logo
الأخبار العالمية : المراكز الأفريقية والمفوضية الأوروبية يطلقان مبادرة جديدة لتعزيز قدرات تشخيص وجدرى القردة فى القارة

الأخبار العالمية : المراكز الأفريقية والمفوضية الأوروبية يطلقان مبادرة جديدة لتعزيز قدرات تشخيص وجدرى القردة فى القارة

السبت 2 أغسطس 2025 02:30 صباحاً
نافذة على العالم - أطلقت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والمفوضية الأوروبية مبادرة جديدة تحمل اسم "الشراكة لتسريع اختبارات وجدولة جدري القردة في إفريقيا" (PAMTA)، في خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز قدرات القارة الإفريقية على مواجهة تفشي مرض جدري القردة وتحسين الاستعداد طويل الأمد للأوبئة.
وتعد المبادرة أول مشروع مشترك يتم توقيعه رسميًا بين المفوضية الأوروبية والمراكز الافريقية، تأتي ضمن برنامج "EU4Health" لعام 2024، بتمويل قدره 4ر9 مليون يورو يوجه لصالح المراكز الافريقية والجمعية الإفريقية لطب المختبرات (ASLM)، وتدار من قبل وكالة الصحة والتنمية الرقمية الأوروبية (HaDEA)، وبدأ تنفيذ المشروع رسميًا في الأول من يونيو 2025 ويستمر لمدة ثلاث سنوات.
وتهدف المبادرة إلى تسريع وتوسيع نطاق اختبارات جدري القردة في الدول الإفريقية، من خلال دعم إجراء أكثر من 150 ألف اختبار، بالإضافة إلى تقوية قدرات التسلسل الجيني لتعقب تطور وانتشار الفيروس، كما تركز على تدريب الكوادر الصحية في مجالات التشخيص الجزيئي، والجينوميات، والمعلوماتية الحيوية، وتحليل البيانات، إلى جانب دعم تطوير وإنتاج مجموعات اختبار محلية الصنع داخل القارة الإفريقية لتعزيز الابتكار الصحي والاستقلالية التشخيصية.
ورحب المدير العام لمراكز إفريقيا لمكافحة الأمراض، الدكتور جان كاسيا، بالمبادرة باعتبارها تدخلًا استراتيجيًا في الوقت المناسب لسد فجوة التشخيص في إفريقيا. وقال إن هذه الشراكة تعكس التزام المركز ببناء أنظمة صحية مرنة تعتمد على الذات، وتُعد نموذجًا للتعاون الفعّال مع الاتحاد الأوروبي في تحسين قدرات الكشف والاستجابة للأوبئة.
ومن جانبه، أكد لوران موشيل، نائب رئيس وحدة الطوارئ الصحية في المفوضية الأوروبية، أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية في التعاون الصحي الإفريقي الأوروبي.
وأوضح أن المبادرة تمثل امتدادًا لتبرع وحدة الطوارىء الصحية بالمفوضية الاوروبية السابق بلقاحات جدري القردة، وتركّز حاليًا على بناء قدرات التشخيص كجزء من نهج شامل يشمل اللقاحات والتصنيع المحلي والابتكار.
وشدد على أن هذا التعاون يعكس التزامًا مشتركًا من الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي لحماية الأرواح وتعزيز الاستعداد الصحي.
وتندرج هذه المبادرة ضمن جهود أوسع يبذلها الاتحاد الأوروبي وشركاؤه لمواجهة تفشي جدري القردة في إفريقيا، وبحلول منتصف عام 2025، تم توزيع أكثر من 600 ألف جرعة لقاح على عدد من الدول الإفريقية، بفضل شراكة وحدة الطوارىء بالمفوضية الاوروبية وفريق أوروبا (Team Europe).
وفي الوقت نفسه، تواصل مبادرات بحثية مثل MPX-RESPONSE وEDCTP3 العمل على تطوير خيارات علاجية جديدة للمرض.
كما تستفيد إفريقيا من برنامج الجينوميات الممرضة (PGI)، الممول أيضًا من EU4Health، والذي يعمل على تعزيز شبكات المختبرات الوطنية وقدرات المراقبة الجينية في القارة من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص.
وتمثل هذه المبادرة بين المراكز الافريقية والمفوضية الأوروبية محطة محورية في مسار بناء أنظمة صحية مرنة في إفريقيا، وتُعد خطوة ملموسة نحو تعزيز القدرات المحلية في التشخيص والتصنيع والبحث، ومن خلال هذا التعاون، تضع إفريقيا والاتحاد الأوروبي معًا حجر الأساس لاستجابة وبائية أكثر فعالية واستدامة في المستقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سبقها العديد من المشاهير.. نجمة عالمية تؤمّن على فمها بـ 2 مليون دولار
سبقها العديد من المشاهير.. نجمة عالمية تؤمّن على فمها بـ 2 مليون دولار

