
صحة وطب : دراسة بريطانية: البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية تسبب ملايين الوفيات 2050
نافذة على العالم - تظهر دراسة ممولة من الحكومة البريطانية أن البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، قد تتسبب في وفاة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، بزيادة قدرها 60%، وتكلف الاقتصاد العالمي ما يقرب من 2 تريليون دولار سنويا، وذلك بحلول عام 2050.
البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
ووفقا لموقع "الجارديان"، تشير الدراسة إلى أن ارتفاع معدلات مقاومة مضادات الميكروبات، قد يؤدي إلى خسائر سنوية في الناتج المحلي الإجمالي العالمي قدرها 1.7 تريليون دولار، على مدى الربع قرن المقبل.
وخلص البحث الذي أجراه مركز التنمية العالمية، إلى أن اقتصادات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ستكون من بين الأكثر تضررا.
وقال أنتوني ماكدونيل، المؤلف الرئيسي للبحث وزميل السياسات في مركز التنمية العالمية، أنه عندما أجرينا بحثنا حول التأثيرات الاقتصادية لمقاومة مضادات الميكروبات، كان من المتوقع أن تستمر معدلات المقاومة في اتباع الاتجاهات التاريخية، ومع ذلك، فإن التخفيضات المفاجئة في المساعدات الإنمائية الرسمية من جانب الولايات المتحدة، التي خفضت إنفاقها على المساعدات بنحو 80%؛ والمملكة المتحدة، التي أعلنت عن خفض المساعدات من 0.5% إلى 0.3% من الدخل الوطني الإجمالي، والتخفيضات الكبيرة من جانب فرنسا وألمانيا وغيرهما، قد تدفع معدلات المقاومة إلى الارتفاع بما يتماشى مع السيناريو الأكثر تشاؤما في البحث.
وأشار إلى أنه اذا استمر الأمر على هذا النحو، سيؤدي هذا إلى وفاة ملايين الأشخاص حول العالم، بما في ذلك دول مجموعة السبع، مما يعنى الاستثمار في علاج الالتهابات البكتيرية الآن سينقذ الأرواح ويحقق عوائد اقتصادية طويلة الأجل بمليارات الدولارات..
وبحسب معهد القياسات الصحية والتقييم ، من المتوقع أن تزيد الوفيات الناجمة عن مقاومة مضادات الميكروبات بنسبة 60% بحلول عام 2050، مع توقع وفاة 1.34 مليون شخص في الولايات المتحدة و184 ألف شخص في المملكة المتحدة وحدها كل عام بسبب البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، في حين من المتوقع أيضا أن ترتفع أعداد الأشخاص الذين يصابون بأمراض خطيرة بسبب البكتيريا المقاومة للأدوية.
تزيد الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية من عدد حالات الدخول إلى المستشفيات وتؤدي إلى إقامات أطول وأكثر كثافة في المستشفى، وعلاجات أكثر تكلفة من الخط الثاني ورعاية أكثر تعقيدًا، مما يعني أن تكلفة علاج العدوى المقاومة أعلى بنحو مرتين من تكلفة علاج تلك التي تكون المضادات الحيوية فعالة فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ 3 ساعات
- وضوح
خبراء دوليون يحذرون: التجارة غير المشروعة تستنزف الموارد الاقتصادية
كتب : ماهر بدر حذّر عدد من الخبراء الدوليين من تصاعد ظاهرة التجارة غير المشروعة التي انتشرت في قطاعات حيوية متعددة، مؤكدين أن ذلك يشكل تهديدًا متزايدًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي في مختلف أنحاء العالم. أوضح الخبراء أن السلع المقلدة والمهربة لم تعد مقصورة على المنتجات الفاخرة، بل وصلت إلى قطاعات أساسية مثل الأدوية والمواد الغذائية ومستحضرات التجميل والأجهزة الإلكترونية، مما يعرض حياة الملايين للخطر ويضعف قدرة الدول