logo
ترامب: أميركا أنقذت إسرائيل والآن ستنقذ نتنياهو من المحاكمة

ترامب: أميركا أنقذت إسرائيل والآن ستنقذ نتنياهو من المحاكمة

ليبانون 24منذ 5 ساعات

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب استياءه من محاكمة بنيامين نتنياهو في بلاده، داعياً إلى إلغاء هذه المحاكمة.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال"، إن " الولايات المتحدة أنقذت إسرائيل ، والآن ستكون هي من ينقذ بيبي نتنياهو"، كما يحب أن يسمي رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وكتب ترامب: "صدمت لسماع أن دولة إسرائيل ، التي شهدت للتو واحدة من أعظم لحظاتها في التاريخ، والتي يقودها بقوة نتنياهو، تواصل حملتها السخيفة ضد رئيس وزرائها في زمن الحرب العظمى".
وتابع: "مررت أنا وبيبي بجحيم معاً. نقاتل عدواً قديماً عنيداً وذكياً لإسرائيل وإيران، ولم يكن بيبي أفضل أو أكثر حدة أو أقوى في حبه للأرض المقدسة الرائعة. أي شخص آخر كان سيعاني الخسائر والإحراج والفوضى".
ووصف ترامب نتنياهو بأنه "كان محارباً، ربّما لا يشبه أي محارب آخر في تاريخ إسرائيل، وكانت النتيجة شيئاً لم يتخيّله أحد، وهو القضاء التام على أحد أكبر وأقوى الأسلحة النووية في العالم".
وتابع الرئيس الأميركي: "كنا نقاتل، حرفياً، من أجل بقاء إسرائيل، ولا يوجد في تاريخ إسرائيل من قاتل بشجاعة أو كفاءة أكبر من بيبي نتنياهو. رغم كل هذا، علمت للتو أن بيبي تم استدعاؤه إلى المحكمة يوم الإثنين لمواصلة هذه القضية طويلة الأمد".
واعتبر ترامب أن "القضية التي يحاكم بها نتنياهو ذات دوافع سياسية، تتعلّق بالسيجار ودمية باغز باني والعديد من التهم غير العادلة الأخرى، من أجل إلحاق ضرر كبير به. إن مثل هذه الملاحقة لرجل أعطى الكثير أمر لا يمكن تصوره بالنسبة لي. إنه يستحق أفضل بكثير من هذا، وكذلك دولة إسرائيل".
وقال: "يجب إلغاء محاكمة بيبي نتنياهو على الفور، أو منح العفو لبطل عظيم، فعل الكثير من أجل الدولة. ربما لا يوجد أحد أعرفه كان بإمكانه العمل في انسجام أفضل مع رئيس الولايات المتحدة، أنا، من بيبي نتنياهو".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب إيران تنفجر داخل أروقة واشنطن
حرب إيران تنفجر داخل أروقة واشنطن

