logo
سعر النفط يصعد وسط احتمال فرض عقوبات أمريكية على روسيا

سعر النفط يصعد وسط احتمال فرض عقوبات أمريكية على روسيا

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيصدر إعلانًا بشأن روسيا.
ويثير ذلك احتمال فرض المزيد من العقوبات على الدولة المنتجة للنفط، في حين حدّت المخاوف حيال الرسوم الجمركية وارتفاع إنتاج منظمة أوبك وحلفائها من المكاسب.
أسعار النفط اليوم
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتًا أو بنسبة 0.28% إلى 68.83 دولار للبرميل بحلول الساعة 0808 بتوقيت أبوظبي.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتًا إلى 66.81 دولار للبرميل بزيادة بنسبة 0.36%.
ومنذ بداية الأسبوع، ارتفع خام برنت بنسبة 0.8% وانخفض الخام الأمريكي بنسبة 0.2%.
وفقدت العقود الآجلة لكلا الخامين أكثر من 2% أمس الخميس وسط قلق المستثمرين من تأثير سياسات ترامب بشأن الرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط.
إعلان ترامب تجاه روسيا
وكتب محللو آي.إن.جي في مذكرة للعملاء اليوم الجمعة: "هذا الصباح، عوّضت الأسعار بعضًا من هذا الانخفاض بعد أن قال الرئيس ترامب إنه يعتزم إصدار إعلان 'مهم' بشأن روسيا يوم الاثنين. وقد يثير هذا قلق السوق من احتمال فرض المزيد من العقوبات على روسيا".
وأبدى ترامب خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم إحراز تقدم نحو السلام مع كييف والقصف الروسي المكثف للمدن الأوكرانية.
وقال محللو بي.إم.آي في تقرير أسبوعي إن العوامل الأساسية للسوق مع تحسن الطلب الموسمي قدّمت بعض الدعم أيضًا لأسعار النفط، وكذلك تجدّد هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر.
ومن علامات تحسن الطلب احتمال شحن السعودية حوالي 51 مليون برميل من النفط الخام في أغسطس/ آب إلى الصين، وهي أكبر شحنة من هذا القبيل منذ أكثر من عامين.
إنتاج أوبك+
ومما ضغط على الأسعار هذا الأسبوع، اتفاق تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، يوم السبت على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًّا في أغسطس/ آب.
وقال محللو آي.إن.جي إنه قد تكون هناك زيادة أخرى لسبتمبر/ أيلول قبل التوقف.
وذكروا أن هذه الزيادات من شأنها أن تنقل السوق العالمية إلى تسجيل فائض كبير في الربع الرابع، مما يزيد الضغوط على الأسعار.
وخفضت أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط في الفترة من 2026 إلى 2029 بسبب تباطؤ الطلب من الصين، وذلك في تقرير توقعات النفط العالمية لعام 2025 الذي نُشر أمس الخميس.
وذكرت المنظمة أن الطلب العالمي سيبلغ في المتوسط 106.3 مليون برميل يوميًّا في عام 2026، بانخفاض عن 108 ملايين برميل يوميًّا في توقعات العام الماضي.
aXA6IDE4MS4yMTQuMTUuNTEg
جزيرة ام اند امز
DK
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفريق أسامة ربيع: مرور 69 عامًا على تأميم قناة السويس يؤكد نجاحنا في الحفاظ على سيادة الممر الملاحي
الفريق أسامة ربيع: مرور 69 عامًا على تأميم قناة السويس يؤكد نجاحنا في الحفاظ على سيادة الممر الملاحي

البوابة

timeمنذ 18 دقائق

  • البوابة

الفريق أسامة ربيع: مرور 69 عامًا على تأميم قناة السويس يؤكد نجاحنا في الحفاظ على سيادة الممر الملاحي

قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن مرور 69 عامًا على تأميم القناة يعكس نجاح الإدارة المصرية في الحفاظ على سيادة هذا الممر العالمي، مشيرًا إلى أن القناة منذ عام 1956 وحتى اليوم شهدت تطورًا لم يحدث منذ افتتاحها في 1869. مليون و100 ألف سفينة مرت من القناة منذ التأميم وأضاف ربيع، في مداخلة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن القناة كانت تُدار بالكامل من قبل الأجانب وتعود أرباحها إلى الخارج، قبل أن تستردها الدولة المصرية بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر. وأوضح أن أكثر من مليون و100 ألف سفينة مرت من القناة منذ التأميم، بعائدات تتجاوز 153 مليار دولار، وهو ما يعكس مدى الاستفادة الاقتصادية المباشرة التي عادت لمصر. وأشار إلى أن مصر ظلت ملتزمة بجميع الاتفاقيات الدولية، ومنها اتفاقية القسطنطينية لعام 1888، مع تطوير القناة بما يخدم الملاحة الدولية دون الإخلال بالسيادة الوطنية.

كابجيميني تستحوذ على WNS مقابل 3.3 مليار دولار لدعم حلول الذكاء الاصطناعي في إدارة العمليات
كابجيميني تستحوذ على WNS مقابل 3.3 مليار دولار لدعم حلول الذكاء الاصطناعي في إدارة العمليات

البوابة

timeمنذ 18 دقائق

  • البوابة

كابجيميني تستحوذ على WNS مقابل 3.3 مليار دولار لدعم حلول الذكاء الاصطناعي في إدارة العمليات

أعلنت شركة "كابجيميني" العالمية، المتخصصة في حلول التحول الرقمي والخدمات التكنولوجية، توقيع اتفاقية نهائية للاستحواذ على شركة "WNS" الرائدة في مجال خدمات العمليات التجارية الرقمية، في صفقة بلغت قيمتها 3.3 مليار دولار أمريكي. وبموجب الاتفاق، ستستحوذ كابجيميني على كامل أسهم WNS بسعر 76.50 دولار للسهم الواحد نقدًا، ما يعكس تقييمًا استراتيجيًا لقدرات الشركة في مجال الأتمتة وحلول إدارة الأعمال، لا سيما في القطاعات التي تتطلب عمليات دقيقة مدعومة بالتقنيات الحديثة. استثمار استراتيجي في الذكاء الاصطناعي تسعى كابجيميني من خلال هذه الصفقة إلى تعزيز موقعها العالمي في مجال إدارة العمليات الذكية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، عبر دمج خدمات WNS مع قدراتها في الاستشارات الرقمية والتقنيات السحابية. ووفقًا للبيانات الصادرة عن الشركة، من المتوقع أن تحقق الصفقة زيادة في ربحية السهم المعدلة بنسبة 4% في عام 2026، لترتفع إلى 7% بحلول 2027، مدفوعة بعوامل الوفورات التشغيلية والتكامل بين المؤسستين. حلول رقمية متكاملة تجمع بين الأتمتة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي تأتي هذه الخطوة في إطار الاتجاه العالمي المتزايد نحو تبنّي حلول رقمية متكاملة، تجمع بين الأتمتة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، بما يعزز من كفاءة الشركات وقدرتها على التكيف مع متغيرات السوق. جدير بالذكر أن شركة WNS، التي تتخذ من الهند مقرًا لها، تقدم خدماتها لعملاء في أكثر من 10 قطاعات، من بينها الطيران، والتأمين، والرعاية الصحية، واللوجستيات، والتعليم، مما يمنح كابجيميني فرصة توسّع كبيرة في قطاعات متنوعة وأسواق جديدة، ضمن رؤية شاملة لقيادة مستقبل العمليات الرقمية عالميًا.

