علاوة لها منذ أكثر من عقد، فيما قفزت التقلبات إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاث سنوات. كما ارتفعت تكلفة شحن النفط من الشرق الأوسط إلى الصين بأكثر من 50% منذ بداية الهجمات.
توجه نحو الأصول الآمنة
في الوقت ذاته، أزعجت هذه التوترات الأسواق الأوسع، حيث اتجه المستثمرون إلى الأصول الآمنة مثل الذهب.
وكانت إسرائيل قد شنّت الأسبوع الماضي ضربات جوية مفاجئة على مواقع نووية في إيران، لكن يُنظر إلى الأسلحة الأميركية على أنها ضرورية لضمان تدمير للبرنامج النووي لطهران، نظراً إلى أن الأسلحة الموجودة لدى تل أبيب لا يمكنها القيام بهذه المهمة منفردة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ 25 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
إعلامي يُحرج السيناتور الجمهوري تيد كروز... "تجهل عدد سكان إيران وتريد الإطاحة بحكومتها؟"
أثارت المقابلة التي أجراها المذيع الأميركي تاكر كارلسون مع السيناتور الجمهوري تيد كروز المقرب من الرئيس دونالد ترامب، والمؤيد لتدخل عسكري أميركي ضد إيران، جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة وخارجها، بعد أن ظهر كروز غير ملم بتفاصيل أساسية عن إيران، رغم مواقفه المتشددة الداعية إلى تغيير نظامها. وانطلقت المواجهة الحادة بين كارلسون والسيناتور تيد كروز، عندما سأله المذيع الأميركي عن عدد سكان إيران، فاعترف كروز بأنه لا يعرف العدد. ليرد كارلسون بتعجب: "ألا تعرف عدد سكان الدولة التي تسعى لإسقاط حكومتها؟ كيف يمكن ذلك؟". ثمّ حاول كروز التهرب بسؤال مضاد: "وهل تعرف أنت؟"، فأجابه كارلسون على الفور: "نعم، 92 مليون نسمة". ثم واصل كارلسون الضغط، متسائلاً عن التركيبة العرقية للسكان، فأجاب كروز بأن الأغلبية من الفرس ومن المسلمين الشيعة، لكنه بدا منزعجاً حين سأله كارلسون عن النسب الدقيقة. فقال كروز ساخراً: "حسناً، هذا سؤال ظريف"، قبل أن يضيف بنبرة دفاعية: "أنا لست الخبير تاكر كارلسون في إيران". وفي لحظة مثيرة خلال المقابلة، صرّح كروز قائلاً: "نحن ننفذ ضربات عسكرية اليوم" ضد إيران، ما دفع كارلسون إلى مقاطعته بدهشة: "هل تقول إن الولايات المتحدة تشارك فعلياً في العمليات العسكرية؟ هذه أخبار عاجلة". وأشار إلى أن البيت الأبيض كان قد نفى في وقت سابق أي دور مباشر في الهجمات الإسرائيلية. عاد كروز لتوضيح موقفه قائلاً: "صحيح، قلت بمساعدتنا، إسرائيل تقود الهجوم ونحن ندعمها". ليرد كارلسون بابتسامة: "هذا تصريح خطير، فأنت سيناتور، وإذا كنت تقول إن الحكومة الأميركية في حالة حرب مع إيران، فإن الناس سيأخذون كلامك على محمل الجد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 25 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
كم يبلغ سعر هاتف دونالد ترامب "T1"؟ وما مواصفاته؟
