
طرابلسي: للتعامل مع ملف السلاح غير الشرعي كسلّة واحدة
شدد النائب ادغار طرابلسي على "وجوب التعامل مع ملف السلاح غير الشرعي كسلّة واحدة بحيث يتمّ سحب سلاح حزب الله والسلاح الفلسطيني مرة واحدة"، وأوضح أن "الضغط الخارجي على لبنان يجب ان يكون واضحا في هذا الاتجاه وضمن اتفاق واضح وشفاف".
واعتبر في حديث الى "صوت كل لبنان"، أن "تنفيذ هذا الأمر يحتاج إرادة سياسية وتأمين ضمانات بما يمكّن الدولة اللبنانية من بسط سلطتها على كامل أراضيها".
وعن زيارة الموفد الأميركي توم باراك المرتقبة في أوائل تموز، عوّل طرابلسي على حكمة ووعي رئيس الجمهورية والحكومة في المطالبة بضمانات بملف سحب السلاح لتجنيب لبنان اي توترات او تصادمات أمنية.
أما تربويًا، فأكد عضو لجنة التربية الينابية انه سيتمّ إلغاء امتحانات البريفيه، لافتا الى ان وزارة التربية جاهزة لتنظيم امتحانات التيرمينال التي ستُجرى من دون أي تعديل لكنه تحدث عن قلق وهواجس حقيقية تجاه الطلاب في القرى الجنوبية الأمامية التي دُمّرت بسبب القصف، وقال: "سننقل هؤلاء الطلاب إلى مدارس أخرى في الجنوب لإجراء امتحاناتهم".
واشار طرابلسي الى ان لجنة التربية تعمل على تعديل القانون الذي يحدد الأقساط المدرسية على ان يحال في غضون أسبوعين الى المناقشة، متوقعا أن يُقرّ خلال شهر.
وأوضح ان تاريخ 5 تموز موعد انتهاء مهلة التجديد للاساتذة في المدارس وفي الفترة الفاصلة يجري الضغط على الاساتذة لتوقيع عقود تتيح الطرد التعسفي.
وعن الأقساط المدرسية، أكد طرابلسي ان اللجنة تعمل على ادراج تعديلات على القانون لكن المدارس تريد قطاعا حرا متفلّتا من اي قيود في ما خص الأقساط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
طرابلسي: لوجوب التعامل مع ملف السلاح غير الشرعي كسلّة واحدة
شدد النائب ادغار طرابلسي على "وجوب التعامل مع ملف السلاح غير الشرعي كسلّة واحدة بحيث يتمّ سحب سلاح حزب الله والسلاح الفلسطيني مرة واحدة"، وأوضح أن "الضغط الخارجي على لبنان يجب ان يكون واضحا في هذا الاتجاه وضمن اتفاق واضح وشفاف". واعتبر في حديث الى برنامج "لقاء الأحد" عبر "صوت كل لبنان"، أن "تنفيذ هذا الأمر يحتاج إرادة سياسية وتأمين ضمانات بما يمكّن الدولة اللبنانية من بسط سلطتها على كامل أراضيها". وعن زيارة الموفد الأميركي توم باراك المرتقبة في أوائل تموز، عوّل طرابلسي على حكمة ووعي رئيس الجمهورية والحكومة في المطالبة بضمانات بملف سحب السلاح لتجنيب لبنان اي توترات او تصادمات أمنية. أما تربويا، فأكد عضو لجنة التربية الينابية انه سيتمّ إلغاء امتحانات البريفيه، لافتا الى ان وزارة التربية جاهزة لتنظيم امتحانات التيرمينال التي ستُجرى من دون أي تعديل لكنه تحدث عن قلق وهواجس حقيقية تجاه الطلاب في القرى الجنوبية الأمامية التي دُمّرت بسبب القصف، وقال: "سننقل هؤلاء الطلاب إلى مدارس أخرى في الجنوب لإجراء امتحاناتهم". واشار طرابلسي الى ان لجنة التربية تعمل على تعديل القانون الذي يحدد الأقساط المدرسية على ان يحال في غضون أسبوعين الى المناقشة، متوقعا أن يُقرّ خلال شهر. وأوضح ان تاريخ 5 تموز موعد انتهاء مهلة التجديد للاساتذة في المدارس وفي الفترة الفاصلة يجري الضغط على الاساتذة لتوقيع عقود تتيح الطرد التعسفي. وعن الأقساط المدرسية، أكد طرابلسي ان اللجنة تعمل على ادراج تعديلات على القانون لكن المدارس تريد قطاعا حرا متفلّتا من اي قيود في ما خص الأقساط.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
