
جبهة تحرير آزواد تعلن إسقاط طائرة للجيش المالي وإصابة قائديها
أعلنت جبهة تحرير آزواد، مساء اليوم السبت، استهداف طائرة مالية "بشكل مباشر ودقيق"، مؤكدة أنها تحطمت في نهر النيجر قرب مدينة غاو بالشمال المالي.
وقالت الجبهة في بيان صادر عنها إن طياريْن روسيين كانا على متن الطائرة "أصيبا بجروح بليغة".
وكان الجيش المالي قد تحدث في بيان عن "هبوط اضطراري" للطائرة، وتعرضها "لأضرار بالغة"، مؤكداً إنقاذ الطيارين وفتح تحقيق في الحادثة.
وأضاف الجيش المالي أن الحادث وقع في ظل تدهور مفاجئ للأحوال الجوية وهبوب عواصف رملية قوية.
وأشار البيان إلى أن الطائرة المقاتلة كانت عائدة من مهمة دعم للقوات المسلحة المالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 32 دقائق
- جوهرة FM
الجيش الأردني يؤكد اسقاط الصواريخ والمسيرات التي تنتهك مجال المملكة الجوي
أكد الجيش الأردني، مساء الأحد، أن قواته في حالة استنفار قصوى، وأن دفاعاته الجوية تسقط أية طائرات مسيرة أو صواريخ تنتهك المجال الجوي الأردني. وقال مدير الإعلام العسكري العميد الركن مصطفى الحياري، في تصريحات لقناة "المملكة" اليوم، إنه لا يمكن التغاضي عن الأجسام الطائرة في سماء المملكة، لأن ذلك سيُستغل بين أطراف الصراع. وأكد أن "الأردن اختار النأي بنفسه عن هذا التصعيد وعدم الانخراط في الصراع الإيراني الإسرائيلي". وأضاف أن "انتهاك المجال الجوي محاولة لجر الأردن إلى الصراع"، موضحا أن "المسيرات والصواريخ تعمل بتوجيه إلكتروني؛ ما يعرضها للتشويش وبالتالي قد تصطدم بأهداف مدنية". ونوه بأن القوات المسلحة الأردنية رفعت من جاهزيتها منذ البداية، واعترضت الطائرات المسيرة والصواريخ التي تخترق المجال الجوي الأردني. وشدد على أن سلاح الجو الملكي ووحدات الدفاع الجوي، تراقب على مدار الساعة أي تهديد في الأجواء الأردنية. وكانت مديرية الأمن العام الأردني، أعلنت في وقت سابق سقوط أجسام جوية في عدد من مناطق المملكة مساء الجمعة، بالتزامن مع الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل. وشدد الأمن العام الأردني على ضرورة بقاء المواطنين داخل مناطق تواجدهم وتجنب المناطق المفتوحة الخارجية أثناء فترات إطلاق صافرات الإنذار ولحين إعلان انتهائها. ولليوم الثالث تتبادل إسرائيل وإيران، الهجمات الجوية والصاروخية والتي تعبر بعضها أجواء الأردن المجاور لإسرائيل. (المملكة)


الصحفيين بصفاقس
منذ ساعة واحدة
- الصحفيين بصفاقس
قوافلُ العبور… وحدودُ الخوف….اشرف المذيوب
قوافلُ العبور… وحدودُ الخوف….اشرف المذيوب 15 جوان، 20:50 في زمنٍ تنساب فيه الأرواح عبر شاشات الهواتف، وتخترق الكلمات أسوار العقول، ما زالت الأجساد تُوقَف عند حدودٍ من حبرٍ وخرائط. ما زال العربي يُفتشُ عن 'تأشيرة' لعبور شقيقه… وكأنّ الدمَ العربيَّ غريبٌ عن العروق المجاورة. من باريس إلى برلين… بلا سؤال في أوروبا، التي شهدت حروبًا طاحنة، ومجازر، ودماء لم تجف إلا قبل عقود، استطاعوا أن يتجاوزوا ذاكرة الدمار، ويوحدوا مستقبلهم. أسّسوا اتحادًا لا يقوم على الخطابات، بل على القوانين والاتفاقيات والمصالح المشتركة. فتحوا الحدود، ألغوا التأشيرات، وخلقوا 'فضاء شنغن'، حيث يمكنك أن تسافر من فرنسا إلى ألمانيا، ثم إلى إيطاليا، فهولندا، دون أن يُسألك أحد: 'من أين جئت؟ ولماذا؟'