logo
علماء يزعمون: اختبار بسيط يكشف الباقي من عمرك

علماء يزعمون: اختبار بسيط يكشف الباقي من عمرك

المصري اليوم٢٣-٠٧-٢٠٢٥
زعم عدد من العلماء أنه يُمكن لمسح دماغي بسيط يستغرق 10 ثواني، أن يكشف عن المدة التي قد يعيشها الإنسان، إذ اكتشف باحثون من جامعة ديوك أن تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي في منتصف العمر (الأربعينيات من العمر) يُمكن أن يحدد بدقة وتيرة شيخوخة الشخص بيولوجيًا، مما يساعد الأطباء على التنبؤ بظهور العديد من الأمراض، بما في ذلك مرض الزهايمر.
وتشير الشيخوخة البيولوجية إلى سرعة شيخوخة جسمك مقارنةً بعمرك الحقيقي، مما قد يؤثر على صحتك ومدة حياتك المحتملة، ففي هذه الدراسة، ربط الباحثون الشيخوخة السريعة بالتغيرات الجسدية في الدماغ التي تُلاحظ عادةً لدى كبار السن، وخاصةً أولئك الذين يعانون من تدهور إدراكي، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل».
وطوّر العلماء أداةً تُسمى «DunedinPACN»، تُجري مسحًا واحدًا وتحسب «سرعة الشيخوخة» لدى المريض من خلال تحليل عوامل مثل مساحة السطح، وحجم المادة الرمادية، وحجم مناطق دماغية مُحددة مثل الحُصين، إذ درب الباحثون أداتهم الجديدة على مسح أدمغة 860 شخصًا في دراسة دنيدن، ومن هنا جاء اسم الجهاز.
وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين حُددت معدلات شيخوخة أسرع كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة بنسبة 18%، علاوة على ذلك، كان هؤلاء المتقدمون في السن بسرعة أكثر عرضة للوفاة بنسبة 40% خلال تلك الفترة الزمنية مُقارنةً بمن يتقدمون في السن ببطء.
كشفت شبكة دنيدن PACN أن الأشخاص الذين أظهرت فحوصات أدمغتهم شيخوخة أسرع، كان أداؤهم أسوأ في اختبارات الذاكرة والتفكير، وعانوا من انكماش أكبر في الحُصين، وهي منطقة رئيسية مرتبطة بالذاكرة، كذلك ارتبط صغر حجم الحُصين بتدهور إدراكي أسرع، بينما ارتبط كبر حجم البطينين (المساحات المملوءة بالسوائل في الدماغ) بتدهور الصحة بعد منتصف العمر.
كما كان الأشخاص الذين يتقدمون في السن أسرع أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مثل الوهن والنوبات القلبية وأمراض الرئة والسكتات الدماغية في وقت لاحق من الحياة.
ولاحظ الباحثون أن حجم الحُصين لدى الشخص يمكن أن يتقلص أيضًا مع التقدم في السن أو بسبب أمراض مثل الزهايمر، لذا، قد يُشير صغر حجم الحُصين إلى شيخوخة أسرع أو خطر أعلى للإصابة بالخرف، خاصةً لدى الأشخاص في الأربعينيات من العمر فقط.
وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يتقدموا في السن سريعًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% في سنواتهم الأخيرة، على الجانب الآخر كان الأشخاص الذين يتقدمون في السن بشكل أبطأ، كانوا أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، مما يعني أن متوسط أعمارهم عادةً ما يكون أطول من المتقدمين في السن السريع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: مكمل غذائي شائع يمكنه معالجة الإمساك
دراسة: مكمل غذائي شائع يمكنه معالجة الإمساك

