logo
تقييم استخباراتي: ضربات أمريكا لم تدمر منشآت إيران النووية بالكامل بل أخرته لأشهر فقط

تقييم استخباراتي: ضربات أمريكا لم تدمر منشآت إيران النووية بالكامل بل أخرته لأشهر فقط

شفق نيوزمنذ 7 ساعات

شفق نيوز/ قالت أربعة مصادر مطلعة لشبكة CNN، إن تقييمًا أوليًا أعدته وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA) أشار إلى أن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على ثلاث منشآت نووية في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع لم تدمر العناصر الأساسية لبرنامج طهران النووي، بل يُرجّح أنها أخّرته لبضعة أشهر فقط.
التقييم السري الذي أعده البنتاغون استند إلى تحليل أضرار ميداني أجرته القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) بعد الضربات التي استهدفت منشأتي فوردو ونطنز لتخصيب اليورانيوم، وموقعًا مرتبطًا بالبحث النووي في أصفهان. ورغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية فوق الأرض، بما في ذلك أنظمة الكهرباء وبعض المعدات الداعمة، فإن أجهزة الطرد المركزي ومخزون اليورانيوم المخصب ظلّا إلى حد كبير دون أذى، بحسب المصادر.
وأفاد أحد المسؤولين: "التقييم الحالي يشير إلى أن الضربات ربما أخّرت البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر، لا أكثر".
هذا التقييم يتناقض مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب الذي أكد أن "الضربات دمّرت كليًا" البنية النووية الإيرانية، بينما قال وزير الدفاع بيت هغسث إن "طموحات إيران النووية قد مُحيت تمامًا".
في المقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن التقييم "خاطئ تمامًا"، واعتبرته "محاولة لتقويض إنجاز الطيارين العسكريين"، متهمة من سرّب التقييم بأنه "فاشل مجهول من داخل مجتمع الاستخبارات".
الولايات المتحدة استخدمت قنابل خارقة للتحصينات من طراز "30,000 باوند" أُلقيت من قاذفات B-2 على منشآت فوردو ونطنز، بينما استُخدمت صواريخ توماهوك لضرب منشأة أصفهان، نظرًا لصعوبة اختراق طبقاتها السفلية. ورغم دقة الضربات، فإن تقييم الأضرار يشير إلى أنها لم تصل إلى الأجزاء المدفونة التي تضم أنظمة الطرد المركزي الأكثر حساسية.
وأكد مسؤولون أميركيون أن الضربة نُفذت بالتنسيق مع إسرائيل التي كانت قد بدأت بقصف أهداف نووية إيرانية منذ أيام، لكنها طلبت الدعم الأميركي لاستهداف المنشآت المحصنة بشكل أعمق.
في ظل هذا التضارب بين التقييم الاستخباراتي والتصريحات السياسية، ألغى البيت الأبيض جلسات إحاطة سرية كان من المفترض عقدها في مجلسي النواب والشيوخ، دون تقديم تفسير رسمي. وقال النائب الديمقراطي بات رايان إن "الرئيس ألغى الإحاطة لأنه يدرك أن فريقه لا يمكنه دعم مزاعمه".
يُذكر أن منشأة فوردو، الواقعة داخل جبل قرب مدينة قم، تُعد واحدة من أكثر المنشآت تحصينًا في إيران، حيث تُخزن أجهزة الطرد المركزي في أعماق يصعب اختراقها. أما منشأة أصفهان فهي مركز أبحاث نووي أساسي وتحتوي على مرافق لتحويل اليورانيوم إلى معدن، وهي خطوة حاسمة في تطوير الأسلحة النووية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول في إدارة ترامب يشير إلى "الدولة العميقة" بعد الضربات الأمريكية على إيران ويثير الجدل
مسؤول في إدارة ترامب يشير إلى "الدولة العميقة" بعد الضربات الأمريكية على إيران ويثير الجدل

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

مسؤول في إدارة ترامب يشير إلى "الدولة العميقة" بعد الضربات الأمريكية على إيران ويثير الجدل

