logo
الإحساس في كلام عبّاس

الإحساس في كلام عبّاس

العرب اليوم٢٥-٠٤-٢٠٢٥

في كلمته المُسهبة أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، برام الله، هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس «حماس» أكثر من مرة لأنها سبب استمرار مجزرة غزّة وقال إن «شعبنا يخسر كل يوم مئات الضحايا بسبب رفض الحركة تسليم الرهائن». ثم انفعل قائلاً بالعامية: «يا أولاد (...) سلّموا الرهائن (الإسرائيليين) اسحبوا ذرائعهم وخلّينا نخلص».
تابعتُ الخطاب كلّه، ولم أكتفِ بما اقتطفته نشرات الأخبار والسوشيال ميديا، فلاحظت أن عبّاس، الرجل المخضرم في القضية الفلسطينية، كان غاضباً وصريحاً، ليس فقط بخصوص «حماس»، بل بكل القضايا التي تناولها.
لكن بالعودة إلى «أدب الشتائم» في السياسة وخارج السياسة، فهو إرثٌ قديم وحافلٌ، لم ينحصر على أمّة دون أخرى، ويكون هذا السلاح في حروب السياسة، إما مُعدّاً عن سابق تصميم وتخطيط، أو يخرج فجأة، بسبب نوبة غضب، كأي إنسان.
من أذكى وأقبح وأطرف ما قرأتُ في «أدب الشتائم» ما رُوي عن داهية السياسة البريطانية، ونستون تشرشل، فقد شتمته سيّدة من حزب العمّال واتهمته بأنه كان مخموراً في مجلس العموم البريطاني، فردّ تشرشل: «أنتِ قبيحة، وستبقين كذلك طول العمر، أمّا أنا فسأفيق من السكر، وستبقين قبيحة مهما حاولتِ».
أمّا أدبنا العربي فقد احتفى بأدب الشتيمة، ومن ذلك المقامة الدينارية الشهيرة لبديع الزمان، حين تنافس الإسكندري، مع خصمه فيمن يكون أقبح وأبلغ شتماً، حتى يظفر بالدينار العجيب!
فقال الإِسْكَنْدَرِيُّ لخصمه: يَا بَرْدَ العَجُوزِ، يَا كُرْبَةَ تَمُّوزَ، يَا وَسَخَ الكُوزِ، يَا دِرْهَماً لا يَجُوزُ، يَا حَدِيثَ الْمُغِّنينَ، يَا سَنَةَ الْبُوسِ، يَا كَوْكَبَ النَّحُوسِ، يَا رَمَدَ العَيْنِ، يَا غَدَاةَ الْبَيْنِ، يَا فِرَاقَ المُحِبَّيْن، يَا سَاعةَ الحَيْنِ يَا مَقْتَلَ الحُسَيْنِ يَا ثِقَلَ الدَّيْنِ... إلخ.
وردّ المنافس: يَا قَرَّادَ القُرُودِ، يَا لَبُودَ اليَهُودِ، يَا نَكْهَةَ الأُسُودِ، يَا عَدَماً فِي وُجُودٍ، يَا دُخَانَ النِّفْطِ، يَا صُنَانَ الإِبْطِ، يا أفْضَحَ مِنْ عَبْرَةٍ، يَا أَبْغَى مِنْ إِبْرَةٍ، يَا مَهَبِّ الخُفِّ، يا مَدْرَجَةَ الأَكُفِّ، يَا كلِمَةَ لَيْتَ، يا وَكْفَ البيْتِ، يَا كَيْتَ وَكَيْتَ... إلخ.
قَالَ عِيسَى بْنُ هِشامٍ: فَوَ اللهِ مَا عَلِمْتُ أَيَّ الرَّجُلَين أُوثِرُ؟! وَمَا مِنْهُما إِلاَّ بَدِيع الْكَلاَمِ، عَجِيبُ المَقَامِ، أَلَدُّ الخِصَامِ، فَتَرَكْتُهما، وَالدِّينَارُ مُشاعٌ بَيْنَهُمَا، وانْصَرَفْتُ وَمَا أَدْرِي مَا صَنَعَ الدَّهْرُ بِهِمَا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسونامي المواقف حول غزة
تسونامي المواقف حول غزة

