
بهدف تحويله لحقل نفطي .. 'الجنوبي' يكشف سر نيران 'متعمدة' تلتهم ما تبقى من هور الحويزة
كشف الناشط البيئي في محافظة ميسان؛ 'مرتضى الجنوبي'، اليوم السبت، عن حرق قصب وغابات 'هور الحويزة'، وتهيئة التربة فيه، تمهيدًا لإعلانه حقلًا نفطيًا.
وقال 'الجنوبي'؛ في تصريحات صحافية، إن: 'الحرائق الموجودة حاليًا في هور الحويزة من جهة العظيم، سببها قيام إحدى الشركات العراقية المتَّعاقدة مع الجانب الصيني، حيث تقوم بتهيئة الساحات الترابية بارتفاع (07) متر، إلى جانب الطرق داخل الهور'.
وأضاف أن: 'هور الحويزة؛ عبارة عن غابات من القصب، وهذه الغابات لا يُمكن إزالتها إلا عن طريق الحرق'، مبينًا أن: 'هذه الخطوة من أجل تهيئة الساحات والطرق تمهيدًا لإعلان حقل (الحويزة) النفطي'.
وكانت تقارير صحافية محلية؛ كشفت في نيسان/إبريل الماضي، عن تعرض 'هور الحويزة'؛ في محافظة 'ميسان'، جنوبي البلاد، إلى تجفيف متعمدَّ منذ نهاية عام 2021.
وفي شباط/فبراير 2023؛ أعلنت الحكومة العراقية توقّيع عقود 'الجولة الخامسة' من جولات التراخيص النفطية، متضمنةً تطوير ستة حقول ورُقع استكشافية، بينها حقل (الحويزة) الممتَّد على مساحة: (17) كيلومترًا طولًا و(08) كيلومترات عرضًا، والذي أُحيل إلى شركة (جيو غيد) الصينية، وإثر ذلك، تصاعدت المخاوف من أن أعمال التنقيب والحفر في منطقة مدرجة على لائحة التراث العالمي ستُلحق ضررًا كبيرًا بالتنوع الإحيائي، فضلًا عن انتهاك شروط اتفاقية (رامسار) للأراضي الرطبة.
وتمّ اكتشاف التركيب الجيولوجي لحقل (الحويزة)؛ عام 1975، خلال مسوحات أجرتها شركة (CGG) الفرنسية.
وتقع 'الأهوار'؛ جنوبي 'العراق' ضمن منطقة ما بين النهرين التاريخية؛ (دجلة والفرات)، وتُعدّ من أوسع المسطحات المائية الداخلية في منطقة الشرق الأوسط، وكانت هذه المسطحات المائية على مدى قرون موطنًا فريدًا للسكان المحليين الذين امتهنوا صيد الأسماك وتربية الجواميس وصناعة القصب والبردي، ما خلق تراثًا ثقافيًا ومجتمعيًا متجذرًا.
أُدرجت 'الأهوار العراقية' على لائحة التراث العالمي لـ'منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة'؛ (اليونسكو)، عام 2016، ضمن ملف حمل عنوان: 'الأهوار (الأهوار الوسطى والحويزة والحمار الشرقية والغربية) ومدن بلاد ما بين النهرين القديمة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 8 ساعات
- موقع كتابات
خورُ عبدِ اللهِ منْ الباب الثقافيِ
