
هل تصمد الصين في حربها التجارية مع أمريكا؟
مع تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، تتبنى بكين سياسات اقتصادية استباقية تهدف إلى تقليل تداعيات القيود التجارية، عبر تعزيز الشراكات الدولية، وتوسيع أسواق التصدير، وتحفيز الطلب المحلي، بحسب رويترز.
أكد كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث بنك الصين، تشونغ ليانغ، أن الصين اتخذت إجراءات وقائية لحماية اقتصادها، مشيرًا إلى أن بكين سهلت التعامل التجاري مع الدول الأخرى، ما أدى إلى تقوية علاقاتها التجارية خارج نطاق الولايات المتحدة. تعريفات جمركية متبادلة وتصعيد اقتصادي
في مواجهة رسوم جمركية بنسبة 10% فرضتها واشنطن على الواردات الصينية اعتبارًا من 4 فبراير 2025، ردّت بكين بفرض تعريفات انتقامية على المنتجات الأمريكية، خاصة في قطاع الطاقة والسيارات، كما اتخذت تدابير ضد شركات أمريكية مثل 'جوجل'.
في الوقت نفسه، فرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، وهو ما دفع دولًا مثل كوريا الجنوبية، فيتنام، والهند إلى اتخاذ إجراءات مماثلة ضد الصادرات الصينية من الصلب.
قال ترامب اليوم الخميس، إنه سيتم فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الصين في 4 مارس المقبل. تحفيز داخلي وتنويع الأسواق
رغم هذه التحديات، أكد تشونغ أن حصة الصين من الصادرات العالمية لا تزال قوية، متوقعًا أن تتبنى الحكومة سياسة مالية توسعية لتعزيز الاقتصاد، تشمل تحفيز الإنفاق الداخلي وخفض الضرائب على القطاعات المتضررة مثل الزراعة والتصنيع.
أشار نائب مدير لجنة السياسات الاقتصادية في جمعية العلوم السياسية الصينية، أليكس هونغكاي شو، إلى أن الشركات الصينية تعمل على تنويع أسواق التصدير، والتوسع في الاستثمارات الخارجية، مما يقلل من المخاطر الاقتصادية للحرب التجارية. 'الحزام والطريق' يعزز النفوذ الصيني
في ظل تصاعد التوترات، تسعى الصين إلى تعميق التعاون الاقتصادي مع دول جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي، والدول المتضررة من التعريفات الأمريكية، عبر مبادرات مثل 'الحزام والطريق'.
وفقًا الدبلوماسي السنغافوري المخضرم، كيشور محبوباني، فإن هذه المبادرة ستكتسب زخمًا إضافيًا بعد أن أوقفت واشنطن مساعداتها الخارجية، حيث قررت إدارة ترامب تعليق برامج المساعدات الحكومية لمدة 90 يومًا وتقليص أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
أكد محبوباني أن هناك عددًا محدودًا من الدول القادرة على تقديم دعم اقتصادي واسع النطاق، مشيرًا إلى أن الصين أبرز هذه الدول، ما يعزز مكانتها كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي خلال المرحلة المقبلة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
مرشح مكافحة الإرهاب جو كينت تحت التدقيق حيث تظهر رسائل البريد الإلكتروني أنه دفع لإعدادات لتقييم الاستخبارات
يخضع مرشح الرئيس ترامب لرئاسة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب ، حيث تُظهر رسائل البريد الإلكتروني أنه ضغط على كبار محللي الاستخبارات لتعديل تقييم الروابط بين الحكومة الفنزويلية والعصابة الجنائية ، ترين دي أراغوا ، والمعروفة باسم TDA ، لمحاذاة التقييم بشكل أوثق مع سياسات إدارة ترامب وتشمل المراجع التي تنتقد برامج الهجرة في عصر بايدن. طلب رسائل البريد الإلكتروني التي حصل عليها CBS News Joe Kent ، الذي يعمل حاليًا منصب رئيس الأركان لمدير الاستخبارات الوطنية Tulsi Gabbard ، إلى 'إعادة كتابة' من مذكرة حول الموضوع الذي تألفه مجلس الاستخبارات الوطنية ، وهو فريق من الخبراء في مكتب مدير المخابرات الوطنية التي تنتج تقييمات عالية المستوى للاستخدام من قبل Policymakers. بعد أن اتصلت CBS بمكتب