
البخيتي يعلق على البرنامج الوثائقي لقناة #العربية الذي تم بثته عن الزعيم #علي_عفاش
📌 قرار التخلص من صالح أتخذ في صعدة وليس في طهران كما قال بعض المتحدثين في البرنامج، وقد كتبت مقالة بعنوان "رأس صالح أينع وحان قطافه" بتاريخ 24 أكتوبر 2017 أي قبل حوالي شهر وعدة أيام فقط من مقتل الزعيم في 4 ديسمبر 2017، يمكنكم البحث عنها في قوقل، وقلت أن نهايته ستكون مشابهة لنهاية القذافي، وللأسف تحقق ما توقعت شكلًا ومضمونًا، ولو أخذ الزعيم رحمة الله عليه مقالتي التي أرسلتها لمكتبه في حينه بجدية لما حصل ما حصل. (سأرفق في التعليقات نص المقالة ورابطها بنفس التاريخ).
📌 غير صحيح أن تحالف الزعيم صالح مع الحو..ثيين هو ما أدى لسقوط صنعاء، تسليم صنعاء للحو..ثيين كان خطأ جسيم من الرئيس السابق هادي، بغرض ضرب علي محسن الأحمر والإخوان المسلمين "حزب الإصلاح" في صنعاء، وأعتقد هادي أن الحو..ثيين سيبقون تحت سيطرته بحكم أنه الرئيس ويحظى بدعم إقليمي ودولي منقطع النظير، لكنهم انقلبوا عليه لاحقًا، وهذا الكلام قلته قبل اربع سنوات في لقاء مع قناة mbc في برنامج السطر الأوسط الوثائقي من أربعة أجزاء مع الإعلامي المتميز مالك الروقي (يمكنكم مشاهدة حلقاته من يوتيوب)، وأكد على المعلومات التي أوردتها النائب عن حزب الإصلاح صلاح باتيس قبل أكثر من أسبوع.
📌 حركة الشباب المؤمن عند تأسيسها لم يكن لها علاقة بحسين الحو..ثي ولا جماعته ولا حتى فكره وفكرة الولاية تحديدًا، كما ورد في البرنامج الوثائقي، ولم يكن لحسين جماعة من الأساس حينها، كان مجرد وجاهة اجتماعية ودينية، ولاحقًا وبسبب حرب صعدة واتهام الدولة وعلي محسن الأحمر تحديدًا للشباب المؤمن -باعتبارهم زيدية- أنهم مع الحو..ثي، تم استهدافهم، وهذا ما دفع كثير منهم للفرار واللحاق بالحو..ثيين تدريجيًا خلال حروب صعدة الست، فالنظام لم يتمكن من التفريق بين أتباع حسين الحو..ثي وأتباع الشباب المؤمن الذين يختلفون فكريًا معهم وبشكل عميق، حيث لا يقر الشباب المؤمن بأحقية الهاشميين في الحكم ويرون أن الحكم في الأصلح بغض النظر عن أسرته، وكان يقود هذا الرأي وهو السائد في الشباب المؤمن الاستاذ والمفكر الإسلامي محمد عزان، والذي سجنه النظام لعام تقريبًا، وبعد أن فهموا أنه ضد فكر حسين سلموا له إذاعة صعدة لمهاجمة فكر الحو..ثيين السلالي والعنصري لكن بعد فوات الأوان، حيث كان قد تسرب الكثير من الشباب المؤمن والتحقوا بالحو..ثيين بسبب الملاحقات والمظالم التي طالتهم وطالت أسرهم بل والمنطقة برمتها، وكان هناك مظالم قادها علي محسن الأحمر شخصيًا والتيار الإخواني والسلفي ضد الزيدية المعتدلة التي يمثلها محمد عزان والشباب المؤمن مستغلين نقمة الرئيس السابق صالح على الحو..ثي ما دفع الكثير لحضن الجماعة، وهذا كذلك قلته في لقائي مع قناة mbc.
