
«طيران الإمارات» تطلق رحلاتها إلى شينزن رسمياً
وأفادت الشركة في بيان أمس، بأن رحلتها الافتتاحية «ئي كيه 328» حطت في مطار شينزن باوآن الدولي في الأول من يوليو، وسط استقبال رسمي من كبار الشخصيات والشركاء الإعلاميين.
وتُسيّر «طيران الإمارات» حالياً 42 رحلة أسبوعياً إلى أربع مدن رئيسة في برّ الصين الرئيس، هي بكين، وشنغهاي، وغوانزو، وشينزن، لتوفر للمسافرين والشركات خيارات سفر وربط جوي أكثر تنوعاً ومرونة من الصين وإليها.
وتخدم «طيران الإمارات» رحلتها إلى شينزن بطائرة الـ«بوينغ 777» المحدثة بتقسيم الأربع درجات، حيث تغادر الرحلة «ئي كيه 328» دبي الساعة 10:05 صباحاً، لتصل إلى شينزن الساعة 22:00. أما رحلة العودة «ئي كيه 329» فتغادر شينزن الساعة 23:55، لتصل إلى دبي الساعة 03:40 من صباح اليوم التالي. (جميع المواعيد بالتوقيت المحلي لدبي وشينزن).
وجاءت مواعيد الرحلات من وإلى شينزن بشكل يسهل الربط السلس مع وجهات رئيسة في أوروبا مثل لندن، وباريس، وفرانكفورت، وأمستردام، من خلال مركز عمليات «طيران الإمارات» في دبي. كما يمكن للمسافرين الربط بسهولة إلى وجهات الناقلة في كينيا، ومصر، وجنوب إفريقيا، والمملكة العربية السعودية.
وقال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات»، عدنان كاظم: «يسعدنا إطلاق خدمتنا اليومية الجديدة إلى مدينة شينزن، إحدى أكثر المدن ديناميكية وابتكاراً في الصين، ويعكس هذا الإنجاز التزام (طيران الإمارات) المستمر بتعزيز حضورها في برّ الصين الرئيس ودعم أهداف الدولة في مجالي التجارة والسياحة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 33 دقائق
- خليج تايمز
مصرف عجمان: شراكة لحلول مدفوعات مبتكرة للعملاء
أطلق مصرف عجمان حلاً شاملاً لمعالجة المدفوعات المشتركة لعملائه من الشركات، والذي تم تطويره من خلال شراكته الاستراتيجية مع VaultsPay، وهي شركة دفع التكنولوجيا المالية المرخصة من البنك المركزي الإماراتي ومقرها دبي ولها بصمة عالمية. يمثل البرنامج الذي تم إطلاقه حديثًا أحدث إنجاز في الشراكة المستمرة بين المؤسستين، مما يعكس التزامهما المشترك ببناء نظام مالي شامل رقميًا؛ والذي يمكّن التجار ورجال الأعمال والشركات الناشئة من النجاح في اقتصاد جاهز للمستقبل بقيادة الابتكار. وتشكل هذه المبادرة إنجازاً هاماً لمصرف عجمان، حيث أطلق البنك أول جهاز نقاط بيع على الإطلاق وخدمة التسوية الفورية، مما يوسع محفظة خدماته لتشمل حلول معالجة الدفع الشاملة لعملائه من الشركات. من خلال هذا البرنامج الجديد، سيتمكن عملاء مصرف عجمان من الشركات من الوصول إلى البنية التحتية القوية والآمنة لأنظمة الدفع من VaultsPay، مما يتيح قبول مدفوعات بطاقات الائتمان والخصم والبطاقات مسبقة الدفع في مجموعة متنوعة من بيئات البيع بالتجزئة. يتضمن هذا الحل معالجة فورية للمعاملات، وحماية متقدمة من الاحتيال، وأدوات إبلاغ شاملة، مما يمثل خطوة مهمة في استراتيجية مصرف عجمان المستمرة لتعزيز خدماته المصرفية للشركات وتوسيع نطاق خدماته الرقمية للتجار والشركات الصغيرة والمتوسطة. علق مصطفى الخلفاوي، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان، قائلاً: "يُمثل برنامج الشراكة هذا أكثر من مجرد دمج تقني؛ إنه خطوة نحو تمكين الشركات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة من العمل بمرونة وثقة أكبر. في مصرف عجمان، نؤمن بأن دور المؤسسات