
خادم الحرمين الشريفين يصدر 3 أوامر ملكية بإعفاء مسؤولين من مناصبهم
وصدر أمر ملكي يتضمن إعفاء محمد بن حمد الماضي رئيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية من منصبه، على أن يبلغ هذا الأمر للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
وأمر خادم الحرمين الشريفين بإعفاء غسان بن عبدالرحمن الشبل المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء من منصبه، على أن يبلغ الأمر للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
كما أصدر الملك سلمان أمر ملكيا يقضي بإعفاء طلال بن عبدالله بن تركي العتيبي مساعد وزير الدفاع من منصبه.
وجاءت الأوامر الملكية بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم (أ / 90) بتاريخ 27 شعبان 1412هـ، وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م / 10) بتاريخ 18 ربيع الأول لعام 1391هـ.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 16 دقائق
- العربية
تفاصيل خطة السيطرة على غزة.. تنطلق 7 أكتوبر بمشاركة 4 فرق عسكرية إسرائيلية
فيما تستمر الحرب الإسرائيلية على غزة، بدأت تتوارد الأنباء حول تفاصيل خطة تل أبيب لاحتلال القطاع، وذلك بعد أن أقر رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير الخطة في اجتماع، أمس الأحد. ومن المقرر أن يعرض تلك الخطة، غدا الثلاثاء، على وزير الدفاع يسرائيل كاتس. وقال زامير، خلال زيارته القيادة الجنوبية في غزة، إن المرحلة التالية من عملية "عربات جدعون" ستنطلق قريبا، وفقا لعملية استراتيجية مدروسة ومتوازنة. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيستخدم كل إمكانياته برا وبحرا وجوا لتوجيه ضربات قوية لحماس. خطة احتلال غزة يذكر أن خطة احتلال غزة مخصصة لحصار واقتحام المناطق القليلة من القطاع التي لم تُدمر بالكامل والتي تشكل حوالي 25% من مساحته. ومن المتوقع أن يرسل الجيش قوات برية إلى محافظتي غزة والشمال أولا لعزلهما مجدداً عن بقية مناطق القطاع، ليبدأ بعدها الاقتحام من محاور عدة. وكذلك من المرجح أن يبدأ التوغل البري إلى قلب مدينة غزة في السابع من أكتوبر المقبل، مع ترجيحات استمراره لأربعة أو خمسة أشهر، علما بأن نحو مليون فلسطيني موجودون وسط مدينة غزة وغربها. وسيشارك في هذه العملية، وفق هيئة البث الإسرائيلية، 4 فرق عسكرية على الأقل، تمثل مزيجا من الألوية الدائمة وقوات الاحتياط المعبأة. وتشمل قائمة الألوية المنتظر مشاركتها في هذه العملية لواء غولاني ولواء غفعاتي، وكلاهما من سلاح مشاة النخبة، إضافة إلى لواء المظليين المدرب على القتال في المناطق الحضرية، وألوية المدرعات المجهزة بدبابات ميركافا ووحدات الهندسة القتالية المتخصصة في اختراق التحصينات ومكافحة الأنفاق. هذا وتعتزم إسرائيل استدعاء ما بين 80 و100 ألف من جنود الاحتياط لديها لدعم العمليات الموسعة في غزة. السيطرة على 75% من القطاع ومع اقتراب الحرب من عامها الثاني، واحتدام المعارك بين إسرائيل وحركة حماس، يقول الجيش الإسرائيلي إنه يسيطر على حوالي 75% من غزة. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 86% من غزة تقع ضمن المنطقة العسكرية الإسرائيلية أو تحت أوامر الإخلاء. أما الجزء الرئيسي الخارج عن السيطرة الإسرائيلية فهو شريط ساحلي يمتد من مدينة غزة شمالًا إلى خان يونس جنوبًا، وقد تكدّس العديد من سكان غزة، البالغ عددهم مليوني نسمة، في خيام وملاجئ مؤقتة وشقق في تلك المنطقة. ومن خلال خطة احتلال غزة، يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب معتمدا على 5 مبادئ، بما في ذلك نزع سلاح حماس، وإعادة المحتجزين، ونزع سلاح غزة، وإقامة سيطرة أمنية إسرائيلية على القطاع، وإقامة إدارة مدنية بديلة.