الجمهورية

timeمنذ 35 دقائق

  • الجمهورية

حرب إيران تنفجر داخل أروقة واشنطن

العالم ما زال منشغلاً في تقييم النتائج العسكرية للحرب التي انفجرت فجأة وأُقفلت وفق إخراج أميركي غامض ويحمل التباسات كثيرة. لكن من الواضح أنّ طرفي القتال الرئيسيين (واللذين أعلن كل منهما انتصاره)، شعرا بالإنهاك بعدما أفرغا ما لديهما من أوراق قوة. لذلك وجدا في دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الخط، الفرصة الملائمة لخروج معقول من أتون النار. فالإخراج الذي اعتمدته طهران في الردّ «الضعيف» والمدروس على قصف مفاعل «فوردو»، أظهر بوضوح النية الإيرانية بوقف الحرب لا الإندفاع فيها، وحيث باتت إستمرارية النظام الديني القائم في خطر داهم. وبخلاف مواقفه الفجّة، فإنّ توقيت ترامب لدخوله العسكري على خط الأحداث حمل كثيراً من الدهاء والحنكة. أوليس هذا ما يفسّر قصفه لمنشأة «فوردو»، ولكن بعد تهديدات «تحذيرية» سمحت لإيران بنقل كمية من وقود اليورانيوم المخصب؟ بدايةً لمس النظام الحاكم في إيران نقاط ضعف خطيرة في بنيانه وتركيبته، ما أظهره وكأنّه شاخ وبات في حاجة إلى سنوات طويلة من الهدوء والسلام للإنكفاء إلى ورشة إصلاح داخلية شاملة، لا تقتصر فقط على تجديد التركيبة المترهلة القائمة، بل أيضاً على تطوير العقيدة القائمة وتحديثها، لجذب جيل الشباب كما فعلت السعودية ولو من زاوية مختلفة، وإلّا فإنّ الوحدة التي فرضتها ظروف الحرب سرعان ما قد تنقلب إلى عودة الإحتجاجات، ولكن بعناوين أخرى هذه المرّة. فليس منطقياً أبداً ظهور هذه الفجوات الأمنية الهائلة، ما سمح للطائرات الإسرائيلية أن تتسيّد الأجواء الإيرانية وتتصيّد الكوادر والقيادات والعلماء. ولأنّ الحفاظ على استمرارية النظام احتلت الأولوية على حساب البرنامج النووي، كان لا بدّ من وقف لإطلاق النار يسمح أولاً بالإنقضاض على خلايا إسرائيل داخل الجسم الإيراني، وحيث بلغ حجم الإعتقالات في اليوم الأول حوالى 700 متهم بالتعامل مع إسرائيل. لكن الشعب الإيراني، وكما هو معروف عنه، تجاوز إنقساماته الداخلية والتف حول قيادته في لحظة الشدّة، وهو ما شكّل عامل قوة للنظام القائم. وكذلك ظهرت الصواريخ الإيرانية كسلاح متطور وكاسر وقادر على تعويض الضعف في سلاح الجو وعلى مستوى القدرات العسكرية التقليدية، فأثبتت قدرتها على استهداف مواقع إستراتيجية وتسببها بشلل كامل للحياة في إسرائيل ومختلف المجالات، إضافة إلى دمار هائل لم تشهده إسرائيل قبلاً، ما خلّف زهاء 30 قتيلاً و2500 جريح، وتشريد آلاف السكان، حيث تردّد أنّ العدد قارب الـ10 آلاف. وكذلك استهداف مصافي تكرير النفط في خليج حيفا ومنشآت لشركة الكهرباء. لكن اللافت أنّ صواريخ إيران لم تستهدف بتاتاً مفاعل ديمونا النووي، حتى خلال قصف منشآت إيران النووية. وهو ما أعطى الإنطباع بأنّ طهران لم تكن تريد الذهاب إلى النهاية، وكانت تترك نافذة خلفية مفتوحة. لكن وبخلاف فعالية الصواريخ لم تثبت المسيّرات الإيرانية نجاحها. إلّا أنّ نجاح القدرة الصاروخية لإيران كان له إنعكاساته السلبية. فازداد منسوب القلق ضمناً لدى دول الخليج، وأيضاً لدى روسيا التي تقع ضمن مجال هذه الصواريخ. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى اكتشاف إيران ما سبق وعاشه نظام بشار الأسد وقبله صدام حسين في العام 1991. فموسكو بقيت بعيدة من الإنخراط في دعم عسكري مباشر، لا قتالاً ولا حتى تسليحاً. ذلك أنّها لن تنزلق إلى حرب مع الولايات المتحدة الأميركية وتترك مصالحها المتشعبة على الرقعة الدولية. وكذلك فعلت الصين والتي اكتفت بالتنديد من بعيد، على رغم من ارتباطها باتفاقات استراتيجية إقتصادية مع طهران. ورغم ذلك ستجد طهران نفسها ملزمة بإيداع وقود اليورانيوم المخصب لدى موسكو في أي اتفاق لاحق مع واشنطن. ولا شك في أنّ ما حصل يشكّل أحد أبرز دروس الحرب والتي يعول البيت الأبيض على أخذ إيران العبرة منها. أما إسرائيل، والتي نجحت في تفكيك قدرات إيران الدفاعية من خلال ضربتها الإستباقية، ما مكنها من تصفية القادة الكبار والعلماء المشرفين على البرنامج النووي، فلقد عانت كثيراً من قدرات إيران الصاروخية، ونجاحها في التحايل على ترسانة منظومتها للدفاع الجوي. وعدا مشاهد الدمار الكبير، فإنّ مخزون الصواريخ الإعتراضية كان بدأ بالنفاد، وهو ما أثار مخاوف من قدرة التعامل مع الصواريخ البالستية في حال الدخول في حرب استنزاف طويلة الأمد. وكما خيبة خامنئي الدولية، فإنّ نتنياهو شعر بأنّ الإنتصار الذي كان يريد الإمساك به بيديه، سرقه منه ترامب الذي امتلك اللحظة الأكثر إثارة في الحرب، ومن ثم كانت له وحده كلمة إنهائها. وبالتأكيد لن يجرؤ نتنياهو على المشاكسة، فهو سمع جواب ترامب القاسي حين عمد إلى خرق وقف إطلاق النار. لا بل سيضطر نتنياهو للتراجع خطوة في ملف إنهاء القتال في غزة. لكن السؤال الأبرز والأهم يبقى ما إذا كان نجاح ترامب في وضع حدّ للحرب (بعد سلسلة إخفاقات في غزة وأوكرانيا، وأخرى داخلية) وفق الصيغة التي اعتمدها، قابلة لأن تمهّد لتحول استراتيجي أم تبقى في إطار الظروف التكتيكية للمرحلة؟ ثمة قول شائع في دوائر وزارة الخارجية الأميركية بأنّ أزمات الشرق الأوسط كالرمال المتحركة مخادعة من بعيد، لكنها تؤدي الى إغراق الرؤساء الأميركيين لدى الغوص فيها. وهذا ما أصاب فعلاً جميع الذين جلسوا في البيت الأبيض. لكن ترامب مختلف، وهو من خارج السلوك الكلاسيكي المعهود. وقد يكون الشرق الأوسط في حاجة لهذا الأسلوب المختلف. فترامب أثبت خلال الأزمة أنّه ليس أسير الكتل الضاغطة والقريبة منه. كما أنّه يمكنه الذهاب إلى المواجهة العسكرية فجأة ومن دون التمهيد لها داخلياً، وحتى من دون التشاور مع الكونغرس، وأيضاً من دون تقديم التبريرات اللازمة لاحقاً. وهو ما عزز اقتناع خصومه بأنّه قابل لاتخاذ قرارات متهورة ومن دون حسابات أو قيود. ولذلك يتحاشى الجميع الإصطدام به. في العام 2015 أملت إدارة باراك أوباما أن يؤدي توقيع الاتفاق النووي مع طهران إلى استثماره سياسياً في إطار استمالة طهران واستعادة علاقة جيدة معها. لكن هذه الآمال تبدّدت مع اندفاع النظام الديني القائم