السوسنة

timeمنذ 9 ساعات

  • السوسنة

تسونامي المواقف حول غزة

*خواطر سوداويةقبل أيام صدر بيان القمة العربية في بغداد، فاستفاقت الخواطر السوداوية في رأسي وسؤال: كيف تسأل حاجتك عند المقامرين على موائد اللئام بوجود كبيرهم ترامب في الخليج العربي، لأن نبض أهلنا المنكوبين في غزة الذي حرك العالم الحرّ، لن يحرك ضمائرهم التي غضت الطرف عن جرائم الاحتلال بانتهاج لغة إصدار البيانات المنقوصة كونها بلا إرادة أو رافعة، وبدت وكأن غزة مجرد كويكب ضل طريقة في الفراغ المحيط بالكرة الأرضية وكأن غزة لا تحتاج لإرادة عربية تحقق لها ما هو أقل من حاجاتها الأساسية، رغم أن البيان الختامي للقمة العربية في بغداد (إعلان بغداد)، السبت الماضي، جاء تكراراً للمكرر ولكن مع وقف التنفيذ. حيث جدد البيان، الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني.. وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.. والضغط على المجتمع الدولي من أجل وقف إراقة الدماء في غزة. ويبدو أن البيان جاء بدون إرادة وكأنه كائن حي لا حول له ولا قوة.. لأن المساعدات التي سيسمح الاحتلال بدخولها لا تتجاوز عشر المطلوب يومياً (50 من 500 شاحنة) توزع من محطات أو كمائن للتهجير توجد في أقصى الجنوب قرب المعابر!. واللافت أن رئيس سلطة أوسلو محمود عباس الذي من المفروض أن يكون ممثلاً حقيقياً للشعب الفلسطيني المقاوم ضد الاحتلال في الضفة الغربية وغزة، كان أشد المطالبين -في قمة بغداد- بنزع سلاح حماس في الوقت الذي يمارس الاحتلال فيه أشد حروب الإبادة على غزة والضفة الغربية الخاضعة لسلطة التنسيق الأمني. *سؤال وجيه إلى المطبلين لترامبالغارديان البريطانية طرحت سؤالها الكبير حول زيارة ترامب للخليج العربي مؤخراً حينما قالت:"ترامب يجعل دول الخليج تشعر بالقوة؛ لكن اختبارها الحقيقي، هو: هل تستطيع تلك الدول إيقاف حرب إسرائيل"! فبينما يُسْتَقْبَلُ ترامب في الخليج بالزهور والريالات والصفقات التجارية الضخمة التي يسيل لها اللعاب، يتم التخطيط لترحيل الشعب الفلسطيني في غزة تزامناً مع بدء تنفيذ خطة " عربات داوود" لاجتياح القطاع من باب وضع الشعب الفلسطيني أمام خياريّ الموت أو الرحيل. وقد أوضح عاميت آسا أحد مسؤولي الشاباك السابقين (القناة 14) كيف أن أهل غزة شارفوا على الاستسلام ورفع الراياتِ البيضِ بفعل استراتيجيةِ جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ولم يُسْمَعُ ذلك من حماس، ويتوقع أن يقوم أهل غزة بالانقلاب على حماس. وكان نتنياهو قد شرح استراتيجيته عبر الإعلام العبري في أن خطته ترمي إلى الضغط على سكان شمال القطاع الذي تحول إلى أرض محروقة؛ لتلقي المعونات من مركز توزيع (مصيدة) يعده الإسرائيليون كمحطة لتهجير الفلسطينيين "الطوعي" إلى البلدان التي قد تسمح باستقبالهم.. وهذا