
اعتقال نحو 200 في لندن خلال احتجاجات تضامنية مع فلسطين
وحضرت الشرطة بقوات معززة بالمئات، واعتقلت 200 شخص من المشاركين في الوقفة التضامنية مع "بالستاين أكشن"، فيما جلس المئات في ساحة البرلمان، رافعين لافتات كتب عليها: "أعارض الإبادة الجماعية، أنا أدعم بالستاين أكشن".
وقالت شرطة العاصمة البريطانية على موقع إكس إنّ قواتها نفذت الاعتقالات بعد أن تجمعت حشود كانت تلوح بلافتات تعبّر عن دعمها للحركة في ساحة البرلمان. وأعلنت الشرطة أنها استعانت بضباط من قوات أخرى للمساعدة في تشكيل "تواجد أمني مكثف" في العاصمة في ظلّ عطلة نهاية أسبوع حافلة بالاحتجاجات.
وبرز من الحاضرين عشرات المواطنين المتقدمين بالعمر، منهم من ذوي الإعاقات الذين خرجوا في تحد للقانون، مبدين استعدادهم للاعتقال. وقالت إحدى المشاركات لـ"العربي الجديد"، "أنا هنا اليوم لأنني ضد الإبادة الجماعية في غزة، وضد تجريم الاحتجاج على الإبادة. حكومتنا يجب أن تخجل من نفسها، وسنقف هنا حتى وقف الإبادة وتواطؤ حكومتنا معها".
وتشهد ساحة البرلمان توتراً شديداً، في الوقفة التي تعتبر أكبر عصيان مدني ضد قانون الإرهاب. ووثق "العربي الجديد" اعتقال الشرطة البريطانية لعدد من المشاركين.
ويعني الحظر على "بالستاين أكشن" أن العضوية في الحركة أو دعمها يعد جريمة جنائية يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاماً بموجب قانون الإرهاب لعام 2000.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية قبل الاحتجاج: "لقد أوضح وزير الداخلية أن حظر الحركة لا يتعلق بفلسطين، ولا يؤثر على حرية الاحتجاج على حقوق الفلسطينيين".
وحظرت الحكومة البريطانية بموجب قانون الإرهاب الحركة مطلع يوليو/ تموز الماضي بعد استهداف ناشطين في صفوفها طائرتين من طراز فوييجر في قاعدة بريز نورتون الجوية الملكية في 20 يونيو/ حزيران، ورشهما بالطلاء الأحمر؛ الأمر الذي "تسبب في أضرار تُقدر بنحو سبعة ملايين جنيه إسترليني" بحسب وزارة الداخلية البريطانية.
وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة، واجهت الحكومة البريطانية اتهامات بدعم الإبادة الجماعية التي تمارسها تل أبيب في القطاع المحاصر، عبر تزويد جيش الاحتلال بالأسلحة وعدم اتخاذ موقف سياسي مؤثر حيال جرائم الحرب المرتكبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
لابيد يُؤيد تنظيم إضراب عام تضامنًا مع المحتجزين بغزة
أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، عن تأييده للدعوات الرامية لتنظيم إضراب عام تضامنا مع المحتجزين في غزة، وذلك بعد تضاؤل الأفق بالتوصل إلى صفقة تبادل بإعلان بنيامين نتنياهو خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة. وكتب لابيد في منشور على منصة إكس "الإضراب يوم الأحد"، مشددًا على أن حتى مؤيدي الحكومة الحالية يجب أن يشاركوا، وأن الأمر ليس سياسيا حزبيا. وأضاف لابيد "أضربوا تضامنا، أضربوا لأن العائلات طلبت ذلك، وهذا سبب كافٍ. أضربوا لأن لا أحد يحتكر المشاعر أو المسؤولية المشتركة أو القيم اليهودية". جاء منشور لابيد بعد دعوة إلى الإضراب وجهتها عائلات المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، وأيدها منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، وهو المجموعة الرئيسية الممثلة لأسرهم. وضغط المنتدى على قادة اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي "الهستدروت"للانضمام، لكن الاتحاد قرر عدم القيام بذلك. وبدلا من ذلك، قال المنتدى إن الاتحاد سيدعم "مظاهرات تضامن عمالية"، مضيفا في بيان "اسمحوا بإضراب شعبي، ابتداء بالقاعدة الجماهرية ووصولا إلى قمة الهرم، اسمحوا للجميع بتعطيل أعمالهم الأحد لاتباع ما يمليه عليهم ضميرهم". وتابع البيان "لقد حان وقت التحرك، للنزول إلى الشوارع"، مضيفا أن "675 يوما من الأسر والحرب يجب أن تنتهي". كما جدد المنتدى اتهامه للحكومة بتضحيتها بما تبقى من رهائن "على مذبح حرب لا نهاية لها ولا هدف".