في تعزيز محوره الإقليمي وفي سياسة أكثر هجومية. أما اليوم، وبعد «معمودية» الحرب القاسية، بدا لطهران بالملموس أنّ واشنطن لا تهدف لإسقاط النظام القائم بل لتعديل سلوكه. وبالتالي وبعد فقدان إيران عدداً من أوراق القوة، وكذلك بعد وقوفها وحيدة ومكشوفة دولياً، فإنّه لا بدّ أن تكون لها قراءة جديدة جسّدتها مساهمتها في إنهاء القتال. ومن هذه الزاوية يمكن قراءة ما قاله مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من أنّ المحادثات بين بلاده وإيران واعدة، وأنّ واشنطن تأمل بالتوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد. ولا شك في أنّ ويتكوف اختار عباراته بتأنٍ شديدٍ. وربما لذلك ثار الديموقراطيون في وجه إدارة ترامب. فأن تنجح الإدارة الجمهورية تحت رئاسة ترامب في الملف الإيراني حيث فشلت إدارتا أوباما وبايدن الديموقراطيتان، إنما يشكّل صفعة مدوية. ربما لذلك ارتفعت أصوات التشكيك بنجاح تدمير النووي. ووصل الأمر بويتكوف إلى وصف تسريب هذا التقييم السرّي بالخيانة، داعياً إلى محاسبة المسرّبين، ومعتبراً التقارير في هذا الشأن سخيفة. ولكن المفاجأة جاءت من طهران، والتي أعلنت عبر وزارة الخارجية وبلا مناسبة، أنّ المنشآت النووية تضّررت بشدة بسبب الضربات الأميركية. ولا شك في أنّ هذا الموقف الإيراني الرسمي يصبّ في مصلحة إدارة ترامب في نزاعها الداخلي مع الديموقراطيين. وهو ما يعزز تفاؤل ويتكوف حول أجواء «واعدة» وحول التوصل لاتفاق طويل الأمد. ويبقى السؤال حول تأثير كل ذلك على لبنان. تكفي الإشارة إلى ردّ فعل ترامب العنيف ضدّ نتنياهو عندما خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران. ما يعني ضمناً أنّ الخروقات الإسرائيلية المتتالية في لبنان تحظى بموافقة أميركية، وهنا مكمن الخطر. فإبقاء الواقع العسكري خاضعاً للخروقات اليومية يعني وجود قرار بعدم إقفال الجبهة مع لبنان، وهو ما يدفع للإستنتاج بإمكانية إعادة إستعادة اللغة الحربية عند أول ظرف مناسب. والمقصود هنا إنهاء التأثير الإيراني على الساحة اللبنانية، والذي يتجلّى من خلال الوظيفة العسكرية لـ«حزب الله». وخلال جولة توم براك في بيروت، كان واضحاً أنّ هنالك مهلة ولأشهر معدودة لإنهاء ملف سلاح «حزب الله». وفيما أوحى ولو بطريقة ملتوية بأنّ التطورات الإقليمية تساعد في هذا الإتجاه، بدا أنّ إنهاء الدور العسكري للحزب مسألة غير قابلة للمساومة. وفي موازاة عبارات براك الديبلوماسية، فإنّ أوساطاً ديبلوماسية تشرح بأنّ واشنطن تعرف جيداً أنّ صواريخ دقيقة وبالستية لا تزال موجودة ومخزنة خصوصاً في البقاع، ويجب تسليمها للسلطات اللبنانية لإتلافها، وأنّ مدة السماح قد لا تتجاوز نهاية فصل الصيف. وما لا تجاهر به هذه الأوساط وإنما تكتفي بالإيحاء بأنّ تجاوز هذه المهلة قد يعني العودة إلى الحرب الخاطفة، وهو ما يريده نتنياهو بشدة، ومعه اليمين المتطرف. وقد يكون هذا التفسير هو الأكثر منطقية لترك الباب اللبناني مفتوحاً أمام الخروقات الإسرائيلية اليومية، وسط صمت دولي وأعذار غير مقنعة.