المالية يتجاوز الخدمات المصرفية، بل يتعلق بتمكين منظومات الأعمال. ومن خلال هذا التعاون مع VaultsPay، نبني جسورًا تُمكّن رواد الأعمال وتجار التجزئة والشركات الصغيرة والمتوسطة من المشاركة بشكل أكبر في الاقتصاد الرقمي - بسلاسة وأمان، وبما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الأوسع للابتكار والشمول المالي". يعكس هذا التعاون التقارب المتزايد بين المؤسسات المالية الراسخة ومنصات التكنولوجيا المالية المرنة، وهي ديناميكية تُعيد صياغة كيفية وصول الشركات إلى الخدمات المالية وتفاعلها معها. من خلال الجمع بين الخبرة المصرفية الموثوقة والقدرات الرقمية المتطورة، يهدف هذا البرنامج إلى توفير حلول أكثر سهولةً واستعدادًا للمستقبل للشركات الصغيرة والمتوسطة وعملاء التجزئة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. قال أحمد مخلوف، الرئيس التنفيذي لشركة فولتس باي: "يُمثل إطلاق هذا البرنامج مع مصرف عجمان توافقًا قويًا بين الهدف والطموح. معًا، نُرسي أسس بنية تحتية للدفع أكثر ذكاءً وشمولية، تعكس ريادة دولة الإمارات في الابتكار الرقمي والتزامها بدعم الاقتصاد الحقيقي. في فولتس باي، نرى التكنولوجيا مُحفّزًا للإنصاف والوصول والنمو. ومن خلال هذا التعاون، نفخر بتمكين الشركات من جميع الأحجام بحلول سلسة وآمنة، تحظى بثقة مؤسستين رائدتين في مجالهما". تم إطلاق البرنامج بالكامل، وهو متاح الآن لجميع عملاء مصرف عجمان المؤهلين من قطاع الأعمال. ويواصل مصرف عجمان إعطاء الأولوية للتعاون الاستراتيجي الذي يدعم رسالته في تقديم خدمات مالية مرنة وجاهزة للمستقبل في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.


خليج تايمز
منذ 34 دقائق
- خليج تايمز
مراكز اتصال هندية تنتحل صفة شركات إماراتية وتوقع ضحايا في فخ الاحتيال المالي
كشف تحقيق أجرته صحيفة "خليج تايمز" أن مراكز اتصال احتيالية شهيرة في الهند، والتي لطالما اتُهمت بالاحتيال على المتقاعدين في الغرب، وجدت سوقًا جديدة مربحة: سكان دولة الإمارات. يظهر التحقيق أن ما لا يقل عن ثلاثة مراكز اتصال — اثنان في نويدا وواحد في جايبور — تنتحل صفة شركات فوركس (تداول العملات الأجنبية) مقرها دبي، مستخدمة أرقام هواتف إماراتية مزيفة (+971) لخداع المستثمرين. وقد تحدث موظفان سابقان، طلبا عدم الكشف عن هويتهما خوفًا من الانتقام، عن كيفية عمل هذه الشبكة. وكلاء لم يغادروا الهند حصلت "خليج تايمز" على قائمة اتصالات مسربة من موظفة سابقة قالت إنها استقالت بعد أن شاهدت كثيرين يقعون ضحايا. الجدول يحتوي على مئات أرقام الهواتف الإماراتية. قالت الموظفة: "لم أغادر الهند أبدًا، لكنني أخبر الناس أنني أتصل من دبي. هذا هو العمل". وأوضحت أن بيانات جديدة تصل كل بضعة أيام وتوزع على الوكلاء، حيث يعمل في كل مركز من 50 إلى 100 وكيل، ويجري كل منهم حوالي 150 مكالمة يوميًا من الثامنة صباحًا حتى الحادية عشرة مساءً. كل رقم قد يعني مكسبًا محتملاً. تُجرى المكالمات عبر برامج تُظهر الأرقام كأنها صادرة من الإمارات، ما يجعلها تبدو وكأنها من مراكز أعمال في دبي. تقول الموظفة: "بمجرد أن يرى الشخص رقم +971 يجيب فورًا، وهذا يكفي لجذب انتباهه". يتلقى الوكلاء تدريبًا على الادعاء بوجودهم في دبي وتجاوز الشكوك. إذا طلب العميل زيارة المكتب قبل الاستثمار، يُعطى عنوانًا وهميًا. وتضيف: "كان لدي عنوانان مزيفان لدبي ملصقان على مكتبي، وإذا