logo
45 قتيلاً ومئات الجرحى.. هجوم إسرائيلي دموي على مدنيين بانتظار المساعدات

45 قتيلاً ومئات الجرحى.. هجوم إسرائيلي دموي على مدنيين بانتظار المساعدات

عين ليبيامنذ 15 ساعات

قُتل نحو 45 فلسطينيًا وأُصيب المئات، بينهم حالات حرجة، صباح اليوم الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا لمدنيين كانوا بانتظار مساعدات غذائية في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الحرب.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 'مجزرة مروعة' وقعت في منطقة دوار التحلية، مشيرة إلى أن الحصيلة الأولية تجاوزت 45 شهيدًا ومئات المصابين، وقد استقبل مجمع ناصر الطبي العدد الأكبر من الضحايا، وسط حالة من الفوضى الشديدة والاكتظاظ داخل المستشفى.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن أقسام الطوارئ والعناية المركزة وغرف العمليات باتت عاجزة عن استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة، كما حذرت من انهيار كامل للمنظومة الصحية في حال استمرار الحصار والتصعيد العسكري.
وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع تُظهر حجم الكارثة، حيث امتلأت ممرات المستشفيات بالمصابين، وافتُرشت الأرضيات لعدم توفر أسرّة كافية، فيما تعمل الطواقم الطبية بأدوات وموارد محدودة للغاية.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة منذ أن أغلقت إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى القطاع في 2 مارس الماضي، ما أدى إلى شلل شبه كامل في إدخال الغذاء والدواء والوقود، وسط اتهامات دولية باستخدام الحصار كسلاح في الصراع.
وخلال الأسابيع الماضية، استهدف الجيش الإسرائيلي عدة نقاط لتوزيع المساعدات في رفح ووسط القطاع، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بحسب مصادر فلسطينية.
ووفقًا لإحصاءات محلية، تجاوز عدد القتلى منذ بدء العمل بآلية توزيع المساعدات في 27 مايو الماضي حاجز 300 قتيل، بالإضافة إلى عشرات المصابين، معظمهم من المدنيين العزّل.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن مجزرة خان يونس. في المقابل، وصفت حركة 'حماس' الهجوم بأنه 'استمرار لذبح المدنيين على أبواب المساعدات'، محمّلة المجتمع الدولي مسؤولية الصمت تجاه ما وصفته بـ'الجرائم المتكررة' بحق سكان القطاع المحاصَر.
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح خطيرة في خان يونس جراء انفجار عبوة ناسفة
قتل جندي من لواء جولاني وأصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة على ناقلة جنود مدرعة، بحسب ما أفاد موقع 'واينت' العبري الثلاثاء.
وأكد الموقع أن الرقيب نيفي لشم (20 عاماً) من الكتيبة 12 في لواء جولاني قتل في المعركة، كما أصيب ضابط وثلاثة جنود آخرين بجروح خطيرة، إلى جانب إصابة ثلاثة جنود بجروح متوسطة وثلاثة بجروح طفيفة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين، مقتل نقيب تال موفشوفيتس، نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 7086 التابعة لـ'لواء جولاني'، خلال المعارك الدائرة جنوب قطاع غزة في خان يونس.
وجاء في بيان الجيش أن موفشوفيتس (28 عاماً) من قرية رعوت استشهد أثناء أداء مهامه في المواجهات، وسط تزايد الخسائر الإسرائيلية في المنطقة. وأشار البيان إلى إصابة عدد من الجنود بانفجار عبوة ناسفة داخل مبنى في خان يونس مساء الاثنين.
وبهذا يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي الذين سُمح بنشر أسمائهم منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 869.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الاثنين مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة خلال معارك جنوب قطاع غزة.
كتائب القسام تفجر منزلاً تحصن به جنود إسرائيليون وتوقع قتلى وجرحى في خان يونس
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تفجير منزل كان يتحصن بداخله عدد من جنود الجيش الإسرائيلي شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة، باستخدام عبوات ناسفة شديدة الانفجار مجهزة مسبقاً. وأدى التفجير إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، بحسب بيان الكتائب.
وأوضحت القسام أن مقاتليها قاموا بتفخيخ المنزل بالعبوات الناسفة وفجروها عند دخول الجنود إليه، ما أسفر عن إصابات مباشرة بين القوة المستهدفة.
وفي عملية موازية، استهدفت كتائب القسام، بالتنسيق مع سرايا القدس، قوة إسرائيلية راجلة تحصنت داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد، مما أسفر عن قتلى وجرحى، كما نجح مقاتلوها في قنص جندي ببندقية 'الغول' القسامية محلية الصنع في منطقة السناطي شرق البلدة.
وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة هبوط مروحية عسكرية إسرائيلية تنقل جنوداً جرحى عقب كمين في خان يونس.
كما أعلنت القسام تنفيذ عمليات هجومية ضد آليات عسكرية إسرائيلية في شمال القطاع، حيث استهدفت ناقلة جند ودبابة 'ميركافاه' بعبوتين ناسفتين شديدة الانفجار شرق جباليا بتاريخ 10 يونيو، وفجرت دبابة أخرى من نفس الطراز بعبوة أرضية في شارع السكة شرق جباليا بتاريخ 11 يونيو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