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 القاهرة

دراسة: مكمل غذائي شائع يمكنه معالجة الإمساك

كشفت دراسة جديدة، أن إضافة المزيد من الكرياتين إلى النظام الغذائي، قد يساعد في علاج الإمساك المزمن وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء القاتل، وعلى مدى الثلاثين عامًا الماضية، ارتفعت حالات تشخيص المرض بين الشباب بنسبة مثيرة للقلق بلغت 80 في المائة في جميع أنحاء العالم. ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، أشار العلماء إلى أن هناك مجموعة من العوامل التي من المحتمل أن تكون وراء الإصابة بالإمساك، ومنها زيادة التلوث وارتفاع معدلات السمنة، وحتى الإمساك المزمن، ووجد باحثون أميركيون أن مجرد إضافة كمية أكبر من الكرياتين المشتق من مصادر حيوانية إلى النظام الغذائي اليومي، قد يقلل من خطر الإصابة بالإمساك بنسبة 19%. مكمل غذائي يمكن أن يعالج الإمساك و يعتبر الكرياتين عادةً مكملًا للياقة البدنية، يتناوله الرياضيون ورواد الصالة الرياضية، للمساعدة في تقوية جلسات التدريب عالية الكثافة بالإضافة إلى أولئك الذين يحتاجون إلى طاقة مستدامة مثل لاعبي التنس، ومع ذلك أصبح الأطباء وخبراء العافية مهتمين بشكل متزايد بالفوائد الصحية المحتملة خارج صالة الألعاب الرياضية، حيث أن الكرياتين هو مركب يوجد بشكل طبيعي في الجسم، ويتم إنتاجه بواسطة الكبد والكلى والبنكرياس. وفي الدراسة الحالية، قام باحثون أميركيون بتحليل أكثر من 10700 بالغ من المسح الوطني للصحة والتغذية على مدى خمس سنوات، وقام الخبراء باستخراج البيانات حول تناول الكرياتين الغذائي لمعرفة ما إذا كان له تأثير على عادات الأمعاء، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المربكة المحتملة مثل العمر والجنس ومستويات النشاط البدني. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الكرياتين من خلال نظامهم الغذائي كانوا أقل عرضة للإصابة بالإمساك المزمن بشكل كبير، وارتبطت زيادة تناول الكرياتين المطلق بمقدار عشرة أضعاف بانخفاض خطر الإصابة بالإمساك بنسبة 19 في المائة، وأن فوائد الكرياتين كانت أكثر عمقا لدى المشاركين الذكور والمدخنين وشاربي الكحول وأولئك الذين تقل أعمارهم عن 48 عاما، وهو ما قد يساعد في علاج الإمساك. هل يحمل مُحلي ستيفيا أملًا جديدًا لمرضى السرطان؟ | دراسة دراسة: تناول المشروبات الغازية يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري

: «دراسة» توضح علاج ألام الظهر..«من غير أدوية»..
: «دراسة» توضح علاج ألام الظهر..«من غير أدوية»..

عرب نت 5

timeمنذ يوم واحد

  • عرب نت 5

: «دراسة» توضح علاج ألام الظهر..«من غير أدوية»..

صوره ارشيفيهالأربعاء, ‏06 ‏أغسطس, ‏2025كشفت دراسة نُشرت اليوم أن علاج آلام الظهر المزمنة قد لا يحتاج إلى أدوية، بل إلى تغيير طريقة التفكير، إذ تشير الأبحاث إلى أن العلاج النفسي بالكلام قد يكون وسيلة فعالة للتخلص من آلام الظهر على المدى الطويل.إقرأ أيضاً..تجنب هذه المشروبات للحفاظ على صحة أمعائك..6 طرق مهمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطانعلامات تحذيرية مهمة لالتهاب الكبدهيئة الدواء توضح .. أدوية آمنة أثناء الرضاعة؟لطالما كانت خيارات علاج آلام الظهر المزمنة محدودة، وغالبًا ما توفر فوائد مؤقتة تتراوح بين "البسيطة إلى المتوسطة"؛ إلا أن فريقًا من الباحثين الأستراليين من جامعة ماكواري في سيدني كشف عن نهج جديد يساعد المرضى على استعادة نمط حياة أكثر نشاطًا، ويستمر تأثيره الإيجابي حتى ثلاث سنوات بعد انتهاء العلاج، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.العلاج بالكلام يتفوق على الأدويةركزت الدراسة على نوع معين من العلاج النفسي يُعرف باسم العلاج الوظيفي المعرفي (Cognitive Functional Therapy - CFT)، وهو أسلوب علاجي يربط بين الأفكار، والمشاعر، والسلوكيات لفهم كيفية تأثيرها على الألم الجسدي، خاصة في أسفل الظهر.شارك في الدراسة أكثر من 1000 مريض يعانون من آلام أسفل الظهر. تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات:مجموعة تلقت الرعاية المعتادة التي يوصي بها الأطباء.مجموعة خضعت للعلاج الوظيفي المعرفي (CFT).مجموعة حصلت على العلاج (CFT) إلى جانب تقنية الارتجاع البيولوجي (Biofeedback)، وهي وسيلة تدريبية تهدف إلى تمكين الشخص من التحكم بوظائف الجسم التلقائية.جلسات علاجية قصيرةحصل المشاركون الذين تلقوا علاج CFT على سبع جلسات خلال 12 أسبوعًا، بالإضافة إلى جلسة دعم إضافية بعد 26 أسبوعًا، استمرت الجلسات بين 30 و60 دقيقة.وبعد مرور ثلاث سنوات، خضع 300 مشارك للمتابعة، وأظهرت النتائج أن العلاج الوظيفي المعرفي، سواء بمفرده أو مع الارتجاع البيولوجي، كان أكثر فاعلية من الرعاية المعتادة في تقليل قيود الحركة الناتجة عن الألم، كما قلل من حدة الألم بشكل ملحوظ.الارتجاع البيولوجي لا يضيف فائدة ملحوظةلاحظ الباحثون عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين من استخدموا الارتجاع البيولوجي ومن لم يستخدموه، مما دفعهم إلى القول إن هذه التقنية لم تضف فعالية إضافية للعلاج.العلماء: هذا العلاج منخفض المخاطر وعالي القيمةفي الدراسة المنشورة في دورية The Lancet Rheumatology، أكد الباحثون أن:"جلسات علاج CFT أظهرت تأثيرات طويلة الأمد استمرت لثلاث سنوات لدى الأشخاص المصابين بآلام مزمنة في أسفل الظهر، هذه النتائج فريدة من نوعها، وتمنح فرصة حقيقية للتقليل من التأثيرات السلبية لهذا النوع من الألم إذا تم تعميم العلاج على نطاق واسع".وأضافوا أن: "العلاج الوظيفي المعرفي هو أول علاج لآلام أسفل الظهر المزمنة يقدم دليلًا واضحًا على فوائده الكبيرة وطويلة الأمد في تقليل الإعاقة، كما أنه خيار منخفض المخاطر وعالي القيمة للمرضى الذين يعانون من آلام مستمرة ومُعيقة."تُعد آلام الظهر من أكثر أنواع الألم شيوعًا بين البالغين، وعادةً لا يكون هناك سبب واضح لها. وغالبًا ما تكون المشكلة مؤقتة، نتيجة شدّ عضلي أو إصابة في الأربطة أو الأوتار.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...