على تحصيل الإيرادات الضريبية الضرورية لتمويل الخدمات العامة. في تصريح للدكتورة فيرا لويزا دا كوستا إي سيلفا، الرئيسة السابقة لأمانة اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية 'WHO FCTC'، قالت إن مكافحة هذه التجارة تتطلب تعاونًا دوليًا شاملًا، لأنها لم تعد تهدد الصحة فقط، بل تموّل شبكات الجريمة المنظمة التي تؤثر على الاستقرار الاقتصادي. وفيما يخص قطاع التبغ، بين الخبراء أن المنتجات المهربة تُباع دون أي رقابة صحية أو دفع الضرائب المستحقة عليها، مما يقوض جهود مكافحة التدخين ويعرض الملايين للخطر. وتشير التقديرات إلى أن الخسائر الضريبية العالمية الناتجة عن تجارة التبغ غير القانونية تصل إلى نحو 40 مليار دولار سنويًا، منها أكثر من 10 مليارات يورو في الاتحاد الأوروبي وحده. في جنوب إفريقيا، تؤكد الإحصاءات أن نحو 25% من الإيرادات الضريبية المتوقعة من قطاع التبغ تضيع بسبب التهريب، فيما تواجه دول مثل البرازيل وكولومبيا تحديات مشابهة تؤدي إلى زيادة معدلات الفقر وتراجع عائدات الدولة. ولا تقتصر المخاطر على التبغ فقط، فالأجهزة الإلكترونية المقلدة تشكل تهديدًا للخصوصية وأمن المستخدمين، بينما الأدوية المزيفة تُعد أخطر ما في هذه التجارة، خصوصًا في الأسواق النامية التي تفتقر إلى الرقابة الصارمة. وفي هذا السياق، أشار الدكتور ستانتون جلانز، أستاذ الطب بجامعة كاليفورنيا، إلى أن 'المواطنين هم الضحايا الحقيقيون، إذ يتعرضون لمخاطر صحية وأعباء اقتصادية متزايدة، في الوقت الذي تحقق فيه المافيات أرباحًا طائلة من هذه الأنشطة.' شدد الخبراء على ضرورة تضافر جهود الحكومات، والمؤسسات المدنية، والمستهلكين، عبر رفع الوعي بمخاطر شراء السلع المقلدة أو المهربة، إلى جانب تطوير التشريعات وتعزيز آليات الرقابة للحد من انتشار هذه التجارة.


تحيا مصر
منذ 4 ساعات
- تحيا مصر
خبراء دوليون: التجارة غير المشروعة تكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـنحو 40 مليار دولار سنوياً
كشفت تقارير دولية حديثة عن تصاعد ملحوظ في نشاط التجارة غير المشروعة عبر قطاعات حيوية متعددة، وهو ما يُسبب خسائر اقتصادية ضخمة ويشكل تهديدًا واضحًا للصحة العامة. وأشارت التقارير إلى أن السلع المهربة والمقلدة تشمل أدوية ومستحضرات تجميل ومواد غذائية وأجهزة إلكترونية، مما يفاقم المخاطر الصحية ويغذي شبكات الجريمة المنظمة. وحذر خبراء دوليون من أن غياب الرقابة وانتشار هذه السلع يعرّض الملايين لمخاطر صحية واقتصادية جسيمة، ويقلص من قدرة الدول على تحصيل الإيرادات الضريبية اللازمة لتمويل الخدمات العامة. وفي تصريح له، أكد الدكتور ستانتون جلانز، أستاذ الطب بجامعة كاليفورنيا، أن "المواطنين يدفعون الثمن الأكبر لهذه التجارة، حيث يواجهون مخاطر صحية وأعباء اقتصادية، بينما تحقق المنظمات الإجرامية أرباحًا طائلة". من جهتها، أكدت الدكتورة فيرا لويزا دا كوستا إي سيلفا، الرئيسة السابقة لأمانة اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية "WHO FCTC"، أن مكافحة التجارة غير المشروعة "تتطلب تعاونًا دوليًا واسعًا"، مشيرة إلى أن الظاهرة "لا تضر بالصحة فقط، بل تسهم أيضًا في تمويل الجريمة المنظمة وزعزعة الاستقرار الاقتصادي" . وأشارت التقارير إلى قطاع التبغ كمثال بارز للخسائر الناتجة عن هذه التجارة، حيث تنتشر السجائر المهربة في الأسواق دون رقابة صحية أو ضريبية، الأمر الذي يؤدي إلى خسائر ضخمة في إيرادات