دان مسؤول كبير في الوكالة الفيدرالية المشرفة على شؤون الموظفين بإدارة ترامب، الغارات الأمريكية على إيران ووصفها بأنها "بلا جدوى"، معتبرا أن القرار اتخذه أعضاء من "الدولة العميقة". ووصف أندرو كلوستر، المستشار القانوني في مكتب إدارة شؤون الموظفين الأمريكي، الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية بأنها "لا جدوى منها"، ملمحا إلى أن القرار جاء نتيجة تأثير ما يعرف بـ"الدولة العميقة" في واشنطن على الرئيس دونالد ترامب، حيث انتقد في سلسلة منشورات عبر منصة X (قام لاحقًا بحذفها)، السياسة الأمريكية تجاه إيران، ووجه انتقادات للدعم الذي قُدّم سابقًا لإسرائيل، ولتقليل واشنطن من خطر حصول طهران على سلاح نووي. وبعد إعلان ترامب عن نجاح الضربات، كتب كلوستر ساخرا: "أعتذر، ولن أشكك مرة أخرى في قوة الدولة العميقة". كما أعاد نشر منشور آخر اعتبر النزاع بين إيران وإسرائيل "اقتتالا قبليا"، وذلك بعد مزاعم عن "خرق" طهران اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه ترامب ليلة الاثنين. وقد أثارت هذه التصريحات جدلا واسعا، نظرًا إلى أن كلوستر يشغل منصبا يمكن الاستغناء عنه في أي وقت باعتباره موظفا سياسيا. ويُعد منصبه جزءا من آلية تنفيذ توجيهات ترامب "اللائحة F"، التي تهدف إلى إلزام الموظفين غير السياسيين بتنفيذ سياسات الرئيس. وتعكس تصريحات كلوستر حالة القلق لدى مؤيدي ترامب المناهضين للتدخلات الخارجية، الذين يخشون أن يؤدي التصعيد مع إيران إلى صراع طويل ومكلف، على غرار ما جرى في أفغانستان والعراق وسوريا. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قد دعت أنصار ترامب إلى "الثقة به" وتحقيق "السلام من خلال القوة". وبعد يومين من الهجوم، عاد ترامب إلى خطابه الرافض للحروب، وتوسط لوقف إطلاق النار يوم الاثنين، ثم مارس ضغوطا على الطرفين بعد "خروقات" جديدة يوم الثلاثاء. ووصف مصدر مقرب من البيت الأبيض منشورات كلوستر بأنها "سخيفة". وامتنع كلوستر عن التعليق، كما رفض البيت الأبيض الإدلاء بأي تصريح، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست". وشغل كلوستر أيضا مناصب نائب المستشار القانوني العام ولاحقا القائم بأعمال المستشار القانوني العام في مكتب إدارة شؤون الموظفين خلال إدارة ترامب الأولى، بالإضافة إلى مناصب عليا في وزارة النقل ووكالة حماية البيئة. وتُعد التغريدات أحدث الأزمات المتعلقة بالمسؤولين المعينين من قبل ترامب الذين يُكلفون بتشكيل إدارته، حيث يُزعم أن مدير شؤون الموظفين الرئاسية سيرجيو غور هو من أثار خلاف ترامب هذا الشهر مع إيلون ماسك. وكشفت مصادر أيضا أن غور، المسؤول الأعلى في الإدارة المكلف بفحص المتقدمين للوظائف، لم يقدم أوراق الحصول على تصريح أمني حكومي قياسي، وعلى الرغم من قوله إنه من مالطا، إلا أنه لم يولد في هذه الجزيرة المتوسطية. وقالت كاروين ليفيت في السابق: "سيرجيو غور مستشار موثوق به للرئيس ترامب، ولعب دورا حاسما في مساعدة ترامب على تشكيل أكثر الإدارات موهبة في التاريخ". وقد أشاد كل من ترامب ونائب الرئيس جي دي فانس بعمل غور في تعبئة كوادر الإدارة الثانية، حيث أكد فانس على "جهوده لضمان توظيف مؤيدين ملتزمين ومبدئيين لسياسة أمريكا أولاً في حكومة الرئيس". ووصفت مصادر مقرّبة من البيت الأبيض كلوستر بأنه صديق مقرب وحليف لسيرجيو غور، في حين لم يرد كلوستر على طلبات صحيفة "نيويورك بوست" للتعليق، وفيما رفض البيت الأبيض الإدلاء بأي تعليق.

