logo
فنادق أوروبا تعتمد المراحيض الذكية بديلاً صديقًا للبيئة عن ورق التواليت

فنادق أوروبا تعتمد المراحيض الذكية بديلاً صديقًا للبيئة عن ورق التواليت

مصرسمنذ يوم واحد
تشهد فنادق أوروبا الفاخرة تحولًا ملحوظًا فى مجال النظافة الشخصية، حيث تتزايد معدلات الاعتماد على المراحيض الذكية التى تسمى "ووشليت" كبديل مبتكر لورق التواليت التقليدى، الذى ظل يُستخدم لأكثر من قرن فى معظم أنحاء العالم.
وفقا لصحيفة التيمبو التشيلية فرغم أن هذا الاتجاه لا يزال فى مراحله الأولى فى الغرب، إلا أنه يكتسب زخمًا متسارعًا بفعل عدة عوامل، أبرزها الوعى البيئى المتنامى، والتأثير القوى لوسائل التواصل الاجتماعى، والبحث عن حلول أكثر راحة وصحة للبشرة.وتعتمد هذه المراحيض المتطورة، المستوحاة من البيديه اليابانى الكلاسيكى، على تيارات مائية دقيقة تضمن تنظيفًا عميقًا، إلى جانب مزايا إضافية مثل ضبط درجة حرارة الماء، والتجفيف الهوائى، وأغطية أوتوماتيكية.ويؤكد خبراء الصحة أن استخدام المياه يُعد أكثر فعالية فى إزالة البكتيريا والشوائب مقارنةً بورق التواليت، كما أنه يُقلل من خطر الالتهابات والتهيجات الجلدية، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة أو من يعانون من حالات طبية معينة.بهذا التوجه، تسعى الفنادق الأوروبية ليس فقط إلى تحسين تجربة النزلاء، بل أيضًا إلى تقليل الأثر البيئى الناتج عن استهلاك الورق، فى خطوة قد تمهّد لتغيير شامل فى عادات النظافة الشخصية بالمستقبل القريب.ومع ذلك، يواجه انتشار هذه الأجهزة فى الغرب عقبات. يُمثل السعر عائقًا كبيرًا: ففى إسبانيا ومعظم أنحاء أوروبا، تبدأ أسعار المراحيض الأساسية من 1200 يورو، بينما تتراوح أسعار المراحيض المتكاملة عالية الجودة بين 3000 و7000 يورو.يُضاف إلى ذلك تكاليف التركيب، التى قد تتطلب وجود منافذ كهربائية بالقرب من المرحاض، وفى بعض الحالات، إعادة تركيبها، بالإضافة إلى عدم توافقها مع بعض أنواع أحواض المراحيض. ويعزز التقليد الثقافى السائد وتفضيل ورق التواليت مقاومة التغيير.يُضيف التأثير البيئى لورق التواليت حجة أخرى لصالح المراحيض. يُساهم إنتاج ورق التواليت والتخلص منه فى تراكم النفايات، وقد يُسبب مشاكل فى أنظمة الصرف الصحي.فى ظل هذا الوضع، تُمثل المراحيض المزودة بتدفق بديلًا أكثر استدامة، على الرغم من أن وجودها لا يزال محدودًا فى الغرب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سبقها العديد من المشاهير.. نجمة عالمية تؤمّن على فمها بـ 2 مليون دولار
سبقها العديد من المشاهير.. نجمة عالمية تؤمّن على فمها بـ 2 مليون دولار

