logo
شريحة 'هواوي' الجديدة تهدد 'إنفيديا' بخسائر مالية كبيرة

شريحة 'هواوي' الجديدة تهدد 'إنفيديا' بخسائر مالية كبيرة

سويفت نيوز٢٩-٠٤-٢٠٢٥

شنجن – سويفت نيوز:
في خطوة قد تُعيد رسم خريطة المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة هواوي الصينية عن إطلاق أسرع شرائحها للذكاء الاصطناعي حتى الآن، تحت اسم Ascend 920، لتسدّ بذلك الفجوة التي خلفها تراجع 'إنفيديا' عن السوق الصينية بسبب الحظر الأميركي على تصدير الشرائح المتقدمة.
الإعلان عن المعالج الجديد جاء في توقيت حساس، بعد تشديد القيود الأميركية على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، ما دفع عمالقة التقنية الصينية للبحث عن بدائل محلية.
وتوقّع خبراء أن يؤدي دخول 'هواوي' بقوة إلى هذا السوق إلى خسائر تقدر بالمليارات لشركة إنفيديا، التي كانت تعتمد على السوق الصينية كمصدر رئيسي للإيرادات، بحسب تقرير نشره موقع 'gizmochina' واطلعت عليه 'العربية Business'.
وبحسب المعلومات التي كشفت عنها 'هواوي'، فإن معالج Ascend 920 مبني على تقنية تصنيع 6 نانومتر من شركة SMIC الصينية، ويوفر قدرة معالجة تصل إلى 900 تيرافلوب من أداء BF16، إلى جانب نطاق ترددي ضخم للذاكرة يبلغ 4000 غيغابايت في الثانية.
كما يدعم المعالج تقنيات HBM3 وPCIe 5.0، ويُزوّد بوصلات متقدمة تتيح تدريب النماذج اللغوية والذكاء الاصطناعي واسعة النطاق.
هذا التطور يضع معالج 'هواوي' الجديد في موقع تنافسي قوي مقارنةً بشريحة H20 من 'إنفيديا'، التي كانت حتى وقت قريب الخيار المفضل لعمالقة التقنية في الصين مثل 'Tencent' و'بايت دانس'.
لكن في ظل الحظر الأميركي المتشدد، أصبح مستقبل شرائح 'إنفيديا' في الصين غامضًا، ما قد يمنح 'هواوي' فرصة ذهبية للهيمنة على السوق المحلي.
تُشير تقديرات أولية إلى أن معالج Ascend 920 قد يوفر كفاءة تدريب تتراوح بين 30% و40% مقارنة بمعالج Nvidia H100 الرائد عالميًا.
وفي حين أن الجيل السابق Ascend 910C كان يقدم نحو 60% من أداء H100، إلا أن التحسينات الجديدة قد تُحدث قفزة نوعية في اعتماد الصين على الحلول المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويُتوقع أن يبدأ الإنتاج الكمي للشريحة الجديدة في وقت لاحق من هذا العام، وهو ما يفتح الباب أمام منافسة شرسة بين 'هواوي' و'إنفيديا' على ريادة سباق الذكاء الاصطناعي، ولكن هذه المرة من دون مشاركة أميركية في الصين. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعاون استراتيجي بين الجامعة العربية المفتوحة وهواوي لتقديم خدمات تدريبية وتقنية مجانية
تعاون استراتيجي بين الجامعة العربية المفتوحة وهواوي لتقديم خدمات تدريبية وتقنية مجانية

صحيفة سبق

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة سبق

تعاون استراتيجي بين الجامعة العربية المفتوحة وهواوي لتقديم خدمات تدريبية وتقنية مجانية

وقعت الجامعة العربية المفتوحة مذكرة تفاهم مع شركة هواوي لتقديم خدمات تدريبية وتقنية لطلبة الجامعة ومنسوبيها، وذلك في إطار سعيها نحو سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. جرت مراسم التوقيع في مقر الشركة الرئيسي بالصين، بحضور رئيس الجامعة الدكتور علي الشهراني، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي، السيد وو هان. وبموجب الاتفاقية، سيتمكن طلاب ومنسوبو الجامعة العربية المفتوحة من الوصول إلى أكاديمية هواوي والاستفادة من باقة متنوعة من الدورات التدريبية والاختبارات الدولية المعتمدة ، ما يعزز من فرصهم التنافسية في سوق العمل ويدعم مهاراتهم في المجالات التقنية الحديثة. كما تتضمن الاتفاقية تأسيس معامل تقنية متقدمة تابعة لهواوي في عدد من مباني الجامعة، بهدف توفير بيئة تعليمية عملية تحاكي أحدث التطورات في عالم التقنيات المتقدمة. وتسعى الجامعة من خلال هذه الاتفاقية أيضا إلى تمكين فئة ذوي الإعاقة السمعية عبر توفير تقنيات تدعم مسيرتهم التعليمية والمهنية. وبمناسبة توقيع مذكرة التفاهم، أكد الدكتور علي الشهراني أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار سعي الجامعة نحو تهيئة بيئة تعليمية تواكب التحولات الرقمية المتسارعة، مشيرا إلى أن "الشراكة مع هواوي، بما تمتلكه من ثقل عالمي وخبرة واسعة في المجال التقني، تمثل خطوة استراتيجية تواكب أهداف الجامعة وتنسجم مع رؤية المملكة 2030، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والإبداع والابتكار". وقال الشهراني إن هذه الخطوة تعكس أيضا حرص الجامعة على تمكين جميع شرائح المجتمع الأكاديمي، بما في ذلك الطلبة من ذوي الإعاقة السمعية، من خلال توفير حلول تقنية تساعدهم على مواصلة دراستهم والانخراط في سوق العمل بكفاءة واستقلالية. وتعد هذه الشراكة إحدى المبادرات النوعية التي تسعى الجامعة من خلالها إلى بناء جيل تقني مبدع ومؤهل، يسهم في تحقيق تطلعات المملكة في مجالات التنمية المستدامة والابتكار.