تقرير أمريكي سري: الضربة على منشآت إيران النووية أجّلت برنامجها 3 أشهر فقط
تقرير أمريكي سري: الضربة على منشآت إيران النووية أجّلت برنامجها 3 أشهر فقط

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

تقرير أمريكي سري: الضربة على منشآت إيران النووية أجّلت برنامجها 3 أشهر فقط

كشفت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء (25 حزيران 2025)، عن تقديرات أولية سرية للاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل تسببت فقط في تأخيره لبضعة أشهر. ونقل التقرير، "، عن مسؤولين أمريكيين مطّلعين أن القصف الأمريكي أغلق مداخل منشأتين نوويتين لكنه لم يدمّر البنى التحتية الموجودة تحت الأرض، في فوردو ونطنز وأصفهان، وهي مواقع محمية بتحصينات جبلية. وبحسب وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، فإن البرنامج الإيراني تأخّر أقل من 6 أشهر، مقارنة بتقديرات ما قبل الضربة التي كانت تشير إلى أن إيران بحاجة لـ3 أشهر فقط لصنع قنبلة في حال تسريعها للجهود. وأشار التقرير إلى أن كميات من اليورانيوم المخصب قد تم نقلها من المنشآت المستهدفة قبل القصف، وربما أُعيد توزيعها في مواقع سرية، ما قلل من حجم الضرر الفعلي للضربة على المواد النووية. وفيما اعتبرت إدارة الرئيس دونالد ترامب أن الغارات "دمّرت" البنية النووية الإيرانية بالكامل، ووصفتها بـ"الضربة المثالية"، أبدت جهات داخل الجيش الأمريكي والمجتمع الاستخباري تحفظًا على هذه التوصيفات، مؤكدين أن التقييم الأولي ما زال "مختلطًا" وأن الأضرار أقل مما كانت تأمل به الإدارة. وقالت نيويورك تايمز إن الكونغرس الأمريكي كان من المقرر أن يتلقى إحاطة رسمية يوم الثلاثاء حول نتائج الهجوم، لكن الجلسة أُجلت، وتم تحديد موعد جديد يوم الخميس، وسط تساؤلات عن مدى فاعلية الضربة، وما إذا كانت ستدفع إيران نحو خيار القنبلة النووية. وتوقّع مسؤولون أمريكيون أن تستغرق إيران أسابيع أو أشهر لإصلاح الأضرار، خاصة في الأنظمة الكهربائية المعطلة داخل منشأة فوردو الجبلية، مع التحذير من أن إيران ما زالت تحتفظ بقدرات تكنولوجية ومادية تتيح لها تسريع البرنامج مجددًا إذا قررت ذلك. وفي تل أبيب، أظهرت التقييمات الأولية لجيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًا أن منشأة فوردو لم تتعرض لتدمير كامل، ما عزز المخاوف من قدرة إيران على استعادة قدراتها سريعًا. واختُتم تقرير نيويورك تايمز بالإشارة إلى أن الضربة قد تكون منحت إيران دافعًا لتسريع خطواتها نحو إنتاج سلاح نووي، وهو احتمال لم تُحدّد أجهزة الاستخبارات الأمريكية حتى الآن ما إذا كانت طهران ستسير فيه بالفعل.

نتائج الحرب الإسرائيلية – الأمريكية على إيران في موازين النصر والهزيمة
نتائج الحرب الإسرائيلية – الأمريكية على إيران في موازين النصر والهزيمة

