
5 فواكه غنية بالألياف.. أكثر من وعاء مليء بالشوفان
المناطق_متابعات
دائماً ما تحتاج الأجسام للمزيد من الألياف. فرغم أنه من المفترض أن يستهلك الأشخاص من 28 إلى 34 غراماً من الألياف يومياً، إلا أن أقل من 1 من كل 10 أشخاص فقط يصلون إلى تلك المعدلات، وفق موقع Eating Well.
إذ يؤدي عدم تناول قدر كافٍ من الألياف إلى التسبب في مشاكل لصحة الهضم، فضلاً عن أن الألياف تساعد على الحماية من زيادة الوزن ويمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بقائمة طويلة من الأمراض المزمنة، بما يشمل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسرطان.
وبطبيعة الحال، يمكن للحبوب الكاملة مثل دقيق الشوفان أن تساعد. فعلى سبيل المثال، يوفر نصف كوب من الشوفان الجاف 4 غرامات من الألياف. بيد أن هناك فواكه تحتوي على ألياف أكثر من وعاء من دقيق الشوفان.
فالفواكه مليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. وتوصي وزارة الزراعة الأميركية بتناول حوالي كوبين يومياً للنساء وكوبين للنصف للرجال (وإذا كان الشخص من محبي الفاكهة المجففة، فإن نصف كوب من الفاكهة المجففة يعادل كوباً واحداً من الفاكهة الطازجة).
1. الأفوكادو
حبة أفوكادو توفر 10 غرامات من الألياف.
من الناحية الصحية، يمكن أن يكون الأفوكادو معروفاً بغناه بالدهون المفيدة للقلب. لكن يمكن أن تكون أليافه بنفس القدر من الأهمية للصحة، خاصة صحة الأمعاء. فالأبحاث تكشف أن الألياف الموجودة في الأفوكادو يمكن أن تشجع نمو البكتيريا المعوية الجيدة، ما يؤدي بدوره إلى إنتاج مركبات تسمى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تغذي الأمعاء وتحميها من الالتهاب.
2. التوت الأسود
كوب من التوت الأسود يوفر 8 غرامات من الألياف.
تحتوي جميع أنواع التوت على نسبة عالية من الألياف، غير أن التوت الأسود يعتبر من بين الأفضل على الإطلاق. كما أنه مليء بالعناصر الغذائية والمركبات التي تعزز الصحة، بما يشمل مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين والإيلاغيتانين والفلافونول. وتساعد هذه المركبات القوية في تعطيل الجذور الحرة المسببة للأمراض المرتبطة بأمراض مثل أمراض القلب والسرطان.
فضلاً عن أن الفيتامين C الموجود بكثرة في التوت الأسود (حوالي ثلث الاحتياجات اليومية لكل كوب) يوفر المزيد من العمل المضاد للأكسدة، بالإضافة إلى تعزيز امتصاص الحديد.
3. التوت الأحمر
كوب من التوت الأحمر يوفر 8 غرامات من الألياف.
مثل التوت الأسود، يعتبر التوت الأحمر من بين الفواكه التي تحتوي على أعلى نسبة من الألياف. كما أنها مليئة بالأنثوسيانين الواقي والفلافانول والإيلاغيتانين.
وقد كشفت نتائج إحدى الدراسات، التي ركزت على تأثير استهلاك التوت على مرض السكري ومرحلة ما قبل السكري، أن تناول كوب إلى كوب ونصف من التوت الأحمر يومياً ربما يكون له تأثيرات مفيدة على نسبة الغلوكوز في الدم والأنسولين والكوليسترول لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
4. الكمثرى
ثمرة كمثرى متوسطة الحجم توفر 6 غرامات من الألياف.
تحتوي ثمرة كمثرى واحدة على ما يقارب 20% من القيمة اليومية للألياف، وهو ما يزيد بنسبة 30% من حوالي 4 غرام من الألياف الموجودة في التفاحة المتوسطة.
5. الرمان
كوب من الرمان يوفر 7 غرامات من الألياف.
إن حبات الرمان السمينة مليئة بالألياف. ومثل أبناء عمومته من التوت، فإن الرمان من المغذيات الكبيرة. فهو غني بالمواد الكيمياوية النباتية، بما يشمل الأنثوسيانين والعفص والفلافونويد، والتي ثبت أنها تمارس خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان وتحمي من أمراض القلب.
