logo
أول اتصال بين الهند وباكستان منذ هجوم كشمير

أول اتصال بين الهند وباكستان منذ هجوم كشمير

العربي الجديد١١-٠٥-٢٠٢٥

كشفت شبكة "سي.إن.إن نيوز 18" الهندية، اليوم السبت، عن إجراء أول اتصال هاتفي بين الهند وباكستان منذ هجوم باهالغام في كشمير، وسط
تصاعد الصراع
بين الجارتين النوويتين، مشيرة إلى أن
إسلام أباد
تسعى لاجتماع مع
نيودلهي
. ويأتي هذا في في وقت أعلن وزير خارجية باكستان إسحاق دار، أن بلاده ستدرس خفض التصعيد، في حال لم تنفذ الهند المزيد من الهجمات، في وقت أبدت الهند، من جهتها، التزامها "بعدم التصعيد، شريطة أن يرد الجانب الباكستاني بالمثل".
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، حض الهند وباكستان على استئناف الاتصالات المباشرة، "تجنّباً لأي سوء تقدير" في النزاع المتصاعد بين الطرفين، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية في وقت مبكر اليوم السبت. وأجرى روبيو اتصالين هاتفيين مع وزيري خارجية البلدين الخصمين، وتحدّث لأول مرة منذ اندلاع النزاع مع قائد الجيش الباكستاني الذي يتمتع بنفوذ كبير.
أخبار
التحديثات الحية
باكستان تطلق عملية "البنيان المرصوص" ضد الهند.. وواشنطن تعرض الوساطة
وشدد روبيو في الاتصالين المنفصلين مع وزيري الخارجية على "ضرورة تحديد الطرفين سبل خفض التصعيد، واستئناف الاتصالات المباشرة تجبناً لأي سوء تقدير"، بحسب ما ذكرت الناطقة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس. وأضافت أنه خلال محادثاته مع وزيري الخارجية وقائد الجيش الباكستاني عاصم منير، عرض روبيو أيضاً "مساعدة الولايات المتحدة لبدء محادثات بنّاءة لتجنّب أي نزاعات مستقبلية".
من جهتها، حضّت الصين، اليوم السبت، الهند وباكستان على تجنّب أي تصعيد في القتال، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية في بكين، على وقع مخاطر تحوّل النزاع بين الدولتين النوويتين إلى حرب شاملة. وجاء في بيان صدر عن الناطق باسم وزارة الخارجية: "نحضّ بقوة الهند وباكستان على حدّ سواء، على إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار، والمحافظة على الهدوء، وضبط النفس، والعودة إلى مسار التسوية السياسية بالطرق السلمية، وتجنّب القيام بأي تحرّكات تؤدي إلى تصعيد التوتر أكثر".
شروط الهند لعدم التصعيد
ويأتي هذا في وقت قالت الهند، إنها استهدفت قواعد عسكرية باكستانية بعدما أطلقت إسلام أباد العديد من الصواريخ، عالية السرعة، على قواعد جوية هندية متعددة في ولاية البنجاب في البلاد في وقت مبكر صباح اليوم، وأكدت أنها ملتزمة بعدم التصعيد إذا ردت باكستان بالمثل. وذكرت باكستان في وقت سابق اليوم، أنها اعترضت معظم الصواريخ التي استهدفت ثلاث قواعد جوية، وأن ضربات انتقامية على الهند جارية.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الهندي الكولونيل الهندية صوفيا قريشي، في مؤتمر صحافي بالعاصمة نيودلهي أن باكستان استهدفت أيضاً مرافق صحية ومدارس في قواعد إسلام أباد الجوية الثلاث في القسم الهندي من كشمير، مضيفة أنه "جرى الرد على الإجراءات الباكستانية بالشكل المناسب". وشددت قائدة الجناح الجوي فيوميكا سينج، التي حضرت المؤتمر الصحافي، على أن الهند ملتزمة "بعدم التصعيد، شريطة أن يرد الجانب الباكستاني بالمثل". وأضافت أن القوات البرية الباكستانية شوهدت وهي تحشد قواتها نحو المناطق الأمامية، "مما يشير إلى نية هجومية لمزيد من التصعيد". وأكدت أن "القوات المسلحة الهندية تظل في حالة عالية من الجاهزية العملياتية".
وأعلنت هيئة الطيران الباكستانية تمديد إغلاق المجال الجوي اليوم، بعدما أفاد الجيش بأن الهند شنّت سلسلة هجمات على قواعد جوية. وجاء في بيان الهيئة أن "المجال الجوي الباكستاني سيبقى مغلقاً أمام جميع أشكال الرحلات حتى الأحد الساعة 12:00 ظهراً".
(رويترز، فرانس برس، أسوشييتد برس)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهند وباكستان:وقف إطلاق النار صامد
الهند وباكستان:وقف إطلاق النار صامد