أصر أحدهم على الحضور أقول: تعال في أي وقت يا أخي، لكن لم يأتِ أحد أبدًا". سيناريوهات بيع مدروسة استعرضت الصحيفة نصوص سيناريوهات البيع الداخلية التي يستخدمها الوكلاء، وهي قوالب جاهزة للرد على كل اعتراض محتمل من العميل، مثل مصدر الرقم، أو طلب متحدث عربي، أو ذكر تجارب سابقة سيئة، أو حتى عدم توفر المال. يُدرّب الوكلاء على الإلحاح والثناء وتغيير الموضوع مع الحفاظ على نبرة ودودة. أحد السيناريوهات يقترح: "أخي، لنفترض أنك اشتريت عقارًا بقيمة 100 ألف درهم وانخفض سعره، هل تبيعه بخسارة؟ لا، أليس كذلك؟ نفس الشيء في التداول، ننتظر حتى يرتفع السعر. لا تكن جشعًا — العملاء يخسرون عندما يتوقفون عن الاستماع لمديري علاقاتهم". وإذا أراد العميل لقاءً شخصيًا: "سيدي، أنت مشغول، وبحلول الوقت الذي تأتي فيه ستكون الفرصة قد ضاعت. لقد أعددت لك محفظة رابحة خصيصًا". خسائر ضخمة وإغلاق مفاجئ في إحدى الحالات، تم إقناع مقيم في الإمارات بتحويل 25 ألف دولار (حوالي 91,825 درهم) في يوم واحد. قالت الموظفة: "قال له زميلي: ثق بي، هذه الفرصة لن تدوم، إذا لم تستثمر الآن ستندم. وبعد يومين تم حظر رقم العميل". عند الاتصال بأرقام الأشخاص الذين يُزعم أنهم يديرون الاحتيال من الهند، كانت الردود سريعة: "لا، لا أعرف عما تتحدث!" ثم يغلق الخط فورًا. آخر طالب معرفة من أعطى الرقم للصحيفة. منصات وهمية وعناوين مزيفة كشف التحقيق أن المنصات التي تروَّج بأسماء مختلفة، إلا أن البنية التحتية واحدة. منصات مثل Algo Global International وF1Capitals Markets وOscar Markets وArbitrage Prime، جميعها تروجها مراكز اتصال في الهند والإمارات، وتشارك نفس العناوين في سانت لوسيا ونفس بيانات تسجيل النطاقات الإلكترونية، مما يشير إلى شبكة منظمة عابرة للحدود تستغل الفجوات التنظيمية. عند التواصل مع شركات تسجيل النطاقات، تم التأكيد أن بيانات الملكية لا تُكشف إلا للجهات القانونية. قال عبيد الله كاظمي، مؤسس شركة CREDO للأمن السيبراني: "تعدد المنصات واستخدام نفس العناوين والبنية التحتية يشير إلى عملية منسقة وليست مصادفة. هناك استغلال متعمد للثغرات التنظيمية العابرة للحدود". خداع متقن وضحايا كثر في إحدى الشركات التي زارتها الصحيفة في دبي، كان الموظفون يروجون لمنصة تدعى Arbitrage Prime، وعند سؤالهم عن غياب الترخيص الرسمي ومشاركة العنوان مع منصات مشبوهة أخرى، أجاب المدير: "لابد أنه خطأ تقني، لا أعلم". وعند سؤالهم عن عدد الموظفين المسجلين على الرخصة التجارية، لاذوا بالصمت. بمجرد إيداع الأموال، يُظهر للعميل أرباح وهمية على لوحات تحكم إلكترونية أنيقة، ويُشجع على المزيد من الاستثمار عبر قروض أو بطاقات ائتمان. وعندما ترتفع الإيداعات، يتم التلاعب بالتداولات، ثم تُحظر عمليات السحب وتُجمد الحسابات ويختفي الوسطاء. قال موظف سابق: "العملاء يظنون أنهم يتعاملون مع وسيط مرخص في دبي، بينما كل شيء يدار من الهند". نماذج احتيال متكررة تعتمد هذه المنصات على نموذج "B-book"، حيث تراهن الشركة ضد العميل، وتربح فقط عندما يخسر العميل، عكس الوسطاء الحقيقيين (A-book) الذين يمررون الصفقات للسوق الفعلي. يتم التلاعب بالتنفيذ، وتوسيع الفروق السعرية، وتفعيل أوامر الإيقاف مبكرًا، وتزوير البيانات. أحيانًا تختفي مراكز الاتصال فجأة، كما حدث مع Gulf First Commercial Brokers، التي روجت لعدة منصات مشبوهة قبل أن تختفي من مكتبها في