logo
صحة وطب : دراسة بريطانية: البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية تسبب ملايين الوفيات 2050

صحة وطب : دراسة بريطانية: البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية تسبب ملايين الوفيات 2050

الاثنين 21 يوليو 2025 08:30 مساءً
نافذة على العالم - تظهر دراسة ممولة من الحكومة البريطانية أن البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، قد تتسبب في وفاة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، بزيادة قدرها 60%، وتكلف الاقتصاد العالمي ما يقرب من 2 تريليون دولار سنويا، وذلك بحلول عام 2050.
البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية
ووفقا لموقع "الجارديان"، تشير الدراسة إلى أن ارتفاع معدلات مقاومة مضادات الميكروبات، قد يؤدي إلى خسائر سنوية في الناتج المحلي الإجمالي العالمي قدرها 1.7 تريليون دولار، على مدى الربع قرن المقبل.
وخلص البحث الذي أجراه مركز التنمية العالمية، إلى أن اقتصادات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ستكون من بين الأكثر تضررا.
وقال أنتوني ماكدونيل، المؤلف الرئيسي للبحث وزميل السياسات في مركز التنمية العالمية، أنه عندما أجرينا بحثنا حول التأثيرات الاقتصادية لمقاومة مضادات الميكروبات، كان من المتوقع أن تستمر معدلات المقاومة في اتباع الاتجاهات التاريخية، ومع ذلك، فإن التخفيضات المفاجئة في المساعدات الإنمائية الرسمية من جانب الولايات المتحدة، التي خفضت إنفاقها على المساعدات بنحو 80%؛ والمملكة المتحدة، التي أعلنت عن خفض المساعدات من 0.5% إلى 0.3% من الدخل الوطني الإجمالي، والتخفيضات الكبيرة من جانب فرنسا وألمانيا وغيرهما، قد تدفع معدلات المقاومة إلى الارتفاع بما يتماشى مع السيناريو الأكثر تشاؤما في البحث.
وأشار إلى أنه اذا استمر الأمر على هذا النحو، سيؤدي هذا إلى وفاة ملايين الأشخاص حول العالم، بما في ذلك دول مجموعة السبع، مما يعنى الاستثمار في علاج الالتهابات البكتيرية الآن سينقذ الأرواح ويحقق عوائد اقتصادية طويلة الأجل بمليارات الدولارات..
وبحسب معهد القياسات الصحية والتقييم ، من المتوقع أن تزيد الوفيات الناجمة عن مقاومة مضادات الميكروبات بنسبة 60% بحلول عام 2050، مع توقع وفاة 1.34 مليون شخص في الولايات المتحدة و184 ألف شخص في المملكة المتحدة وحدها كل عام بسبب البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، في حين من المتوقع أيضا أن ترتفع أعداد الأشخاص الذين يصابون بأمراض خطيرة بسبب البكتيريا المقاومة للأدوية.
تزيد الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية من عدد حالات الدخول إلى المستشفيات وتؤدي إلى إقامات أطول وأكثر كثافة في المستشفى، وعلاجات أكثر تكلفة من الخط الثاني ورعاية أكثر تعقيدًا، مما يعني أن تكلفة علاج العدوى المقاومة أعلى بنحو مرتين من تكلفة علاج تلك التي تكون المضادات الحيوية فعالة فيها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأخبار العالمية : المراكز الأفريقية والمفوضية الأوروبية يطلقان مبادرة جديدة لتعزيز قدرات تشخيص وجدرى القردة فى القارة
الأخبار العالمية : المراكز الأفريقية والمفوضية الأوروبية يطلقان مبادرة جديدة لتعزيز قدرات تشخيص وجدرى القردة فى القارة

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : المراكز الأفريقية والمفوضية الأوروبية يطلقان مبادرة جديدة لتعزيز قدرات تشخيص وجدرى القردة فى القارة