مدير الاستخبارات الوطنية للتعليق ، عرض متحدث باسم مشاركة مجموعة مختارة من تبادل البريد الإلكتروني الذي تم رفعه جزئيًا في Kent إذا تم نشره بالكامل. تم تصنيف ملف ODNI ، 'تمت الموافقة عليه للإفراج العام من قبل ODNI في 16 مايو 2025.' ليس من الواضح مدى شمولية أو انعكاس مجمل المداولات حول التقييم الذي تم إصداره للبريد الإلكتروني الذي تم إصداره بواسطة ODNI. اقرأ تبادل البريد الإلكتروني الذي أصدرته ODNI هنا: ملف ODNI 1 و ملف ODNI 2. في يوم الخميس ، نشرت Kent شخصيًا بيانًا عن X يدافع عن أفعاله ، وكتب ، 'يشرفني أن أقوم بدوري'. تؤكد المذكرة النهائية ، المؤرخة في 7 أبريل ، أن نظام مادورو في فنزويلا 'ربما ليس لديه سياسة للتعاون مع TDA ولا يوجه حركة TDA إلى العمليات والعمليات في الولايات المتحدة.' تم رفع السرية عن التقييم في وقت لاحق وإصداره علنًا في 5 مايو ، بعد طلب قانون حرية المعلومات من قبل مؤسسة حرية الصحافة. مسألة ما إذا كانت حكومة فنزويلا تسيطر على TDA في مركز النزاعات القضائية تحيط بقدرة إدارة ترامب على ترحيل أعضاء العصابات المشتبه بهم في ظل نادراً ما تستخدم قانون الأعداء الأجنبيين عام 1798. الرئيس ترامب استدعاء الفعل في إعلان في مارس ، يعينون بفعالية أعضاء العصابات المشتبه بهم كأعداء في زمن الحرب في حكومة الولايات المتحدة. بعد فترة وجيزة من توقيع الإعلان ، استخدمت الإدارة الفعل ل إزالة 137 الفنزويلي إلى سجن في السلفادور. وكتب كينت في 3 أبريل ، باستخدام اختصاصات للإشارة إلى مدير الذكاء الوطني ، ' من المحتمل أن يشير 'المنتج الأسلاك' إلى منصة اتصالات آمنة وتبادل المعلومات المستخدمة في مجتمع الاستخبارات الأمريكي. في البريد الإلكتروني في 3 أبريل ، انتقدت Kent مسودة مذكرة من IC – مجتمع الاستخبارات – لقيادتها مع 'التحدث الضعيف الذي يقول أنه لا يمكننا إثبات ذلك من خلال تدخين Gun Intel أن حاكم الوني توجه TDA ، مما يجعل الأمر يبدو وكأنه حاكم الوني لا علاقة له بـ TDA' ، وفقًا لنصها. وأضاف في وقت لاحق: 'قضية رئيسية أخرى لدي مع التحليل في هذه المقالة هي عدم وجود سياق حول حالة سياسة الحدود والهجرة لدينا على مدار السنوات الأربع الماضية.' 'أنا أفهم أن البعض قد ينظر إلى هذا على أنه سياسي ولكنه ليس كذلك ، إنها حقيقة بسيطة يمكن التحقق منها لا يمكننا التغاضي عنها' ، كتب. وكتب كينت: 'المضي قدمًا ، نحتاج إلى تنفيذ التغييرات أعلاه ودمج تقييم مكتب التحقيقات الفيدرالي لعلاقة TDA مع Gov في المقدمة ، ثم انتقل إلى بقية المستند'. يلاحظ وجهة نظر مكتب التحقيقات الفيدرالي ، الذي يظهر في الصفحة 2 من المذكرة النهائية ، أن محللي المكتب 'يتفقون' مع تقييم مجتمع الاستخبارات الأوسع بأن حكومة مادورو لا توجه حركة TDA ولكنها تقييم ' بعض يسهل مسؤولو الحكومة الفنزويلية هجرة أعضاء TDA من فنزويلا 'بهدف زعزعة استقرار الولايات المتحدة والحكومات الأخرى. يلاحظ تقييم مجتمع الاستخبارات 'معظم قضاة IC أن الاستخبارات التي تشير إلى أن قادة النظام يقومون بتوجيه أو تمكين هجرة TDA إلى الولايات المتحدة غير موثوقة'. يصف قسم آخر تم تنقيحه بشكل كبير تقارير مجتمع الاستخبارات تشير إلى وجود صلة بين TDA وبعض المسؤولين الفنزويليين بأنها 'محدودة'. وزير الخارجية ماركو روبيو ، الذي شغل سابقًا منصب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ، قال على 'مواجهة الأمة مع مارغريت برينان' يوم الأحد ، كان يعتقد أن مجتمع الاستخبارات كان 'خطأ' في تقييمه بأن الحكومة الفنزويلية لا تسيطر على TDA وأنه وافق على '100 ٪ مع استنتاج مكتب التحقيقات الفيدرالي'. على الرغم من أنه ليس من غير المألوف أن يتم تحدي آراء المحللين واختبارها من قبل المسؤولين في