دبي في مايو الماضي، ولم يجد المستثمرون سوى كيس قمامة وممسحة. ضحايا بملايين الدراهم خسر "AK" من دبي 150 ألف درهم عبر ثلاث منصات، و"SJ" خسر 232 ألف دولار مع Sigma-One Capital، ومغترب من كيرالا حوّل 500 ألف درهم — كان يدخرها لتعليم أطفاله — إلى Core Financial Markets، وخسر عمران مغل من أبوظبي 140 ألف درهم مع DuttFx، ومحمد بلال سعيد من أبوظبي خسر 50 ألف دولار مع Sigma-One وقدم بلاغًا للشرطة. كل هذه المنصات كانت وهمية. تحذير رسمي من وزارة الداخلية الهند أصبحت مركزًا عالميًا للاحتيال الهاتفي، حيث خسر الأمريكيون وحدهم أكثر من 10 مليارات دولار في 2022 بسبب هذه العمليات، وبعضها كان يحقق أكثر من 600 ألف دولار شهريًا. ومع توسع هذه العصابات لاستهداف سكان الخليج، أطلقت وزارة الداخلية الإماراتية تحذيرًا رسميًا يوم الأحد عبر منصة X، داعية السكان للتحقق من تراخيص منصات التداول عبر هيئة الأوراق المالية والسلع قبل الاستثمار. قال خبير في الأمن السيبراني: "الإغراء بالربح السريع في الفوركس، مع مواقع إلكترونية احترافية ولوحات تحكم مزيفة، يجعل من الصعب على الكثيرين المقاومة. هذه المراكز كانت تركز على أمريكا وأوروبا، والآن أدركت أن الخليج سوق واعد للاستغلال".


خليج تايمز
منذ 35 دقائق
- خليج تايمز
منطقة الخليج التجاري تقود طفرة مبيعات العقارات على الخارطة في دبي بنمو غير مسبوق
يشهد سوق العقارات في دبي ارتفاعاً غير مسبوق في مبيعات العقارات على الخريطة، حيث برزت منطقة الخليج التجاري كمنطقة ذات أداء عالٍ مدفوعة بموجة جديدة من ثقة المستثمرين والتطورات الفاخرة ومفاهيم المعيشة التي تركز على نمط الحياة. وفي الربع الثاني من عام 2025، سجلت منطقة الخليج التجاري وحدها أكثر من 4.5 مليار درهم في معاملات البيع على الخريطة، وهو ما يمثل أكثر من 1900 صفقة، مما عزز سمعتها كواحدة من أكثر مراكز الاستثمار المرغوبة في المدينة. يواصل سوق العقارات في دبي عمومًا نموه المتسارع. ففي مايو 2025 وحده، سجلت الإمارة مبيعات عقارية إجمالية بقيمة 66.8 مليار درهم، موزعة على 18,700 صفقة، ما يمثل زيادة في القيمة بنسبة 44% وحجم معاملات بنسبة 6% مقارنةً بالشهر نفسه من عام 2024، وفقًا لبيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي. وساهمت منطقة الخليج التجاري بنسبة 5% من إجمالي قيمة المبيعات، على الرغم من أنها لا تمثل سوى 3% من حجم المعاملات، مما يؤكد على جودة العقارات في المنطقة. يقع الخليج التجاري في موقع استراتيجي بين وسط مدينة دبي وقناة دبي المائية، ويوفر سهولة وصول وترابط لا مثيل لها، بفضل قربه من شارع الشيخ زايد، ومترو دبي، ومركز دبي المالي العالمي، وأهم مراكز الترفيه والأعمال. وقد جعله موقعه المركزي، وإطلالته على أفق دبي، ومشاريعه متعددة الاستخدامات المزدهرة، وجهةً جذابةً للمشترين المحليين والمستثمرين العالميين على حد سواء. قال ف. سيفابراساد، رئيس مجلس إدارة شركة كوندور للتطوير العقاري، إن ما يلفت الانتباه بشكل خاص هو تزايد الإقبال على العقارات قيد الإنشاء، لا سيما في الأحياء الرئيسية مثل الخليج التجاري، ووسط المدينة، وقرية جميرا الدائرية، ودبي مارينا. وأضاف: "هناك عوامل مترابطة تدفع هذا التوجه: أسعار جذابة مقارنة بالعقارات الجاهزة، وخطط سداد ممتدة بعد التسليم، وعروض سكنية مميزة، وتوقعات متفائلة لاقتصاد دبي على المدى الطويل". وفقًا لتقرير "لمحة سريعة