45 قتيلاً ومئات الجرحى.. هجوم إسرائيلي دموي على مدنيين بانتظار المساعدات
45 قتيلاً ومئات الجرحى.. هجوم إسرائيلي دموي على مدنيين بانتظار المساعدات

عين ليبيا

timeمنذ 15 ساعات

  • عين ليبيا

45 قتيلاً ومئات الجرحى.. هجوم إسرائيلي دموي على مدنيين بانتظار المساعدات

قُتل نحو 45 فلسطينيًا وأُصيب المئات، بينهم حالات حرجة، صباح اليوم الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا لمدنيين كانوا بانتظار مساعدات غذائية في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الحرب. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 'مجزرة مروعة' وقعت في منطقة دوار التحلية، مشيرة إلى أن الحصيلة الأولية تجاوزت 45 شهيدًا ومئات المصابين، وقد استقبل مجمع ناصر الطبي العدد الأكبر من الضحايا، وسط حالة من الفوضى الشديدة والاكتظاظ داخل المستشفى. وأضافت الوزارة في بيان لها أن أقسام الطوارئ والعناية المركزة وغرف العمليات باتت عاجزة عن استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة، كما حذرت من انهيار كامل للمنظومة الصحية في حال استمرار الحصار والتصعيد العسكري. وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع تُظهر حجم الكارثة، حيث امتلأت ممرات المستشفيات بالمصابين، وافتُرشت الأرضيات لعدم توفر أسرّة كافية، فيما تعمل الطواقم الطبية بأدوات وموارد محدودة للغاية. وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة منذ أن أغلقت إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى القطاع في 2 مارس الماضي، ما أدى إلى شلل شبه كامل في إدخال الغذاء والدواء والوقود، وسط اتهامات دولية باستخدام الحصار كسلاح في الصراع. وخلال الأسابيع الماضية، استهدف الجيش الإسرائيلي عدة نقاط لتوزيع المساعدات في رفح ووسط القطاع، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، بحسب مصادر فلسطينية. ووفقًا لإحصاءات محلية، تجاوز عدد القتلى منذ بدء العمل بآلية توزيع المساعدات في 27 مايو الماضي حاجز 300 قتيل، بالإضافة إلى عشرات المصابين، معظمهم من المدنيين العزّل. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن مجزرة خان يونس. في المقابل، وصفت حركة 'حماس' الهجوم بأنه 'استمرار لذبح المدنيين على أبواب المساعدات'، محمّلة المجتمع الدولي مسؤولية الصمت تجاه ما وصفته بـ'الجرائم المتكررة' بحق سكان القطاع المحاصَر. مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح خطيرة في خان يونس جراء انفجار عبوة ناسفة قتل جندي من لواء جولاني وأصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة على ناقلة جنود مدرعة، بحسب ما أفاد موقع 'واينت' العبري