الأسبوع

timeمنذ 3 أيام

  • الأسبوع

سبقها العديد من المشاهير.. نجمة عالمية تؤمّن على فمها بـ 2 مليون دولار

سينثيا إيريفو أحمد خالد أعلنت المغنية العالمية سينثيا إيريفو عن قيامها بالتأمين على فمها بمبلغ ضخم، معتبرة أن صحة فمها جزء من الحفاظ على ثقتها بالنفس. واعتبرت إيريفو العناية بالفم بأنها أساسية في طقوسها اليومية، قائلة: «لسبب ما، فإن تنظيف أسناني واستخدام غسول الفم - ليسترين تحديداً - يُفتحان لي آفاقاً جديدة»، كما صرّحت لمجلة بيبول، مضيفة: «إنه يُعيدني إلى الحياة قبل أن أُغني أو أتحدث». وأشارت المغنية العالمية إلى إن نظافة الفم ليست غروراً بقدر ما هي ثقة بالنفس واستعداد ومهارة في الأداء، حيث إنها الخطوة الأخيرة قبل دخول دائرة الضوء. مشاهير أمنوا على أجزاء من جسمهم ولا تعد سينثيا إيريفو أول من تؤمن على جزء منها، حيث توجد ثمة أمثلة أخرى للمشاهير الذين يؤمّنون على أجزاء الجسم، وكان أبرزها بوليصة تأمين ماريا كاري التي تبلغ قيمتها 70 مليون دولار - 35 مليون دولار لكل من ساقيها. وكانت عارضة الأزياء هايدي كلوم قد كشفت من قبل عن تأمين ساقيها بنحو 1.4 مليون دولار على الرغم من أنها لاحظت أن إحداهما كانت أقل قيمة من الأخرى بسبب ندبة في الطفولة. وفي الساحرة المستديرة، قام أسطورتي كرة القدم كريستيانو رونالدو وديفيد بيكهام بالتأمين على ساقيهما بمبالغ ضخمة، فقد أمن رونالدو عليهما بأكثر من 100 مليون يورو، بينما أمن بيكهام بـ195 مليون دولار.

فنادق أوروبا تعتمد المراحيض الذكية بديلاً صديقًا للبيئة عن ورق التواليت
فنادق أوروبا تعتمد المراحيض الذكية بديلاً صديقًا للبيئة عن ورق التواليت