الحكومات. ويُقدّر حجم الخسائر العالمية في هذا القطاع بنحو 40 مليار دولار سنويًا، مع خسائر تفوق 10 مليارات يورو في الاتحاد الأوروبي وحده. وتتجه الأنظار إلى مناقشة القضاء على تهريب منتجات التبغ وتعزيز التداول القانوني في إجتماع الأطراف "MOP" الملحق بإنعقاد مؤتمر الأطراف "COP" للإتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ "WHO FCTC" المقرر إنعقاده في نوفمبر القادم في مدينة جنيف بسويسرا . وفي جنوب إفريقيا، تشير البيانات إلى أن نحو 25% من إيرادات الضرائب على التبغ تضيع بسبب التهريب، فيما تؤثر التجارة غير المشروعة على أسواق دول مثل البرازيل وكولومبيا، مسببة زيادة في معدلات الفقر والتفاوت الاجتماعي . كما حذر الخبراء من مخاطر الأجهزة المقلدة، خاصة الهواتف المحمولة، التي لا تفي بمعايير السلامة وقد تعرض مستخدميها لاختراقات أمنية وانتهاكات للخصوصية. أما الأدوية المزيفة، فتعتبر الأخطر، إذ قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة أو نتائج كارثية، خصوصًا في الأسواق النامية التي تعاني من ضعف الرقابة. وأكد المختصون بأن التصدي لهذه الظاهرة يبدأ بتوعية المستهلكين لعدم شراء السلع المهربة أو المقلدة، إلى جانب تطوير التشريعات وتعزيز آليات الرقابة، وذلك في ظل خسارة الحكومات لإيرادات ضرورية تمول الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والبنية التحتية.


خبر صح
منذ 5 ساعات
- خبر صح
كليات القمة في الخارج تجذب الطلاب بمعدل قبول 70%
لطالما كان حلم الالتحاق بكليات القمة، وخاصة في القطاع الطبي الذي يتضمن 'الطب البشري، الأسنان، الصيدلة وغيرها'، يراود طلاب الثانوية العامة، إلا أن هذا الحلم قد يتلاشى بسبب قواعد التنسيق الجامعي، حيث تصبح الحدود الدنيا للقبول بمثابة 'حجرة عثرة' في طريق تحقيق هذا الحلم، ومن هنا يأتي التفكير في الهجرة للدراسة في الجامعات الأوروبية. كليات القمة في الخارج تجذب الطلاب بمعدل قبول 70% شوف كمان: تمريض المنصورة يحقق مركزًا متقدمًا على مستوى الجمهورية للعام الثاني لجوء الطلاب للدراسة في جامعات أوروبا مع بدء تنسيق القبول بالجامعات، تزايدت التساؤلات حول أسباب لجوء الطلاب المصريين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة للالتحاق بالجامعات الأوروبية، مثل الأوكرانية والروسية، حيث أثرت الحرب الدائرة بين موسكو وكييف على رغبة الطلاب في العودة إلى مصر. الدراسة في الجامعات الأوكرانية تعتبر الدراسة في كليات الطب بجامعات أوكرانيا مثالاً واضحاً على ذلك، حيث برزت هذه الخيارات مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وسط تساؤلات حول أسباب الإقبال على هذه الجامعات، وقد جاء انخفاض تكاليف المعيشة في أوكرانيا كأحد أهم الأسباب التي جذبت الطلاب المصريين، حيث لم تتجاوز تكاليف الدراسة في العام 2400 دولار، وبدأت من 1100 دولار، بالإضافة إلى انخفاض تكاليف المعيشة التي تتراوح بين 500 و600 دولار شهريًا، مما يجعلها خيارات أقل تكلفة مقارنة بالجامعات الأجنبية الأخرى. يشترط نظام الدراسة في بعض جامعات أوكرانيا اجتياز امتحان في اللغة الإنجليزية للتأكد من قدرات الطالب، كما تعتمد هذه الجامعات على النظام الفصلي وتمنح الشهادات وفقاً للكلية والتخصص. أما بالنسبة لشروط الدراسة في كليات الطب بجامعات أوكرانيا، فهي تتطلب ما بين 5 إلى 6 سنوات جامعية، وبعدها يحصل الطالب على شهادة طبيب عام تعادل درجة بكالوريوس الطب، ويختلف عدد