
بعد انتشار الفيديو... عبدالله بالخير يكشف القصة الكاملة لحادثة لندن
وأظهر المقطع الذي انتشر على نطاق واسع، تجمع عدد من زوار الحديقة في محيط الحادثة، بينما ظهر عبدالله بالخير ضاحكاً وهو يشير بيده نحو الرجل الموقوف بسخرية، في لقطة خفيفة الظل لفتت انتباه المتابعين.
ورغم الطابع المرح الذي أضفاه الفنان على الموقف، إلا أن البعض اعتقد بدايةً أنه كان ضحية محاولة سرقة، وهو ما نفاه لاحقاً بنفسه.
وحسم الفنان الإماراتي الأمر عبر حسابه في "سناب شات"، حيث نفى تماماً تعرضه لأي محاولة سرقة، مؤكداً أن ما تم تداوله غير صحيح.
وأوضح أن الشخص الذي أوقفته الشرطة في الحديقة كان رجلاً يحمل الجنسية اليمنية، يطلق عبارات استفزازية وألفاظاً غير لائقة تجاه الفنان الإماراتي والمارة، ما دفع السلطات للتدخل والتعامل معه.
وأشار عبدالله بالخير إلى أن هذا الشخص تواجد في الحديقة على مدار أيام متواصلة، موضحاً أنه كان يتبع تكنيك معين لاستفزاز الأشخاص، خاصة العائلات الخليجية والأشخاص المتواجدين، وهو التحدث بكلام لا يليق، يُغضب الشخص ويُخرجه عن شعوره ليعتدي عليه بالضرب.
توابع أن الرجل بعد ذلك يوثّق لحظة الاعتداء عليه بالفيديو، ليبتز الشخص الذي استفزه بداية بهذه اللقطات، ويطلب تعويضاً كبيراً أمام الشرطة البريطانية، التي تُجرّم الضرب وبالتالي يحصل على أموال ضخمة جرّاء هذه الطريقة غير الشرعية.
وأكد عبدالله بالخير أنه طلب من أحد أصدقائه إبلاغ الشرطة، التي لم تتأخر بدورها عن إلقاء القبض عليه، وبمجرد التحفظ عليه في السيارة ضجت الحديقة بالفرحة من قبل بالخير والأشخاص الذين تضرروا من تواجده.
ويُعرف عبدالله بالخير بروحه المرحة وحضوره المميز في المناسبات العامة، فضلاً عن أسلوبه المختلف في اختيار الملابس العصرية والشبابية.
وفي تصريحات سابقة، أشار إلى أن الابتسامة بالنسبة له رسالة ولغة للتواصل مع الناس، وأن حبه للاختلاف والتجديد قاده لاكتساب تجارب متعددة من ثقافات مختلفة، رغم الانقسام في الآراء حول أسلوب حياته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 2 أيام
- السوسنة
تحقيق يكشف مخاطر روبلوكس على الأطفال
السوسنة - تُعد منصة "روبلوكس" واحدة من أبرز عوالم الألعاب الافتراضية التي تجذب ملايين الأطفال والمراهقين حول العالم، لما توفره من تجارب تفاعلية وإبداعية مفتوحة. لكن هذا الانتشار الواسع رافقه تصاعد في المخاوف بشأن سلامة المستخدمين الصغار، وسط تحقيقات صحفية كشفت عن ثغرات مقلقة في حماية الأطفال.وكشف تحقيق مشترك أجرته صحيفة بريطانية وشركة أبحاث متخصصة أن أطفالًا لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات تمكنوا من التواصل مع بالغين عبر المنصة، كما تمكنت حسابات لطفلة في العاشرة من دخول بيئات افتراضية ذات إيحاءات جنسية، رغم الإجراءات الأمنية المعلنة من الشركة.وبيّن التحقيق أن بعض المستخدمين البالغين استخدموا لغة مشفرة للتحايل على مرشحات الدردشة وطلبوا معلومات اتصال خاصة من أطفال، مثل حسابات "سناب شات"، ما اعتبره خبراء "فشلًا منهجيًا" في حماية الفئات العمرية الحساسة.وروت أسر قصصًا مؤلمة، منها تعرض طفل في العاشرة للتحرش، وإصابة فتاة في التاسعة بنوبات هلع إثر مشاهدة محتوى غير مناسب، ما دفع إلى المطالبة بتشديد الرقابة وتطوير أدوات الحماية.من جانبها، أقرت شركة "روبلوكس" بوجود "جهات فاعلة سيئة" على المنصة، مشيرة إلى أن التحقق من أعمار المستخدمين دون 13 عامًا يمثل تحديًا على مستوى الصناعة، لكنها أكدت أنها أضافت أكثر من 40 تحسينًا للسلامة خلال عام 2024.