الأسبوع

timeمنذ يوم واحد

  • الأسبوع

سبقها العديد من المشاهير.. نجمة عالمية تؤمّن على فمها بـ 2 مليون دولار

سينثيا إيريفو أحمد خالد أعلنت المغنية العالمية سينثيا إيريفو عن قيامها بالتأمين على فمها بمبلغ ضخم، معتبرة أن صحة فمها جزء من الحفاظ على ثقتها بالنفس. واعتبرت إيريفو العناية بالفم بأنها أساسية في طقوسها اليومية، قائلة: «لسبب ما، فإن تنظيف أسناني واستخدام غسول الفم - ليسترين تحديداً - يُفتحان لي آفاقاً جديدة»، كما صرّحت لمجلة بيبول، مضيفة: «إنه يُعيدني إلى الحياة قبل أن أُغني أو أتحدث». وأشارت المغنية العالمية إلى إن نظافة الفم ليست غروراً بقدر ما هي ثقة بالنفس واستعداد ومهارة في الأداء، حيث إنها الخطوة الأخيرة قبل دخول دائرة الضوء. مشاهير أمنوا على أجزاء من جسمهم ولا تعد سينثيا إيريفو أول من تؤمن على جزء منها، حيث توجد ثمة أمثلة أخرى للمشاهير الذين يؤمّنون على أجزاء الجسم، وكان أبرزها بوليصة تأمين ماريا كاري التي تبلغ قيمتها 70 مليون دولار - 35 مليون دولار لكل من ساقيها. وكانت عارضة الأزياء هايدي كلوم قد كشفت من قبل عن تأمين ساقيها بنحو 1.4 مليون دولار على الرغم من أنها لاحظت أن إحداهما كانت أقل قيمة من الأخرى بسبب ندبة في الطفولة. وفي الساحرة المستديرة، قام أسطورتي كرة القدم كريستيانو رونالدو وديفيد بيكهام بالتأمين على ساقيهما بمبالغ ضخمة، فقد أمن رونالدو عليهما بأكثر من 100 مليون يورو، بينما أمن بيكهام بـ195 مليون دولار.

فنادق أوروبا تعتمد المراحيض الذكية بديلاً صديقًا للبيئة عن ورق التواليت
فنادق أوروبا تعتمد المراحيض الذكية بديلاً صديقًا للبيئة عن ورق التواليت

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • مصرس

فنادق أوروبا تعتمد المراحيض الذكية بديلاً صديقًا للبيئة عن ورق التواليت

تشهد فنادق أوروبا الفاخرة تحولًا ملحوظًا فى مجال النظافة الشخصية، حيث تتزايد معدلات الاعتماد على المراحيض الذكية التى تسمى "ووشليت" كبديل مبتكر لورق التواليت التقليدى، الذى ظل يُستخدم لأكثر من قرن فى معظم أنحاء العالم. وفقا لصحيفة التيمبو التشيلية فرغم أن هذا الاتجاه لا يزال فى مراحله الأولى فى الغرب، إلا أنه يكتسب زخمًا متسارعًا بفعل عدة عوامل، أبرزها الوعى البيئى المتنامى، والتأثير القوى لوسائل التواصل الاجتماعى، والبحث عن حلول أكثر راحة وصحة للبشرة.وتعتمد هذه المراحيض المتطورة، المستوحاة من البيديه اليابانى الكلاسيكى، على تيارات مائية دقيقة تضمن تنظيفًا عميقًا، إلى جانب مزايا إضافية مثل ضبط درجة حرارة الماء، والتجفيف الهوائى، وأغطية أوتوماتيكية.ويؤكد خبراء الصحة أن استخدام المياه يُعد أكثر فعالية فى إزالة البكتيريا والشوائب مقارنةً بورق التواليت، كما أنه يُقلل من خطر الالتهابات والتهيجات الجلدية، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة أو من يعانون من حالات طبية معينة.بهذا التوجه، تسعى الفنادق الأوروبية ليس فقط إلى تحسين تجربة النزلاء، بل أيضًا إلى تقليل الأثر البيئى الناتج عن استهلاك الورق، فى خطوة قد تمهّد لتغيير شامل فى عادات النظافة الشخصية بالمستقبل القريب.ومع ذلك، يواجه انتشار هذه الأجهزة فى الغرب عقبات. يُمثل السعر عائقًا كبيرًا: ففى إسبانيا ومعظم أنحاء أوروبا، تبدأ أسعار المراحيض الأساسية من 1200 يورو، بينما تتراوح أسعار المراحيض المتكاملة عالية الجودة بين 3000 و7000 يورو.يُضاف إلى ذلك تكاليف التركيب، التى قد تتطلب وجود منافذ كهربائية بالقرب من المرحاض، وفى بعض الحالات، إعادة تركيبها، بالإضافة إلى عدم توافقها مع بعض أنواع أحواض المراحيض. ويعزز التقليد الثقافى السائد وتفضيل ورق التواليت مقاومة التغيير.يُضيف التأثير البيئى لورق التواليت حجة أخرى لصالح المراحيض. يُساهم إنتاج ورق التواليت والتخلص منه فى تراكم النفايات، وقد يُسبب مشاكل فى أنظمة الصرف الصحي.فى ظل هذا الوضع، تُمثل المراحيض المزودة بتدفق بديلًا أكثر استدامة، على الرغم من أن وجودها لا يزال محدودًا فى الغرب.

