logo
إيران... انعطافات حادة يميناً ويساراً

إيران... انعطافات حادة يميناً ويساراً

العرب اليوممنذ 18 ساعات

بعد تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، الساخنة في رفض الضغوط الأميركية بخصوص الطاقة النووية الإيرانية ومسألة تخصيب اليورانيوم، نصل إلى محطة جديدة من هذا المسلسل الأميركي-الإيراني... الطويل.
منذ قيام النظام الثوري في إيران عام 1979 ضد النظام الشاهنشاهي، والعلاقات بين واشنطن وطهران هي عنوان من أكبر عناوين السياسة الخارجية الأميركية، ونقطة نزاع بين الجمهوريين والديمقراطيين، وصلت ذروتها بين فريق أوباما وبايدن، من جهة، وفريق ترمب وبقية الجمهوريين، من جهة أخرى.
اليوم يقول ترمب في ولايته الثانية إنه لا وقت لديه في هذا الموضوع ويجب حسم الأمر سريعاً، ويلوّح بالحرب، وعصا إسرائيل جاهزة، إن لم تلن قناة المرشد العتيد.
موقع «بصیرت» الإيراني، حسب تقرير مجلة «المجلة»، ذكر أن الأميركيين يقومون بمحاولات على كل المستويات في إطار حرب مركبة ضد إيران، بهدف الوصول إلى نتيجة مناسبة لهم في الجولة المقبلة، ولكن من المستبعد أن تنجح المحاولات الأميركية؛ لأنَّ أقوال الجمهورية الإسلامية وأفعالها لم تتغيّر خلال الجولات الخمس الماضية من المفاوضات.
هل سيحدث أمر جديد «ثوري» هذه المرة بخصوص المعضلة الإيرانية؟!
ترمب يقول إنه لا يريد تغيير النظام في إيران، ولا حتى تعديل سلوكه في المنطقة بصورة جذرية، هو يريد ضمان أن لا نووي إيرانياً، فقط، أو على الأقل هذا هو جوهر المشكلة الإيرانية في عيون ترمب وفريقه.
لا كلام، فوق كلام النووي، ولا برنامج الصواريخ الباليستي -بل هناك حديث عن صفقة إيرانية ضخمة مع الصين بهذا الخصوص- والأهم لا حديث عن سياسة التدخل الإيرانية في المنطقة العربية (العراق ولبنان واليمن... حتى سوريا).
وعليه فعلى أهل المنطقة «تدبير» أمورهم مع طهران، الغرب يهمه فقط حكاية النووي... هكذا تبدو الصورة.
لذلك، وفقاً للتقرير السابق، نجد رأياً إيرانياً غريباً في رؤيته الانقلابية وتسويغ ما لا يُستساغ!
أستاذ العلوم السياسية عبد الرضا فرجي راد في حوار مع صحيفة «اعتماد» قال: «إن المشروع النووي المشترك، بين إيران والعرب، يقلّص من التصعيد العسكري ويزيد فرص التقارب بين إيران والدول العربية، وقد يصبح نموذجاً للتعاون النووي الإقليمي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخلاف بين ترمب وماسك بدأ في شباط وهذه تفاصيله
الخلاف بين ترمب وماسك بدأ في شباط وهذه تفاصيله