الثلاثاء. وأكد الموقع أن الرقيب نيفي لشم (20 عاماً) من الكتيبة 12 في لواء جولاني قتل في المعركة، كما أصيب ضابط وثلاثة جنود آخرين بجروح خطيرة، إلى جانب إصابة ثلاثة جنود بجروح متوسطة وثلاثة بجروح طفيفة. كما أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين، مقتل نقيب تال موفشوفيتس، نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 7086 التابعة لـ'لواء جولاني'، خلال المعارك الدائرة جنوب قطاع غزة في خان يونس. وجاء في بيان الجيش أن موفشوفيتس (28 عاماً) من قرية رعوت استشهد أثناء أداء مهامه في المواجهات، وسط تزايد الخسائر الإسرائيلية في المنطقة. وأشار البيان إلى إصابة عدد من الجنود بانفجار عبوة ناسفة داخل مبنى في خان يونس مساء الاثنين. وبهذا يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي الذين سُمح بنشر أسمائهم منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 869. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الاثنين مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة خلال معارك جنوب قطاع غزة. كتائب القسام تفجر منزلاً تحصن به جنود إسرائيليون وتوقع قتلى وجرحى في خان يونس أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تفجير منزل كان يتحصن بداخله عدد من جنود الجيش الإسرائيلي شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة، باستخدام عبوات ناسفة شديدة الانفجار مجهزة مسبقاً. وأدى التفجير إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، بحسب بيان الكتائب. وأوضحت القسام أن مقاتليها قاموا بتفخيخ المنزل بالعبوات الناسفة وفجروها عند دخول الجنود إليه، ما أسفر عن إصابات مباشرة بين القوة المستهدفة. وفي عملية موازية، استهدفت كتائب القسام، بالتنسيق مع سرايا القدس، قوة إسرائيلية راجلة تحصنت داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد، مما أسفر عن قتلى وجرحى، كما نجح مقاتلوها في قنص جندي ببندقية 'الغول' القسامية محلية الصنع في منطقة السناطي شرق البلدة. وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة هبوط مروحية عسكرية إسرائيلية تنقل جنوداً جرحى عقب كمين في خان يونس. كما أعلنت القسام تنفيذ عمليات هجومية ضد آليات عسكرية إسرائيلية في شمال القطاع، حيث استهدفت ناقلة جند ودبابة 'ميركافاه' بعبوتين ناسفتين شديدة الانفجار شرق جباليا بتاريخ 10 يونيو، وفجرت دبابة أخرى من نفس الطراز بعبوة أرضية في شارع السكة شرق جباليا بتاريخ 11 يونيو.

غزة.. 45 شهيدا ومئات الإصابات في مجزرة جديدة للاحتلال أمام مراكز المساعدات
غزة.. 45 شهيدا ومئات الإصابات في مجزرة جديدة للاحتلال أمام مراكز المساعدات