مصرس

timeمنذ 3 أيام

  • مصرس

فنادق أوروبا تعتمد المراحيض الذكية بديلاً صديقًا للبيئة عن ورق التواليت

تشهد فنادق أوروبا الفاخرة تحولًا ملحوظًا فى مجال النظافة الشخصية، حيث تتزايد معدلات الاعتماد على المراحيض الذكية التى تسمى "ووشليت" كبديل مبتكر لورق التواليت التقليدى، الذى ظل يُستخدم لأكثر من قرن فى معظم أنحاء العالم. وفقا لصحيفة التيمبو التشيلية فرغم أن هذا الاتجاه لا يزال فى مراحله الأولى فى الغرب، إلا أنه يكتسب زخمًا متسارعًا بفعل عدة عوامل، أبرزها الوعى البيئى المتنامى، والتأثير القوى لوسائل التواصل الاجتماعى، والبحث عن حلول أكثر راحة وصحة للبشرة.وتعتمد هذه المراحيض المتطورة، المستوحاة من البيديه اليابانى الكلاسيكى، على تيارات مائية دقيقة تضمن تنظيفًا عميقًا، إلى جانب مزايا إضافية مثل ضبط درجة حرارة الماء، والتجفيف الهوائى، وأغطية أوتوماتيكية.ويؤكد خبراء الصحة أن استخدام المياه يُعد أكثر فعالية فى إزالة البكتيريا والشوائب مقارنةً بورق التواليت، كما أنه يُقلل من خطر الالتهابات والتهيجات الجلدية، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة أو من يعانون من حالات طبية معينة.بهذا التوجه، تسعى الفنادق الأوروبية ليس فقط إلى تحسين تجربة النزلاء، بل أيضًا إلى تقليل الأثر البيئى الناتج عن استهلاك الورق، فى خطوة قد تمهّد لتغيير شامل فى عادات النظافة الشخصية بالمستقبل القريب.ومع ذلك، يواجه انتشار هذه الأجهزة فى الغرب عقبات. يُمثل السعر عائقًا كبيرًا: ففى إسبانيا ومعظم أنحاء أوروبا، تبدأ أسعار المراحيض الأساسية من 1200 يورو، بينما تتراوح أسعار المراحيض المتكاملة عالية الجودة بين 3000 و7000 يورو.يُضاف إلى ذلك تكاليف التركيب، التى قد تتطلب وجود منافذ كهربائية بالقرب من المرحاض، وفى بعض الحالات، إعادة تركيبها، بالإضافة إلى عدم توافقها مع بعض أنواع أحواض المراحيض. ويعزز التقليد الثقافى السائد وتفضيل ورق التواليت مقاومة التغيير.يُضيف التأثير البيئى لورق التواليت حجة أخرى لصالح المراحيض. يُساهم إنتاج ورق التواليت والتخلص منه فى تراكم النفايات، وقد يُسبب مشاكل فى أنظمة الصرف الصحي.فى ظل هذا الوضع، تُمثل المراحيض المزودة بتدفق بديلًا أكثر استدامة، على الرغم من أن وجودها لا يزال محدودًا فى الغرب.

عصف ذهني لوقف 'كذب الأطفال' في اختبارات العمر على وسائل التواصل
عصف ذهني لوقف 'كذب الأطفال' في اختبارات العمر على وسائل التواصل

