الحوثيون يعلنون استهداف إسرائيل بـ4 هجمات

تم تحديثه الأحد 2025/6/1 08:40 م بتوقيت أبوظبي
أعلنت مليشيات الحوثي، الأحد، مسؤوليتها عن تنفيذ 4 هجمات على إسرائيل باستخدام 3 مسيرات وصاروخ باليستي.
واستهدف الهجوم الأول، بحسب بيان للناطق العسكري للحوثيين يحيى سريع، "مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا (...) وذلك بصاروخ باليستي"، زاعماً أنه حقق هدفه بنجاح وتسبب في هروب الملايين إلى الملاجئ.
كما استهدفت الجماعة اليمنية إسرائيل في "ثلاث عمليات، أهدافًا حيوية تابعة للعدو الإسرائيلي في مناطق يافا وأسدود وأم الرشراش (إيلات) في فلسطين المحتلة، وذلك بثلاث طائرات مسيّرة"، على حد تعبير البيان.
ودوّت صفارات الإنذار اليوم الأحد، في مناطق واسعة، بما في ذلك مدينة القدس ووسط إسرائيل، وعلى رأسها مدينة تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي: "متابعةً لتفعيل الإنذارات في عدد من المناطق داخل البلاد، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن".
وأدى إطلاق الحوثيين صواريخ على منطقة تل أبيب إلى إعلان العديد من شركات الطيران الدولية تعليق رحلاتها من وإلى مطار بن غوريون حتى وقت لاحق من هذا الشهر والأشهر المقبلة.
وتوعدت مليشيات الحوثي بفرض "حظر كامل على حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون في الأيام المقبلة"، وتعهدت بمواصلة الهجمات على إسرائيل.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، يشن الحوثيون هجمات متواصلة على إسرائيل بزعم دعم غزة، فيما ردت إسرائيل بـ9 موجات من القصف منذ يوليو/تموز 2024، استهدفت مرافق وبنية تحتية للحوثيين.
ويرى مراقبون أن مقدرات الشعب اليمني هي الخاسر في معادلة الاشتباك بين مليشيات الحوثي وإسرائيل، التي تلجأ لقصف المصالح الخدمية التي يستغلها الحوثيون بشكل مزدوج، مدنيًّا وعسكريًّا.
aXA6IDE1NC41NS45NC4xNTYg
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العين الإخبارية

منذ ساعة واحدة

• العين الإخبارية

مها الصغير ترد على شائعات ارتباطها بطارق صبري: «تحملت ما يفوق طاقتي»

ردت الإعلامية مها الصغير على الشائعات المتداولة بشأنها عقب طلاقها من الفنان أحمد السقا، خصوصًا الأخبار التي تربطها بالفنان طارق صبري. نشرت مها الصغير بيانًا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أكدت فيه احترامها لنفسها ولأبنائها، وصرّحت: "لقد التزمت الصمت طويلًا، وتحملت ما يفوق طاقتي، لا عن ضعف أو خوف، بل احترامًا لنفسي ولأبنائي. كنت دائمًا أؤمن بأن الكرامة تكمن في الصمت". وأضافت مها: "إن صون البيوت أولى من الخوض في التفاصيل، لكن يبدو أن هناك من لا يقدّر ذلك، فيطلق الكلام دون وعي، ويخوض في أعراض الناس بأحاديث مغلوطة لا تمت إلى الحقيقة بصلة. أطلب من الجميع بكل احترام أن يتركوا اسمي بعيدًا عن أي سياق لا علاقة لي به، وألا يزجوا بي في أمور لم تصدر عني". وأكدت أنها لن تتهاون مع الاستمرار في التجاوزات، قائلة: "إن لم تتوقف هذه التجاوزات، فسأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ كرامتي وحقوق أبنائي وعائلتي. فالسكوت ليس دائمًا دليل حكمة، وأحيانًا يكون لزامًا علينا أن نقف وقفة حازمة لأن كرامة الإنسان ليست محلًا للعبث". واختتمت مها الصغير بيانها بآية قرآنية تؤكد موقفها: "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم". مها الصغير وطارق صبري قبل ساعات، تصدرت أخبار حول علاقة محتملة بين مها الصغير والفنان طارق صبري، لا سيما بعد انفصالها عن أحمد السقا قبل نحو 6 أشهر. تكهنات الجمهور جاءت نتيجة تفاعلات بينهما عبر "إنستغرام"، حيث تبادلا الدعم والتهاني في مناسبات مختلفة. ومن بين تلك التفاعلات، تعليق مها على تكريم طارق بجائزة أفضل ممثل عن دوره في مسلسل "حدوتة منسية"، قائلة: "عن جدارة"، ليرد عليها: "شكرًا يا مها يا صغيرة". aXA6IDMxLjU5LjE0LjYwIA== جزيرة ام اند امز FR