الصين تفرض حجرا صحيا بعد تسجيل آلاف الحالات من فيروس شيكونغونيا
الصين تفرض حجرا صحيا بعد تسجيل آلاف الحالات من فيروس شيكونغونيا

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 القاهرة

الصين تفرض حجرا صحيا بعد تسجيل آلاف الحالات من فيروس شيكونغونيا

فرض مسؤولون الصحة الصينية، حجرًا صحيًا يشبه الحجر الصحي المفروض بسبب عدوى فيروس كورونا، في أجزاء من البلاد مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس شيكونغونيا، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 7000 إصابة في مدينة فوشان الجنوبية في مقاطعة قوانغدونغ، مما دفع السلطات إلى عزل المرضى في أجنحة المستشفى. ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، الآن يطلب من المرضى البقاء بالمستشفى لمدة أسبوع أو حتى تظهر نتائج اختبارهم سلبية، ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن. الصين تفرض حجرا صحيا بعد تسجيل آلاف الحالات من فيروس شيكونغونيا وأصدر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، تحذيرا من السفر إلى مقاطعة قوانغدونغ من المستوى الثاني، وحث الأميركيين على اتخاذ احتياطات إضافية عند زيارة المنطقة، وينصح المسافرين باستخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس طويلة والبقاء في أماكن إقامة مكيفة أو محمية لتجنب لدغات البعوض. وأبلغت 12 مدينة صينية، على الأقل في مقاطعة قوانغدونغ عن إصابات، مع الإبلاغ عن نحو 3 آلاف حالة خلال الأسبوع الماضي، ليصل الإجمالي إلى أكثر من 10 آلاف حالة في البلاد، ويطلب الأطباء من الأشخاص الذين يعانون من الحمى أو آلام المفاصل أو الطفح الجلدي، زيارة أقرب مستشفى حتى يتم اختبارهم للكشف عن الفيروس، وبالإضافة إلى ذلك أمر المسؤولون المسافرين من فوشان بالخضوع لحجر صحي منزلي لمدة 14 يومًا، على غرار قيود كوفيد، ولكن تم سحب ذلك منذ ذلك الحين. وأكدت هونج كونج هذا الأسبوع أول حالة إصابة بالفيروس، حيث أصيب صبي يبلغ من العمر 12 عامًا بالحمى والطفح الجلدي وآلام المفاصل بعد زيارة فوشان في يوليو، وينتشر داء شيكونغونيا بشكل رئيسي عن طريق بعوض الزاعجة، وهو النوع نفسه الذي ينقل حمى الضنك وزيكا، ونادرًا ما يكون مميتًا، ولكنه قد يسبب أعراضًا مُنهكة. تنتشر عدوى شيكونغونيا بشكل أكثر شيوعًا في آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، على الرغم من ظهور حالات مؤخرًا في مختلف أنحاء أوروبا والولايات المتحدة، وأصيب ما يقرب من نصف مليون شخص بالعدوى خلال تفشي المرض على نطاق واسع في عامي 2004 و2005، والذي انتشر عبر أفريقيا وآسيا والأمريكيتين، ويمكن أن يسبب الفيروس الحمى وآلام المفاصل، وفي الحالات الشديدة، مضاعفات تهدد الحياة وتشمل القلب والدماغ. حمى الشيكونغونيا تجتاح جنوب الصين: أكثر من 2800 إصابة جديدة خلال أسبوع ومخاوف من انتشار أوسع أعراض وطرق الوقاية من حمى شيكونغونيا بعد ظهورها في الصين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store