البشاير

timeمنذ 4 أيام

  • البشاير

عصف ذهني لوقف 'كذب الأطفال' في اختبارات العمر على وسائل التواصل

وسط تنامي الاهتمام بالمخاطر التي يتعرض لها الأطفال على الإنترنت في أنحاء أوروبا، يكثف صانعو السياسات جهودهم لوضع قواعد أكثر صرامة من أجل التحقق من أعمار المستخدمين، وحماية الأطفال على الإنترنت. ومن المبادئ التوجيهية على مستوى الاتحاد الأوروبي إلى البرامج التي تجربها كل دولة لتكنولوجيا التحقق من الأعمار، تتسارع وتيرة الجدل حول كيفية مواصلة ذلك، وإلى أي مدى. وأكثر المقترحات بعيدة المدى، والذي دفعت به عدة دول أعضاء- بينها فرنسا وإسبانيا- هو حظر وصول الأطفال دون سن معينة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، بشكل تام. ويقول المؤيدون إن من الضروري حماية الأطفال دون 15 عاما – 16 عاما في حالة إسبانيا- من الآثار الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي. كما يشيرون إلى دراسات تربط وسائل التواصل الاجتماعي بالقلق والاكتئاب وتدني احترام الذات، ناهيك عن التنمر، والمتحرشين، عبر الإنترنت. وتحدد معظم منصات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك، وتيك توك، وانستجرام، الحد الأدنى لسن إنشاء حساب عليها بـ13 عاما. ولكن من السهل على الأطفال الأصغر سنا، تجاوز هذه القاعدة بالكذب بشأن أعمارهم – ويفعل الكثيرون ذلك. ومع ذلك، أوضح متحدث باسم المفوضية الأوروبية مؤخرا أنه لا توجد نية لفرض حظر على مستوى الاتحاد الأوروبي، ولكنه ترك الباب مفتوحاً أمام الحكومات الوطنية لسن تشريعاتها الخاصة حال رغبت في ذلك. وأعلنت المفوضية الأوروبية في وقت سابق الشهر الماضي أنها تختبر نموذجا أولياً لتطبيق فكرة التحقق من العمر، وسوف يتم طرحه بشكل مبدئي في الدنمارك وفرنسا وإسبانيا واليونان وإيطاليا. ومن المفترض أن يتيح التحقق إمكانية التأكد من عمر المستخدم، بشكل مجهول، دون تخزين بيانات شخصية، مثل الاسم أو تاريخ الميلاد. وتتمثل الخطة بعيدة المدى في دمج هذه التكنولوجيا في بطاقة الهوية الرقمية للاتحاد الأوروبي- وهي نوع من دليل الهوية الرسمي عبر الإنترنت، وسوف يكون متاحاً اعتباراً من نهاية عام 2026. كما تبحث رومانيا تشديد إجراءات التحقق من العمر، ووصول الأطفال إلى وسائل التواصل الاجتماعي. وتناقش بوخارست في الوقت الحالي مشروع قانون يهدف إلى حماية القُصَّر من المحتوى الضار على المنصات الإلكترونية الضخمة VLOPs، (مواقع أو تطبيقات توفر خدمات أو محتوى على نطاق واسع، وغالبا ما تتميز بتأثيرها الكبير على المجتمع والاقتصاد)- وهي منصات أو محركات بحث تضم أكثر من 45 مليون مستخدم شهريا. وسوف يقضي التشريع المقترح بأن تنفذ المنصات إجراءات صارمة للتحقق من العمر، وتمكين الرقابة الأبوية، وإصدار تقارير نشاط شهرية للأوصياء على الصغار، والاستجابة السريعة لتنبيهات السلطات بشأن المحتوى الضار. ويستهدف التشريع المواد التي تحرض على العنف، وتثير اضطرابات الطعام أو إيذاء النفس، وتعرض القُصَّر للعري أو السلوك غير القانوني. كما سيتم حظر تحقيق المنصات أرباحاً مالية من المحتوى المباشر الذي يظهر القُصَّر دون موافقتهم. ومن شأن عدم الامتثال أن يؤدي إلى فرض غرامات تصل إلى 3% من إجمالي المبيعات العالمية لشركة ما. ومن المقرر صدور تقرير برلماني في هذا الشأن يوم 3 سبتمبر. وفي فرنسا، جرى اتخاذ إجراءات صارمة ضد القُصَّر الذين يصلون إلى المواد الإباحية. وقضت المحكمة