العربية
منذ 28 دقائق
- العربية
رسالة الشرق الأوسط للعالم: "القوة بدون عدالة طغيان"
الحديث هنا عن إسرائيل وعن معادلة النظام الدولي الذي تربكه إسرائيل وتذهب به إلى منعطفات خطيرة، فبنيامين نتنياهو هو الشخصية التي أصبحت تجسد الخلل الأكبر في صياغة العدالة الدولية وتوزيعها في المنطقة، وكانت أكبر المنعطفات في النظام الدولي الصامت هو إعلان نتنياهو تأييده لفكرة إسرائيل الكبرى كمشروع توراتي مقرون بالموروث التلمودي، فماذا يعنى هذا الكلام وماذا تعني إسرائيل الكبرى؟ بكل بساطة هذه الفكرة لها نتيجة واحدة هي انهيار القيم الدولية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، مما يؤهل إلى مسار أكثر فوضوية في النظام الدولي، وقد بدأت مؤشرات هذا التحول الخطيرة في تمرير فكرة إسرائيل الكبرى عندما عرض نتنياهو في سبتمبر 2023م خارطة إسرائيل الكبرى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. نتنياهو لا يجسد سوى مسار واحد يتمثل في أن السلطة بدون عدالة هي طغيان، وهنا يأتي السؤال الأهم: كيف يمكن للقانون الدولي أن يكون أداة العدالة ويخدمها في ظل مسار سياسي إسرائيلي لا يرى أمامه سوى تنفيذ أهدافه؟ وهذا ما يمثل قمة الابتزاز الاستراتيجي والتسلط السياسي، كيف يمكن لدول العالم أن تقبل تمدد فكرة بدأت بالاستيطان وترغب أن تنتهي إلى الطغيان، ليس من اليوم بل منذ زمن بن غوريون الذي قال إن "إقامة الدولة، حتى لو كانت على جزء بسيط فقط من الأرض، هي التعزيز الأقصى لقوتنا في الوقت الحالي ودفعة قوية لمساعينا التاريخية، سنحطم الحدود التي تفرض علينا...". إسرائيل اليوم وبهذه الفلسفة السياسية التي تتنامى وتهدد حتى النظام الدولي تشكل سلطة مطلقة وممتدة لن تشكل خطرا على الشرق الأوسط فقط؛ بل ستشكل خطرا على البشرية، وكما يقال في الدراسات فإنه "عندما تكون السلطة استبدادية فإنها لا تظهر أي رحمة"، العدالة الدولية هي الحارس لحماية النظام الدولي من الطغيان الذي تمارسه إسرائيل، وإلا فالبديل المتوقع هو الفوضى والحروب. السلوك الإسرائيلي لن يقود المنطقة إلا نحو الاستبداد المؤدي إلى انتهاك جميع القوانين والقيم والمبادئ الدولية، وهنا سوف تتحول الحياة في الشرق الأوسط إلى تداخلات وتناقضات لا يمكن أن يُرى فيها الصواب من الخطأ، فالعالم في ظل هذا الطموح الإسرائيلي الخطير لا بد أن يبحث عن سيادة القانون وتحقيق العدالة، لأن إسرائيل ونتنياهو تحديداً لن تجدي معه أي نبرة عادلة في ظل غياب واضح لمعايير دولية وسلطة عادلة لتنظيم سلوك الدول، إسرائيل وبمشاركة الدول الكبرى أيضا تفرض الخلل في النظام الدولي وإلا كيف لإسرائيل أن تنشر أمام العالم فكرة توسعها على حساب دول يعرفها التاريخ منذ آلاف السنين. إسرائيل بقيادة نتنياهو وبعد حرب غزة تهدف إلى الابتعاد عن تعريف محدد للنظام الدولي في محيطها الجغرافي، فهي ترغب في استثمار الفضاء السياسي الدولي القائم والمرتبك من أجل تحقيق الفوضى وتسريع فكرة تحقيق الأهداف الكبرى، خاصة أنه لم يعد هناك موقع يمكن من خلاله تحديد من يمتلك التأثير الدولي بشكل صارم كما كان الحال في زمن التوازن القطبي، اليوم ليس هناك من هو قادر على فرض نسخته المفضلة من النظام الدولي على الشرق الأوسط سواء أميركا أو روسيا أو الصين، وكما قال كارلستروم في مجلة فورين أفيرز: "انسوا الحديث عن الأحادية القطبية أو التعددية القطبية، الشرق الأوسط غير قطبي لا أحد مسؤول". عندما بدأت الحرب في غزة تعهد نتنياهو بتغيير المنطقة لصالح إسرائيل وقال حرفيا: "ما سنفعله بأعدائنا في الأيام المقبلة سيكون له صدى معهم لأجيال"، هذا السلوك الإسرائيلي هو الأكثر فتكا بالعدالة الدولية وليس أمام القوى الدولية سوى خيارات محدودة تتمثل في ردع إسرائيل التي ترغب في الفتك بسفينة الشرق الأوسط التي هي في الحقيقة لا تحمل دولها فقط بل إن كل القوى الدولية موجودة على سفينة الشرق الأوسط التي تحاول إسرائيل اليوم بسلوكها السياسي أن تخرقها، مما يعنى تسرب الفوضى إلى داخل منطقة اتفق العالم أنها حجر الزاوية في النظام الدولي بغض النظر عمن يحكم العالم ويديره. المشروع الإسرائيلي يعمل على تسييل العدالة فيما يخص الشرق الأوسط وتحويلها نحو القوة الإسرائيلية تحت فكرة عقدية يتم مزجها بشكل دائم وتلميعها بطلاء الحق والحقوق في الحياة والعيش، حيث تدرك إسرائيل أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال القفز على حقوق آخرين الذين هم أهل الأرض، المشروع الإسرائيلي بهذه الصيغة التي يطرحها نتنياهو هو إعلان فوضى تعتقد إسرائيل أنها الرابح الوحيد؛ ولكن الحقيقة أنها هي أول الغرقى عندما تتحول المنطقة إلى مسرح للحروب.