تلفزيون فلسطين
منذ 9 ساعات
- تلفزيون فلسطين
الاتحاد الأوروبي يحذر: الحرب في غزة أصبحت أكثر خطورة كل ساعة
قالت الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن 'الحرب في غزة أصبحت أكثر خطورة كل ساعة'. ودعت كالاس في بيان على منصة 'إكس'، الليلة،، عقب الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول الاتحاد عبر الاتصال المرئي، إلى تقديم دعم إنساني لغزة، والسماح للمنظمات المدنية بالوصول إلى القطاع، وتحقيق وقف إطلاق نار فوري، والإفراج عن الأسرى المتبقين. وأوضحت كالاس: 'لو كان الحل العسكري ممكنا، لكانت الحرب انتهت منذ زمن طويل'.


وكالة خبر
منذ 19 ساعات
- وكالة خبر
بالصور : غضب عالمي.. تشييع 5 صحفيين اغتالهم الاحتلال في غزة
شيّع مئات المواطنين، اليوم الإثنين، جثمان الصحفي البارز في قناة الجزيرة أنس الشريف في شوارع مدينة غزة، بعد يوم من استشهاده مع أربعة من زملائه في غارة جوية إسرائيلية، ما أثار إدانة واسعة على الصعيد الدولي. وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الشريف، أحد أبرز وجوه الجزيرة في القطاع، استشهد مساء الأحد داخل خيمة مخصصة للصحفيين خارج مستشفى الشفاء في غزة، إلى جانب الصحفي محمد قريقع، مراسل قناة الجزيرة، والمصورين الصحفيين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، وسائق الطاقم، والصحفي محمد الخالدي، بالإضافة إلى إصابة الصحفي محمد صبح. وجمعت مراسم التشييع في مقبرة الشيخ رضوان وسط غزة العشرات من الأصدقاء والزملاء وأفراد العائلات الذين ودعوا الشهداء، حيث وُضعت جثامينهم ملفوفة بالأكفان البيضاء في مجمع مستشفى الشفاء قبل الدفن. وأقرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ الغارة، متهمة الشريف بأنه كان قائدا لخلايا تابعة لحركة حماس، وهو ما رفضته قناة الجزيرة والشريف نفسه سابقا واعتبرته اتهامات لا أساس لها. ونشرت قوات الاحتلال عبر حسابها على منصة "إكس" وثائق تزعم ارتباطات بين الشريف وحماس، لكن لم تُعرض هذه الوثائق على وسائل الإعلام المستقلة للتحقق منها. وأكدت منظمات دولية معنية بحرية الصحافة، مثل لجنة حماية الصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود، أن إسرائيل تعمدت استهداف الصحفيين، ودعت إلى تدخل دولي عاجل لوقف هذه الجرائم. وقالت الجزيرة في بيان إن الهجوم جاء في "محاولة يائسة لإسكات الأصوات قبيل احتلال غزة"، ووصفت الشريف بأنه "أحد أشجع صحفيي غزة". وفي رسالة نُشرت بعد وفاته على حسابه في "إكس"، كتب الشريف في 6 نيسان/ أبريل الماضي أنه عاش "الألم بكل تفاصيله وتذوق المعاناة والفقد مرات عديدة، لكنه لم يتردد لحظة في نقل الحقيقة كما هي دون تحريف أو تزوير". وأضاف في رسالته الأخيرة: "ليشهد الله على من صمتوا، ومن رضوا بقتلنا، ومن خنقوا أنفاسنا، ومن قلوبهم لم تتحرك من بقايا أطفالنا ونساءنا المتناثرة، ولم يفعلوا شيئا لوقف المجازر التي يواجهها شعبنا لأكثر من عام ونصف". يُذكر أن إسرائيل منعت دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، ما جعل مهمة توثيق الحرب تقع على عاتق الصحفيين الفلسطينيين، الذين عانوا من التشريد وفقدان أحبائهم وتدمير منازلهم، وغالبا ما عملوا في ظروف خطرة للغاية. وقالت لجنة حماية الصحفيين إن 186 صحفيا على الأقل "قُتلوا" منذ بداية الحرب، فيما تشير بيانات مكتب الإعلام الحكومي في غزة إلى استشهاد 237 صحفيا على يد القوات الإسرائيلية، وسط نفي إسرائيلي لاستهداف الصحفيين عمدا. وفي تقرير صادر عن مشروع "تكاليف الحرب" بجامعة واتسون للعلوم السياسية والعلاقات الدولية، جاء أن عدد الصحفيين الذين "قُتلوا" في غزة منذ بدء الحرب يفوق عدد القتلى من الصحفيين في كل من الحربين العالميتين وحرب فيتنام وحروب يوغوسلافيا والحرب الأمريكية في أفغانستان مجتمعة.