logo
من يحتفظ بتسلا بعد طلاق ترمب وماسك؟

من يحتفظ بتسلا بعد طلاق ترمب وماسك؟

الغدمنذ 6 ساعات

إلى أي مدى بلغ الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترمب؟ يبدو أنه بالغ الجدية، خاصة بعد أن اتهم ماسك الرئيس الأميركي بمحاولة حجب ملفات جيفري إبستين لتجنب الإدانة، ملمّحًا إلى تورط شخصي في فضيحة الاستغلال الجنسي. وإن كنت بحاجة إلى دليل إضافي، فقد وصلنا الآن إلى مرحلة تقاسم 'مقتنيات العلاقة'، بحسب مجلة نيويورك.
اضافة اعلان
فقد أفاد مراسل 'فوكس نيوز' بيتر دوسي صباح الجمعة أن سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها ترمب وسط ضجة إعلامية في مارس 'إما سيتم التبرع بها أو بيعها'.
ونقلت عدة وسائل إعلام عن مسؤول كبير في البيت الأبيض — طلب عدم ذكر اسمه — أن ترمب 'يفكر فقط' في التخلص من السيارة، لكن تقرير دوسي أوحى بأن القرار شبه محسوم، وكذلك القطيعة.
وقال دوسي: 'قيل لنا إن ترمب بدأ يفقد صبره على ماسك منذ نحو شهر… لم تكن قطيعة مفاجئة، بل تراكمت المشاعر السلبية على مدى أسابيع'.
ويبدو أن قرار ترمب بيع السيارة ذو طابع استعراضي، تمامًا كما كان قرار شرائها. ففي 11 مارس، أعلن على منصة 'تروث سوشيال' أنه سيشتري تسلا جديدة 'كعلامة على الثقة والدعم لماسك'، بعد أن تعرّضت سيارات ومعارض تسلا للتخريب من قبل معارضين لترمب، وانخفضت أسهم الشركة بأكثر من 50% منذ ذروتها في ديسمبر، بسبب الجدل السياسي حول ماسك.
في اليوم نفسه، نظّم ترمب فعالية أمام البيت الأبيض استعرض فيها خمس سيارات تسلا، برفقة ماسك وابنه الصغير، وأشار إلى طراز Model S الأحمر البالغ سعره أكثر من 100 ألف دولار، قائلاً: 'هذه تعجبني، وأريدها بنفس اللون'.
لكن ترمب لم يقد السيارة أبدًا، ولم يكن ينوي استخدامها، إذ أشار خلال المناسبة إلى أنه لم يجلس خلف المقود منذ سنوات. وبحكم المنصب، يُمنع الرؤساء الأميركيون من القيادة على الطرق العامة. وقال: 'سأحتفظ بها في البيت الأبيض، وسأسمح للموظفين باستخدامها'.
يوم الخميس، شوهدت تسلا الخاصة بترمب، بلوحات فلوريدا، مركونة في موقعها المعتاد قرب مقر الإقامة الرئاسية، وكانت لا تزال هناك يوم الجمعة.
لكن السؤال الحقيقي ليس عن مصير سيارة ترمب، بل عن سيارات تسلا التي اشتراها شون هانيتي والكثير من أنصار ترمب في موجة تضامن مع ماسك. فبينما قد لا يهتم ترمب فعليًا بسيارته، فإن كثيرين ممن أنفقوا بين 43 ألف و200 ألف دولار لاقتناء تسلا لا يمكنهم ببساطة بيعها بسبب خلاف بين 'النجوم'. وكما في أي طلاق… الأطفال هم الأكثر تضررًا.، بحسب مجلة نيويورك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخلاف بين ترمب وماسك بدأ في شباط وهذه تفاصيله
الخلاف بين ترمب وماسك بدأ في شباط وهذه تفاصيله