سنوات دراسة الطب حسب التخصصات، مثل الطب العام 'شهادة طبيب' – 6 سنوات، وطب الأسنان 'شهادة طبيب أسنان' – 5 سنوات، وطب الأطفال 'شهادة طبيب' – 6 سنوات، والصيدلة 'شهادة في الصيدلة' – 5 سنوات، كما يتطلب الحد الأدنى للقبول في دراسة الطب في أوكرانيا الحصول على معدل 70% أو أعلى في الثانوية العامة لضمان القبول في التخصصات الطبية. ضوابط التقديم بالجامعات الخاصة كشف المجلس الأعلى للجامعات الخاصة عن ضوابط ومتطلبات التخرج للطلاب العائدين من السودان وروسيا الذين لا يمتلكون أوراقًا ثبوتية، حيث قرر فتح باب التقديم للطلاب العائدين من روسيا والسودان خلال شهري مايو ويونيو المقبلين 2025. وجاءت ضوابط وتوصيات المجلس الأعلى للجامعات الخاصة كالتالي: – الاكتفاء بشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها من الشهادات المصرية والعربية والأجنبية، مع ضرورة التأكد من قبل مكتب القبول للجامعات الخاصة والأهلية من أن الشهادة المقدمة مؤهلة للالتحاق بالكلية المراد التحويل إليها. – الاكتفاء بنتيجة امتحان تحديد مستوى الطالب الذي تم في جامعتي القاهرة وعين شمس، مع التأكيد على أن التحاق الطالب بمستوى دراسي معين لا يعني إعفاءه من المواد التي لم يدرسها في المستوى الأدنى، سواء كانت مواد إجبارية أو اختيارية. – التأكيد على استمرار العمل ببقية قرارات اللجنة السابقة بشأن ضوابط وآليات تخرج الطلاب المصريين العائدين من دول مثل (روسيا، أوكرانيا، السودان). – بالنسبة للطلاب العائدين من روسيا، يتم التأكد من صحة إفادات القيد عن طريق المستشار الثقافي المصري في روسيا، وفقاً للضوابط المعمول بها، وفي حال عدم القدرة على التحقق من الحصول على أوراق ثبوتية معتمدة من الجامعة الروسية، تطبق نفس الضوابط الخاصة بالطلاب العائدين من السودان. استطلعت 'نيوز رووم' آراء عدد من خبراء التعليم للوقوف على هذه الظاهرة وأسباب انتشارها، حيث يرى الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي في جامعة عين شمس، أن أسباب لجوء الطلاب للدراسة بالخارج تتضمن توافر التخصصات الحديثة في العلوم الطبية والهندسية، إضافة إلى توافر المعامل والأدوات والأجهزة المتقدمة، وتوفير نظم دراسية حديثة ودقيقة، مما يساهم في رفع مستوى المهارات لدى الطلاب في تخصصاتهم. وأوضح شوقي أن من ضمن الأسباب الرئيسية أيضاً الاهتمام بالتدريبات العملية وليس فقط الدراسات النظرية، مع توفير فرص لاستكمال الدراسات العليا للخريجين دون تعقيدات إدارية، كما أن الجامعات الأجنبية تتمتع بسمعة علمية عالمية تتيح لخريجيها العمل بوظائف ذات دخل مرتفع في مختلف دول العالم. الدكتور وائل كامل، الأستاذ بجامعة حلوان، حدد أسباب اللجوء للالتحاق بالجامعات الأجنبية، مشيراً إلى أن مصروفات الدراسة قد تتساوى مع مصروفات التعليم الخاص والأهلي بل قد تكون أقل في بعض الحالات. من نفس التصنيف: الوحش ينظم حملة نظافة تحت كوبرى السكة الحديد في قوص بقنا | صور ورأى كامل أن من بين الأسباب أيضاً أن بعض الجامعات الخاصة والأهلية تعتمد على انتدابات الأساتذة من الجامعات الحكومية، مما قد يؤدي إلى ضعف العملية التعليمية والاهتمام بمعدل النجاح على حساب جودة الخريج، حتى يُقال إن نسب النجاح عالية. بينما أشار الأستاذ بجامعة حلوان إلى أن هناك بعض الجامعات في دول أوروبا تقدم منحًا دراسية وتوفر فرص عمل للطلاب لمساعدتهم في استكمال دراستهم، بالإضافة إلى أن نظام الدراسة بها يعتمد على 'بارت تايم'.