
جدل فى أستراليا حول تزويد إسرائيل بالأسلحة مع استمرار مظاهرات دعم فلسطين
وقالت الصحيفة، إن الحكومة الفيدرالية لن تحذو حذو ألمانيا وتُطبّق قيودًا جديدة على الصادرات للضغط على إسرائيل، حيث يُصرّ وزير الدفاع، ريتشارد مارليس، على عدم إرسال أيّ أسلحة من أستراليا للمساعدة في القتل في غزة.
وصرّح مارليس، القائم بأعمال رئيس الوزراء، يوم الأحد، بأنّ أستراليا لا تُصدّر أيّ أسلحة لاستخدامها من قِبَل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ادعاءٌ رفضه نشطاء حقوق الإنسان وحزب الخُضر.
وقال مارليس لقناة ABC التليفزيونية: "لنكن واضحين: نحن لا نُزوّد إسرائيل بالأسلحة".
وأضاف: "لقد رأينا الكثير من التضليل الإعلامي حول ما تفعله أستراليا هنا. النقطة الأساسية هي أننا لا نُزوّد إسرائيل بالأسلحة، وليس هناك أيّ خطوة يُمكننا اتخاذها، تُضاهي خطوة ألمانيا، من شأنها أن تُؤثّر في هذا الشأن".
وتأتي هذه التعليقات في أعقاب قرار ألمانيا الأسبوع الماضي بوقف تصدير المعدات العسكرية التي يُمكن استخدامها في غزة. أعلن المستشار فريدريش ميرز هذا القرار يوم الجمعة، ردًا على خطط بنيامين نتنياهو لتوسيع عمليات إسرائيل في غزة بشكل كبير، وهي خطوة أدانها المجتمع الدولي.
وسُئل مارليس عن تصدير أستراليا للفولاذ المدرع، وبشكل منفصل، لأجزاء من طائرات F-35 المقاتلة، والتي أقرت إسرائيل سابقًا باستخدامها في عمليات في غزة.
قال: "نحن دولة تمتلك طائرات F-35، وقد كنا كذلك منذ عقدين من الزمن. هذا اتفاق متعدد الأطراف مع سلاسل توريد تُنظمها شركة لوكهيد مارتن في الولايات المتحدة، ولديها موردين متعددين فيما يتعلق بجميع سلاسل التوريد هذه".
ووصف ديفيد شوبريدج، المتحدث باسم حزب الخضر للشئون الخارجية، تصريحات حزب العمال بأنها لا معنى لها.
وقال "أستراليا جزء أساسي من برنامج مقاتلات إف-35. نحن المكان الوحيد في العالم الذي يُصنّع قطعًا مثل أبواب حجرة القنابل، ونعمل كأحد مراكز التوزيع الإقليمية القليلة."
وجادل شوبريدج بأنه بموجب القانون الدولي، تُعتبر قطع الغيار أسلحة.
وقال في بيان: "إن مشاهدة وزير الدفاع، ريتشارد مارليس ، يرفض الإجابة على أسئلة أساسية حول تصدير أستراليا لقطع غيار الأسلحة والمواد الدفاعية إلى إسرائيل أمرٌ مُريع".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 34 دقائق
- اليوم السابع
شهادة "أبو مازن" وضعت النقط علي الحروف
.. استهداف الموقف المصري المُساند _ بقوة _ للقضية الفلسطينية لا ينتهى ، استهداف مُتكرر ومُتواصل ، الجميع يعرف حجم الجهود المصرية لكن _ بطبيعة الحال _ هناك من يرمى الاتهامات ضد مصر ويختلق مبررات واهية للتشكيك فى الموقف المصري .. تكرار بغيض لغلق مصر لمعبر رفح فى وجه المساعدات الإنسانية وهذا غير صحيح ، فالمهم لديهم هو الطعن فى مصر ومواقفها ، روجوا شائعات عن معبر رفح لكنهم فى النهاية فشلوا وظهرت الحقيقة وأدرك العالم بأن موقف مصر شريف وأمين ومُخلِص ، الآن الجميع أدرك بأن الوضع فى معبر رفح يتعلق باجتياز البوابة الواقعة على الجانب المصري وهذا لا يعد اجتيازاً للحدود بين الجانبين ، ولا يوفر نفاذاً لقطاع غزة ، إن النفاذ لقطاع غزة يتطلب عبور المسافة الفاصلة بين البوابتين والدخول من البوابة الفلسطينية لنفاذ الشاحنات والأفراد ، وهو ما يتعذر تحقيقه من احتلال الجيش الإسرائيلي للمعبر من الجانب الفلسطيني ، الجيش الفلسطيني يمنع دخول الشاحنات والأفراد بصورة كاملة ، بالإضافة إلى استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر عسكرياً اكثر من مرة .. الجميع عَلِم بأنه يوجد عدد من المعابر الاخرى فى غزة مثل معبر كرم ابو سالم ومعبر إيرز ، ومعبر صوفا ، ومعبر ناحال عوز ، ومعبر كارني ، ومعبر كيسوفيم ، وتسيطر إسرائيل علي جميع هذه