
مساحة خاصة بالمرأة وحدها
لا تجد المرأة غالباً مساحات مناسبة لها تتوفر فيها كل المعلومات التي تحتاج إليها في الشؤون التي تخصها. هذا ما وفره منصة LAAHA التي أطلقتها اليونيسف التي تخص فيها المرأة بكل ما يتعلق بها، وفق ما توضحه فرح حمود من "يونيسف" على هامش حدث Beauty And WellBeing Forum بنسخته الثانية في بيروت.
ما هي منصة LAAHA؟
في هذه المنصة الجديدة يمكن أن تجد أي امرأة كل ما تحتاجه في مواضيع تخصها ومواضيع حساسة والحياة الجنسية والعلاقات الزوجية والعلاقات الاجتماعية ولتتحقق من مذى صحتها. هي توفر لها كل ما تحتاجه في مختلف المواضيع التي لا تجد مساحة غالباً لمناقشتها أو الاطلاع عليها. وبالتالي هي فرصة جديدة سانحة للمرأة، بما في ذلك الأمان الرقمي والاجتماعي وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي وسبل استخدامها بطريقة صحية ومفيدة. هذا، إضافة إلى كل ما يمكن يرتبط بالصحة الجسدية والنفسية وغيرها من المواضيع. بشكل عام، توضح حمود ا المنصة تأتي لتقدم معلومات في مواضيع كانت تعتبر من المحرمات لتسهيل التوعية ونشر كل التفاصيل التي تتعلق بها ويمكن أن تساعد المراة في حياتها لتعتني بذاتها وتعيش حياة أكثر جودة.
هذا مع الإشارة إلى أن نساء يقفن وراء تطوير هذا التطبيق، ما يعتبر مستجداً لاعتبار ان كاققفة المنصات والتطبيقات في العالم يطورها رجال. وهذا ما يشكل الاستثناء في المنصة الجديدة التي عملت عليها وصممتها مجموعة من النساء من خارج لبنان يتعاون مع اليونيسف. مع الإشارة إلى ان المنصة متوافرة في 15 دولة في العالم ب 8 لغات، إلا أن لبنان كان أول الدول التي أطلقتها بالتعاون مع جميعات نسوية مثل "كفى" و"جمعية مناهضة العنف ضد المرأة" وجمعية Fe-Male وغيرها. وهي تساعد في الوقت نفسه المراة لتعرف حقوقها في المجتمع وفي مختلف المجالات.
ووفق ما توضحه حمود يمكن الدخول إلى المنصة في أي عمر كان من سن 16 سنة بما أنه يتناول مواضيع يمكن أن تهم المراهقات. وهي تتميز بالبساطة وسهولة الاستخدام وصممت بشكل يسمح حتى للنساء غير المتعلمات استخدامها من دون تحديات او صعوبات. وهي تقدم معلومات بالصوت والصورة مع فيديوهات ونصوص واضحة وسهلة لتلبي احتياجات كل امراة أياً كان مستواها الثقافي وقدراتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
منظمات أممية: غزة على أعتاب مجاعة كارثية
دعت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، وبرنامج الأغذية العالمي، و"اليونيسف"، إلى فتح المعابر والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من "خطر المجاعة الوشيك، والانهيار الكامل للقطاع الزراعي، وارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات، نتيجة الحصار المستمر وحرمان السكان من الغذاء والمياه والرعاية الصحية"، بحسب "وفا". وأظهر التقرير الأممي الجديد "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الصادر مساء أمس، أن "جميع سكان قطاع غزة، وعددهم نحو 2.1 مليون نسمة، يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، حيث صنف 93% من السكان (1.95 مليون نسمة) بين المرحلتين الثالثة والخامسة، بواقع 244 ألف شخص (12%) في المرحلة الخامسة (مجاعة كارثية)، و925 ألفًا (44%) في المرحلة الرابعة (طوارئ)، والباقي في المرحلة الثالثة (أزمة غذائية)". وكشف التقرير أن "نحو 470 ألف شخص يعانون حاليًا من مجاعة فعلية، في حين يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أمّ إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد، ومنذ بداية عام 2025، قدرت حاجة 60 ألف طفل للعلاج المباشر". وتوقعت الأمم المتحدة استمرار تدهور الوضع خلال الفترة من 11 أيار إلى نهاية أيلول 2025، مع بقاء جميع السكان في حالة أزمة غذائية أو أسوأ. وفي القطاع الزراعي، أشارت "الفاو" إلى أن "42% من أراضي غزة (أكثر من 15 ألف هكتار) كانت مزروعة قبل أكتوبر 2023، إلا أن 75% من الحقول وبساتين الزيتون تضررت أو دمرت خلال العمليات العسكرية، وأن ثلثي آبار الزراعة (1,531 بئرًا) لم تعد صالحة للاستخدام مطلع 2025". وعلى الرغم من توزيع "الفاو" لأكثر من 2,100 طن من الأعلاف والمستلزمات البيطرية على أكثر من 4,800 راع، إلا أن الإمدادات لا تلبي الاحتياجات، وأكدت أن نحو 20 - 30% إضافية من الماشية مهددة بالنفوق إذا استمر منع دخول مستلزمات الرعاية". وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين من أن "عائلات بأكملها تتضور جوعًا، بينما تقف المساعدات على الحدود دون إذن للدخول"، مؤكدة أن "المجاعة لا تأتي فجأة، بل تنشأ عندما يُمنع الناس من الحصول على الغذاء والرعاية". وأكدت مديرة اليونيسف كاثرين راسل أن "الجوع وسوء التغذية أصبحا واقعًا يوميًا لأطفال غزة"، داعية إلى "تحرك فوري لتفادي كارثة إنسانية". وأشار التقرير إلى أن "أكثر من 116,000 طن من المساعدات الغذائية جاهزة على المعابر، وتكفي لإطعام نحو مليون شخص لمدة أربعة أشهر، لكنها لم تُدخل بسبب الحصار، كما استنفدت مخزونات الغذاء بالكامل، وأغلقت جميع المخابز الـ25 المدعومة بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي منذ نهاية نيسان". ودعت الوكالات الأممية إلى "احترام القانون الإنساني الدولي، والسماح بدخول الإمدادات فورًا"، محذرة من أن "استمرار الحصار سيؤدي إلى معدلات وفيات تفوق مستوى المجاعة خلال الأشهر المقبلة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المركزية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- المركزية