الإدارية العليا في البلاد مؤخراً بأن تطبق المواقع الإباحية الكبرى مثل بورن هَب، ويو بورن، نظام التحقق من العمر لمنع وصول القُصَّر إليها، وهو قرار ألغى تعليقاً سابقاً لهذه الخطوة. ومارست الحكومة الفرنسية ضغوطاً من أجل تطبيق القانون الذي صدر في عام 2024، وتستشهد بأرقام تظهر أن أكثر من نصف الصبيان في الـ12 من العمر يزورون هذه المواقع شهريا. وتقول المنصات إن هذه القواعد تنتهك قانون الاتحاد الأوروبي وتثير مخاوف تتعلق بالخصوصية، وتقترح أن تتولى شركات التكنولوجيا آبل، وجوجل، عملية التحقق. وعوضاً عن ذلك، تدعم هيئة الرقابة الفرنسية نظاماً 'مزدوج التعمية' تابعاً لجهة خارجية لحماية هوية المستخدمين. الدنمارك تريد أن تقود الطريق وتعهدت الدنمارك، التي تولت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي مطلع يوليو الماضي لمدة 6 شهور، بإعطاء أولوية لحماية الأطفال على الإنترنت خلال فترة ولايتها. وقالت وزيرة الشؤون الرقمية الدنماركية، كارولين ستيج أولسن: 'من الصعب تخيل عالماً يمكن فيه للأطفال دخول متجر لشراء المواد الكحولية، أو الذهاب إلى ملهى ليلي بمجرد القول إنهم بلغوا السن القانونية، دون حراسة، ودون فحص الهوية، فقط بمجرد قول: نعم، تجاوزت 18 عاما'. وأضافت أولسن: 'يستحق الصغار طفولة رقمية آمنة. هذه إحدى الأولويات الرئيسية بالنسبة لي خلال الرئاسة الدنماركية (للاتحاد الأوروبي). وبدون التحقق من العمر بشكل صحيح، لن نتمكن من حماية الأطفال على الإنترنت. كما نشر الاتحاد الأوروبي توصيات، بمقتضى 'قانون الخدمات الرقمية 'للمنصات الإلكترونية لضمان سلامة الأطفال ومنع تعرضهم لسلوكيات خطيرة. وتشمل هذه التوصيات إزالة السمات 'المسببة للإدمان'، مثل 'إيصالات القراءة' التي تبلغ المستخدم عندما يرى شخص ما رسالته، مما يسهل على القُصَّر حظر، أو إسكات، صوت المستخدمين ومنع الحسابات من تنزيل أو التقاط لقطات شاشة للمحتوى. كما أوصى الاتحاد الأوروبي المنصات بإيقاف تشغيل الإشعارات بشكل افتراضي، وبصفة خاصة خلال ساعات النوم، إضافة إلى الحد من وصول التطبيقات إلى الصور أو إيقاف تشغيل الكاميرا بشكل افتراضي. وثمة عنصر آخر، هو التحرش عبر الإنترنت: حيث يتعين على المنصات توصيف حسابات القُصَّر على أنها خاصة بشكل افتراضي، أي غير مرئية للمستخدمين الذين ليسوا في قائمة أصدقائهم، بهدف تقليص مخاطر اتصال الغرباء بالصغار. ومع ذلك، يشير بعض القادة الوطنيين إلى الحاجة لمزيد من الإجراءات الملزمة. ووصفت وزيرة الرقمنة في بلجيكا، فانيسا ماتز، المبادئ التوجيهية بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها أعربت عن اعتقادها أنه يجب على الاتحاد الأوروبي الذهاب إلى أبعد من ذلك. وقالت ماتز: 'لا تفرض المبادئ التوجيهية التحقق الصارم من العمر إلا على المنصات التي تقدم محتوى يتعلق بالكحوليات، أو المقامرة أو المواد الإباحية. أما بالنسبة للمنصات الأخرى – حتى تلك التي تحدد الحد الأدنى للسن بـ 13 أو 16 عاما – تقتصر المفوضية على التوصية بالتحقق من العمر، دون أن يكون ذلك ملزما.' وأضافت: 'ورغم ذلك، تفتح المفوضية الباب أمام التحقق من العمر الحقيقي على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال التشريعات الوطنية… أشجع بلجيكا على اغتنام هذه الفرصة. سيشكل هذا الإطار أساس النقاش البرلماني بعد الصيف، لتطوير تشريعات موجهة للتحديات الرقمية. وترى 'يورو تشايلد'، وهي شبكة من المنظمات