لبنان لا يريد أن يتسلم 'شعلة النار'
لبنان لا يريد أن يتسلم 'شعلة النار'

IM Lebanon

timeمنذ 36 دقائق

  • IM Lebanon

لبنان لا يريد أن يتسلم 'شعلة النار'

جاء في 'الراي الكويتية': وفي اليوم الثاني على انتهاءِ الحرب الإسرائيلية – الإيرانية بـ «نفيرِ سلامٍ» مُباغِتٍ دقّه الرئيسُ الأميركي دونالد ترامب وأسكتتْ «موجاتُه الصوتية» أعتى المواجهات التي استعرت على مدى 12 يوماً، بقي لبنان تحت تأثير هذا التحوّل الذي لم تكتمل بعد الصورةُ في ما خص «علبة أسراره» ولا أفقه لجهةِ كيفية «تصفيحِ» وقْفِ النار باتفاقٍ يراعي مسبّباتِ الانفجار الذي كاد يودي بالمنطقة والتي يَختصرها «مثلث» النووي الإيراني، بالستي طهران وأذرعها في الإقليم. وفي الوقت الذي كان «محوُ» المنشآتِ النووية الإيرانية يعلو بصوت ترامب في قمة «الناتو» حيث استحضَر هيروشيما وناغازاكي كـ «مقياس» لتأثير الضربات الأميركية على منشآت فوردو وناتانز وأصفهان، فإنّ التقاطُعَ بين الولايات المتحدة وإسرائيل على هذه «النتيجة التدميرية» وعلى إعادة قدرات إيران النووية سنوات إلى الوراء، وصولاً إلى إقرار طهران بأن منشآتها النووية «تضرّرت بشدة»، عَكَسَ منحى لتثبيت مرتكزاتِ وقْف النار التي شكلت «السُلَّمَ» الذي أنْزل أطراف الحرب عن حافة معركة «وبعدي الطوفان» التي لم تَخْفَ في بيروت علاماتُ «الذعر» من إمكان اندلاعها وزج البلاد في… فوهتها. وفيما طغى على اليوم الثاني من وقْف النار ملفُ النووي ورسْم واشنطن خطاً أحمر حول عودة طهران إلى التخصيب أو امتلاك سلاح نووي، مع محاولة ترامب نسْف صدقية التقارير عن نقل اليورانيوم المخصب من فوردو، فإنّ لبنان بدا معنياً أكثر بانكفاء الحديث عن البندين اللذين يُفترض أنهما متلازمين، أي البالستي والأذرع، رغم الحديث الأميركي عن اتجاهٍ لاستئناف المفاوضات مع طهران الأسبوع المقبل، وسط رَصْدٍ لِما إذا كانت الولايات المتحدة ستلتزم بأولوياتِ إسرائيل في هذا الإطار وتوظّف «العقيدة الجديدة» التي ظهّرتها بإرساء معادلة «التفاوض بالقوة الساحقة» على الطاولة لاستدراج اتفاقٍ بشروطها وبالمَوازين التي عبّرتْ عنها ضربةُ «مطرقة منتصف الليل» واستعادت معها «بلاد العم سام» قوة الردع ومن بعيد. ولم يكن ممكناً، أمس استشراف تداعياتِ ما يَشي بأنه أكثر من فكِّ اشتباكٍ موْضعي جعلتْ واشنطن نفسها «عرّابته» وأقل من اتفاقٍ ذات مفاعيل دائمة، أقله حتى الساعة، في ظل تدقيقٍ حثيث بمعطياتٍ، ستكشف الأيام المقبلة دقّتها، حول أن إيران لن تتخلّى عن حقِّها عن برنامجها النووي لأغراض سِلمية ولا عن زيادة «تخصيب» أذرعها في المنطقة، وذلك على قاعدة أن ما شهدتْه حرب الأيام الـ 12 عمّق مبرراتِ رَفْع قدراتها الدفاعية المتعددة الطبيعة والطبقات، وأنها ربما تستفيد من ملامح استعجالٍ أميركي على إطفاء الصراع ما لم يعقبه إظهار حزمٍ في المفاوضات حيال النووي والبالستي والوكلاء. «حزب الله» ولم يكن عابراً البيان الذي أصدره «حزب الله» وهنأ فيه إيران بتحقيقها «نصراً مؤزراً» في حربها مع إٍسرائيل، معتبراً أن ما حصل ما هو إلا «بداية ‏مرحلة تاريخية ‏جديدة في مواجهة الهيمنة الأميركية والعربدة الصهيونية في ‏المنطقة». وإذ رأى أن «الردّ البطولي المباشر وجّه رسالة حاسمة للإدارة الأميركية وللكيان ‏الصهيوني ولكل الطغاة ‏والمستكبرين، أن زمن الاستعلاء والتجبّر على ‏شعوب المنطقة قد ولّى إلى غير رجعة»، مؤكداً وقوفه «الحاسم والثابت إلى ‏جانب الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً»، نقلت قناة «الحدث» عن مصدر قريب من الحزب «ان أنظارَ إسرائيل ستعود إلى لبنان بعد وقف الحرب مع إيران» وأن عودة نشاطها «سيكون بالضغط السياسي والعسكري». وبحسب المصدر «فإن ملف السلاح شمال الليطاني سيكون عنوان البحث الإسرائيلي»، موضحاً «ان جزءاً من مخازن سلاح الحزب معروف لدى إسرائيل ويمكن ضربه بأي لحظة، فيما مخازن السلاح النوعي غير معروفة لإسرائيل وتتواجد شمال الليطاني»، ولافتاً إلى «أن إسرائيل تمارس اليوم جهداً استخباراتياً كبيراً لمعرفة أماكن المخازن النوعية وتدميرها، وجهودها منصبّة على كشف المنصات والمسيَّرات التي مازال يملكها الحزب». عون وألغرين في هذا الوقت، ومع بدء العد التنازلي لعودة الموفد الأميركي الى سوريا توماس باراك إلى بيروت بعد نحو أسبوعين لإكمال ما بدأه لجهة حض اللبنانيين على بت قضية نزع سلاح «حزب الله» على قاعدة سحْبه من أي تلازمٍ مع مصير الملف الإيراني، وسط خشيةٍ من أن تستعيد إسرائيل نمط التصعيد مع لبنان بحال لم «يُمنح» باراك ما يكفي لتأكيد وضع مسألة السلاح على سكة التنفيذ، أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، المستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الادميرال إدوارد ألغرين «ان استمرار إسرائيل في احتلالها التلال الخمس ومحيطها لايزال يعرقل استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود». وأوضح أنه «حيثما حلّ الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني تم تطبيق قرار الدولة بحصرية السلاح في يد القوات الأمنية النظامية وحدها، مع إزالة كل المظاهر المسلحة»، مشدداً على «أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على البلدات الجنوبية وامتدادها أحيانا الى مناطق لبنانية أخرى في الجبل والضاحية الجنوبية من بيروت يُبْقي التوتر قائماً ويحول دون تطبيق ما تم الاتفاق عليه في نوفمبر الماضي من إجراءات تحفظ سيادة لبنان وامنه واستقراره». ولفت عون إلى «أن لبنان يعتبر أن التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) عامل أساسي لحفظ الاستقرار والأمان على الحدود اللبنانية الجنوبية، ولذا يعلق آمالاً كبيرة على دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن ومنها بريطانيا كي يتم التمديد في موعده (نهاية آب) من دون أي عراقيل»، مؤكداً «ان وجود«اليونيفيل»في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيراً في تطبيق القرار 1701».