خبرني

timeمنذ 2 ساعات

  • خبرني

الخلاف بين ترمب وماسك بدأ في شباط وهذه تفاصيله

خبرني - في تطور لافت، كشفت مصادر مطلعة لصحيفتي واشنطن بوست ونيويورك تايمز أن الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك لم يكن وليد تصريحات حادة أخيرة، بل يعود إلى فبراير/شباط الماضي، حين بدأت بوادر التوتر داخل أروقة الإدارة الجمهورية. هجمات علنية واتهامات حادة فقد بدأت الأزمة حين شنّ ماسك هجمات علنية ضد ترمب، بلغت حد الدعوة الصريحة لعزله، ما أثار صدمة ترمب، ودفعه إلى التواصل مع مقربين ومعارف لفهم أبعاد الموقف. وبحسب واشنطن بوست، وصف ترمب ماسك في مكالمة خاصة بـ"مدمن مخدرات كبير". فيما أقر ماسك باستخدام مادة الكيتامين، وهو مخدّر قوي، لأغراض علاجية تخص الاكتئاب، مشيراً إلى أنه يستخدمه بوصفة طبية. ووفق نيويورك تايمز، فإن ماسك لجأ للكيتامين بجرعات ملحوظة خلال حملته السياسية، حتى إنه اشتكى لمن حوله من تأثيره على المثانة، وكان يحمل أيضاً علبة دواء تحمل اسم "أديرال". ورغم خلفيته الحادة في التعامل مع خصومه، التزم ترمب قدراً من الصمت حيال ماسك، بحسب مقربين، وطلب من فريقه، بمن فيهم نائبه جيه دي فانس، تجنب التصعيد الإعلامي. تحالف مضطرب منذ البداية كما أشارت التقارير إلى أن الخلاف لم يكن مفاجئاً داخل الإدارة الجمهورية، فقد بدأت مؤشرات التوتر بالظهور باكراً. فبعد وصول ماسك إلى واشنطن في يناير كمستشار رفيع، بدأ نهجه في "التحرك السريع وكسر القواعد" يصطدم مع البيروقراطية السياسية، ما أزعج قيادات بارزة مثل سوزي وايلز، رئيسة موظفي ترامب. في إحدى الحوادث، أرسل فريق ماسك بريدًا إلكترونيًا لجميع موظفي الحكومة الفيدرالية يطلب منهم تلخيص إنجازاتهم الأسبوعية، دون تنسيق مع مسؤولي الوكالات، بل ووصل إلى بعض القضاة الفيدراليين، ما أثار قلقاً واسعاً بشأن فهمه لآليات السلطة التنفيذية. انتقادات داخلية ومخاوف انتخابية ورغم استمراره في دعم ماسك مؤقتًا، بدأ ترمب يُظهر تحفظًا أكبر مع تصاعد الانتقادات من داخل البيت الأبيض. وكان ماسك قد سعى إلى تقليص الإنفاق الفيدرالي، وطرد موظفين بيروقراطيين، وحتى إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ما جعله هدفًا لمعارضي ترمب. وفي أبريل/نيسان الماضي، تلقّى ماسك أول ضربة سياسية حين فشل في دعم مرشح محافظ في انتخابات المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، رغم إنفاقه المكثف. وبدأت تظهر في الاحتجاجات لافتات كتب عليها: "لم يصوت أحد لإيلون ماسك". وفي مؤشر على عمق الانقسام، دعا ترمب على منصة"تروث سوشيال" إلى مراجعة العقود الحكومية التي تستفيد منها شركات ماسك، وهو ما اعتُبر تهديداً مباشراً لمصالحه التجارية. حزب ثالث؟ مصدر قلق للجمهوريين في موازاة ذلك يزداد القلق داخل الحزب الجمهوري من أن يتجه ماسك نحو تأسيس حزب سياسي ثالث، ما قد يقلب التوازن الانتخابي. نهاية مرحلة.. وبداية مواجهة؟ وبحسب واشنطن بوست، استند هذا التقرير عن تفكك التحالف بين ترمب وماسك إلى مقابلات مع 17 شخصا على دراية بالأحداث، بمن فيهم العديد ممن تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم للتحدث بصراحة عن المحادثات الحساسة.

ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك ويحذره من 'عواقب وخيمة'
ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك ويحذره من 'عواقب وخيمة'

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك ويحذره من 'عواقب وخيمة'