منظمات أممية: غزة على أعتاب مجاعة كارثية
دعت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، وبرنامج الأغذية العالمي، و"اليونيسف"، إلى فتح المعابر والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من "خطر المجاعة الوشيك، والانهيار الكامل للقطاع الزراعي، وارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات، نتيجة الحصار المستمر وحرمان السكان من الغذاء والمياه والرعاية الصحية"، بحسب "وفا". وأظهر التقرير الأممي الجديد "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الصادر مساء أمس، أن "جميع سكان قطاع غزة، وعددهم نحو 2.1 مليون نسمة، يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، حيث صنف 93% من السكان (1.95 مليون نسمة) بين المرحلتين الثالثة والخامسة، بواقع 244 ألف شخص (12%) في المرحلة الخامسة (مجاعة كارثية)، و925 ألفًا (44%) في المرحلة الرابعة (طوارئ)، والباقي في المرحلة الثالثة (أزمة غذائية)". وكشف التقرير أن "نحو 470 ألف شخص يعانون حاليًا من مجاعة فعلية، في حين يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أمّ إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد، ومنذ بداية عام 2025، قدرت حاجة 60 ألف طفل للعلاج المباشر". وتوقعت الأمم المتحدة استمرار تدهور الوضع خلال الفترة من 11 أيار إلى نهاية أيلول 2025، مع بقاء جميع السكان في حالة أزمة غذائية أو أسوأ. وفي القطاع الزراعي، أشارت "الفاو" إلى أن "42% من أراضي غزة (أكثر من 15 ألف هكتار) كانت مزروعة قبل أكتوبر 2023، إلا أن 75% من الحقول وبساتين الزيتون تضررت أو دمرت خلال العمليات العسكرية، وأن ثلثي آبار الزراعة (1,531 بئرًا) لم تعد صالحة للاستخدام مطلع 2025". وعلى الرغم من توزيع "الفاو" لأكثر من 2,100 طن من الأعلاف والمستلزمات البيطرية على أكثر من 4,800 راع، إلا أن الإمدادات لا تلبي الاحتياجات، وأكدت أن نحو 20 - 30% إضافية من الماشية مهددة بالنفوق إذا استمر منع دخول مستلزمات الرعاية". وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين من أن "عائلات بأكملها تتضور جوعًا، بينما تقف المساعدات على الحدود دون إذن للدخول"، مؤكدة أن "المجاعة لا تأتي فجأة، بل تنشأ عندما يُمنع الناس من الحصول على الغذاء والرعاية". وأكدت مديرة اليونيسف كاثرين راسل أن "الجوع وسوء التغذية أصبحا واقعًا يوميًا لأطفال غزة"، داعية إلى "تحرك فوري لتفادي كارثة إنسانية". وأشار التقرير إلى أن "أكثر من 116,000 طن من المساعدات الغذائية جاهزة على المعابر، وتكفي لإطعام نحو مليون شخص لمدة أربعة أشهر، لكنها لم تُدخل بسبب الحصار، كما استنفدت مخزونات الغذاء بالكامل، وأغلقت جميع المخابز الـ25 المدعومة بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي منذ نهاية نيسان". ودعت الوكالات الأممية إلى "احترام القانون الإنساني الدولي، والسماح بدخول الإمدادات فورًا"، محذرة من أن "استمرار الحصار سيؤدي إلى معدلات وفيات تفوق مستوى المجاعة خلال الأشهر المقبلة".


الميادين
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الميادين
الأمم المتحدة: المعارك في جنوب السودان تمنع وصول المساعدات لآلاف الأطفال
قالت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن "القتال على طول نهر النيل في جنوب السودان منع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى أكثر من 60 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في شمال شرق البلاد لمدة شهر تقريباً". اليوم 17:45 اليوم 10:50 وقال برنامج "الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، إنهما يتوقعان أن "تنفد الإمدادات الغذائية لولاية أعالي النيل، التي تعاني من بعض أعلى معدلات سوء التغذية في البلاد، بحلول نهاية شهر أيار/ مايو" الجاري. وقالت ممثلة برنامج "الأغذية العالمي" في جنوب السودان، ماري إيلين ماكغروارتي، في بيان مشترك لبرنامج "الأغذية العالمي" و"يونيسف"، إن "الأطفال هم بالفعل أول من يعاني في حالات الطوارئ. إذا لم نتمكن من إيصال الإمدادات الغذائية، فمن المرجح أن نشهد تفاقمًا في سوء التغذية في مناطق وصلت بالفعل إلى نقطة الانهيار". ويعد نهر النيل شريان نقل حيوي في جنوب السودان لأن لديها عدد قليل من الطرق المعبدة والكثير من التضاريس الصعبة، وخاصة خلال موسم الأمطار عندما تصبح العديد من الطرق غير سالكة.