وتضم المنصة أكثر من 85 مليون مستخدم نشط يوميًا، يُقدر أن 40% منهم دون سن الثالثة عشرة، وتحتوي على أكثر من 6 ملايين تجربة تفاعلية، معظمها من إنتاج المستخدمين أنفسهم، مما يزيد من صعوبة الرقابة الدقيقة على المحتوى.وتشمل أبرز المخاطر التي يواجهها الأطفال على المنصة:التنمر الإلكتروني عبر ميزات الدردشةالإنفاق المفرط باستخدام عملة "روبوكس" الافتراضيةالتصيد الاحتيالي واختراق الحساباتالتعرض لمحتوى غير مناسب أو تحريضيوقد دفعت هذه المخاطر بعض الدول إلى حظر اللعبة، من بينها قطر، الصين، تركيا، وسلطنة عُمان، لأسباب تتعلق بحماية النشء والرقابة على المحتوى.ويؤكد خبراء السلامة الرقمية أن مواجهة هذه التحديات تتطلب مقاربة شاملة تشمل تطوير أنظمة تحقق صارمة، وتعزيز أدوات الرقابة الأبوية، وتثقيف الأطفال حول الاستخدام الآمن للمنصات الرقمية، إلى جانب الحفاظ على حوار مفتوح بين الأهل والأبناء حول تجاربهم على الإنترنت. اقرأ ايضاً:


رؤيا
منذ 2 أيام
- رؤيا
روبلوكس: أكثر من مجرد لعبة.. كيف أصبح العالم الرقمي ملعباً وقلقاً لملايين الأطفال؟
تحقيقات صحفية كشفت مخاطر مقلقة يتعرض لها الأطفال على منصة الألعاب الشهيرة "روبلوكس" تُعد منصة "روبلوكس" واحدة من أشهر عوالم الألعاب الافتراضية التي تجذب ملايين الأطفال والمراهقين حول العالم، لما توفره من تجارب تفاعلية وإبداعية لا حدود لها. ومع هذا الانتشار الواسع، تزداد المخاطر الرقمية التي قد يتعرض لها الصغار، من محتوى غير ملائم وتنمر إلكتروني، إلى عمليات احتيال واختراق، ما يجعل الرقابة الأبوية والتوعية ضرورة لحماية تجربة اللعب وضمان بقائها آمنة. وكشف تحقيق صحفي مشترك أجرته صحيفة "الغارديان" البريطانية وشركة الأبحاث المتخصصة "ريفيلينج ريالتي"، عن مخاطر مقلقة يتعرض لها الأطفال على منصة الألعاب الشهيرة "روبلوكس"، رغم مظهرها الصديق للطفل وإجراءات الأمان التي تعلن عنها الشركة. وأظهر التقرير، الذي وُصف بـ"المقلق للغاية"، أن أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات تمكنوا من التواصل مع بالغين على المنصة، كما تمكنت حسابات مسجلة لطفلة في العاشرة من دخول بيئات افتراضية ذات إيحاءات جنسية صريحة. نتائج التحقيق بيّن البحث أن بعض المستخدمين البالغين استطاعوا طلب تفاصيل اتصال خاصة، مثل حسابات "سناب شات"، من أطفال في الخامسة باستخدام لغة مشفرة، في تحايل واضح على مرشحات الدردشة. واعتبر خبراء أن ما كشفه التحقيق يمثل "فشلاً منهجياً" في حماية الأطفال، خاصة بعد مشاركة الأهالي لقصص مؤلمة، منها تعرض طفل في العاشرة للتحرش، وإصابة فتاة في التاسعة بنوبات هلع إثر مشاهدة محتوى جنسي. رد الشركة وحجم التحدي من جانبها، أقرت شركة "روبلوكس" بوجود "جهات فاعلة سيئة" على المنصة، وبأن التحقق من أعمار المستخدمين دون 13 عاماً يمثل تحدياً على مستوى الصناعة. وشددت على أن "الثقة والسلامة" في صميم عملها، مؤكدة أنها أضافت أكثر من 40 تحسيناً للسلامة خلال عام 2024. ويكمن التحدي في حجم المنصة الهائل، التي تضم أكثر من 85 مليون مستخدم نشط يومياً، يُقدر أن 40% منهم دون سن الثالثة عشرة. وتحتوي المنصة على أكثر من ستة ملايين لعبة وتجربة تفاعلية، معظمها من إنتاج المستخدمين أنفسهم، مما يزيد من صعوبة الرقابة الدقيقة على المحتوى. قائمة المخاطر