ترامب إلى المملكة المتحدة
ترامب إلى المملكة المتحدة

بيروت نيوز

timeمنذ 38 دقائق

  • بيروت نيوز

ترامب إلى المملكة المتحدة

أكد قصر باكنغهام يوم الأربعاء أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقوم بزيارة إلى المملكة المتحدة هذا الخريف. ومن المقرر أن يستضيف الملك تشارلز الرئيس الأميركي بعد دعوة موقعة من الملك، تسمى 'مانو ريجيا'، تم إرسالها إلى البيت الأبيض من قبل ممثلين من السفارة البريطانية في واشنطن الأسبوع الماضي. وكان ترامب قد قبل دعوة من الملك في الأصل خلال زيارة رئيس الوزراء كير ستارمر إلى البيت الأبيض في شباط. لن يكون هناك لقاء خاص بين الرئيس والملك خلال الصيف بسبب تضارب جدول أعمالهما، على الرغم من أن الملك اقترح ذلك في دعوته الأولية. وقال مساعد في قصر باكنغهام لبي بي سي : 'جلالته يعرف الرئيس ترامب منذ سنوات عديدة ويتطلع إلى استضافته والسيدة الأولى في وقت لاحق من هذا العام'. وفي حديثها أمام مجلس العموم يوم الأربعاء، قالت نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر إن الحكومة 'سعيدة حقًا بقدوم الرئيس الأميركي في زيارة دولة ثانية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store