مواجهة لـ"فتنة".. هذه قصة جنبلاط مع سلاح "حزب الله"
ليست جديدة الدعوة التي أطلقها الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط باتجاه "حزب الله" ومُطالبته بتسليمه السلاح للدولة اللبنانية. نداء جنبلاط هو قديم جديد، وسبق أن أعلنه مراراً سابقاً لاسيما مطلع العام الجاري وتحديداً بعد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية. آنذاك، وتحديداً خلال شهر كانون الثاني، قال جنبلاط إنه على السياسيين والعسكريين في حزب الله أن يدركوا أن الماضي انتهى وأن عليهم التوجه إلى العمل السياسي وترك العمل العسكري. للتذكير أيضاً، فإنه خلال العام 2006، وقبل حرب تموز بين "حزب الله" وإسرائيل، تحدّث جنبلاط عن إعداده وثيقة تتضمن مطالبة بنزع سلاح "حزب الله"، مشيراً إلى أن الحل يكمنُ في أن ينضم عناصر "الحزب" إلى الجيش مثلما فعلت سائر الميليشيات اللبنانية إبان انتهاء الحرب الأهلية عام 1990. صحيحٌ أن جنبلاط يُنادي بتسليم السلاح، لكنه في الوقت نفسه يُطالب بـ"التروّي" لتنفيذ هذا الملف منعاً لحصول تصادمٍ داخليّ. هنا، تقولُ مصادر مقرّبة من المختارة إنَّ "وليد بيك" يتحدّث بصراحة عن وجوب تحصين الوضع اللبناني بعيداً عن أي احتكاك، ذلك أن نزع سلاح "حزب الله" بالقوة قد يؤدي إلى انفلات الوضع، ولهذا يُفضل جنبلاط الهدوء خلال التعاطي مع هذا الملف. تنطلقُ هواجس جنبلاط، وفق المصادر، من قاعدتين أساسيتين: الأولى وهو عدم دخول "حزب الله" في صراعٍ مع الجيش مثلما تريد إسرائيل، والثانية في عدم إظهار الطائفة الشيعية على أنها مضطهدة وتواجه الحرب المباشرة من الداخل. فعلياً، فإنَّ هذين الأمرين يتصلان بفتح جبهة داخلية وحرب كبيرة، وهو ما لا يريده جنبلاط، خصوصاً أن توافقه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ينبع من مسألة تحصين الوضع ومنع حصول أي خضات أمنية مهما كان حجمها. في المُقابل، لا تأتي مواقف جنبلاط الجديدة بشأن سلاح الحزب إلا تماهياً مع الضغط الأميركي الجديد في إطار مسألة "التسليم"، ذلك أن "بيك المختارة" بات عارفاً تماماً بأنَّ الأميركيين هذه المرة "لن يتساهلوا" مع أي تأخير. وعليه، أراد جنبلاط أن يتحدّث علناً عن ضرورة تسليم السلاح، ليس من قاعدة "تحدّي" حزب الله بل من بوابة الحفاظ على وجوده أقله سياسياً. لذلك، دقّ جنبلاط "جرس الإنذار"، علماً أن "بيك المُختارة" على تنسيقٍ تام مع برّي في كل المفاصل الحيوية. في الواقع، إذا أراد جنبلاط الرهان على تماسك البيئة الشيعية، فإن ذلك يعودُ إلى موقف بري الضامن لهذا الأمر، بالإضافة إلى تأكيد الأخير القاطع على عدم المساس بأيّ عنصر من عناصر الاستقرار داخل لبنان لاسيما الجيش. وعليه، فإن جنبلاط وبري لن