الوسط

timeمنذ 19 ساعات

  • الوسط

غزة.. 45 شهيدا ومئات الإصابات في مجزرة جديدة للاحتلال أمام مراكز المساعدات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، سقوط 45 شهيدا وإصابة العشرات في مجزرة جديدة لجيش الاحتلال بحق المواطنين المنتظرين للمساعدات على دوار التحلية في محافظة خان يونس صباح اليوم. وقالت الوزارة في بيان اليوم، إن أكثر من 45 شهيدا ومئات الإصابات منها عشرات الحالات الخطيرة جدا، وصلوا مجمع ناصر الطبي نتيجة مجزرة الاحتلال بحق المواطنين المنتظرين للمساعدات على دوار التحلية في محافظة خان يونس صباح اليوم، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة أولية. وشددت على أن أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات تشهد حالة من الاكتظاظ الشديد مع وصول العدد الكبير من الإصابات والشهداء . وتابعت الوزارة أن الطواقم الطبية تعمل ضمن أرصدة محدودة من الأدوية والمهام الطبية المنقذه للحياة، مجددة النداء العاجل إلى كافة الجهات المعنية لتعزيز الإمدادات الطبية الطارئة. وشهد قطاع غزة سلسلة من حوادث إطلاق النار المميتة منذ فتحت «مؤسسة غزة الإنسانية»، المدعومة من الاحتلال والولايات المتحدة، نقاط توزيع مساعدات فيه في 27 مايو، فيما تواجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدانات دولية متزايدة بسبب الظروف الإنسانية في الأراضي الفلسطينية. «أداة قذرة في يد جيش الاحتلال» والجمعة، نددت الأمم المتحدة بعمل «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة أميركيا وإسرائيليا، معتبرة أن المنظمة التي تقوم بتوزيع مواد غذائية في قطاع غزة في ظروف من الفوضى وخلفت عشرات الشهداء بنيران الاحتلال الإسرائيلي «فشلت» من وجهة نظر إنسانية. وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركه خلال مؤتمر صحفي في جنيف، «أعتقد أنه يصح أن نقول إن مؤسسة غزة الإنسانية، من حيث المبادئ الإنسانية، كانت فاشلة. إنهم لا يقومون بما يفترض أن تقوم به عملية إنسانية، وهو توفير المساعدة للناس في مكان وجودهم، بطريقة آمنة». والخميس، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، «مؤسسة غزة الإنسانية» بأنها «أداة قذرة في يد جيش الاحتلال». وأفاد الجهاز الإعلامي الحكومي التابع لحماس وكالة «فرانس برس» بأن «مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) باتت أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، تُستخدم لإيقاع المدنيين في كمائن الموت». شهداء وإصابات في مجزرة جديدة لجيش الاحتلال بحق المواطنين المنتظرين للمساعدات في خان يونس. 17 يونيو 2025. (وزارة الصحة الفلسطينية) شهداء وإصابات في مجزرة جديدة لجيش الاحتلال بحق المواطنين المنتظرين للمساعدات في خان يونس. 17 يونيو 2025. (وزارة الصحة الفلسطينية) شهداء وإصابات في مجزرة جديدة لجيش الاحتلال بحق المواطنين المنتظرين للمساعدات في خان يونس. 17 يونيو 2025. (وزارة الصحة الفلسطينية) شهداء وإصابات في مجزرة جديدة لجيش الاحتلال بحق المواطنين المنتظرين للمساعدات في خان يونس. 17 يونيو 2025. (وزارة الصحة الفلسطينية)

مقتل 20 فلسطينياً قرب مراكز توزيع مساعدات في غزة، والأونروا تتحدث عن "مآسٍ بلا هوادة" في القطاع
مقتل 20 فلسطينياً قرب مراكز توزيع مساعدات في غزة، والأونروا تتحدث عن "مآسٍ بلا هوادة" في القطاع

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

مقتل 20 فلسطينياً قرب مراكز توزيع مساعدات في غزة، والأونروا تتحدث عن "مآسٍ بلا هوادة" في القطاع