يتوافق مع جهود أمريكا بتحقيق ذلك في ليبيا!. ويبدو أن سياسة حسن النوايا التي أدت إلى إطلاق حماس سراح الأسير الإسرائيلي-الأميركي عيدان ألكسندر في قطاع غزة ذهبت أدراج الرياح، ففي موائد اللئام لا تجد إلا بقايا عظام ودماء مسفوكة، وزجاجات خمر مدلوقة على الجراح، في زمن تبدلت فيه القيم وتحجرت القلوب وقد اعتادت العيون على مشاهدة مجازر الإبادة والدمار في غزة دون أن يحرك العالم ساكناً إلا ما فعلته بعض الدول الأوروبية وكندا -باستحياء- في بيان لندن يوم أمس الذي توعدت فيه"إسرائيل" بفرض عقوبات عليها إذا لم توقف حرب الإبادة على غزة التي غيرت العالم، وإدخال المساعدات وإيقاف مؤامرة التهجير والتحريض عليها عبر الإعلام العبري كما درجت عادة سموترتش في ذلك. *"عربات داود" وترامب المراوغفكيف تُنَفَّذُ خطةٌ " عربات داوود" الجهنميةٌ ضدَّ أناس عزل أنهكهم الجوع والرحيل والموت، فيقتلَ الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 فلسطينياً على مدار ثلاثة أيام وفي ظل وجود أعظم رئيس دولة في العالم بالمنطقة؟ في الحقيقة أنه لا حاجة لتفسير الوضع، فمن الواضح أن إدارة ترامب أعطت نتنياهو الضوء الأخضر لمواصلة المهمة حتى النهاية بينما هو يتنعم بالخير العربي الذي سكبته عليه المصالح كالشلال، فيما يعجز مؤتمر القمة في وضع خطة لكسر الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع وبمساعدة ترامب الذي لمح قبل الزيارة إلى شيء بينما انتهت به إلى شيء آخر.. هذه مراوغة محسوبة. *التهجير القسري إلى ليبيا!في سياق متصل، فجّرت شبكة 'إن بي سي نيوز' الأميركية جدلاً واسعاً بعدما كشفت عن خطة وصفت بالصادمة تعمل عليها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تقضي بنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم، في إطار ما يُروّج له على أنه 'حل نهائي' لغزة ما بعد الحرب.وبحسب تقرير الشبكة، فإن خمسة مصادر مطلعة، بينهم مسؤول أميركي سابق، أكدوا أن الخطة نوقشت بالفعل على مستوى جدي داخل دوائر القرار الأميركية خلال إدارة ترامب، بل وجرى التباحث بشأنها مع قيادات ليبية.وأفادت 'إن بي سي نيوز' أن إدارة ترامب كانت مستعدة للإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، ما يعكس طبيعة الخطة القائمة على المقايضة بين التهجير ورفع العقوبات.ورغم أن كلمة مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير "عبدالمطلب ثابت " في قمة بغداد ركزت على ضرورة منح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة (وهو كلام منسوخ على مدار القمم العربية) إلا أنه لم يشر إلى مؤامرة تهجير أهل غزة القسري وفق ما يدور في كواليس العلاقات الأمريكية الليبية.. فهل يوجد دخان بلا نار!.