يُكرّرا أي تجربة حصلت خلال الحرب الأهلية، كما أنهما سيرفضان أيّ خطوة قد تساهم في اهتزاز علاقة الجيش مع البيئة الشيعية من جهة وبين عناصر الجيش الشيعة وقيادتهم من جهة أخرى. فعلياً، فإنَّ الرهان على تماسك الجيش هو ما يريده بري، ولذلك فإن أي سيناريو لـ"فرط الوضع" بعيدة كل البعد عن التطبيق. لهذا، وانطلاقاً من كل ما سبق، تأتي مطالبة جنبلاط في إطار تثبيت القواعد المستقبلية لوضع "الحزب".. فهل سيتلقف الأخير الرسالة الجنبلاطية ويبادر إلى "تليين المواقف" أم أن الأمور ستذهب في مسار آخر غير واضحة معالمه حتى الساعة؟ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
أي عامل سيحسم قرار نزع السلاح؟
أيام قليلة لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة فصلت بين اعلان الولايات المتحدة وقف النار بين اسرائيل وايران ووضع سلاح " حزب الله" على طاولة البحث الجدي في لبنان على اثر زيارة لموفد الرئيس الاميركي السفير توم براك الى بيروت في حمأة المواجهة الاقليمية التي خلفت انطباعات مبكرة عن تراجع القدرات الايرانية واضعافها. يعتبر مراقبون ان ذلك من ابرز المؤشرات او الدلالات على نتائج الحرب الاقليمية بغض النظر عن اعلانات الانتصار مع ان ملف سلاح الحزب كان يدور في الكواليس من دون مؤشرات على حسمه في مدى قريب على الاقل في انتظار نتائج المفاوضات بين الولايات المتحدة وايران قبل الحرب. لا يتصل الامر بما اذا كانت ايران لا تزال تحتفظ باليورانيوم المخصب او قدرتها السريعة على استئناف التخصيب ، بل بالانطباع الشامل عن التغيير الجيوستراتيجي الذي حصل في الصورة الكبرى المتعلقة بقدرات ايران على مواجهة اسرائيل وتهديدها كما تهديد جيرانها وعلى تأثر نفوذها الاقليمي . من غير المرجح ان يقر الحزب بان ما واجهته ايران في مواجهتها مع اسرائيل والولايات المتحدة لم يكن انتصارا فيما اعلن المرشد الايراني علي خامنئي "الانتصار" في 26 حزيران على رغم انه وفيما يتركز الكلام على الملف النووي وبقاء اليورانيوم المخصب من عدمه كمؤشر على انتصار النظام في ايران، يتم تجاهل عوامل الاضعاف الهائلة للقدرات الايرانية واختراقها ، ما وجه ضربة كبيرة ومحرجة للنظام. لكن اخرين اخذوا وبقوة في الاعتبار عجز اذرع ايران وفي مقدمهم " حزب الله" عن الانخراط في الحرب دفاعا او مساندة لايران كنموذج لاضعاف نفوذ ايران اقليميا وكدليل على فقدان سلاح الحزب اي مبررات لحمله ما دام لم يعد يخدم الحزب في الدفاع عن نفسه او عن الفلسطينيين قياسا الى مساندة الحزب غزة في 2023 او مساندة لايران. ويصعب على الحزب الاقرار بان هذا العامل المرتبط بايران هو العامل الحاسم علما انه كان ينتظر نتيجة مختلفة من المفاوضات الايرانية مع الولايات المتحدة قبل الحرب الاسرائيلية . كما يصعب عليه الاقرار بان معادلة القوة في المنطقة قد تغيرت الى حد كبير لا سيما اذا كان ملف نزع سلاحه تحرك بقوة اميركيا على خلفية التطورات الاقليمية التي هي ليست في مصلحة ايران ولن تكون لبعض الوقت ولن توفرها المفاوضات المقبلة لايران مع الولايات المتحدة اذا كان ثمة اوهام او اعتقاد بذلك . ومحاولة الابطاء التي كان يعتمدها دخل الاميركيون على خط انهائها. هناك جملة من العوامل المؤثرة والضاغطة وفي مقدمها الضغط الاميركي على اركان الدولة اللبنانية الذين بات يتوقع منهم التحرك بوتيرة مختلفة بعد التطورات الاخيرة بعدما اخذ عليهم التباطؤ في مقاربة موضوع نزع السلاح قياسا في شكل اساسي على اتفاق لوقف النار وموافقة الحزب بنفسه على بنود تنفيذ القرار 1701 وكل القرارات الدولية ذات الصلة ، وقياسا على الدفع في اتجاه انتخاب الرئيس جوزف عون وتأليف حكومة جديدة كانت رسائلهما الى الخارج بمقدار رسائلهما الى الداخل عن التزام مقتضيات بناء الدولة وحصر السلاح بالجيش اللبناني وحده . فحتى الان سارت العصا والجزرة في شكل مواز مع استمرار الاستهدافات الاسرائيلية لعناصر او قيادات من الحزب بمعزل عن انهاء الولايات المتحدة الحرب بين ايران واسرائيل بمعنى ان الادارة الاميركية اظهرت قدرتها على الضغط على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وفق ما اعلن الرئيس الاميركي بالذات حين طلب من نتنياهو اعادة الطائرات الاسرائيلية التي حلقت فوق ايران بعد اعلان وقف النار الى قواعدها. واميركا لم تطلب من اسرائيل وقف ضرباتها على عناصر الحزب في لبنان بل تبرر له ذلك وهي بمثابة عصا تلوح بها الولايات المتحدة لحمل لبنان على تنفيذ التزاماته. والجزرة وجدت دوما بالاستعدادات الاميركية لوساطة تنهي الخلافات الحدودية بين لبنان واسرائيل وتشجع على الاستثمار في لبنان في المرحلة المقبلة. هناك الضغوط الداخلية السياسية والشعبية على الحزب وقد بات يستفز خطاب مسؤولي الحزب المراوح في السردية نفسها كما قبل الحرب على الحزب وحتى قبل الحرب على ايران اللبنانيين الذين لم يعودوا يتساهلون بانتقاداتهم لعهد جديد لم يأت سوى من اشهر عدة نتيجة شعورهم بالاحباط ان ثمة مراوحة ولا تقدم في موضوع سلاح الحرب. الا ان الاهم هو ما يحصل في المنطقة من تطورات ومفاعيل الضربة الاميركية والاسرائيلية على طهران والتي يمكن ان تحظى ايران على اثرها وفقا للمفاوضات المرتقبة برفع للعقوبات والاموال المحتجزة مع اعادة استيعاب ايران لا سيما اذا راجعت سياستها واسلوبها . والاكثر اهمية هو الخشية من ان المعادلة التي يرصد ردود الفعل عليها اي خطوة مقابل خطوة قد لا تنجح اذا اخذت في الاعتبار الخيارات المتاحة امام الدولة اللبنانية على خلفية الايحاء بانه ثمة من تتم مقايضته ويحفظ له الاعتبار . منطق البعض انه لا يجوز تجريد لبنان من ورقة " قوة " يملكها من دون تأمين المقابل. منطق البعض الاخر ومنه ايضا مصادر ديبلوماسية يثير تساؤلات هل سلاح الحزب هو ورقة قوة فعلا ام ثقل على لبنان وفق ما يظهره الاستهداف الاسرائيلي اليومي من دون قدرة لدى الحزب على الرد لاسباب موضوعية تتصل بغياب اي ظهير عملاني له وصعوبة تسليحه من ايران في حال استطاعت ذلك في المدى المنظور ام خوفا من تدمير اكبر . وهل احتفاظ الحزب باسلحته هو بغرض ترك نواة والاستفادة من عامل الوقت حتى تستطيع ايران تأهيل قوتها وتعيد الاستثمار في اذرعها في المنطقة وتاليا اعادة التاريخ الى الوراء مجددا؟.