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

الهند وباكستان:وقف إطلاق النار صامد

مع مرور أسبوع على وقف الأعمال العدائية بين الهند وباكستان في 12 مايو/أيار الحالي، يترسخ وقف النار بين البلدين، ويتخطى على الأرجح مفهوم "الهدنة الهشّة"، حيث اختبر كل طرف، في جولة تصعيد عسكري استمرت أياماً معدودة، بين 7 و12 مايو، حدود القوة والضعف لكل منهما، ومدى إمكانية تسجيل "انتصار" حاسم من عدمه على الآخر، في حرب سعت فيها باكستان، إلى التأقلم والتعامل مع ما يسميه خبراء عسكريون، حرباً غير متكافئة مع الدولة الجارة بجيشها الكبير، لكن يبقى فيها الردع النووي عاملاً أساسياً في منع تفلت الحرب. وبينما تروّج الهند، في إعلامها، لعملية سندور العسكرية، وتعتبرها "درساً لن يُنسى لباكستان"، تواصل الأخيرة إبراز ما تراه نجاحات لعملية "البنيان المرصوص"، التي أعلنتها للرد على الهجوم الذي أطلقه الجيش الهندي في 7 مايو، وقال إنه ردّ من جهته، على هجوم دموي وقع في كشمير المتنازع عليها بين البلدين، أواخر شهر إبريل/نيسان الماضي. ولكن رغم وقف إطلاق النار الذي يبدو أنه سيصمد، فإن معادلات جديدة تكرست من جولة التصعيد الأخيرة، وهي أن باكستان، التي تريد على الأرجح أن يُتعامل معها من موقع ندّي، لا سيما بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ستظلّ حاضرة بقوة في المشهد الهندي الذي يريد من جهته، الانتقال إلى مصاف أوسع من الصراع، والتفرغ للمنافسة المتصاعدة مع الهند. وتبدّى من جولة التصعيد أيضاً، دخول ملف المياه أداة ضغط قوية، ما يهدّد بإمكانية تجدد التصعيد بسببه، فضلاً عن الأسلحة المستخدمة والتي كشفت عن استعراض التكنولوجيا الصينية ودورها في الحرب، وهو ما تعيد تقييمه الولايات المتحدة خصوصاً، فضلاً عن تنامي الخلافات الجانبية، لا سيما لجهة الاتهامات التي تسوقها إسلام أباد ضدّ كابول وحركة طالبان، ما يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تصعيد حدودي آخر. هدنة غير مؤقتة بين الهند وباكستان ونقلت وكالة رويترز، أمس الأحد، عن مسؤول عسكري هندي، تأكيده أن وقف الأعمال العدائية الذي اتفق عليه البلدان في 12 مايو، سيستمر. وأضاف أنه "في ما يتعلق باستمرار وقف الأعمال العدائية مثلما تقرّر، لا يوجد تاريخ انتهاء له"، مبدداً المفاهيم بأن الهدنة مؤقتة (حتى يوم أمس)، حسب ما كانت قد أشارت إليه أولاً وكالة "برس تراست أوف إنديا" الهندية للأنباء أمس. لكنه لفت إلى أنه ليست هناك أي محادثات مقررة بين المديرين العامين للعمليات العسكرية الهندية والباكستانية، علماً أن موقع "جيو نيوز" الإخباري الباكستاني أكد عكس ذلك أمس. تواصل نيودلهي تعليق معاهدة مياه نهر السند مع باكستان ونشر الجيش الهندي، أمس، فيديو جديداً لما قال إنها عمليات عسكرية تعود لعملية سندور، التي أطلقها الجيش الهندي بعد هجوم كشمير الذي أوقع 26 قتيلاً من السائحين الهندوس أواخر إبريل. وقال الجيش الهندي، في الفيديو، إن العملية "لم تكن مجرد تحرك، بل درس لن تنساه باكستان". من جهتها، تحتفل إسلام أباد، في إعلامها، بإنجاز عملية "البنيان المرصوص"، وبقائد الجيش الجنرال عاصم منير، بطلاً وطنياً، وأكدت تمديد إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية لمدة شهر إضافي، وفق "جيو نيوز". قضايا المواجهات بين الهند وباكستان ... الأزمة وآفاقها في غضون ذلك، برز ملف المياه حاضراً بقوة في الصراع بين الهند وباكستان مع استمرار الهدنة، وهو ما تغذيه تقارير صحافية، محلية وعالمية. ويوم أول من أمس، كشفت وكالة رويترز، نقلاً عن أربعة مصادر، أن الهند تدرس خططاً، لزيادة حصتها من المياه بنسبة كبيرة، والتي تسحبها من نهر يروي أراضي زراعية باكستانية، وذلك كجزء من ردّها على هجوم كشمير. وكانت نيودلهي مع بداية التصعيد، أعلنت تعليق معاهدة مياه نهر السند مع باكستان (1960)، فيما حذّرت إسلام أباد من أن أي محاولة لوقف تدفق المياه ستعتبرها "عملاً