قالَ الله- سبحانهُ وتعالى- في كتابهِ الكريم: ( واعتصموا بحبلِ اللهِ جميعا ولا تفرقوا، واذكروا نعمتْ اللهِ عليكمْ إذْ كنتمْ أعداء فألفَ بين قلوبكمْ، فأصبحتمْ بنعمتهِ إخوانا ، على شفا حفرةٍ منْ النار، فأنقذكمْ منها، كذلكَ يبينُ اللهُ لكمْ آياتهِ لعلكمْ تهتدون) صدقَ اللهُ العظيم. تناولُ العديدِ منْ الأساتذةِ والمتخصصين في: القانون، السياسة، التأريخ، الجغرافية، الهندسة، المساحة، البيئة، النقلُ البحري، وغيرهمْ منْ العلومِ ( اتفاقيةُ تنظيمِ الملاحيةِ البحريةِ في خور عبد الله) الموقعةِ بينَ العراقِ والكويتِ في العامِ 2012، والمصادق عليها منْ كلا البلدينِ في العامِ 2013، والموثقة لدى الأممِ المتحدة، وفقَ المادةِ (102) منْ ميثاقها. لقد استمعت جداً، لأحاديث بعض الأساتذة ممن تناولوا الاتفاقية ، وما قدموا من وثائق؛ كتب، مجلات، نشريات، خرائط، رسوم، مع شرح تفصيلي على بعض شاشات التلفزة للموضوع ، لدعم وجهات نظرهم، ورؤيتهم للموضوع ، وبحق فقد، أذهلتني والمشاهد والمستمع الكريم. لقد وجدت ضالتي القانونية في الموضوع، وأنا أتابع النقاشات والأطاريح، وخاصة من الأساتذة من ذوي الشأن في القانون الدولي والدستوري، لما تناولوه من آفاق وشروحات كبيرة ، تغطي الحدث . فقد ابدع المثقف العراقي، بما يمتلك من معلومات، في التطرق الى المواثيق الدولية سواءً ميثاق الأمم المتحدة أو محكمتا العدل الدولية، وقانون البحار، وقرارات مجلس الأمن ، والمعاهدات الدولية ، بتفاصيلها من إنشائها الى تصديقها، ثم طرق إنهائها، وأثر الإخلال بها. لقد سررت بهذه النقاشات، في تناول، موضوع الساعة العراقي، الذي يتعلق بالسيادة الوطنية، وتغطية الموضوع لجميع جوانبه، رغم اختلاف وجهات النظر بين بعض المتحاورين في الرأي لبعض المسائل ، والخلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية . إنَ دلَ هذا على شيء، فأنما، يدل، على ما قالهُ التاريخُ عنْ أهلِ العراقِ في ثقافتهمْ في القراءة ( القاهرة- تكتب، بيروت- تطبع، وبغداد- تقرأَ ) ، ولكنَ اليومَ نقولُ لهم؛ والحمدِ لله، أصبحتْ بغداد؛ (تكتب- تطبع- وتقرأَ ) ، والدليلُ في ذلك، الذهابِ في صباحَ كلِ جمعة مباركةً إلى شارعِ المتنبي، لترى ضالتكَ في ما تراهُ من مثقفي بغداد، منْ شيبتها وشبابها، رجالها، ونساؤها، وعيونهمْ متجهةٌ صوبَ الكتاب في المكتبة أو الشارع الوسطي للسوق. أو في أيام السنة المختلفة ولمختلف فصولها الشتوية والصيفية في معارضِ الكتبِ المختلفة ، في بغدادنا، نجفنا، وأربيلنا، وبقيةَ مدننا الأخرى. لنتفقَ ونتوحد جميعاً، على شيءٍ مقدسٍ اسمه (خورُ عبدِ اللهِ عراقي) بموجبَ الوثائقَ التاريخية، والمواثيقُ والأعرافُ الدولية، والاستخدام له من العراق منذُ أكثرَ منْ مائةِ عام، دونُ أيْ معارضٍ سواءٌ منْ المملكةِ البريطانية المسؤولةِ عنْ المحميةِ (الكويت) المسماةُ حالياً، (دولةُ الكويتِ ) ، أوْ دولة أخرى، ولا نختلفُ بيننا على ذلكَ مطلقاً، مثلما، نقول: اللهُ ربنا، الإسلامُ ديننا، القرآنُ كتابنا. نقول: (خور عبد الله لعراقنا) . نقول: الحمدُ للهِ الذي علمَ بالقلم، علمُ الإنسان، ما لمْ يعلم، وعلمهُ البيان، وأنعمَ عليهِ بالإيمانِ والإحسانِ في كلِ زمانٍ ومكان.