التي تواجه الأطفال إلى جانب ما كشفه التحقيق، يواجه الأطفال مجموعة من المخاطر الأخرى على المنصة، أهمها: التنمر الإلكتروني: حيث يستخدم بعض اللاعبين ميزات الدردشة لاستهداف الآخرين. الإنفاق المفرط: يعتمد اقتصاد "روبلوكس" على عملة "روبوكس" الافتراضية، مما قد يدفع الأطفال إلى إنفاق مبالغ حقيقية بشكل غير مدروس. التصيد الاحتيالي واختراق الحسابات: حيث يستغل المحتالون رغبة الأطفال في الحصول على عملات مجانية لخداعهم وسرقة معلوماتهم أو حساباتهم. دول حظرت اللعبة نتيجة لهذه المخاطر، اتخذت عدة دول قراراً بحظر اللعبة بشكل كامل، ومن أبرزها: مقاربة شاملة للحماية شدد خبراء السلامة الرقمية على أن مواجهة هذه التحديات تتطلب مقاربة شاملة، تشمل تطوير أنظمة تحقق من العمر أكثر صرامة، وتعزيز تقنيات المراقبة. كما دعوا الأهل إلى استخدام أدوات الرقابة الأبوية المتاحة في اللعبة، وتثقيف أطفالهم حول الاستخدام الآمن للمنصات الرقمية، والحفاظ على حوار مفتوح معهم حول تجاربهم على الإنترنت.


خبرني
منذ 2 أيام
- خبرني
بعد انتشار الفيديو... عبدالله بالخير يكشف القصة الكاملة لحادثة لندن
خبرني - شهدت حديقة الهايد بارك في العاصمة البريطانية لندن واقعة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو يظهر الفنان الإماراتي عبدالله بالخير وهو يتفاعل مع لحظة توقيف الشرطة لرجل داخل سيارة، في مشهد لافت أثار موجة من التعليقات حول ما إذا كان الفنان قد تعرض لمحاولة سرقة. وأظهر المقطع الذي انتشر على نطاق واسع، تجمع عدد من زوار الحديقة في محيط الحادثة، بينما ظهر عبدالله بالخير ضاحكاً وهو يشير بيده نحو الرجل الموقوف بسخرية، في لقطة خفيفة الظل لفتت انتباه المتابعين. ورغم الطابع المرح الذي أضفاه الفنان على الموقف، إلا أن البعض اعتقد بدايةً أنه كان ضحية محاولة سرقة، وهو ما نفاه لاحقاً بنفسه. وحسم الفنان الإماراتي الأمر عبر حسابه في "سناب شات"، حيث نفى تماماً تعرضه لأي محاولة سرقة، مؤكداً أن ما تم تداوله غير صحيح. وأوضح أن الشخص الذي أوقفته الشرطة في الحديقة كان رجلاً يحمل الجنسية اليمنية، يطلق عبارات استفزازية وألفاظاً غير لائقة تجاه الفنان الإماراتي والمارة، ما دفع السلطات للتدخل والتعامل معه. وأشار عبدالله بالخير إلى أن هذا الشخص تواجد في الحديقة على مدار أيام متواصلة، موضحاً أنه كان يتبع تكنيك معين لاستفزاز الأشخاص، خاصة العائلات الخليجية والأشخاص المتواجدين، وهو التحدث بكلام لا يليق، يُغضب الشخص ويُخرجه عن شعوره ليعتدي عليه بالضرب. توابع أن الرجل بعد ذلك يوثّق لحظة الاعتداء عليه بالفيديو، ليبتز الشخص الذي استفزه بداية بهذه اللقطات، ويطلب تعويضاً كبيراً أمام الشرطة البريطانية، التي تُجرّم الضرب وبالتالي يحصل على أموال ضخمة جرّاء هذه الطريقة غير الشرعية. وأكد عبدالله بالخير أنه طلب من أحد أصدقائه إبلاغ الشرطة، التي لم تتأخر بدورها عن إلقاء القبض عليه، وبمجرد التحفظ عليه في السيارة ضجت الحديقة بالفرحة من قبل بالخير والأشخاص الذين تضرروا من تواجده. ويُعرف عبدالله بالخير بروحه المرحة وحضوره المميز في المناسبات العامة، فضلاً عن أسلوبه المختلف في اختيار الملابس العصرية والشبابية. وفي تصريحات سابقة، أشار إلى أن الابتسامة بالنسبة له رسالة ولغة للتواصل مع الناس، وأن حبه للاختلاف والتجديد قاده لاكتساب تجارب متعددة من ثقافات مختلفة، رغم الانقسام في الآراء حول أسلوب حياته.