خبرني

timeمنذ 4 ساعات

  • خبرني

الخلاف بين ترمب وماسك بدأ في شباط وهذه تفاصيله

خبرني - في تطور لافت، كشفت مصادر مطلعة لصحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك لم يكن وليد تصريحات حادة أخيرة، بل يعود إلى فبراير/شباط الماضي، حين بدأت بوادر التوتر داخل أروقة الإدارة الجمهورية. هجمات علنية واتهامات حادة فقد بدأت الأزمة حين شنّ ماسك هجمات علنية ضد ترمب، بلغت حد الدعوة الصريحة لعزله، ما أثار صدمة ترمب، ودفعه إلى التواصل مع مقربين ومعارف لفهم أبعاد الموقف. وبحسب واشنطن بوست، وصف ترمب ماسك في مكالمة خاصة بـ"مدمن مخدرات كبير". فيما أقر ماسك باستخدام مادة الكيتامين، وهو مخدّر قوي، لأغراض علاجية تخص الاكتئاب، مشيراً إلى أنه يستخدمه بوصفة طبية. ووفق نيويورك تايمز، فإن ماسك لجأ للكيتامين بجرعات ملحوظة خلال حملته السياسية، حتى إنه اشتكى لمن حوله من تأثيره على المثانة، وكان يحمل أيضاً علبة دواء تحمل اسم "أديرال". ورغم خلفيته الحادة في التعامل مع خصومه، التزم ترمب قدراً من الصمت حيال ماسك، بحسب مقربين، وطلب من فريقه، بمن فيهم نائبه جيه دي فانس، تجنب التصعيد الإعلامي. تحالف مضطرب منذ البداية كما أشارت التقارير إلى أن الخلاف لم يكن مفاجئاً داخل الإدارة الجمهورية، فقد بدأت مؤشرات التوتر بالظهور باكراً. فبعد وصول ماسك إلى واشنطن في يناير كمستشار رفيع، بدأ نهجه في "التحرك السريع وكسر القواعد" يصطدم مع البيروقراطية السياسية، ما أزعج قيادات بارزة مثل سوزي وايلز، رئيسة موظفي ترامب. في إحدى الحوادث، أرسل فريق ماسك بريدًا إلكترونيًا لجميع موظفي الحكومة الفيدرالية يطلب منهم تلخيص إنجازاتهم الأسبوعية، دون تنسيق مع مسؤولي الوكالات، بل ووصل إلى بعض القضاة الفيدراليين، ما أثار قلقاً واسعاً بشأن فهمه لآليات السلطة التنفيذية. انتقادات داخلية ومخاوف انتخابية ورغم استمراره في دعم ماسك مؤقتًا، بدأ ترمب يُظهر تحفظًا أكبر مع تصاعد الانتقادات من داخل البيت الأبيض. وكان ماسك قد سعى إلى تقليص الإنفاق الفيدرالي، وطرد موظفين بيروقراطيين، وحتى إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ما جعله هدفًا لمعارضي ترمب. وفي أبريل/نيسان الماضي، تلقّى ماسك أول ضربة سياسية حين فشل في دعم مرشح محافظ في انتخابات المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، رغم إنفاقه المكثف. وبدأت تظهر في الاحتجاجات لافتات كتب عليها: "لم يصوت أحد لإيلون ماسك". وفي مؤشر على عمق الانقسام، دعا ترمب على منصة"تروث سوشيال" إلى مراجعة العقود الحكومية التي تستفيد منها شركات ماسك، وهو ما اعتُبر تهديداً مباشراً لمصالحه التجارية. حزب ثالث؟ مصدر قلق للجمهوريين في موازاة ذلك يزداد القلق داخل الحزب الجمهوري من أن يتجه ماسك نحو تأسيس حزب سياسي ثالث، ما قد يقلب التوازن الانتخابي. نهاية مرحلة.. وبداية مواجهة؟ وبحسب واشنطن بوست، استند هذا التقرير عن تفكك التحالف بين ترمب وماسك إلى مقابلات مع 17 شخصا على دراية بالأحداث، بمن فيهم العديد ممن تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم للتحدث بصراحة عن المحادثات الحساسة.

تفاصيل شجار إيلون ماسك الجسدي مع وزير الخزانة الأمريكي
تفاصيل شجار إيلون ماسك الجسدي مع وزير الخزانة الأمريكي

سرايا الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • سرايا الإخبارية

تفاصيل شجار إيلون ماسك الجسدي مع وزير الخزانة الأمريكي

سرايا - دخل "إيلون ماسك" في شجار جسدي مع وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بينست"، خارج المكتب البيضاوي، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست. الحادثة حصلت في منتصف أبريل الماضي، بعد أن غادر بيسنت وماسك المكتب البيضاوي بعد اجتماع مع ترمب بدءا السير في الردهة، بدأ الرجلان بتبادل الإهانات، وبيسنت أثار مزاعم ماسك بأنه سيكشف عن أكثر من تريليون دولار من الإنفاق الحكومي المبذر والاحتيالي، وهو ما لم ينجح ماسك في تحقيقه. وقال سكوت لماسك: "أنت محتال، أنت محتال تماماً". ثم صدم ماسك بكتفه في صدر بيسنت كلاعب رغبي، فرد عليه بيسنت، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار مع وصول الرجلين إلى مكتب مستشار الأمن القومي، وطُرد ماسك من الجناح الغربي للبيت الأبيض. وعلم ترمب بالأمر وقال "هذا كثير".