كما تكشف الأبحاث أن الرمان يحتوي على مركبات تسمى البوليفينول التي تساعد على تعزيز نمو البكتيريا المعوية الصحية، لذا فهو مفيد لصحة الأمعاء أيضاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
تناول الحوامل هذه الفاكهة يقلل من فرصة إصابة الطفل بالحساسية الغذائية
توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول النساء فاكهة الأفوكادو في أثناء الحمل، قد يقلل من فرصة إصابة أطفالهن بالحساسية الغذائية. وحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد حلل فريق الدراسة بيانات أكثر من 2200 زوج من الأمهات والأطفال، ووجدوا أن الأطفال المولودين لأمهات تناولن الأفوكادو في أثناء الحمل كانوا أقل عرضة للإصابة بالحساسية الغذائية بنسبة 44 في المائة، بحلول عيد ميلادهم الأول، مقارنة بالأطفال الذين لم تتناوله أمهاتهم في أثناء حملهن. وبحث الفريق في تأثير الأفوكادو على مشكلات صحية أخرى لدى الأطفال، مثل الإكزيما والصفير عند التنفس، إلا أنهم لم يعثروا على أي ارتباطات ملحوظة بين الفاكهة وهذه الحالات. الأفوكادو غني بالعناصر الغذائية المفيدة لنمو الجنين (أرشيفية- رويترز) ولاحظ الباحثون أن الأمهات اللواتي حرصن على تناول الأفوكادو كنَّ في الأغلب غير مدخنات، وأكبر سناً ولديهنَّ درجات جودة غذائية أعلى، ومؤشر كتلة جسم أقل، مقارنة بالأمهات اللواتي لم يحرصن على تناول الفاكهة. والأفوكادو غني بالعناصر الغذائية المفيدة لنمو الجنين، بما في ذلك الألياف، وحمض الفوليك، واللوتين، والدهون الأحادية غير المشبعة الصحية. ويُعتقد أن هذه المكونات تدعم نمو الجهاز المناعي، مما قد يقلل من احتمالية حدوث ردود فعل تحسسية في مرحلة الطفولة. ويعاني كثير من الأطفال حول العالم من حساسية الطعام. وتشمل أكثر أنواع هذه الحساسية شيوعاً حساسية الحليب، والبيض، والفول السوداني، والمكسرات (مثل اللوز والكاجو) والسمسم، وفول الصويا، والقمح، والأسماك، والمحار.


المناطق السعودية
منذ 4 أيام
- المناطق السعودية
أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
المناطق_متابعات لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل.


صدى الالكترونية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
5 أطعمة غنية بالمغنيسيوم لدعم صحة الكبد وتعزيز وظائفه الحيوية
الكبد هو عضو أساسي في الجسم، حيث يتولى العديد من الوظائف الحيوية المهمة، مثل تطهير الجسم من السموم وتنظيم عملية الهضم. وللحفاظ على صحة الكبد وتعزيز وظائفه، يجب اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على عناصر غذائية داعمة، ومنها المغنيسيوم. يعاني الكثيرون في عصرنا الحالي من تزايد المخاطر التي تهدد صحة الكبد نتيجة لأنماط الحياة الخاملة واستهلاك الأطعمة المصنعة. ولكن يمكن تجنب ذلك من خلال إدخال بعض الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم، مما يساعد في دعم الكبد وصحته العامة. إليك أبرز 5 أطعمة غنية بالمغنيسيوم لدعم الكبد: الشوكولاتة الداكنة الشوكولاتة الداكنة ليست فقط لذيذة، بل غنية بالمغنيسيوم، وتوفر لك الاحتياجات اليومية الموصى بها في حصة واحدة. كما أنها مصدر جيد للألياف والحديد، وتعد مفيدة لصحة القلب لأنها تمنع أكسدة الكوليسترول السيئ. المكسرات المكسرات مثل جوز البرازيل والكاجو واللوز تعد من المصادر الغنية بالمغنيسيوم. يمكن تناولها كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى الحلويات والعصائر. وتعد المكسرات أيضًا غنية بالألياف والدهون الأحادية غير المشبعة، التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم. الأفوكادو الأفوكادو يحتوي على المغنيسيوم والدهون الصحية التي تدعم صحة القلب. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم وفيتامينات ب وك، ويشبع الجسم بالألياف. الدراسات تشير إلى أن الأفوكادو يخفض مستويات الكوليسترول ويخفف الالتهابات. البذور تعتبر بذور الكتان، اليقطين، والشيا من بين الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم. يمكن تلبية الحاجة اليومية من المغنيسيوم بتناول هذه البذور، التي تحتوي أيضًا على الحديد وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي مفيدة في خفض مستويات الكوليسترول وتعزيز عملية الأيض. الموز الموز يعد من أكثر الفواكه استهلاكًا في العالم، وهو يحتوي على كمية كبيرة من المغنيسيوم. بالإضافة إلى المغنيسيوم، يحتوي الموز على البوتاسيوم وفيتامين ب6 وفيتامين سي، مما يساهم في تحسين صحة الأمعاء وخفض مستويات السكر في الدم.