من جانبها، رفضت حركة حماس بشدة هذه الخطة (إلى جانب نزع سلاحها) واعتبرتها مرفوضة جملة وتفصيلاً. وقال باسم نعيم، مسؤول بارز في الحركة، إن حماس 'ليست على علم بأي مناقشات' حول خطة من هذا النوع.وأضاف نعيم في تصريح لشبكة 'إن بي سي نيوز':'الفلسطينيون متجذرون في وطنهم، وملتزمون به بشدة، ومستعدون للقتال حتى النهاية والتضحية بأي شيء للدفاع عن أرضهم ووطنهم وعائلاتهم ومستقبل أطفالهم.' *أزمة النوايا العربية وسلاح المقاومةوعن أزمة النوايا العربية إزاء القضية الفلسطينية التي أماطت عنها غزة اللثام، تجدر الإشارة إلى التحولات السريعة للموقف الأمريكي في غضون أيام قليلة أثناء زيارة ترامب الأخيرة لكل من قطر والإمارات.فالجانب الأمريكي بعدما عرض فكرة 'تخبئة سلاح حماس'بدلًا من تسليمه أثناء وجوده في قطر، عاد ليتحدّث عن شرط أمريكي جديد (وهو في الإمارات) مقابل عودة المساعدات ووقف التصعيد العسكري في غزة، وذلك بموافقة الحركة على إطار زمني متدرج ينتهي بتسليم سلاحها تماماً؛ ولكن بالتقسيط وعلى دفعات وسط تشكيل لجنة لمراقبة إجراءات تسليم السلاح، وبالتالي تتحقق إحدى شروط نتنياهو المتجددة.وبدأ مسؤولون في المقاومة يتحدثون عن 'دول عربية' -غير قطر- تتدخّل لمحاولة إعاقة أي تفاهمات مباشرة بين الولايات المتحدة وحركة حماس حيث قال ترامب وهو في قطر قبل أيام بأنه 'يتواصل مع حماس؛' لكنه غير أقواله أثناء زيارته ل (أبو ظبي) منوهاً إلى أنه 'يفكر في غزة' في إشارة منه إلى مشروعه المبيت في تحويلها إلى رافيرا.. وهذا إنما يدل على وجود فوضى في المواقف العربية وأزمة في النوايا إزاء مستقبل القطاع المطروح على موائد اللئام، حينما تتحول الإبادة إلى هامش صغير، في ظل اندياح دوائر المركز الذي يضم كل ما ليس له علاقة بالقضية الفلسطينية، من ضمنها حقوق أهل غزة في العيش الكريم والتمتع بخيرات بحر غزة الأسير. *أوهام الفكاك بين ترامب وإسرائيلويجب أن لا يغيب عن الوعي العربي بأن علاقة ترامب ب"إسرائيل" عضوية فلا يجب الرهان على الإضرار بها، كون هذا الكيان له دور وظيفي لخدمة الغرب برمته وعلى رأسه أمريكا، ولن يشكل عبئاً على كاهل الإدارة الأمريكية لمجرد وجود خلافات شكلية بين سياسات ترامب وحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، فضلاً عن كون خلافهما يتمركز في الوسائل لكنهما متفقان في الأهداف الاستراتيجية القائمة على تهجير الفلسطينيين من القطاع وبناء الرافيرا الأمريكية المنشودة بدون الفلسطينيين. ووسط الضجيج الذي أحدثه الإعلام الأمريكي والإسرائيلي حول استبعاد إسرائيل من جولة ترامب، والتقارير التي لم تتوقف عن العلاقة المتوترة بينه ونتنياهو، فالحقيقة أن اليمين المتطرف في "إسرائيل" والداعي لمواصلة الحرب وحتى تدمير كامل غزة، كما قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لم يكن يريد من الرئيس أكثر من الصمت على الجريمة.