العين الإخبارية

منذ 2 ساعات

• العين الإخبارية

عقوبات قاسية.. أمريكا تهدد السفن الداعمة للحوثي

تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/3 08:39 م بتوقيت أبوظبي هددت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، السفن التي تُسلم أو تُفرغ الوقود المُكرر الى الحوثيين بعد 4 أبريل/نيسان 2025 بأنها قد تُواجه «عقوبات قاسية». وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن في بيان إن مليشيات الحوثي "لا تزال تُصنّف رسميًا كمنظمة إرهابية أجنبية" مشيرة إلى أن "السفن التي تُسلّم أو تُفرّغ الوقود المكرّر بعد 4 أبريل/نيسان 2025 قد تواجه عقوبات قاسية". وأكد البيان أن تفريغ الوقود في موانئ المليشيات "يُعرّض السفن وأفراد طواقمها لخطر هجمات الحوثيين أو احتجاز الرهائن". وأشار البيان إلى أن "تفتيش أي سفينة من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) لا يعني أنها في مأمن من العقوبات الأمريكية، خاصةً تلك السفن والكيانات والأفراد الذين يقدمون دعمًا ماديًا للحوثيين". وأوضحت أنه "تم إنشاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش بناءً على طلب الحكومة اليمنية لتسهيل دخول السلع التجارية المدنية إلى الموانئ الواقعة خارج سيطرتها". كما أوضحت أن "الإجراءات التي وضعتها آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش هي لأغراض محدودة لدعم نظام عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المنشأ بموجب قراره رقم 2216 لعام 2015 وكلاهما مستقل ويجب التمييز بينه وبين أنظمة العقوبات الوطنية الأخرى وإجراءاتها المرتبطة". وكانت الولايات المتحدة حظرت استيراد الوقود عبر موانئ الحوثيين في 4 أبريل/نيسان الماضي قبل أن تلجأ لقصف ميناء رأس عيسى النفطي في 17 من الشهر ذاته لمنع المليشيات من استقبال الوقود المجاني المقدم من إيران. aXA6IDgyLjIyLjIzNy4yNTMg جزيرة ام اند امز GB

العين الإخبارية

منذ 4 ساعات

• العين الإخبارية

فرنسا تصنّف جريمة قتل تونسي كعمل إرهابي

في سابقة قضائية، فتحت فرنسا فصلا جديدا في مواجهة الإرهاب بعدما صنفت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب جريمة قتل مواطن تونسي كعمل إرهابي. قرار لافت يعكس تحولًا في طريقة تعامل العدالة مع تصاعد العنف العنصري، ويكشف عن مدى تغلغل الكراهية المنتشرة التي لم تعد تكتفي بالتحريض على المنصات، بل باتت تترجم إلى رصاص ودم. قُتِل رجل تونسي يبلغ من العمر 45 عامًا بالرصاص، وأصيب تركي بجروح، في بلدة بوجي سور أرجانس (إقليم فار) السبت الماضي. وكان المشتبه به، البالغ من العمر 53 عامًا، قد نشر العديد من التصريحات العنصرية والتهديدات على شبكات التواصل الاجتماعي قبل ارتكابه الجريمة. دوافع معادية للمسلمين بعد مرور 5 أسابيع على مقتل أبوبكر سيسيه، الشاب المالي المسلم الذي قُتل طعنًا حتى الموت في مسجد بمدينة لا غراند كومب (إقليم غار) يوم 25 أبريل/أبريل، شهد الجنوب الفرنسي جريمة قتل ثانية بدوافع عنصرية ومعادية للمسلمين. الضحية هذه المرة تونسي في الخامسة والأربعين من عمره، قُتل بالرصاص يوم السبت الماضي في بوجي سور أرجانس (إقليم فار). في كلتا الجريمتين، اعتبرت السلطات القضائية أن الدافع العنصري ظرف مشدد، بحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية. غير أن اللافت هو أن هذه القضية، وعلى عكس سابقتها التي تولى التحقيق فيها قاضٍ من القطب الجنائي في نيم، قد دفعت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب (PNAT) إلى التدخل وتولي التحقيقات. في يوم الإثنين، فُتح تحقيق أولي من قبل النيابة بتهم تتعلق بـ"القتل العمد ومحاولة القتل على صلة بعمل إرهابي، بدافع عنصري أو ديني"، إضافة إلى تهمة "الانخراط في جمعية أشرار ذات طابع إرهابي". منذ عودة التهديد الإرهابي الصادر عن اليمين المتطرف، والتي لاحظتها أجهزة الاستخبارات الفرنسية منذ عام 2017، تم فتح عشرين تحقيقًا في قضايا إرهاب مرتبطة بهذه الأيديولوجيا، معظمها كان متعلقًا بمشاريع اعتداءات تم إحباطها. لكن، وعلى الرغم من مرور ست سنوات على وجود هذا التهديد، ومنذ تأسيس النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب عام 2019، فلم يسبق لها أن تولت التحقيق في جريمة قتل قد تكون مستوحاة من أفكار اليمين المتطرف، حتى الآن. aXA6IDgyLjI2LjIxMC4yMjQg جزيرة ام اند امز FR