حربياً". ولم تُعد الهند تفعيل العمل بالمعاهدة بعد وقف النار، فيما طلب رئيس الحكومة ناريندرا مودي، تسريع الخطط والتنفيذ لمشاريع تتعلق بثلاثة روافد لنهر السند، هي نهر تشيناب، ونهر جيلوم، ونهر السند، والتي هي مخصصة وفق المعاهدة للاستخدام الباكستاني. ووفق الخطط، فإن الهند ستقوم بتوسعة قناة رانبير على تشيناب، ومن شأن ذلك، أن يجعلها تزيد حصتها المسموح بها من هذا النهر، للري، ورغم أن الخطط تحتاج إلى سنوات عدة لإكمالها، فإن أعمال صيانة قامت بها الهند في بداية مايو الحالي، تتعلق بنهر السند، كانت كفيلة بتقديم نموذج عمّا يمكن أن يحصل، إذ انخفض معدل المياه التي كانت تحصل عليها باكستان في إحدى النقاط الأساسية، بحدود 90% لفترة وجيزة، وفق "رويترز". تقول لندن إنها تعمل مع واشنطن على فتح حوار بين البلدين إلى ذلك، تواصل إدارة دونالد ترامب الإشادة بمجهوده لمنع تطور الصراع بين الهند وباكستان إلى حرب واسعة، حيث كان ترامب أعلن عن نجاحه في إقناع الطرفين بوقف القتال، أواخر الأسبوع ما قبل الماضي، وهو ما عاد وكرّره خلال جولته الخليجية التي استمرت من الثلاثاء إلى يوم الجمعة الماضيين. كما تواصل بريطانيا وساطتها، وقد أكد وزير الخارجية ديفيد لامي، أول من أمس، أن لندن تعمل مع واشنطن لضمان استمرار وقف النار بين الهند وباكستان والسعي نحو تعزيز "تدابير بناء الثقة" وإجراء حوار بين الجانبين. وشدّد لامي، في ختام زيارة لإسلام أباد، على أن الجهود مستمرة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، بالتعاون مع الطرفين، وعلى أهمية تفعيل الحوار وتطوير آليات للتفاهم بين الجارتين اللتين تجمعهما علاقة تاريخية معقدة. وقال الوزير البريطاني: "إنهما جارتان بينهما تاريخ طويل، لكنهما جارتان بالكاد أجرتا حواراً خلال الفترة الماضية، ونريد أن نضمن عدم حدوث مزيد من التصعيد وأن يستمر وقف إطلاق النار". وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، قد أكد بدوره، أن البلدين قد يجلسان في دولة ثالثة للتحاور حول مواضيعهما الخلافية، لكن ذلك لم يحصل بعد. وتحدث لامي عن "إجراءات لبناء الثقة"، من دون تقديم إيضاحات، كما أكد أن بلاده ستواصل العمل مع باكستان في مجال محاربة الإرهاب. وكان ترامب تطرق إلى إمكانية تعزيز التبادل التجاري مع البلدين، كأحد المحفزات لوقف النار. إلى ذلك، وفي تقرير مطول لها، نشر أمس الأحد، اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن القتال العسكري بين الهند وباكستان لن يحلّ مشكلة نيودلهي الدائمة مع إسلام أباد. وبرأي الصحيفة، فإن التوتر مع باكستان ليس سوى "ملهاة" للهند، التي تريد أن تتفرغ لخطر أكبر، وهو الصين. واعتبرت الصحيفة، أنه على الصعيد الاستراتيجي، فإن الحرب التي دارت لأقل من أسبوع، شكّلت فشلاً للهند، حيث إنها فيما كانت تتحضر لمرحلة جديدة من الصعود الدبلوماسي والاقتصادي، لتحقيق الرؤية الأميركية بمنطقة ازدهار وتعاون وتحالفات معزّزة في منطقة الهادئ والهندي، في مواجهة النفوذ الصيني، وقد يكون اقتصادياً بقيادة هندية، فإن نيودلهي عادت لتجد نفسها، بتعادل مع دولة أصغر وأضعف، يطلق عليها المسؤولون في الهند "دولة مارقة راعية للإرهاب"، وهو ما يذكّر الهند، بقدرتها المعدومة على إنهاء هذا الصراع الذي عمره 78 عاماً مع الدولة الجارة لها، والتي تسبب لها المتاعب، وفق النظرة الهندية التاريخية. وبرأي الصحيفة، فإن أي مواجهة تصب في صالح باكستان، حيث يعتبر الصراع مع الهند شريان حياة للنظام. أمام تحقيق انتصار حاسم لأي من الطرفين، فهو أمر شبه مستحيل، نظراً لامتلاك كل منهما سلاح الردع النووي. في الوقت ذاته، وفق "نيويورك تايمز"، فإن القيادة في كل من إسلام أباد ونيودلهي، قد تبنت القومية الدينية، وموقفاً متشدداً من الآخر، ما يجعل أي محاولة للصلح، مستحيلة بدورها. (العربي الجديد، رويترز، فرانس برس) تقارير دولية التحديثات الحية كيف توازن الصين علاقاتها مع الهند وباكستان؟