الحوثي تعلن فرض حظر بحري على ميناء حيفا
الحوثي تعلن فرض حظر بحري على ميناء حيفا

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

الحوثي تعلن فرض حظر بحري على ميناء حيفا

اضافة اعلان وأوضحت الجماعة في بيان صادر ليل الاثنين، لـ"كافة الشركاتِ التي لديها سفنٌ متواجدةٌ في هذا الميناءِ أو متجهةٌ إليهِ بأنَّ الميناءَ المذكورَ صار منذُ ساعةِ إعلانِ هذا البيانِ ضمن بنكِ الأهدافِ وعليها أخذُ ما وردَ في هذا البيانِ وما سيردُ لاحقاً بعينِ الاعتبار".وتاليا نص البيان بالكامل:"بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِقال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيمرداً على تصعيدِ العدوِّ الإسرائيليِّ عدوانَه الوحشيَّ على إخوانِنا وأهلِنا في غزة، وارتكابِ العشراتِ من المجازرِ يومياً ووقوعِ المئاتِ من الضحايا في جريمةِ إبادةٍ جماعيةٍ لم يشهدْ لها العالمُ مثيلاًورداً على استمرارِ الحصارِ والتجويعِورداً على رفضِ العدوِّ إيقافَ عدوانهِ ورفعَ حصارِهفإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ بالتوكلِ على اللهِ وبالاعتمادِ عليهِ قررتْ بعونِ اللهِ تنفيذَ توجيهاتِ القيادةِ بِبَدءِ العملِ على فرضِ حظرٍ بحريٍّ على ميناءِ حيفا.وعليه.. تنوهُ إلى كافةِ الشركاتِ التي لديها سفنٌ متواجدةٌ في هذا الميناءِ أو متجهةٌ إليهِ بأنَّ الميناءَ المذكورَ صار منذُ ساعةِ إعلانِ هذا البيانِ ضمن بنكِ الأهدافِ وعليها أخذُ ما وردَ في هذا البيانِ وما سيردُ لاحقاً بعينِ الاعتبار.إنَّ هذا القرارَ يأتي بعدَ نجاحِ القواتِ المسلحةِ بفضلِ اللهِ تعالى وبعونِه وتسديدهِ وتوفيقهِ في فرضِ الحصارِ على ميناءِ أمِّ الرشراشِ وتوقفِه عن العملِ ولنْ تترددَ بعونِ اللهِ في اتخاذِ ما يلزمُ منْ إجراءاتٍ إضافيةٍ دعماً وإسناداً لشعبِنا الفلسطينيِّ المظلومِ ولمقاومتِه العزيزة.إنَّ كافةَ إجراءاتِ وقراراتِ القواتِ المسلحةِ المتعلقةِ بالعدوِّ الإسرائيليِّ من عملياتٍ إسناديةٍ ومن حظرِ الملاحةِ الجويةِ وكذلك البحريةِ سوفَ يتوقفُ تنفيذُها حالَ توقُّفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصيرعاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاًوالنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمةصنعاء 21 من ذي القعدة 1446للهجرةالموافق للـ 19 من مايو 2025مصادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية".

كلمة الرئيس الفلسطيني قطعت الطريق لإيقاف الحرب على غزة؟
كلمة الرئيس الفلسطيني قطعت الطريق لإيقاف الحرب على غزة؟

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 أيام

  • سواليف احمد الزعبي

كلمة الرئيس الفلسطيني قطعت الطريق لإيقاف الحرب على غزة؟

كلمة #الرئيس_الفلسطيني قطعت الطريق لإيقاف #الحرب على #غزة؟ د. #محمد_جميعان كلمة ‏رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس في مؤتمر القمة العربي في بغداد يوم امس، والتي طالب فيها حماس والفصائل بتسليم اسلحتها..سوف تضعف أن لم يكن تقطع اية محاولات للضغط على إسرائيل وبالذات نتنياهو لإيقاف الحرب على غزة، لان اية محاولة مثل هذه سوف يقال له أو لهم اذا كان الرئيس الفلسطيني بنفسه طالب حماس بتسليم سلاحها في مؤتمر القمة العربي مؤخرا فكيف لنا أن نوقف حربا قبل تحقيق هذا الشرط..؟! اعتقد ان كلمة الرئيس أعطت مبررا قويا لمن يريد ادامة الحرب على غزة، وبالتالي سوف تطيل أمد الحرب على غزة ربما إلى أشهر اكثر، وعلى الاقل إلى ان تستجيب حماس لهذا الشرط الذي اصبح فلسطينيا بعد كلمة الرئيس وفي مؤتمر قمة عربي..؟! اما اذا لم تستجب حماس لذلك فإننا امام جولات قتالية ومزيدا من الابادة والتدمير.. نسأل الله، ومن ثم من لهم الراي والنفوذ ان يجدوا مخرجا لذلك لإيقاف هذه الابادة والتدمير التي أصابت العالم في انسانيته.. د. محمد جميعان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store