
السعودية تدين استمرار اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين
دانت المملكة العربية السعودية استمرار أعمال العنف التي يشنها مستوطنون إسرائيليون تحت حماية من قوات الاحتلال ضد مدنيين فلسطينيين بما فيها الاعتداءات في قرية (كفر مالك) شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وجددت الخارجية السعودية في بيان اوردته وكالة الانباء الرسمية "واس" رفض المملكة وإدانتها لاستمرار أعمال العنف التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في غزة بما فيها استهداف المواقع المدنية التي تؤوي النازحين.
وشددت الوزارة على ضرورة بذل كافة الجهود لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه المشروعة كافة مجددة مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوضع حد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقوانين والأعراف الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 20 ساعات
- الأنباء
لهيبٌ لا يورث حياة
منذ دخل الحقد قلب قابيل، فطعن صفاء البشرية بسيف الحسد والطمع، وأريق على الأرض أول دم سفك ظلما، بدأت عجلة الحرب تمضي في طريقها الأعمى، تزرع الخراب، وتحصد الأبرياء، وتشرد الأحباب، فما عرفت أمة الحرب يوما إلا وقد عرفت معها اليتامى والثكالى والركام. لم تخل حقبة من التاريخ من لهيب الصراع، من حروب الإغريق والرومان إلى حروب العصور الوسطى، ثم حربين عالميتين أحالتا أوربا إلى رماد، وأريق فيهما من الدماء ما تعجز عن حسابه آلة، ولا يتخيله عقل. يقال إن بعض الحروب ولدت تقدما! فهل يغفر لصناعة الطائرات أنها بدأت فوق مدن محترقة؟ وهل يغسل الطب دمه إذا نشأ في الخنادق؟ كلا فالعلم النابع من الصرخات والنيران، كالماء من السراب شكله واقع، وحقيقته خداع. ومع ذلك حين تفرض الحرب فرضا على شعب مسلوب، حين يتجبر المحتل بنيرانه على غزة الصمود، حين يدفن الأطفال تحت الأنقاض، وتذبح الأحلام على أعتاب الهمجية، يصبح عزاؤنا الوحيد أن الدم لا يضيع، وأن ساعة القصاص آتية، وأن الكيان الذي هدم البيوت، سيراها تهدم عليه، والذي سفك الدماء سيرى نزيفه. ليست الحرب خيرا، ولكن في بعض الشرور عزاء، وفي بعض الألم عدالة، وفي بعض الدمار تثبيت لميزان الكرامة، تبقى الحرب نذير شؤم، لا طهر فيها ولا براءة، لكن حين لا يكون للحق من سبيل إلا النار، تصبح النار مخرجا لا مبدأ.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
غوتيريش: البحث عن الطعام ينبغي ألا يكون بمنزلة "حكم بالإعدام" في غزة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن البحث عن الطعام ينبغي ألا "يكون بمنزلة حكم بالإعدام" في غزة، منددا بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي "إلى قتل الناس". وقال غوتيريش للصحافيين في نيويورك "يقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا ينبغي على الإطلاق أن يكون البحث عن الطعام بمنزلة حكم بالإعدام"، وذلك من دون أن يسمي مؤسسة غزة الإنسانية التي تتخلل عملياتها لتوزيع المساعدات مشاهد فوضوية ودامية اسفرت عن مئات القتلى الفلسطينيين بحسب الدفاع المدني في غزة. واشار الى "إن أي عملية تقوم بتوجيه المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي بطبيعتها غير آمنة. إنها تقتل الناس"، مندّدا بـ"أزمة إنسانية ذات أبعاد مروّعة". وشدد غوتيريش بالقول "يجب إيجاد حل لمشكلة توزيع المساعدات الإنسانية. ولا حاجة لإعادة اختراع العجلة بمخططات خطيرة"، في حين ترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها. وتابع "لدينا الحل - خطة مفصلة ترتكز على المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والحياد والاستقلالية". وأضاف "لدينا الإمدادات. ولدينا الخبرة. خطتنا تسترشد بما يحتاجه الناس. وهي مبنية على ثقة المجتمعات المحلية والجهات المانحة والدول الأعضاء. وقد نجحت خلال وقف إطلاق النار الأخير. ويجب السماح لها بالعمل مرة أخرى". ولفت غوتيريش إلى أن "ما نحتاجه الآن هو طفرة في المساعدات - يجب أن يتحول هذا النزر اليسير إلى محيط". وقال الأمين العام للامم المتحدة "لقد هيمن الصراع بين إسرائيل وإيران على عناوين الأخبار. ولكن لا يمكننا أن نسمح بتغييب معاناة الفلسطينيين في غزة". واختتم بالقول "لقد حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، والوصول الكامل والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية".


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
السعودية تدين استمرار اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين
دانت المملكة العربية السعودية استمرار أعمال العنف التي يشنها مستوطنون إسرائيليون تحت حماية من قوات الاحتلال ضد مدنيين فلسطينيين بما فيها الاعتداءات في قرية (كفر مالك) شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة. وجددت الخارجية السعودية في بيان اوردته وكالة الانباء الرسمية "واس" رفض المملكة وإدانتها لاستمرار أعمال العنف التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في غزة بما فيها استهداف المواقع المدنية التي تؤوي النازحين. وشددت الوزارة على ضرورة بذل كافة الجهود لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه المشروعة كافة مجددة مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوضع حد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقوانين والأعراف الدولية.