السبت 2 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - أطلقت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والمفوضية الأوروبية مبادرة جديدة تحمل اسم "الشراكة لتسريع اختبارات وجدولة جدري القردة في إفريقيا" (PAMTA)، في خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز قدرات القارة الإفريقية على مواجهة تفشي مرض جدري القردة وتحسين الاستعداد طويل الأمد للأوبئة. وتعد المبادرة أول مشروع مشترك يتم توقيعه رسميًا بين المفوضية الأوروبية والمراكز الافريقية، تأتي ضمن برنامج "EU4Health" لعام 2024، بتمويل قدره 4ر9 مليون يورو يوجه لصالح المراكز الافريقية والجمعية الإفريقية لطب المختبرات (ASLM)، وتدار من قبل وكالة الصحة والتنمية الرقمية الأوروبية (HaDEA)، وبدأ تنفيذ المشروع رسميًا في الأول من يونيو 2025 ويستمر لمدة ثلاث سنوات. وتهدف المبادرة إلى تسريع وتوسيع نطاق اختبارات جدري القردة في الدول الإفريقية، من خلال دعم إجراء أكثر من 150 ألف اختبار، بالإضافة إلى تقوية قدرات التسلسل الجيني لتعقب تطور وانتشار الفيروس، كما تركز على تدريب الكوادر الصحية في مجالات التشخيص الجزيئي، والجينوميات، والمعلوماتية الحيوية، وتحليل البيانات، إلى جانب دعم تطوير وإنتاج مجموعات اختبار محلية الصنع داخل القارة الإفريقية لتعزيز الابتكار الصحي والاستقلالية التشخيصية. ورحب المدير العام لمراكز إفريقيا لمكافحة الأمراض، الدكتور جان كاسيا، بالمبادرة باعتبارها تدخلًا استراتيجيًا في الوقت المناسب لسد فجوة التشخيص في إفريقيا. وقال إن هذه الشراكة تعكس التزام المركز ببناء أنظمة صحية مرنة تعتمد على الذات، وتُعد نموذجًا للتعاون الفعّال مع الاتحاد الأوروبي في تحسين قدرات الكشف والاستجابة للأوبئة. ومن جانبه، أكد لوران موشيل، نائب رئيس وحدة الطوارئ الصحية في المفوضية الأوروبية، أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في التعاون الصحي الإفريقي الأوروبي. وأوضح أن المبادرة تمثل امتدادًا لتبرع وحدة الطوارىء الصحية بالمفوضية الاوروبية السابق بلقاحات جدري القردة، وتركّز حاليًا على بناء قدرات التشخيص كجزء من نهج شامل يشمل اللقاحات والتصنيع المحلي والابتكار. وشدد على أن هذا التعاون يعكس التزامًا مشتركًا من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي لحماية الأرواح وتعزيز الاستعداد الصحي. وتندرج هذه المبادرة ضمن جهود أوسع يبذلها الاتحاد الأوروبي وشركاؤه لمواجهة تفشي جدري القردة في إفريقيا، وبحلول منتصف عام 2025، تم توزيع أكثر من 600 ألف جرعة لقاح على عدد من الدول الإفريقية، بفضل شراكة وحدة الطوارىء بالمفوضية الاوروبية وفريق أوروبا (Team Europe). وفي الوقت نفسه، تواصل مبادرات بحثية مثل MPX-RESPONSE وEDCTP3 العمل على تطوير خيارات علاجية جديدة للمرض. كما تستفيد إفريقيا من برنامج الجينوميات الممرضة (PGI)، الممول أيضًا من EU4Health، والذي يعمل على تعزيز شبكات المختبرات الوطنية وقدرات المراقبة الجينية في القارة من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص. وتمثل هذه المبادرة بين المراكز الافريقية والمفوضية الأوروبية محطة محورية في مسار بناء أنظمة صحية مرنة في إفريقيا، وتُعد خطوة ملموسة نحو تعزيز القدرات المحلية في التشخيص والتصنيع والبحث، ومن خلال هذا التعاون، تضع إفريقيا والاتحاد الأوروبي معًا حجر الأساس لاستجابة وبائية أكثر فعالية واستدامة في المستقبل.

الإمارات تواصل دعمها لغزة: مساعدات تفوق 1.5 مليار دولار وجهود إغاثية شاملة
الإمارات تواصل دعمها لغزة: مساعدات تفوق 1.5 مليار دولار وجهود إغاثية شاملة