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أعلنت مؤسسة ترامب عن تأسيس شركتها الجديدة "ترامب موبايل"، خلال مؤتمر صحفي أقيم في برج ترامب بمنهاتن، في خطوة تهدف إلى دخول سوق التكنولوجيا والاتصالات من بوابة الهواتف الذكية والخدمات الرقمية. الحدث شهد أيضًا الكشف عن أول منتج رئيس للشركة، وهو الهاتف الذكي "T1 Phone"، الذي يتميز بتصميم ذهبي لافت وهُوية أمريكية واضحة، في تعبير مباشر عن القيم الوطنية التي تروج لها عائلة ترامب. بحسب وسائل موقع "إنفوباي" تسعى عائلة ترامب، تحت إشراف إريك ترامب، إلى تقديم خدمات اتصالات تمثل "القيم التقليدية" وتعكس الفخر بالابتكار المحلي. يهدف المشروع إلى منافسة الشركات الكبرى من خلال التركيز على التصنيع المحلي، وتقديم خدمة عملاء مخصصة، وجودة عالية. خدمة اتصالات بهوية وطنية مشروع "ترامب موبايل" يوفر حزمة اشتراك شهري بسعر 47.45 دولار، تشمل مكالمات ورسائل نصية وبيانات غير محدودة. كما تشمل الحزمة ميزتين إضافيتين: خدمة الرعاية الطبية عن بُعد "Telehealth" لتقديم الاستشارات والوصفات عبر الهاتف، إضافة لخدمة مساعدة مجانية على الطريق. وأكد إريك ترامب أن جميع مراكز الاتصال ستُدار من داخل الولايات المتحدة، وأن تصنيع الأجهزة سيتم محليًا قدر الإمكان، رغم أن "ترامب موبايل" ستعتمد على شراكات مع مزودي خدمات حاليين لتوفير تغطية الجيل الخامس "5G". رسالة سياسية الهاتف الذكي "T1" هو العنصر الأبرز في المشروع، ويتميز بلونه الذهبي المعدني، ويُعتبر رمزًا للهوية الوطنية والانتماء السياسي. ونقش العلم الأمريكي على الجهة الخلفية من الهاتف، فيما تظهر على شاشته الرئيسة عبارة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، وهو الشعار الأشهر لحملات دونالد ترامب الانتخابية. ويبلغ سعر الهاتف 499 دولارًا أمريكيًا (قبل الضريبة)، ويمكن حجزه مسبقًا مقابل 100 دولار. ومن المقرر طرحه في الأسواق خلال أغسطس/ آب المقبل. مواصفات متوقعة ورغم عدم نشر المواصفات الكاملة رسميًا حتى الآن، تشير المعلومات الأولية إلى أن "T1" سيكون ضمن الفئة المتوسطة العليا، ومن أبرز مواصفاته: شاشة OLED بقياس 6.8 بوصة، بمعدل تحديث 120 هرتز. ويأتي بمعالج قوي مع ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 12 جيجابايت، وتخزين داخلي بسعة 256 غيغابايت مع دعم التوسعة، بنظام تشغيل أندرويد. كما يتضمن كاميرا رئيسة بدقة 50 ميغابكسل مع مستشعر ماكرو، وبطارية بسعة 5000 مللي أمبير. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النشرة
منذ 27 دقائق
- النشرة
ترامب: باول هو الأسوأ يكلّف أميركا مليارات الدولارات
اشار الرئيس الاميركي دونالد ترامب في منشور، الى أن "قد فات الأوان، رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هو الأسوأ، أحمق حقيقي يكلّف أميركا مليارات الدولارات". وكان منشور ترامب على مقال حول دعوة رئيس فريدي ماك (OTC:FMCC) و فاني ماي (OTC:FNMA) بيل بولت لباول بالتنحي إذا لم يخفض أسعار الفائدة، وهو موقف يتماشى مع موقف ترامب. ودعا ترامب باول مراراً لخفض أسعار الفائدة، وقد صعّد من انتقاداته لرئيس الفيدرالي قبل قرار الفيدرالي بشأن سعر الفائدة. وادعى ترامب أن عدم رغبة باول في خفض الأسعار من المرجح أن يضر بالاقتصاد. كرر باول امس، إلى حد كبير موقف البنك المركزي الحذر بشأن خفض أسعار الفائدة في المستقبل، مشيراً إلى توقعات زيادة التضخم من الرسوم التجارية التي فرضها ترامب.