روبيو: منزعجون من الوضع الإنساني في غزة ومنفحتون على خطط للمساعدات
روبيو: منزعجون من الوضع الإنساني في غزة ومنفحتون على خطط للمساعدات

العربي الجديد

timeمنذ 5 أيام

  • العربي الجديد

روبيو: منزعجون من الوضع الإنساني في غزة ومنفحتون على خطط للمساعدات

عبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن انزعاج واشنطن من الوضع الإنساني في قطاع غزة، وذلك عقب حديثه مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس. وأضاف روبيو، في حديثه مع الصحافيين على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أنطاليا بتركيا، أن الولايات المتحدة "ليست غير مكترثة بمعاناة سكان غزة"، حيث لم تُسلم أي مساعدات إنسانية منذ الثاني من مارس/ آذار. وأوضح روبيو: "أرى انتقادات لخطة المساعدات الأميركية، وواشنطن منفتحة على أخرى بديلة". وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في وقت سابق، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على خطة جديدة لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، مشددة على ضرورة أن يتم ذلك "بطريقة مسؤولة تضمن عدم وصولها إلى أيدي الإرهابيين"، على حد وصفها. وفي تصريحاتها، رفضت ليفيت الانتقادات الصادرة عن منظمات دولية، والتي اعتبرت أن الآلية المقترحة قد تسهم في "عسكرة المساعدات". وقبيل تصريحات روبيو، قالت الأمم المتحدة إنها لن تشارك في عملية إنسانية تدعمها الولايات المتحدة في غزة "لأنها لن تكون نزيهة أو حيادية أو مستقلة". وذكر نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحافيين اليوم أن "خطة توزيع (المساعدات) هذه بالذات لا تتوافق مع مبادئنا الأساسية، ومن بينها مبادئ الحيادية والنزاهة والاستقلالية، ولن نشارك فيها". وستبدأ "مؤسسة إغاثة غزة" المدعومة من الولايات المتحدة عملها في غزة قبل نهاية مايو/ أيار الجاري، وذلك بموجب خطة لتوزيع المساعدات أثارت انتقادات حادة. إلا أن المؤسسة طلبت من إسرائيل السماح للأمم المتحدة والمنظمات الأخرى باستئناف إيصال المساعدات للفلسطينيين في الوقت الحالي "حتى تصبح جاهزة للعمل". إلى ذلك، جدد ترامب اليوم الخميس رغبته في السيطرة على قطاع غزة، وقال إن الولايات المتحدة "ستجعله منطقة حرة"، وذكر أنه لم يتبق شيء لإنقاذه في الأراضي الفلسطينية. وطرح ترامب فكرته بشأن غزة لأول مرة في فبراير/ شباط، قائلاً إن الولايات المتحدة ستعيد تطوير القطاع وتجبر الفلسطينيين على النزوح. وأثارت الخطة تنديدات عالمية، إذ اعتبرها الفلسطينيون والدول العربية والأمم المتحدة تصل إلى حد التطهير العرقي. وتعقيباً على تصريحات ترامب، أكد مسؤول في حركة حماس الخميس أن غزة "ليست للبيع". وقال عضو المكتب السياسي للحركة، باسم نعيم، في بيان نقلته فرانس برس، إن "غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، وليست عقاراً للبيع في السوق المفتوحة". وشدد باسم نعيم على أن إدخال المساعدات إلى غزة هو "الحد الأدنى" للمفاوضات مع إسرائيل التي تفرض حصاراً مطبقاً على القطاع منذ مطلع مارس/ آذار، مضيفاً أن "الحد الأدنى لبيئة تفاوضية مواتية وبناءة هو إلزام حكومة نتنياهو بفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية". أخبار التحديثات الحية وفد إيطالي تضامني يتوجه إلى مصر لمحاولة دخول غزة كذلك، دعت حركة حماس ، اليوم الخميس، إلى تنفيذ "التفاهمات" التي جرت مع واشنطن بشأن إدخال المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار في إطار "المبادرة الإيجابية بإطلاق سراح الجندي الأسير عيدان ألكسندر بين يدي زيارة الرئيس الأميركي" للمنطقة، محذرة من أن "عدم تحقيق هذه الخطوات، وخصوصاً إدخال المساعدات الإنسانية لشعبنا، سيلقي بظلال سلبية على أي جهود لاستكمال المفاوضات حول عملية تبادل الأسرى". (العربي الجديد)