#سواليف أكد الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب أن علاقته بإيلون #ماسك قد 'انتهت'، محذرا إياه من ' #عواقب_وخيمة ' إذا موّل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين المؤيدين لمشروع قانون الميزانية الشامل. وخلال مقابلة هاتفية مع شبكة 'NBC News' قال ترامب، ردا على سؤال فيما إذا كان يرغب في المصالحة مع الملياردير الأمريكي: 'لا'. وعندما طُرح عليه سؤال حول احتمال انتهاء #العلاقة مع ماسك قال: 'أفترض ذلك، نعم'. وأوضح ترامب أنه لا ينوي التواصل مع ماسك في المستقبل القريب، قائلا: 'أنا مشغول بأمور أخرى، وليس لدي نية للتحدث إليه'. كما اتهم ماسك بعدم احترام 'مقام رئاسة الولايات المتحدة'، مضيفا: 'هذا تصرف سيء للغاية، لأنه يظهر عدم احترام للمؤسسة التي يمثلها المنصب'. وتوعد الرئيس الأمريكي حليفه السابق بعواقب وخيمة إذا قرر تمويل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين صوتوا لصالح مشروع الميزانية الشامل الذي يدعمه الحزب الجمهوري، قائلا: 'إذا قام بذلك، فسيتحمل العواقب'. لكنه امتنع عن توضيح ماهية هذه العواقب. وتابع بقوله: 'سيدفع ثمنا باهظا جدا إذا فعل ذلك'. وتُعد هذه التصريحات الأكثر تفصيلا من ترامب منذ أن تبادل الطرفان التهديدات والهجمات المتبادلة عبر منصتي 'إكس' و'تروث سوشيال' الأسبوع الجاري. وكان ماسك قد شنّ هجوما لاذعا على ترامب الخميس عبر 'إكس'، تضمن منشورا أُزيل لاحقا يشير إلى الروابط السابقة بين ترامب و جيفري إبستين المدان بقضايا الاستغلال الجنسي للأطفال. وصرح ماسك بأن السبب الحقيقي وراء عدم الكشف الكامل عن ملفات إبستين هو وجود اسم ترامب فيها، خصوصا أن التحقيقات أكدت وجود آلاف الصفحات غير المنشورة بعد، والتي تحتوي على أدلة قد تمس شخصيات في مواقع حساسة. ورد ترامب السبت بقوله: 'هذه أخبار قديمة تم تداولها على مدار سنوات، وحتى محامي إبستين نفى أي علاقة لي بالأمر'. وقبل انفجار الخلاف، كان ماسك قد أعرب عن انتقاده لمشروع قانون الإنفاق الذي أقره مجلس النواب بقيادة الجمهوريين الشهر الماضي. وفي رد على انتقادات ماسك خلال اجتماع في المكتب البيضاوي الخميس، قال ترامب: 'أنا محبط جدا لأن إيلون كان مطلعا على تفاصيل هذا المشروع، وقد قدمت له دعما كبيرا'. ورد ماسك على ذلك بسلسلة منشورات حملت مطالبات بعزل ترامب وانتقادات حادة لسياسة الرسوم الجمركية التي قال إنها ستؤدي إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة. ليرد ترامب من خلال منشورات على 'تروث سوشيال'، بالقول: 'لا أمانع أن يتحول إيلون ضدي، لكنه كان يجب أن يفعل ذلك منذ شهور'، في إشارة إلى معرفته بمضمون مشروع القانون قبل إقراره. واقترح ترامب إنهاء الدعم الحكومي والعقود التي تمنحها الحكومة لشركات ماسك، معبرا عن استغرابه من عدم قيام إدارة بايدن بذلك. غير أن ترامب أوضح السبت أنه لم يفكر بجدية في تنفيذ هذا الاقتراح بعد، قائلا: 'لدي الصلاحية للقيام بذلك، لكنني لم أمنحه اهتماما فعليا'. وعن تأثير معارضة ماسك لقانون 'مشروع الميزانية'، أبدى ترامب ثقته بتمريره في مجلس الشيوخ قبل الرابع من يوليو، مشيرا إلى أن الحزب الجمهوري أصبح أكثر وحدة مما كان عليه سابقا. وأضاف: إن الخلاف الحالي 'ساعد في تسليط الضوء على مزايا مشروع القانون، مما دفع غير المهتمين إلى التركيز عليه، وفي هذا الجانب، كانت هناك منفعة كبيرة، لكني أعتقد أن إيلون حزين ومحبط جدا، وهذا أمر مؤسف'. يُذكر أن ماسك قدّم دعما ماليا كبيرا لحملة ترامب في انتخابات 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار لتعزيز فرصه في الولايات المتأرجحة. كما عينه ترامب في بداية إدارته مسؤولا عن 'وزارة كفاءة الحكومة'، حيث أشرف على تقليصات واسعة في الوظائف الحكومية وإغلاق وتقليص عدد من الوكالات.

ترامب يرفض مصالحة ماسك ويتوعده بعواقب وخيمة
ترامب يرفض مصالحة ماسك ويتوعده بعواقب وخيمة

السوسنة

timeمنذ 4 ساعات

  • السوسنة

ترامب يرفض مصالحة ماسك ويتوعده بعواقب وخيمة

السوسنة - وكالات استكمالا للحرب الساخنة وتبادل التصريحات النارية بين الطرفين، توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الملياردير إيلون ماسك بـ "عواقب وخيمة" في حال قام بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات ضد الجمهوريين الذين يصوتون لصالح قانون ترامب الشامل لتخفيض الضرائب. ورفض ترامب في المقابلة الهاتفية التي أجرتها معه قناة إن.بي.سي نيوز السبت، الإفصاح عن هذه العواقب، وأضاف أنه لم يجر مناقشات بشأن التحقيق مع ماسك. وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن علاقته بالرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس قد انتهت، أجاب ترامب "أفترض ذلك، نعم". ولدى سؤاله عما إذا كانت لديه أي رغبة في إصلاح العلاقات مع ماسك أجاب: "لا". وحذف ماسك منشورا كان أشار فيه إلى ورود اسم ترامب في ملفات جيفري إبستين، المتموّل المتّهم باستغلال قاصرات جنسيا، وذلك خلال سجال حاد بين مالك منصة إكس وسيّد البيت الأبيض. والخميس ادّعى ماسك الذي غادر للتو منصبه على رأس هيئة الكفاءة الحكومية، أن اسم ترامب يرد في ملفات حكومية غير منشورة على صلة بقضية إبستين الذي انتحر في سجنه في العام 2019 قبل محاكمته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store