العربية
منذ 28 دقائق
- العربية
المؤتمرات الصحفية للوزراء وعلاقة المواطن بالدولة
بدأت منذ فترة ليست بقريبة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله– مؤتمرات صحفية يتحدث فيها أحد الوزراء أو عدد منهم عن قضايا مهمة ومواضيع تهم المواطنين، ويتطلع لها الجميع من مهتمين ومحللين وإعلاميين، يتحدث فيها الوزراء بشفافية عالية، بحقائق مدعمة بالأرقام والنسب ويستمع بعد ذلك الوزراء إلى أسئلة الإعلاميين، وتتم الإجابة عليها. يعكس المشهد الحالي شفافية الدولة وإشراك المواطن في تفاصيل القرار والخطة، فقد برزت المؤتمرات الصحفية الدورية التي يعقدها الوزراء في المملكة كواحدة من أبرز أدوات التواصل الحكومي مع الجمهور، ولا تعد هذه المؤتمرات مجرد إعلان عن أرقام ومبادرات، بل تحوّلت إلى منصة تعبير حقيقية توصل صوت الدولة إلى المواطن، وتستقبل في المقابل صدى الشارع وتساؤلاته. المؤتمرات الصحفية للوزراء السعوديين تمثل اليوم حجر الزاوية في سياسة "الحكومة المتواصلة"، فهي تحقق عدة أهداف جوهرية منها: تعزيز الشفافية من خلال إعلان الأرقام والسياسات بشكل مباشر وواضح، وتمكين الإعلام من أداء دوره الرقابي بطرح الأسئلة ومناقشة التحديات بموضوعية، وإشراك المواطن عبر إتاحة المعلومات التي تلامس تفاصيل حياته اليومية وتحدد أولوياته المستقبلية، وبناء الثقة حين يرى المواطن الوزير على الهواء مباشرة يتحدث ويجيب دون حواجز. شهد يوم الأربعاء 13 أغسطس 2025 انعقاد مؤتمر صحفي بارز استضاف معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان وقد مثّل المؤتمر نموذجًا حيًا للتكامل بين التعليم والإعلام في الرؤية والأداء. إن يميز هذا المؤتمر أنه لم يكن مجرد مناسبة رسمية، بل حمل بين طيّاته رسائل استراتيجية واضحة، ففي الوقت الذي تعمل فيه وزارة التعليم على بناء الإنسان، تتكامل معها وزارة الإعلام في إبراز هذا البناء ونقله بمهنية إلى الداخل والخارج. هذه الثنائية تؤكد أن الرؤية السعودية 2030 لم تترك شيئًا للمصادفة، بل تمضي في تمكين كل وزارة لتكون ذراعًا من أذرع التغيير والتحول، ضمن إطار مؤسسي متماسك. إن لغة الخطاب التي تميز بها المؤتمر الأخير، والمباشرة في تقديم المعلومات، والحرص على الرد على التساؤلات المطروحة، تعكس جميعها مفهوم "المواطنة التفاعلية"، حيث لا يُنظر إلى المواطن كعنصر هامشي، بل كعنصر فاعل ومؤثر. هذه المؤتمرات تضع المسؤول أمام عدسة الإعلام والمجتمع، وهو ما يعزز من ثقافة الشفافية، ويحفّز على جودة الأداء. لم يعد الاتصال الحكومي ترفًا إعلاميًا، بل أضحى ضرورة استراتيجية.. المؤتمرات الصحفية التي يعقدها الوزراء السعوديون تجسّد هذا المفهوم بأعلى درجات المهنية والانفتاح. ومتى ما استمرت بهذا الزخم والجدية، فإنها ستعزز المصداقية وتُكرّس الثقة، وتُرسّخ العلاقة الإيجابية بين المواطن وصانع القرار.