📌 حقيقة الفلم الوثائقي خيب ظني، لم يكن بالمستوى المطلوب لتخليد ذكرى شخصية بحجم الزعيم الراحل صالح ومعركته الأخيرة، وللأسف أن الإعداد للبرنامج الذي عملته mbc معي كان أكثر مهارة واحتراف وتوثيق للمعلومات وإيضاح لسياق المواقف بإنصاف لحد كبير من هذا البرنامح، ويمكنكم متابعة البرنامجين ومقارنتهم معًا. #المعركة_الأخيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 2 ساعات
- يمنات الأخباري
حتى لا يحتضر السياسي الاعلى كما احتضر البرلمان
أحمد ناجي أحمد النبهاني ثمة نشاط إعلامي وجهد كبير يستهدف شيطنة الشيخ سلطان السامعي، ولا أدري من هو المستفيد من هذا التوجه العدواني الذي يستهدف أخصّ الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الشيخ سلطان السامعي في مكاشفة الواقع. وهناك مالكو قنوات فضائية محلية بين هؤلاء الذين يمارسون التحريض على الشيخ سلطان السامعي. في كل الأحوال، أعبّر عن تضامني مع الشيخ سلطان السامعي، وأدين وبشدة حملات التخوين والتحريض العدوانية التي تستهدف سلب حقوق المواطنة وحق المكاشفة للواقع السياسي الراهن للجماعة الحاكمة في صنعاء. وأذكّر الجماعة الحاكمة في صنعاء بمقولة للإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه حين قال: 'آلة الرئاسة سعة الصدر'.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
نائب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان يعزي بوفاة المستشار وهيب سيف .
بعث الدكتور محمد سريع باسرده نائب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، برقية عزاء ومواساة في وفاة المستشار وهيب سيف ناجي، مدير عام الشؤون القانونية بوزارة الإدارة المحلية، الذي وافاه الأجل امس الأربعاء، بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن والعمل الإداري والقانوني. وعبّر نائب الوزير في برقيته عن بالغ الحزن والأسى بهذا المصاب الجلل، مشيدًا بمناقب الفقيد وسيرته الطيبة، وما تحلّى به من كفاءة مهنية وإخلاص وتفانٍ خلال فترة عمله في خدمة مؤسسات الدولة. كما عبّر عن تعازيه الصادقة ومواساته القلبية لأولاد الفقيد وأسرته ومحبيه وزملائه كافة، سائلاً الله العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان، ويمنّ عليهم بالأجر والثبات. إنا لله وإنا إليه راجعون.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 11 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
أمريكا و'إسرائيل'.. ما وراء تطبيع ودعم الاعتداءات في دول المنطقة؟
تكشف التطورات السياسية والعسكرية المتسارعة في المنطقة وروسيا عن معالم خطة ممنهجة تتبناها كل من 'إسرائيل' والولايات المتحدة لتحقيق أهداف استراتيجية تتجاوز حدود المواجهة العسكرية إلى مشروع أوسع؛ لإعادة تشكيل المنطقة، وإضعاف الخصوم، وإعادة تعريف موازين القوى الدولية. وبداية من تجاوز القانون الدولي وتحييد مجلس الأمن تشير المعطيات إلى نمط واضح في تجاوز الشرعية الدولية، حيث أصبحت ضربات الولايات المتحدة و'إسرائيل' تتم بشكل أحادي دون العودة إلى مجلس الأمن، ما يعكس حالة من 'التطبيع مع الفوضى غير القانونية'، خاصة في العراق وسوريا ولبنان وإيران وفلسطين واليمن.. بحيث يتم تطبيع وشرعنة اعتداءتها والاغتيالات السياسية والعسكرية.. وتجاهل القوانين الإنسانية وارتكاب جرائم الابادة والتجويع في الحرب على غزة. في الاستراتيجية العدوانية الممنهجة لسنوات والتي تتبناها 'إسرائيل' والولايات المتحدة فقد شنتا اعتداءات متتالية على سوريا منذ عهد الرئيس السابق بشار الأسد وحتى اليوم، مع اختلاف مستوى الاعتداء المتزايد في الوقت الحالي. وفي إيران نفذ العدوان الإسرائيلي عمليات اغتيال لعلماء نوويين وقيادات في الحرس الثوري، ولاتزال التهديدات