وكالة أنباء براثا
منذ 9 ساعات
- وكالة أنباء براثا
البيت الأبيض يعلن فرض عقوبات ضد روسيا يوم الجمعة
الصفحة الدولية وكالة انباء براثا 88 2025-08-06 أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الأربعاء، عزم الولايات المتحدة فرض عقوبات ثانوية ضد روسيا يوم الجمعة المقبل. ونقل موقع "أكسيوس"عن مصدر في البيت الأبيض: "لا يزال من المتوقع أن تُفرض العقوبات الثانوية يوم الجمعة". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حذر سابقاً بأنه حدد مهلة 50 يوما للتوصل إلى اتفاقيات بين روسيا وأوكرانيا، وبعد ذلك يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على موسكو وشركائها التجاريين، وفي 29 تموز، قال إنه يشعر بخيبة أمل تجاه روسيا والتقدم في التسوية، لذا قام بتقصير المهلة إلى 10 أيام. كما صرح نائب الممثل المؤقت للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة جون كيلي في 31 تموز بأن ترامب يعتبر أن على روسيا وأوكرانيا التوصل إلى اتفاق سلام بحلول 8 آب. من جانبه، أفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بأن الكرملين اطلع على تصريح الرئيس الأمريكي وأخذه بعين الاعتبار. واليوم الأربعاء، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يهدد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة تصل إلى 25% على السلع القادمة من الدول التي تقوم بشراء النفط الروسي بشكل مباشر أو عبر أطراف وسيطة. اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 20 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
رواندا توافق على استقبال 250 مهاجر من الولايات المتحدة
المستقلة/- أعلنت رواندا أنها ستقبل ما يصل إلى 250 مهاجرًا من الولايات المتحدة بموجب اتفاقٍ أُبرم مع إدارة الرئيس دونالد ترامب. وبموجب هذا الاتفاق، سيُمنح المرحّلون 'تدريبًا على العمل، ورعايةً صحيةً، وسكنًا لبدء حياتهم في رواندا'، وفقًا لما أكدته المتحدثة باسم الحكومة، يولاند ماكولو، لبي بي سي. وأضافت أن أحد شروط الاتفاق هو أن تتمتع رواندا 'بالقدرة على الموافقة على كل فرد يُقترح إعادة توطينه'. ولم يُعلّق البيت الأبيض على الاتفاق مباشرةً، لكنه قال لبي بي سي إنه يُجري اتصالاتٍ مُستمرة مع دول 'مستعدة لمساعدتنا في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين سمح [الرئيس السابق] جو بايدن' لهم 'بالتسلل' إلى الولايات المتحدة. ومنذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير/كانون الثاني، ركّز على خطة ترحيل جماعي شاملة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة بسرعة، وهو وعدٌ انتخابيٌّ رئيسي. انتشرت في مايو/أيار تقارير حول اتفاق بين رواندا والولايات المتحدة، بعد أن صرّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن واشنطن 'تبحث بنشاط' عن دولة تستقبل بعضًا ممن وصفهم بـ'أكثر البشر دناءة'. وتسعى إدارة ترامب جاهدةً لكسب ود العديد من الدول الأفريقية لقبول المهاجرين المرحّلين الذين رفضت بلدانهم الأصلية استقبالهم. وقد استقبلت إسواتيني وجنوب السودان مؤخرًا بعضًا منهم، بمن فيهم مُرحّلون مُدانون بجرائم جنائية. وقال وزير خارجية رواندا إن البلاد، التي شهدت إبادة جماعية في منتصف التسعينيات، تُقاد بـ'روح' منح 'فرصة أخرى للمهاجرين الذين يواجهون مشاكل في جميع أنحاء العالم'. بموجب اتفاق أُبرم مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والاتحاد الأفريقي قبل ست سنوات، تم إجلاء ما يقرب من 3000 لاجئ وطالب لجوء عالقين في ليبيا إلى رواندا بين سبتمبر/أيلول 2019 وأبريل/نيسان 2025. وتقول الأمم المتحدة إن العديد من هؤلاء الأشخاص أُعيد توطينهم لاحقًا في أماكن أخرى. كانت رواندا قد أبرمت اتفاقًا مع المملكة المتحدة، أُبرم مع حكومة حزب المحافظين عام 2022، لاستقبال طالبي اللجوء. لكن المملكة المتحدة ألغت هذا البرنامج، الذي واجه العديد من التحديات القانونية، بعد تولي حكومة حزب العمال بقيادة السير كير ستارمر السلطة في يوليو/تموز من العام الماضي. دفعت المملكة المتحدة لرواندا 240 مليون جنيه إسترليني (310 ملايين دولار)، حتى أنها شيدت أماكن لإيواء طالبي اللجوء. ولم يتضح مصير هذه المرافق. وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن مسؤولاً رواندياً لم تُكشف هويته صرّح بأن الولايات المتحدة ستمنح كيغالي منحة غير محددة كجزء من الاتفاق، لكن هذا لم يُؤكّد بعد. وأثار خبراء حقوق الإنسان مخاوف من أن عمليات الترحيل إلى دولة ليست موطن المهاجرين الأصلي – المعروفة باسم دولة ثالثة – قد تُشكّل انتهاكاً للقانون الدولي. وُجّهت انتقادات سابقة لرواندا بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك خطر ترحيل المُرسَلين إليها مرة أخرى إلى دول قد يواجهون فيها خطراً. لكن حكومة رواندا تُصرّ على قدرتها على توفير مكان آمن للمهاجرين. كما تعرّضت رواندا لانتقادات بسبب دعمها لجماعة إم23 المتمردة المتورطة في الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة – وهو اتهام نفته. في يونيو/حزيران، وقّعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاقًا لوقف إطلاق النار في واشنطن، في إطار عملية سلام مستمرة تهدف إلى إنهاء ثلاثة عقود من عدم الاستقرار في المنطقة.