. بطاقة هوية تكفي… وكأنك تنتقل من مدينة إلى أخرى داخل وطن واحد. بل إنهم وحّدوا عملتهم، وسهّلوا العمل والإقامة والتعليم، حتى أصبح الأوروبي يشعر بأن أوروبا وطنه، لا مجرد مجموعة دول. ونحن… نغلق الأبواب باسم السيادة أما نحن، العرب والأفارقة، فرغم أننا نتشارك اللغة والتاريخ والدين والثقافة، ما زلنا نطلب من بعضنا 'تأشيرات عبور' وكأننا نمر إلى عدو، لا إلى شقيق. ما زال التونسي يُعامل كغريب في الجزائر، والمغربي يُفتّش في المطار إذا دخل مصر، والليبي يُسأل ألف سؤال في كل معبر. نتحدث عن 'الجامعة العربية' و'الاتحاد الإفريقي'، لكننا نُمارس التجزئة أكثر مما فعل الاستعمار نفسه. قافلة الصمود… حين كُسر الحلم على حافة الحدود عندما تحركت قافلة الصمود، لم تكن تحمل سوى الأمل والسؤال: هل يمكن أن نكون أمة؟ شبابٌ من تونس والجزائر والمغرب، من ليبيا وموريتانيا… أناسٌ عاديون، لا سلاح معهم، لا شعارات سياسية، فقط نبضٌ لفلسطين، وشغفٌ بالكرامة. لكنهم اصطدموا بجدران لم تبنها تل أبيب، بل بناها إخوتهم: معابر مغلقة، تأشيرات، عراقيل، واتهامات بالتخريب أو التشويش على 'السلطات'. لم تُعطَّل القافلة لأسباب لوجستية، بل لأنها كسرت القاعدة: لا يُسمح للعربي أن يحلم علنًا… ولا أن يعبر بحرية! لماذا نُفرّق أنفسنا بينما اتحد الغرب؟ الغرب، الذي دمّرت الحرب عواصمه، أدرك أن الخلاص في الوحدة. اجتمعوا، صاغوا قوانين تضمن الكرامة لمواطنيهم، جعلوا الأولوية للإنسان، لا للحدود. فلماذا لا نفعل نحن الشيء نفسه؟ لماذا نبقى أسرى الشك، والخوف، والأنظمة التي ترى في شعوبها خطرًا، لا طاقة؟ لماذا ما زال العربي يُعامَل كلاجئ حتى في وطنه الكبير؟ التأشيرة ليست حبرًا… إنها خنجر في الجسد العربي حين يحتاج العربي إلى 'تأشيرة' لعبور وطنه، تصبح التأشيرة وصمة عار في جبين الأمة. إنها ليست مجرد ختم على جواز، بل ختم على الوعي… بأننا منفصلون، خائفون، عاجزون عن رؤية أنفسنا أمة واحدة. غزة لا تحتاج إلى حديد… بل إلى قلوبٍ مفتوحة قافلة الصمود لم تكن فقط شاحنات، بل كانت قلوبًا نابضة بالعروبة، عقولًا ثائرة على الحدود، أقدامًا تريد أن تكتب في الرمل اسمًا واحدًا: الإنسان. وما أوقفها ليس القانون… بل الخوف من الحلم. 🔚 في الختام… نحن لا نحتاج إلى إزالة الأسلاك فقط، بل إلى تحرير العقل العربي من الاستسلام. أن نعيد إليه ثقته بأن الحلم ممكن، بأن العبور حق، بأن الحدود وهمٌ صنعه الخوف، لا الجغرافيا. ولعل قافلة الصمود لم تصل إلى غزة بعد، لكنها وصلت إلى ضمائرنا، فحرّكت الأسئلة التي حاولت الأنظمة طمسها.


تونسكوب
منذ ساعة واحدة
- تونسكوب
قافلة الصمود تدعو الراغبين في العودة إلى تونس لتسجيل أسمائهم في موقع التخييم بمصراتة
دعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، المشاركين في قافلة الصمود من أجل كسر الحصار عن غزة، الراغبين في العودة من ليبيا إلى تونس، إلى تسجيل أسمائهم في خيمة اللجنة التنظيمية في موقع التخييم بمصراتة. وشددت التنسيقية في بلاغ على صفحتها، على ضرورة ألا تتم المغادرة إلا في شكل وفد جماعي (حافلة أو سيارات خاصة) يوميا على الساعة التاسعة صباحا، وذلك لتسهيل الإجراءات الأمنية وضمان سلامتهم خلال مرحلة العبور عبر المدن الليبية والعبور بمعبر رأس جدير. وأكدت التنسيقية أنه على جميع الراغبين في الالتحاق بالقافلة انتظار تعليمات مفصلة حول هذا الخصوص وعدم الالتحاق والمغادرة أو عبور رأس جدير دون التنسيق المسبق مع اللجنة التنظيمية، وفق البلاغ.