المعابر بالكامل ، وأن إسرائيل تعرقل دخول أى مساعدات إنسانية من خلال جميع المعابر التى تسيطر عليها بما فيها الجانب الفلسطيني من معبر رفح ، الأجدي بمن يدعي مسئولية مصر عما يحدث فى قطاع غزة أن يطالب بالضغط علي إسرائيل لفتح جميع المعابر التى تسيطر عليها أو أن يطالب القوي العظمي الداعمة لإسرائيل بوقف جرائمها فى غزة ووقف سياسة التجويع التى تتبعها فى غزة ووقف الإبادة الجماعية فى غزة والخروج من غزة نهائياً لأن الجيش الاسرائيلي يحاصر قطاع غزة بالكامل أرضاً وبحراً وجواً ويسيطر على جميع المنافذ المؤدية للقطاع .. تعمل مصر علي تثبيت الشعب الفلسطينى وضمان صموده على ارضه ومنع تهجيره وللحيلولة دون تنفيذ سيناريوهات الوطن البديل من خلال الضغط على السكان بالتجويع لإفراغ الأرض ، لن ترضي مصر بالتهجير ولن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية ، إتصال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بالرئيس السيسي وشُكره وتقديره للمواقف المصرية الراسخة والداعمة للقضية الفلسطينية وللمساعدات الإنسانية المستمرة التي تقدمها مصر للشعب الفلسطيني لا سيما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يشهدها قطاع غزة يؤكد علي أن دور مصر لا يمكن التقليل منه أو إغفاله أو تجاهله لأنه دور مهم فى الحفاظ علي القضية الفلسطينية برُمتها ، الرئيس محمود عباس أبو مازن أشاد بالمواقف القوية التي تتخذها مصر برفض تهجير الشعب الفلسطيني مؤكداً وقوف دولة فلسطين إلى جانب مصر قيادةً وجيشاً وحكوماً وشعباً في مواجهة أي محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها ، إشادة أبو مازن مُقدرة وجاءت فى وقتها للرد علي مُروجي الشائعات ضد مصر ولوضع النقاط علي الحروف ولإزالة أي شوائب وأضاليل وأكاذيب رَوَجها المُغرضون .. هناك من يعمل علي الطعن فى الموقف المصري ليس تقليلاً من دور مصر فقط ولكن لأنه مأجور ومدفوع من الأعداء لفعل ذلك ، فالموقف المصري الشريف يُقلقهم ، الموقف المصري الصلب يزعجهم ، مصر قالت كلمتها ومازالت عند موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ، مصر مستمرة فى جهود ومساعيها المكثفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع والسعي لإطلاق سراح الرهائن والأسرى مع التشديد على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم مهما فعلوا ومهما خططوا .. مصر تدرك بأن الحق الفلسطيني لن يضيع ، الحق الفلسطيني الذى تحميه وتُقره قرارات الشرعية الدولية ، والمجتمع الدولي مسئول عن تنفيذ قراراته وحماية الشعب الفلسطيني وإعطاءه حقه فى دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية علي أراضي ما قبل ( ٥ يونيو ١٩٦٧ ) وهذا الحق لن يضيع طالما يقف خلفه مصر وشعب فلسطين الآبي


اليوم السابع
منذ 44 دقائق
- اليوم السابع
استشهاد الصحفيَّين أنس شريف ومحمد قريقع في غارة للاحتلال على خيمتهما بغزة
أعلنت عدد من وسائل الإعلام الفلسطينية، نبأ استشهاد الصحفيَّين أنس شريف ومحمد قريقع في غارة للاحتلال الإسرائيلي على خيمة للصحفيين أمام مستشفى الشفاء في غزة.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
مصادر إسرائيلية: ترامب يضغط لمنع احتلال قطاع غزة والتوصل إلى صفقة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" فى خبر عاجل نقلا عن مصادر إسرائيلية: ترامب يضغط لمنع احتلال قطاع غزة والتوصل إلى صفقة، وأن ترامب يريد طرح فكرة جديدة بشأن القطاع. رفضت 9 دول غربية، بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا، إلى جانب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إطلاق عملية عسكرية إضافية واسعة في غزة، محذّرة من تفاقم "الوضع الإنساني الكارثي" وخطر نزوح جماعي وتهديد حياة المحتجزين.