سلسلة القيادة ، إلا أن التعديلات عادة ما تسعى إلى جعل التقييمات أكثر انعكاسًا للبيانات والأدلة الحالية ، وبقيام ذلك بغض النظر عن السياسة الحكومية. وقال المسؤولون إن صانعي السياسات ليسوا ملزمين بما يمكن أن تجده تقييمات الذكاء ، لكن الجمع والتحليل يحدث من أجل تزويد المسؤولين بصورة تشغيل مثالية. ليس واضحًا تمامًا من تبادل البريد الإلكتروني الذي تم الحصول عليه بواسطة CBS News والنسخة النهائية من المذكرة بعدد التغييرات التي تم إجراؤها في طلب Kent. في مجموعة لاحقة من تبادل البريد الإلكتروني في 4 أبريل ، قدمت Kent اقتراحات لاستبدال اللغة في المذكرة حول اتجاهات ترحيل TDA ، بحجة أن السياسات بموجب إدارة بايدن كانت عاملاً مؤثرًا رئيسيًا. 'دعنا نذهب مع شيء من هذا القبيل' ، كتب كينت ، مضيفًا كتحرير مقترح ، 'يدرك IC أيضًا أنه بين يناير 2021 ويناير 2025 ، فإن سياسات الهجرة في الولايات المتحدة وموقف أمن الحدود جعلت الهجرة من فنزويلا إلى الولايات المتحدة سهلة للغاية لدرجة أن حكومة فنزويلا لم تكن بحاجة إلى دفع المهاجرين إلى الولايات المتحدة. وافق كينت في وقت لاحق على مراجعة أخرى مقترحة قرأت ، 'زيادة تدفق الهجرة غير المنتظمة من المواطنين الفنزويليين الذين-فيما يتعلق ببعض أعضاء TDA-يمكن أن يعزى إلى تصور واسع لسياسات الهجرة الأمريكية المتراخية وعدم الفحص على الحدود بين 2021 و 2025.' 'هذا يبدو رائعا' ، أجاب كينت. ومع ذلك ، فإن اللغة التي تظهر في التقييم النهائي تختلف ، مما يشير إلى وجود مداولات إضافية قبل الانتهاء منها: 'تعترف IC أيضًا بأن النظام يقدر الهجرة باعتبارها صمام أمان ، مما يسمح للفنزويليين الساخطين بمغادرة. لقد انخفضت مواجهات الحدود الأمريكية للمواطن الوطني (SIC) منذ شهر يناير بسبب تصورات المهاجرين الجديدة لسياسات الولايات المتحدة الجديدة.' صحيفة نيويورك تايمز و رويترز ذكرت لأول مرة وجود وبعض محتوى رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بكينت. قام غابارد بإطلاق النار على كرسي نيك القائم بأعمال ، مايكل كولينز ، ونائبه ، ماريا لانجان ريكوف ، وكلاهما كان من بين متلقي البريد الإلكتروني يناقشان المذكرة. 'تم رفض هؤلاء بايدن ممسوكات لأنهم قاموا بتسييس الاستخبارات' ، نائب كينت ، أليكسا هينينج ، لاحقًا قال على X. كان كينت حليفًا وثيقًا لجابارد ، وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية ، والأمل في الكونغرس الجمهوري ، كان حليفًا وثيقًا لـ Gabbard ، الذي أيد شخصياً سياسيه السابق. رشح الرئيس ترامب كينت لرئاسة المركز الوطني لمكافحة الإرهاب ، وهو مكتب بارز داخل ODNI ودور يتطلب تأكيد مجلس الشيوخ ، في فبراير. يوم الأربعاء ، أثار القادة الديمقراطيون في لجان المخابرات في مجلس النواب ومجلس الشيوخ إنذارًا بشأن محاولة كنت الظاهرة لمحاذاة تقييم الاستخبارات مع سياسة الحكومة الحالية وقالوا إن النظر في ترشيحه لمدير NCTC يجب أن يتوقف. وقال مارك وارنر من فرجينيا في بيان 'كانت هذه محاولة صارخة لتسييس الأمن القومي لإرضاء الرئيس الذي أظهر مرارًا وتكرارًا للوقائع ، وأقسم أخصائيي الاستخبارات على الدفاع عن هذا البلد' ، مضيفًا أن مجلس الشيوخ 'يوقف على الفور' لترشيح السيد كينت لقيادة NCTC. وقال جيم هيمز من لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ، جيم هيمز من ولاية كونيتيكت ، 'السعي إلى محللي أقوياء لتناسب أجندة الرئيس ، ومعاقبتهم عندما يرفضون الانحناء ، هو طريق إلى كارثة الأمن القومي – ومع ذلك ، فإن هذا هو الطريق الذي اختارته هذه الإدارة'. وقال هيمز: 'يجب ألا يؤكد مجلس الشيوخ السيد كينت كمدير للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب دون فهم كامل لأفعاله'.