النبأ

timeمنذ 14 ساعات

  • النبأ

الإمارات تواصل دعمها لغزة: مساعدات تفوق 1.5 مليار دولار وجهود إغاثية شاملة

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار التزامها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، تنفيذ برامج إغاثية شاملة في قطاع غزة، شملت تقديم مساعدات مالية وعينية، واستقبال المرضى والمصابين، وتوفير الدعم الغذائي والطبي، في واحدة من أكبر الاستجابات الإنسانية للقطاع الذي يعاني أوضاعًا كارثية منذ اندلاع الحرب. واصلت دولة الإمارات ضخ مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، ضمن تحرك شامل يستهدف تخفيف حدة الأزمة المتفاقمة، حيث قدمت مساعدات مالية تجاوزت 1.5 مليار دولار أميركي، إلى جانب آلاف الأطنان من الإمدادات الطبية والغذائية. فعّلت الإمارات جميع المسارات المتاحة لإيصال المساعدات، عبر الجو والبر والبحر، كما أكدت وزارة الخارجية الإماراتية في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن هذه الخطوات تأتي في سياق "رسالة إنسانية راسخة" تؤكد وقوف الدولة إلى جانب الشعب الفلسطيني في أحلك الظروف. استقبلت الإمارات آلاف الحالات من الجرحى والمصابين لتلقي العلاج في مستشفياتها، كما تعامل المستشفى الإماراتي الميداني والمستشفى العائم قبالة مدينة العريش مع نحو 72،280 حالة حتى الآن. كذلك، تم إجلاء 2،630 مريضًا ومرافقًا، من بينهم مرضى سرطان، إلى مستشفيات داخل الدولة عبر 25 رحلة إنسانية. شاركت الإمارات أيضًا في مبادرات الصحة العامة، حيث خصصت 5 ملايين دولار لحملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والأونروا، في خطوة تهدف إلى تحصين الأطفال وسط الانهيار الحاد في النظام الصحي بالقطاع. نفذت الدولة، بالتعاون مع الأردن، عمليات إنزال جوي ضمن عملية "طيور الخير"، أسفرت عن إسقاط 3،736 طنًا من المساعدات، فيما دخلت 5،575 شاحنة محملة بمواد إغاثية، عبر معبر رفح. كما ساهمت 656 طائرة و17 باخرة في نقل الإمدادات إلى غزة، في عملية لوجستية تُعد من الأكبر في تاريخ الاستجابات الإنسانية للمنطقة. دعمت الإمارات جهود الأمن الغذائي عبر تشغيل 30 مخبزًا و30 مطبخًا مجتمعيًا، لتوفير وجبات يومية لحوالي 100 ألف مستفيد. كما شغلت 6 محطات تحلية توفر أكثر من مليوني غالون من المياه يوميًا لسكان غزة. تأتي الجهود الإماراتية في وقت يشهد فيه قطاع غزة انهيارًا غير مسبوق في البنية التحتية الصحية والإنسانية، وسط حصار خانق وتصاعد للعمليات العسكرية الإسرائيلية. وقد حذرت منظمات دولية من اقتراب القطاع من كارثة إنسانية شاملة، في ظل نقص الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب. وبينما تتباطأ وتيرة إدخال المساعدات عبر بعض المعابر، تسعى أبوظبي إلى ملء هذا الفراغ الإنساني عبر تدخلات طارئة متعددة المستويات، لتظل من بين أكبر الداعمين لغزة وفق بيانات الأمم المتحدة.

إدارة ترامب تدرس برنامجًا تجريبيًا لتغطية أدوية إنقاص الوزن في ميديكير وميديكيد
إدارة ترامب تدرس برنامجًا تجريبيًا لتغطية أدوية إنقاص الوزن في ميديكير وميديكيد

24 القاهرة

timeمنذ 14 ساعات

  • 24 القاهرة

إدارة ترامب تدرس برنامجًا تجريبيًا لتغطية أدوية إنقاص الوزن في ميديكير وميديكيد

تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إطلاق برنامج تجريبي مدته خمس سنوات لتغطية أدوية إنقاص الوزن ضمن برنامجي الرعاية الصحية الحكومية ميديكير لكبار السن وميديكيد للفئات محدودة الدخل، وفق ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلًا عن مستندات من مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية، وذلك وفقًا لرويترز. إدارة ترامب تدرس برنامجًا تجريبيًا لتغطية أدوية إنقاص الوزن في ميديكير وميديكيد البرنامج التجريبي المقترح سيغطي أدوية إنقاص الوزن الشهيرة مثل ويغوفي وأوزيمبيك لشركة نوفو نورديسك، وزيباوند ومونجارو لشركة إيلي ليلي، والتي أثبتت التجارب قدرتها على خفض الوزن بنسبة تتراوح بين 15 و20%. إلا أن تكلفة هذه الأدوية تتراوح بين 5 و7 آلاف دولار سنويًا، ما يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة والولايات على تحمل أعباء التغطية المالية على المدى الطويل. وتشير الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تمثل تحولًا كبيرًا في السياسة الفيدرالية بعد أن رفضت الإدارة في وقت سابق هذا العام اقتراحًا مشابهًا من عهد بايدن. حاليًا، تغطي 13 ولاية هذه الأدوية لمرضى ميديكيد، بينما يمنع ميديكير تغطية أدوية فقدان الوزن ما لم تكن مرتبطة بمؤشرات طبية أخرى مثل أمراض القلب أو انقطاع التنفس في أثناء النوم. ومن المقرر أن يبدأ البرنامج التجريبي لميديكيد في أبريل 2026، يليه برنامج تجريبي لميديكير في يناير 2027. أسهم شركات الأدوية تأثرت فورًا بهذه الأخبار؛ إذ ارتفعت أسهم ليلي بأكثر من 2% وأسهم نوفو نورديسك المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 1.7%، فيما تراجعت مبيعات منصة Hims & Hers Health بنحو 6% وسط توقعات بتراجع الطلب على بدائل الأدوية المركبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store