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

نتائج الحرب الإسرائيلية – الأمريكية على إيران في موازين النصر والهزيمة

شهدت المنطقة خلال الأيام الماضية واحدة من أخطر المواجهات العسكرية وأكثرها حساسية على مستوى الشرق الأوسط، تمثلت في العدوان الإسرائيلي ــ الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي استمر اثني عشر يوما. ومع توقف العمليات العسكرية، برز سؤال جوهري يفرض نفسه على صناع القرار والمحللين على السواء: من انتصر؟ ومن انهزم؟ الإجابة عن هذا السؤال لا تستند إلى التمنيات والعواطف، بل إلى قياس ما تحقق من الأهداف المعلنة للعدوان، في مقابل حجم الخسائر التي تكبدها الطرفان. وفي هذا السياق، يمكن استعراض الأهداف الاستراتيجية والتكتيكية العشرة التي وضعتها واشنطن وتل أبيب لعدوانهما العسكري، ومقارنتها بما تحقق فعليا على الأرض: 1- إسقاط النظام الإيراني وتأسيس نظام موالٍ للغرب، ومتحالف مع إسرائيل، شبيه ببعض الأنظمة العربية. 2- إشاعة الفوضى السياسية والمجتمعية، وتحفيز حركات داخلية لتقويض الدولة ومؤسساتها من الداخل. 3- تقسيم إيران إلى دويلات أو كيانات قائمة على أسس قومية ومذهبية. 4- اغتيال آية الله علي الخامنئي. 5- تفكيك المؤسسة العسكرية، وتصفية القيادات الفاعلة في حرس الثورة والجيش. 6- تدمير البنية التحتية الحيوية، بما يشمل الطاقة، الجسور، المؤسسات المالية، والمراكز البحثية. 7- القضاء على المشروع النووي الإيراني، وتصفير كمية اليورانيوم المخصب، ومنع أي إمكانية لاستئناف التخصيب. 8- تدمير القدرة الصاروخية الإيرانية بعيدة المدى. 9- استهداف المنشآت والمصانع العسكرية، وخاصة ذات الطابع الاستراتيجي. 10- القضاء على المشروع الشيعي الإقليمي، المتمثل بمحور المقاومة. فما لذي حققه العدوان الإسرائيلي ـ الأمريكي من الأهداف العشرة المذكورة. تشير المعطيات إلى أن أياً من هذه الأهداف لم يُتحقق بالشكل الذي خُطط له: 1- لم يسقط النظام الإيراني، بل خرج من الحرب أكثر قوة. 2- خروج المجتمع الإيراني من الحرب أكثر مناعة وتماسكاً، ولم تُسجّل حتى حالة فوضى واحدة، بل على العكس، اصطف المعارضون الوطنيون مع الدولة، وأظهر المجتمع الإيراني اصطفافًا نادرًا حول الدولة والقيادة. 3- لم تحدث أي تحركات انفصالية، بل أظهرت القوميات والمذاهب تضامنا لافتا مع وحدة البلاد وأمنها الوطني. 4- بقي آية الله الخامنئي على رأس النظام، كما بقيت كل القيادات الدينية والسياسية والعسكرية تمارس أدوارها بشكل طبيعي. 5- لم يتفكك أي جزء من المؤسسة العسكرية، إذ لم تُسجّل خسائر مهمة، باستثناء مقتل عشرة من قيادات الحرس الثوري، وجرح أربعة من قادة الجيش. 6- لم تتعرض البنية التحتية لأضرار مهمة، وقد نسب إلى أمانة العاصمة طهران أن إعادة إعمار ما تضرر فيها من مبانسكنية وحكومية ومنشآت سيتم خلال أشهر. 7- المشروع النووي لم يتعطل، رغم تضرر ثلاث منشآت، حيث بقيت (9) منشآت أخرى سليمة، واحتفظت إيران بكامل مخزونها من اليورانيوم المخصب، بما في ذلك (420) كلغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، ولن تتوقف عمليات التخصيب حتى يوماً واحداً. كما فقدت إيران عشرة علماء نوويين، من مجموع مئات العلماء الذين يمارسون عملهم بشكل طبيعي. 8- القدرة الصاروخية بقيت فاعلة، وقد استخدم (600) صاروخ بعيد المدى فقط، من مجموع (25) ألف صاروخ، أي أن دون الترسانة الصاروخية لم تُمس. 9- لم تُسجل خسائر كبيرة في المنشآت العسكرية، إذ تشير التقديرات إلى أن ما تضرر لا يتجاوز 1% من مجمل القدرة الدفاعية. 10- أما 'محور المقاومة' أو 'المحور الشيعي'، فقد خرج من الحرب أكثر ثقة وحيوية، وشهدت جماعاته وقواعده في العراق ولبنان وسوريا والخليج وباكستان والهند وأفغانستان وغيرها،تجددا في الخطاب والحضور الشعبي. بينما تعرض خصومالمحور لخيبة أمل وانكسار، بعد أن ظلوا طيلة أيام الحرب يراهنون على انكساره، ويتوعدون جماعاتهمن إسقاط الجمهورية الإسلامية. في مقابل ذلك، تكبدت إسرائيل والولايات المتحدة خسائر نوعية، أهمها: 1- فشل العدوان في تحقيق أهدافه، التي ظل يعد لتحقيقها منذ العام 1996، مع استبعاد تكراره في المدى المنظور، نتيجة العقوبات القاسية التي تعرض لها الكيان الإسرائيلي جراء الضربات الإيرانية. 4- تدمير منشآت عسكرية واستراتيجية نوعية. 5- انهيار صورة 'الردع الدفاعي' بعد عجز أنظمة القبة الحديدية ومقلاع داوود و'ثاد' الأمريكية عن التصدي للهجمات الصاروخية الإيرانية. 7- .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store