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
هل سيحمي قبة دونالد ترامب الذهبية أمريكا؟
يقول الرئيس الأمريكي إن النظام سوف يحمي البلد من تهديدات الصواريخ ، بما في ذلك من الفضاء. يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب آخر خطة دفاع له: القبة الذهبية. تقدر بتكلفة 175 مليار دولار ، وهي مصممة لإسقاط الصواريخ المتقدمة المتجهة نحو الولايات المتحدة. باستخدام كل من الأرض والفضاء للكشف عن المقذوفات الواردة ، فإنه سيتجاوز بكثير نظامًا مشابهًا يستخدم في إسرائيل المعروف باسم القبة الحديدية. لكن النقاد يقولون إنه قد يكون غير فعال ويزعج توازن القوة العالمية. لذلك ، هل يمكن أن يؤدي المخطط إلى عسكرة الفضاء وتهديد النظام العالمي؟ وهل يمكن أن يكون هناك دوافع أخرى وراء إعلان ترامب؟ مقدم: مايكل أوهانلون ، زميل أقدم ومدير البحوث في السياسة الخارجية في معهد بروكينغز Youngshik Bong ، زميل أبحاث في معهد جامعة Yonsei لدراسات كوريا الشمالية


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
إيران تهدد بنقل مواد نووية إلى مواقع سرية لإحباط هجوم إسرائيلي
هددت إيران، الخميس، بنقل موادها النووية إلى مواقع غير معلنة لحمايتها من ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة وجاء هذا التهديد في رسالة رسمية من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفقا لما نقلته وكالة أكسيوس. ايران واسرائيل وقال إكسيوس: 'يُشير هذا إلى خطر تصعيد غير مسبوق في الأزمة النووية الإيرانية، بينما تستطيع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاليًا الوصول إلى مخزونات اليورانيوم المخصب الإيرانية ومراقبتها، والمخزنة في مواقع مُعلنة وفي حال نقل هذه المواد، سيُصبح من الصعب للغاية معرفة ما إذا كانت إيران تُصنّع سلاحًا نوويًا أم لا'. ويأتي هذا التهديد بعد أن أفادت شبكة CNN ووكالة أكسيوس بأن إسرائيل تُجري استعدادات لضرب المواقع النووية الإيرانية بسرعة في حال انهيار المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية في الأسابيع المُقبلة. وأفاد مصدر لوكالة أكسيوس أن إسرائيل تعتقد أن فرصتها العملية لشن ضربة ناجحة قد تُغلق قريبًا. لقاء أمريكي اسرائيلي وقال مسؤولان إسرائيليان إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومدير جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد، ديفيد بارنيا، سيلتقيان ويتكوف في روما يوم الجمعة على هامش المحادثات النووية. وأضاف المسؤولان أن ديرمر وبارنيا سيسافران إلى روما لتنسيق المواقف مع ويتكوف وتلقي إحاطة فور انتهاء المحادثات. وتقول مصادر إسرائيلية إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد تحولت في الأيام القليلة الماضية من الاعتقاد بأن الاتفاق النووي وشيك إلى الاعتقاد بإمكانية انهيار المحادثات قريبًا. صرح مسؤول أمريكي لموقع أكسيوس أن إدارة ترامب قلقة من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يُقدم على هذه الخطوة حتى بدون موافقة ترامب. تحدث ترامب مع نتنياهو يوم الخميس، واتفقا على ضرورة ضمان عدم حصول إيران على أسلحة نووية، وفقًا للبيان الإسرائيلي. و صرّحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، في إحاطة إعلامية، بأن ترامب ونتنياهو ناقشا "الاتفاق المحتمل مع إيران، والذي يعتقد الرئيس أنه يسير في الاتجاه الصحيح"وقالت: "قد يؤدي هذا إلى حل دبلوماسي إيجابي للغاية، أو إلى وضع سلبي للغاية بالنسبة لإيران". رسالة ايران وعلى الجانب الآخر، كتب عراقجي في رسالته أن إيران "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مواطنيها ومصالحها ومنشآتها والدفاع عنها ضد أي أعمال إرهابية أو تخريبية". وكتب وزير الخارجية الإيراني: "تحذر إيران بشدة من أي مغامرة من جانب النظام الصهيوني الإسرائيلي، وسترد بحزم على أي تهديدات أو أعمال غير قانونية من هذا النظام. كما نعتقد أنه في حال شنّ النظام الإسرائيلي أي هجوم على المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن حكومة الولايات المتحدة ستكون متواطئة وتتحمل المسؤولية القانونية".