أحمد شوبير ينعى حارس مرمى وادي دجلة محمد أبو النجا «بونجا»
أحمد شوبير ينعى حارس مرمى وادي دجلة محمد أبو النجا «بونجا»

خبر صح

timeمنذ 3 أيام

  • خبر صح

أحمد شوبير ينعى حارس مرمى وادي دجلة محمد أبو النجا «بونجا»

نعى الإعلامي الرياضي، اليوم، الحارس الراحل محمد أبو النجا، المعروف بـ'بونجا'، حارس مرمى فريق وادي دجلة، الذي توفي اليوم. أحمد شوبير ينعى حارس مرمى وادي دجلة محمد أبو النجا «بونجا» اقرأ كمان: مواعيد مباريات الأهلي في الدوري المصري مع مواجهات قوية ونظام جديد للمسابقة قدم شوبير تعازيه القلبية لعائلته ومحبيه، من خلال منشور على صفحته الرسمية بموقع 'فيسبوك'، حيث قال: 'خالص العزاء في وفاة محمد أبو النجا بونجا، حارس مرمى وادي دجلة.. إنا لله وإنا إليه راجعون'. يعتبر أبو النجا من الحراس المميزين الذين تركوا بصمة واضحة في مشوار وادي دجلة الكروي، وسيبقى في ذاكرة جمهور كرة القدم لما قدمه من أداء رائع على مدار سنواته في الملاعب. شوف كمان: 175 مليون يورو تتنافس على ملعب 'الإنماء' في نهائي الاتحاد والقادسية توفي محمد أبو النجا بونجا حارس مرمى نادي وادي دجلة، بعد معاناته مع المرض خلال الأيام القليلة الماضية، قبل أن يتوفاه الله اليوم السبت، وقد عانى الحارس من تدهور حالته الصحية بسبب التهاب حاد في وظائف الكبد، ومن المتوقع أن يتم تحديد موعد الجنازة والعزاء للراحل محمد أبو النجا 'بونجا' في الساعات القادمة. حالة اللاعب تدهورت بشكل كبير.. ويحتاج إلى زراعة كبد كشف محمد عبد العليم، الصديق المقرب لمحمد أبو النجا بونجا، حارس مرمى فريق وادي دجلة، عن آخر تطورات حالته الصحية، حيث قال في برنامج الكلاسيكو على قناة أون: 'حالة بونجا تدهورت بشكل كبير خلال الأيام الماضية بسبب التهاب حاد في الكبد، وتم توصيل جهاز تنفس صناعي له، ولكنه لم يستفق من الغيبوبة لليوم الرابع على التوالي، وماجد سامي، رئيس وادي دجلة، يتابع حالته بشكل مستمر وزاره في المستشفى منذ أيام، ونحتاج إلى سرعة إنهاء بعض الأوراق الضرورية لإرسالها إلى وزارة الصحة، حيث يحتاج اللاعب إلى عملية زرع كبد في أسرع وقت، ونعمل على إنهاء كافة الإجراءات ولكننا بحاجة إلى مزيد من السرعة، ووجدنا متبرعًا بكبد لبونجا في الوقت الحالي، وخلال 3 أو 4 أيام ستظهر نتائج الفحوصات، واللاعب يعاني من التهاب حاد في الكبد وليس أي شيء آخر'. مشكلة بالجهاز الهضمي تدهورت الحالة الصحية لمحمد أبو النجا بونجا، حارس مرمى فريق وادي دجلة، الصاعد حديثًا للدوري الممتاز، خلال الساعات الماضية، بعدما دخل الحارس الشاب في غيبوبة مساء اليوم الخميس، وتم حجزه في أحد المستشفيات لمتابعة حالته الصحية، وأكد مصدر بنادي وادي دجلة، لـ 'نيوز رووم'، أن بونجا تعرض لمشكلة في الجهاز الهضمي، وبالتحديد في الكبد، حيث تتطلب حالته متبرعًا بفص من الكبد نظرًا للتدهور الكبير في صحته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store