عن سوق العقارات السكنية في دبي" الصادر عن شركة "سي بي آر إي"، ارتفعت مبيعات الوحدات السكنية على المخطط في دبي بأكثر من 46% على أساس سنوي خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، مما يعكس تفضيل المشترين للمشاريع الأحدث والأكثر تطورًا في التصميم. ويعزى هذا الارتفاع أيضًا إلى تزايد شعبية المساكن ذات العلامات التجارية، وهي شريحة متخصصة تجمع بين معايير الضيافة العالمية والاستثمار العقاري. لا تقتصر هذه المشاريع على توفير وسائل راحة وخدمات متميزة فحسب، بل تحقق أيضًا قيم إعادة بيع وعوائد إيجار أعلى. أصبح الخليج التجاري مركزًا لهذا التوجه. ومن أبرز العروض الجديدة المرتقبة مشروع سكني فاخر يحمل علامة QUBE للتطوير العقاري، بالتعاون مع The Lux Collective، وهي مجموعة ضيافة عالمية تشتهر بعلامتها التجارية الرائدة LUX. ويُعد هذا المشروع مزيجًا مثاليًا من الفخامة الحضرية والخصوصية وخدمات الفنادق من فئة الخمس نجوم، ومن المتوقع أن يُعيد تعريف مفهوم الحياة العصرية في قلب المدينة. وقال جاياكريشنان بهسكار، الرئيس التنفيذي لشركة أوزون للتسويق، وهي شركة استشارات عقارية، إن اقتصاد دبي المرن، والرغبة القوية للمستثمرين، والقيادة الحكيمة، تواصل دفع مفاهيم العقارات التطلعية التي تلبي الأذواق المتطورة للمشترين المعاصرين. قال إن قدرة الخليج التجاري على استقطاب كلٍّ من الباحثين عن نمو رأس المال ومستثمري دخل الإيجار مرتبطة ببنيته التحتية المتطورة وإطلاق مشاريع فاخرة باستمرار. ومع تجاوز متوسط العائدات السنوية 7% في بعض المشاريع، تُصنّف المنطقة باستمرار بين أفضل وجهات الاستثمار أداءً في دبي. يشير أحدث تقرير من نايت فرانك لسوق العقارات في الإمارات العربية المتحدة إلى أن منطقة الخليج التجاري شهدت زيادة سنوية بنسبة 22% في أسعار العقارات على المخطط في الربع الثاني من عام 2025، مقارنةً بارتفاع بنسبة 15% في دبي. ويُرجع التقرير هذا النمو إلى إطلاق مشاريع عقارية تحمل علامات تجارية مرموقة، وتطوير مشاريع الواجهة البحرية، وتدفق مستمر من أصحاب الثروات العالمية الكبيرة، مستفيدين من إعفاء دبي من الضرائب وإصلاحات تأشيراتها التي تُسهّل على المستثمرين. وفقاً لخبراء العقارات، شكّل برنامج التأشيرة الذهبية، الذي يمنح إقامة طويلة الأمد للمستثمرين ورواد الأعمال والمهنيين المهرة، عاملاً رئيسياً في تعزيز الطلب على قطاع العقارات على الخارطة. ويعمل العديد من المطورين حالياً على مواءمة مشاريعهم مع معايير الأهلية، مما يوفر للمشترين مساراً مبسطاً للحصول على إقامة طويلة الأمد إلى جانب استثماراتهم. بينما تستمر المخاوف بشأن التضخم العالمي وأسعار الفائدة والرياح الجيوسياسية المعاكسة في الأسواق العالمية، تبدو دبي أكثر تحصينًا بفضل سياساتها المالية القوية، واستقرار عملتها، وتدفق السياحة والاستثمار الأجنبي المباشر المستمر. ويظل سوق العقارات حجر الزاوية في هذه المرونة الاقتصادية، حيث تُشكل المبيعات على الخارطة محرك النمو المستقبلي. مع بداية النصف الثاني من عام ٢٠٢٥، يتوقع خبراء القطاع استمرار طفرة البيع على الخارطة، لا سيما في المناطق ذات الطلب المرتفع مثل الخليج التجاري، وميناء خور دبي، ومدينة محمد بن راشد. ويكثف المطورون عمليات إطلاق المشاريع لتلبية الطلب، بينما يُظهر المشترون استعدادًا أكبر للالتزام في بداية دورة التطوير، مدفوعين بشروط مرنة ووعد بحياة فاخرة.