تتوالى وباستمرار بتكرار الهجمات. وفي لبنان وعقب اغتيال قيادات من حزب الله يجري تكثيف الضغوط على حزب الله، سياسيا وعسكريا، مع غارات مباشرة والتحريض على نزع سلاح المقاومة. كما أصبحت العراق ساحة مفتوحة للطائرات المسيرة والاستهدافات العدوانية، علاوة على ما تمارسه في غزة من جرائم الإبادة والتجويع والحصار، وأخطر ما فيها هو التمهيد الإعلامي والسياسي لبدء 'عملية تهجير قسرية' للفلسطينيين، كما صرّح بذلك مجرم الحرب نتنياهو مؤخرًا، بدعم أمريكي وصمت دولي. رغم الحرب المستمرة على اليمن منذ 2015، عاد اليمن مؤخرًا إلى واجهة المواجهة الإقليمية مع 'إسرائيل' والولايات المتحدة، بسبب موقف صنعاء الصريح والفاعل في دعم غزة كجزء من محور المقاومة. فقد شن العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني ضربات متكررة على مناطق في صنعاء والحديدة وتعز وصعدة وذمار،وتسبب بتدمير منشآت مدنية وبنية تحتية بحجة 'وقف هجمات أنصار الله على السفن'. لطالما سعى التحالف الجديد لواشنطن إلى إضعاف القدرات الدفاعية اليمنية ومنع تطورها في مجال الصواريخ والطيران المسيّر. وفي المقابل، تشن أميركا حربًا نفسية اعلامية واسعة لشيطنة اليمن إعلاميًا، واصفة إياه بمصدر 'تهديد للملاحة العالمية' في البحر الأحمر، فضلًا عن استغلال الأوضاع الإنسانية كورقة ضغط للابتزاز السياسي والعسكري. ذلك كله يأتي ضمن استراتيجية صهيونية عالمية أشمل تهدف إلى 'شلّ أي طرف قادر على تهديد التفوق الإسرائيلي أو كسر الهيمنة الأمريكية في المنطقة'، ويُعدّ اليمن، اليوم، واحدًا من أبرز هذه الأطراف. أما بشأن الملف الروسي الأوكراني، فتدعم أمريكا وبشكل مطلق أوكرانيا، مع شن هجمات بالطائرات المسيّرة التي تستهدفت موسكو ومدن روسية، وتتعمد الولايات المتحدة دعم استمرار الصراع دون حل يذكر؛ بهدف إنهاك روسيا وإشغالها عن الساحة الدولية، وخاصة المنطقة العربية والإسلامية. الهدف الاستراتيجي: 'الصفقة الكبرى' وفق ما تناقلته وسائل إعلام عبرية ومنها صحيفة (يديعوت أحرونوت والقناة 12 العبرية) ووسائل إعلام أمريكية، وتحليل خبراء استراتيجيين، فإن المشروع الأمريكي في المنطقة لا يتوقف عند دعم 'إسرائيل'، بل يشمل تفكيك التحالفات الإقليمية المناوئة لإسرائيل ما بين (إيران، حزب الله، حماس، الحشد الشعبي، سلطة صنعاء)، وذلك من أجل فرض 'إسرائيل' كقوة مهيمنة إقليميا وعسكريًا وسياسيًا في المنطقة. ونتيجة ذلك سيتم التحكم بمسارات الغاز والطاقة في شرق المتوسط وتهيئة الأرض لمشروع 'الشرق الأوسط الجديد' القائم على التطويع السياسي والاقتصادي والأمني. وذلك يفرض التساؤل: لماذا تدعم أمريكا الاحتلال الإسرائيلي بهذا الشكل؟ وثمة معطيات أخرى تجيب على السؤال. أولًا: التحالف الاستراتيجي التاريخي بين الولايات المتحدة و'اسرائيل' قائم على تقاطع المصالح، ليضمن تفوق 'إسرائيل' العسكري في المنطقة ضد كل خصومها. ثانيًا : كبح صعود القوى الجديدة المعادية للنفوذ الأمريكي لدول مثل (إيران، روسيا، الصين)، وبالتالي تطبيع الوجود الإسرائيلي ودمجه في منظومة إقليمية بديلة. وفي الأخير فإن الخطة الأمريكية-الإسرائيلية ليست ردود أمنية أو قرارات آنية، بل هي 'استراتيجية كبرى' لإعادة رسم خريطة المنطقة، عبر 'نزع السلاح من الخصوم، إنهاك الأعداء، تهجير السكان، وتكريس التفوق الإسرائيلي' ، مع جعل القانون الدولي مجرد أداة انتقائية، وتهميش الأمم المتحدة كليًا. وفي ظل هذا الواقع، يصبح من الضروري على دول وشعوب المنطقة العمل لإفشال هذه الخطة، ويمكن ذلك من خلال العمل على بناء تحالفات جديدة وتعزيز الردع النفسي والإعلامي والسياسي والعسكري وكشف الرواية الحقيقية للرأي العام العالمي، وتوحيد الجهود بين المقاومة في فلسطين ولبنان وإيران والعراق واليمن.