Getty Images قُتل 20 فلسطينياً على الأقل عندما "كانوا ينتظرون استلام مساعدات" في غزة وأصيب أكثر من 200 آخرين بينهم 50 "حالتهم خطيرة" برصاص الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الاثنين، بحسب ما أفادت وزارة الصحة في القطاع. وأوضحت في بيان، أن الفلسطينيين قتلوا قرب مراكز توزيع تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية الأمريكية GHF في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأشارت الوزارة إلى أن هذه "حصيلة أولية"، وأن جميع القتلى والجرحى وصلوا إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس في جنوب القطاع. وقالت إن المستشفى "يتعرض لإطلاق نار من قبل آليات عسكرية إسرائيلية، مما يعرض حياة المرضى والطواقم العاملة للخطر". وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إنه يتحقق من التقارير. والأحد، قالت وزارة الصحة في القطاع إن 17 من منتظري المساعدات قتلوا وجرح قرابة مئة، قرب مناطق لتوزيع المساعدات في مناطق مختلفة في القطاع. وفي بيانها الاثنين، طالبت الوزارة بـ "ضرورة العمل على إعادة تشغيل مستشفى غزة الأوروبي الذي يقع شرق مدينة غزة، حيث خرج عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي المباشر له، ومن جراء عمليات التوغل البري في مكانه، في ظل امتلاء كافة المستشفيات العاملة بالمصابين والمرضى". كما طالبت بـ "العمل على إيجاد آليات أخرى لتوزيع المساعدات دون التسبب في قتل الجوعى وإصابتهم إصابات بالغة بهذه الأعداد الكبيرة"، على حد تعبير الوزارة. الأنروا: الوضع في غزة "مآسٍ بلا هوادة" Reuters شاحنات تحمل مساعدات تصطف قرب معبر رفح، في انتظار دخولها إلى قطاع غزة وقطعت إسرائيل الإمدادات الغذائية والحيوية منذ شهرين عن القطاع المحاصر الذي دمرته في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، حذرت الأمم المتحدة، الشهر الماضي، من أن "100 بالمئة من السكان معرضون لخطر المجاعة". وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية في توزيع المساعدات الغذائية في غزة في نهاية مايو/أيار الماضي بعد أن رفعت إسرائيل جزئياً حصاراً كاملا استمر قرابة ثلاثة أشهر، ولكن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة رئيسية قالت إن المؤسسة تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية. وقُتل عشرات الفلسطينيين في عمليات إطلاق نار شبه يومية خلال محاولاتهم الوصول إلى الطعام، حسب السلطات الصحية في غزة. المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، قال إن "المآسي" لا تزال تتواصل في غزة بلا هوادة، بينما يتحول الانتباه إلى أماكن أخرى، وإن العشرات قتلوا أو أصيبوا في القطاع "خلال الأيام الماضية، من بينهم جائعون حاولوا الحصول على الطعام ضمن نظام توزيع مُميت"، على حد وصفه. وأضاف لازاريني، في تصريح نشره المكتب الإعلامي للوكالة في غزة، أن القيود المفروضة على إدخال المساعدات من خلال الأمم المتحدة إلى القطاع، بما في ذلك تلك التي تدخلها "أونروا" لا تزال مفروضة "رغم توفر كميات كبيرة من المساعدات الجاهزة لدخول غزة". ومضى قائلا "علاوة على ذلك، فإن النقص الحاد في الوقود يعوق الآن تقديم الخدمات الأساسية خصوصاً الصحة والمياه". وفي غضون ذلك، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد لها خلال مكالمة هاتفية الأحد، ببذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني سكانه من نقص الغذاء. وقالت فون دير لاين لصحفيين في مؤتمر صحفي في كاناناسكيس في كندا حيث تشارك في قمة مجموعة السبع، "أصررت وحضضت على أن المساعدات الإنسانية التي لا تصل إلى غزة يجب أن تدخل غزة. وقد وعد بأن هذه هي القضية، وستظل كذلك". وأضافت فون دير لاين أنها ستتابع هذا الوعد بعد القمة التي تستمر ثلاثة أيام. وأشارت إلى أنها ستسعى لمعرفة "كيف تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وما إذا كانت تصل إلى غزة، وما يمكننا فعله لضمان وصول ذروة المساعدات الإنسانية إلى غزة". "استمرار إغلاق المسجد الأقصى" Reuters أفادت محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية بأن "السلطات الإسرائيلية تواصل لليوم الرابع إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وسط إصرار الأهالي على أداء الصلاة أمام الأبواب المغلقة للمسجد". من جهة أخرى، قالت مصادر فلسطينية إن القوات الإسرائيلية اقتحمت بلدة عناتا إلى الشمال الشرقي من القدس، وكذلك عدة أحياء في القدس ذاتها، من بينها العيسوية ورأس العمود ووادي الجوز ومخيم شعفاط. وأشارت المصادر إلى أن الجنود الإسرائيليين نفذوا عمليات اعتقال وأُطلقوا قنابل صوت وغاز، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store