من يحتفظ بتسلا بعد طلاق ترمب وماسك؟
من يحتفظ بتسلا بعد طلاق ترمب وماسك؟

الغد

timeمنذ 8 ساعات

  • الغد

من يحتفظ بتسلا بعد طلاق ترمب وماسك؟

إلى أي مدى بلغ الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترمب؟ يبدو أنه بالغ الجدية، خاصة بعد أن اتهم ماسك الرئيس الأميركي بمحاولة حجب ملفات جيفري إبستين لتجنب الإدانة، ملمّحًا إلى تورط شخصي في فضيحة الاستغلال الجنسي. وإن كنت بحاجة إلى دليل إضافي، فقد وصلنا الآن إلى مرحلة تقاسم 'مقتنيات العلاقة'، بحسب مجلة نيويورك. اضافة اعلان فقد أفاد مراسل 'فوكس نيوز' بيتر دوسي صباح الجمعة أن سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها ترمب وسط ضجة إعلامية في مارس 'إما سيتم التبرع بها أو بيعها'. ونقلت عدة وسائل إعلام عن مسؤول كبير في البيت الأبيض — طلب عدم ذكر اسمه — أن ترمب 'يفكر فقط' في التخلص من السيارة، لكن تقرير دوسي أوحى بأن القرار شبه محسوم، وكذلك القطيعة. وقال دوسي: 'قيل لنا إن ترمب بدأ يفقد صبره على ماسك منذ نحو شهر… لم تكن قطيعة مفاجئة، بل تراكمت المشاعر السلبية على مدى أسابيع'. ويبدو أن قرار ترمب بيع السيارة ذو طابع استعراضي، تمامًا كما كان قرار شرائها. ففي 11 مارس، أعلن على منصة 'تروث سوشيال' أنه سيشتري تسلا جديدة 'كعلامة على الثقة والدعم لماسك'، بعد أن تعرّضت سيارات ومعارض تسلا للتخريب من قبل معارضين لترمب، وانخفضت أسهم الشركة بأكثر من 50% منذ ذروتها في ديسمبر، بسبب الجدل السياسي حول ماسك. في اليوم نفسه، نظّم ترمب فعالية أمام البيت الأبيض استعرض فيها خمس سيارات تسلا، برفقة ماسك وابنه الصغير، وأشار إلى طراز Model S الأحمر البالغ سعره أكثر من 100 ألف دولار، قائلاً: 'هذه تعجبني، وأريدها بنفس اللون'. لكن ترمب لم يقد السيارة أبدًا، ولم يكن ينوي استخدامها، إذ أشار خلال المناسبة إلى أنه لم يجلس خلف المقود منذ سنوات. وبحكم المنصب، يُمنع الرؤساء الأميركيون من القيادة على الطرق العامة. وقال: 'سأحتفظ بها في البيت الأبيض، وسأسمح للموظفين باستخدامها'. يوم الخميس، شوهدت تسلا الخاصة بترمب، بلوحات فلوريدا، مركونة في موقعها المعتاد قرب مقر الإقامة الرئاسية، وكانت لا تزال هناك يوم الجمعة. لكن السؤال الحقيقي ليس عن مصير سيارة ترمب، بل عن سيارات تسلا التي اشتراها شون هانيتي والكثير من أنصار ترمب في موجة تضامن مع ماسك. فبينما قد لا يهتم ترمب فعليًا بسيارته، فإن كثيرين ممن أنفقوا بين 43 ألف و200 ألف دولار لاقتناء تسلا لا يمكنهم ببساطة بيعها بسبب خلاف بين 'النجوم'. وكما في أي طلاق… الأطفال هم الأكثر تضررًا.، بحسب مجلة نيويورك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store