التي تعمل بهدف تعزيز حقوق الأطفال في أنحاء أوروبا، أن التحقق من العمر لا يجب أن يتمثل في منع الأطفال من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بل في تحديد متى يستخدم الطفل منصة ما، وتكييف الحماية له بحسب احتياجاته، واستخدامها كجزء من مجموعة أدوات أوسع لحماية الأطفال على الإنترنت. وقبل الإعلان عن أحدث المبادئ التوجيهية من الاتحاد الأوروبي، قالت فابيولا باس بالوماريس، مسؤولة السياسة والدعوة الرئيسية للسلامة عبر الإنترنت في 'يورو تشايلد'، الشهر الماضي: 'لذلك، بشكل عام، بالنسبة لنا، لا يجدي الحظر نفعا… بشكل عام من الناحية العملية لأن التكنولوجيا، تكنولوجيا التحقق من العمر، ليست متوفرة بعد، ولكنها كذلك تتعارض مع حقوق الأطفال بشكل عام.' وأضافت بالوماريس: 'في الوقت الحالي، يركز النقاش بشكل كبير على مسألة الأمان، وجاء هذا الحظر من مكان يشعر فيه صانعو السياسات ببعض الضجر من عدم امتثال المنصات الإلكترونية وعدم توفيرها للأمان الذي يفترض أن تقدمه بموجب القانون'. وأوضحت أن للأطفال الحق في الوصول إلى المعلومات وفي اللعب، وأن التركيز يجب أن ينصب على تحديد الأضرار التي يواجهها الأطفال على الإنترنت، ومعالجتها، من خلال دفع المنصات إلى الامتثال لقانون خدمات الرقمية، بدلا من فرضن فرض حظر تام. حظر الهواتف المحمولة في المدارس مطروح على الطاولة وتستهدف عدة دول في الاتحاد الأوروبي ايضا استخدام الأطفال أجهزة الهاتف المحمول في المدارس. وفي بداية شهر يوليو الماضي، أقرت الجمعية الوطنية في سلوفينيا (البرلمان) تعديلات على قانون المدارس الابتدائية من شأنه تقييد استخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء وقت التدريس في المدارس. ولا يُسمح باستخدام الأجهزة المحمولة إلا عندما يكون ذلك ضروريا، من الناحية التعليمية. وجاءت الموافقة على التعديلات، دون أي تصويت معارض. وتشمل هذه التعديلات إدخال تكنولوجيا المعلومات كمادة إلزامية. وتهدف مادة تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيات الرقمية الإلزامية الجديدة لطلاب الصف السابع، إلى توفير المعرفة الرقمية الأساسية. ومدة الدراسة في المدارس الابتدائية بسلوفينيا تسع سنوات. وفي بلغاريا، تمارس وزارة التعليم ضغوطا من أجل حظر الهواتف المحمولة في المدارس بشكل تام، مشيرة إلى تأثيرها على التعلم ومدى الانتباه والتطور المعرفي والعاطفي للأطفال. ولا يزال التشريع المقترح، الذي يسمح باستخدام هذه الأجهزة للأغراض التعليمية أو الصحية فقط، ينتظر موافقة البرلمان. وفي حين تُجرب الدول الأوروبية أساليب مختلفة، هناك أمر واحد واضح، هو: تسارع وتيرة حماية الأطفال على الإنترنت، وقد تؤدي نتائجه إلى إعادة تشكيل الطفولة الرقمية في أنحاء القارة التحقق من صحة المعلومات: لا غرامة على الأطفال دون 14 عاما لاستخدامهم الهاتف المحمول ذكر مقطع فيديو باللغة الألمانية، على تطبيق 'تيك توك'، أنه سوف يتم حظر الهواتف الذكية، بموجب القانون، لجميع الأطفال دون 14 عاما، اعتبارا من أبريل/نيسان 2025، وأنه سوف يتم فرض غرامة بقيمة 500 يورو حال ضبط أحدهم يستخدم الهاتف في الأماكن العامة أو في المدرسة. ولكن وزارة العدل الألمانية أكدت آنذاك أنه لا وجود لمثل هذا القانون، وأنه لا يمكن تغريم الأطفال دون 14 عاما في البلاد، في أي حال من الأحوال. Tags: اختبارات كذب الاطفال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store