كيف سيرد قادة العالم على رسوم ترامب؟
كيف سيرد قادة العالم على رسوم ترامب؟

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

كيف سيرد قادة العالم على رسوم ترامب؟

كيف سيرد قادة العالم على رسوم ترامب؟ لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الموعد النهائي في الأول من أغسطس لفرض الرئيس دونالد ترامب رسوماً جمركية سيكون موعداً ملزماً بالفعل أم لا، لكن من المؤكد أن قادة الدول الأجنبية يفكرون في كيفية الرد. وهؤلاء القادة محقّون في أن ترامب مخطئ في هذه. لكن، وللسبب نفسه الذي يجعل رسومَه الجمركية خطوةً خاطئة وضارةً للأميركيين، سيكون من الخطأ أن تُطبّق دول أخرى تعريفاتها الجمركية الخاصة. ولحماية مستهلكيها وشركاتها، فأفضل خطوة يمكن أن تقوم بها هذه الدول هي إلغاء جميع الرسوم الجمركية، حتى لو رفض ترامب الحذوَ حذوها. أحد أخطاء الجانب الأميركي اعتقاده الراسخ بأن الأجانب هم مَن يدفعون الرسوم الجمركية الأميركية. ورغم أنه نظرياً يمكن أن يتحمل الأجانب جزءاً من العبء الضريبي، فالدراسات الواقعية أثبتت بشكل متكرر أن العبء الحقيقي يقع على كاهل مواطني الدولة التي تفرض الرسوم. كتب ميلتون فريدمان في كتابه «الرأسمالية والحرية» (الصادر عام 1962): «سنستفيد من إلغاء الرسوم الجمركية حتى لو لم تفعل الدول الأخرى الشيءَ نفسَه»، رافضاً الفكرة التقليدية التي تعتبر المعاملة بالمثل أساس التجارة. في السنوات الأخيرة، قامت كل من كندا وسويسرا بإلغاء جميع الرسوم الجمركية على مدخلات الصناعة من جانب واحد. ولا يعتمد أي من كبار شركاء التجارة الأميركيين على الرسوم الجمركية كمصدر مهم لإيراداته العامة، ومعظم الدول الغنية كانت بالفعل أكثر انفتاحاً على التجارة من الولايات المتحدة حتى قبل حقبة ترامب. وإن تخلّص هذه الدول من بقايا رسومها الجمركية سيكون مكسباً لشعوبها. وإذا كانت إيرادات الرسوم الجمركية ضئيلةً بالفعل، فإن خسارة الإيرادات الناتجة عن إلغائها ستكون ضئيلةً كذلك. لذا ينبغي لهم إلغاؤها على البضائع الواردة من جميع الدول، وليس فقط من الولايات المتحدة. والواقع أن معظم الدول، وبغض النظر عن مَن يكون الرئيس الأميركي، تُريد التفاهم مع الولايات المتحدة. ومن الجيد أن تكون صديقاً للدولة صاحبة أكبر اقتصاد وأقوى جيش في العالم. لكن من غير المرجح أن يدفع إلغاء الرسوم من طرف واحد، أي الولايات المتحدة، إلى القيام بالمثل. فترامب يعتقد أن القيود التجارية الأجنبية هي المسؤولة عن العجز التجاري الأميركي، وهو ما أوضحه فريقه باعتباره شاغلهم الأساسي. لكن هذه الاعتقادات غير صحيحة، فالعجز التجاري يرتبط أكثر بالمزايا النسبية ومعدلات الادخار وتفضيلات المستهلكين أكثر من ارتباطه بالرسوم الجمركية. هذا التركيز الخاطئ على العجز التجاري يعني أنه حتى إلغاء الرسوم بالكامل قد لا يرضي البيت الأبيض. ويجب أن يكون القادة الأجانب مرتاحين لذلك. فرغم أن إلغاء الرسوم من كلا الطرفين سيكون الأفضل، إلا أن إلغاء الرسوم من طرف واحد أفضل من لا شيء. لقد فرضت الولايات المتحدة رسوماً بنسبة 20% على البضائع الفيتنامية، بينما ألغت فيتنام رسومَها على البضائع الأميركية. وهذا أمر سيئ للأميركيين الذين سيدفعون ضرائب أعلى مقابل منتجات من شريك تجاري مهم، لكن الفيتناميين سيكونون في وضع أفضل من الدخول في حرب تجارية انتقامية. لا يحتاج قادة العالم الحر إلى الرضوخ لرغبة ترامب في تقليص التجارة العالمية وزيادة الحمائية، فهذه الأخيرة سجن اقتصادي يصنعه البعض بأنفسهم، ولا حاجة لدى الآخرين لبناء سجن آخر بأنفسهم. *باحث بمعهد الأبحاث الاقتصادية الأميركي. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست لايسنج آند سينديكيشن»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store