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران غداة الجولة الرابعة من المحادثات
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران غداة الجولة الرابعة من المحادثات

العربي الجديد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران غداة الجولة الرابعة من المحادثات

أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، فرض عقوبات جديدة على إيران على خلفية برنامجها النووي، على الرغم من المفاوضات الجارية بين البلدين بشأن هذه القضية الحساسة. وتستهدف العقوبات الأخيرة ثلاثة مواطنين إيرانيين، وكياناً إيرانياً على صلة بمنظمة الابتكار والبحوث الدفاعية في طهران. ونقل بيان لوزارة الخارجية الأميركية عن الوزير ماركو روبيو قوله "تواصل إيران توسيع نطاق برنامجها النووي بشكل كبير، وتجري أنشطة بحث وتطوير ذات استخدام مزدوج قابلة للتطبيق على أسلحة نووية وأنظمة إلقاء أسلحة نووية". وقال روبيو إن إيران هي الوحيدة بين دول العالم التي لا تمتلك أسلحة نووية وتخصّب اليورانيوم بنسبة 60%. وبموجب العقوبات الجديدة، يتم تجميد أي أصول قد يملكها المستهدفون بها في الولايات المتحدة، وحظر أي تعامل مالي معهم. وتستهدف العقوبات ثلاثة من كبار مسؤولي البرنامج النووي الإيراني، وشركة "فويا بارس بروسبكتيف تكنولوجيستس" المعروفة أيضاً باسم "أيديال فاكيوم" التابعة لمنظمة الابتكار والبحوث الدفاعية، وفق وزارة الخارجية الأميركية. وتتّهم الوزارة الشركة بأنها "سعت عبر مورّدين أجانب أو من خلال تصنيع محلي، إلى إنتاج تجهيزات يمكن استخدامها في عمليات البحث والتطوير المتّصلة بالأسلحة النووية". أخبار التحديثات الحية الجولة الـ4 من المفاوضات الإيرانية الأميركية: "أكثر صراحة" و"مشجعة" وعقدت إيران والولايات المتحدة أربع جولات من المفاوضات النووية، كانت آخرها في مسقط ، الأحد، والتي اعتبرت طهران أنها "أكثر جدية وصراحة"، في حين وصفتها واشنطن بأنها "مشجعة". وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إن "المواقف كانت أكثر تقارباً من قبل، ويمكن القول إن المفاوضات ماضية إلى الأمام واتفقنا على استمرارها". وأكد عراقجي أن الجولة الرابعة دخلت في التفاصيل، "وكلما خضنا في التفاصيل، تصبح المفاوضات أكثر صعوبة، ورغم ذلك، أجرينا نقاشات مفيدة للغاية، والطرفان أصبحا على دراية أفضل بالقضايا الخلافية"، مشيراً إلى أن الجولة القادمة ستعقد بفاصل أسبوع تقريباً. من جانبها، وصفت واشنطن الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع طهران بأنها "مشجّعة"، ونقلت "رويترز" عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله إنه "جرى الاتفاق على المضي قُدُماً في المحادثات مع إيران لمواصلة العمل بشأن الأمور الفنية". ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إنّ المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال الجولة الرابعة من محادثات البرنامج النووي مع إيران في مسقط، وأضاف المسؤول الأميركي: "جرى التوصل إلى اتفاق على المضي قُدُماً في المحادثات ومواصلة العمل على الجوانب الفنية. نحن متشجعون من نتائج الاجتماع، ونتطلع إلى لقائنا القادم الذي سيُعقد في المستقبل القريب". (فرانس برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store