شراكات تدعم مايكروسوفت في قيادة عصر الذكاء الاصطناعي
شراكات تدعم مايكروسوفت في قيادة عصر الذكاء الاصطناعي

أرقام

timeمنذ 10 ساعات

  • أرقام

شراكات تدعم مايكروسوفت في قيادة عصر الذكاء الاصطناعي

كشفت شركة مايكروسوفت هذا الأسبوع عن مجموعة من المنتجات الجديدة والشراكات المهمة مع شركات مثل «أوبن إيه آي» و«إنفيديا»، و«إكس إيه آي» التابعة لإيلون ماسك، وذلك خلال مؤتمرها السنوي «بيلد» (Build) الذي انعقد في مدينة سياتل الأميركية. وشهد المؤتمر، الذي استمر ثلاثة أيام، استعراضاً لعددٍ من الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، من أبرزها إطلاق وكيل برمجة (Coding Agent) متطور يمكنه تنفيذ التعليمات البسيطة بكفاءة، إلى جانب أدوات تسمح للشركات ببناء وإدارة عدة مساعدين رقميين يعملون بالذكاء الاصطناعي. أسماء كبرى تصطف خلف مايكروسوفت كان لافتاً خلال المؤتمر ظهور عدد من عمالقة التكنولوجيا عبر مداخلات افتراضية، من بينهم سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، وإيلون ماسك الرئيس التنفيذي لإكس إيه آي، وجينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا. يشير هذا إلى مدى ارتباط مستقبل الذكاء الاصطناعي بمايكروسوفت، ويؤكد أن الشركة العريقة التي رغم تعثرها في عصر الهواتف الذكية، باتت اليوم في قلب سباق الذكاء الاصطناعي بفضل قيادة ساتيا ناديلا. وقال ناديلا خلال كلمته في افتتاح المؤتمر: «الأمر لا يتعلق بأداة واحدة أو وكيل واحد أو شكل واحد فقط، نحن نصنع منصة مشتركة، أعتقد أن هناك شيئاً كبيراً سيخرج من هذا المسار الجديد». شراكات قوية رغم الخلافات رغم أن ماسك يقاضي مايكروسوفت بسبب شراكتها البالغة قيمتها نحو 14 مليار دولار مع أوبن إيه آي، فإنه أعلن اتفاقية تُتيح توفير نماذج الذكاء الاصطناعي من عائلة «غروك» التي تطورها إكس إيه آي على منصة أزور التابعة لمايكروسوفت، وقال خلال مشاركته في المؤتمر «أخبرونا بما تحتاجون، وسننفذه». كما أشار هوانغ، أمام أكثر من 3000 مشارك، إلى أن مايكروسوفت وإنفيديا تعملان معاً على بناء «أكبر حاسوب فائق مخصص للذكاء الاصطناعي في العالم»، بفضل دمج رقائق نفيديا المتطورة في مراكز بيانات مايكروسوفت. وفي السياق ذاته، قال ألتمان إن وكيل البرمجة «كوديكس» الذي تطوّره شركة أوبن إيه آي يتكامل بعمق مع أداة الذكاء الاصطناعي «كوبايلوت» التابعة لمايكروسوفت. منصة الذكاء الاصطناعي الأولى وصف كاش رانغان، المحلل في «غولدمان ساكس»، مايكروسوفت بأنها «زعيمة الذكاء الاصطناعي»، مضيفاً «هي المنصة الأساسية، والمحفّز، والمنسّق الذي يجعل النماذج تعمل.. إذا ربحت مايكروسوفت، سيربح الجميع معها». وفي هذا الصدد، أشار ناديلا إلى أن صناعة التكنولوجيا تشهد تحولاً جديداً في البنية الأساسية، شبيهاً بالتحول الذي أحدثه الإنترنت، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين، إذ ارتفع سهم الشركة بنحو 6.8 في المئة منذ بداية عام 2025 حتى إغلاق يوم الجمعة، في وقت شهدت فيه أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى تراجعاً تحت تأثير رسوم ترمب الجمركية. ومع ذلك، تواجه مايكروسوفت بعض المخاطر، أبرزها تطلعات أوبن إيه آي لبيع خدماتها مباشرة للعملاء وتطوير منصتها الخاصة، ما قد يقلل من اعتمادها على مايكروسوفت. لكن محللي السوق يرون أن مايكروسوفت في موقع أفضل لتحقيق مكاسب فورية مقارنة بـ«أوبن إيه آي» التي لا تزال رؤيتها التجارية بعيدة المدى. واختتم رانغان من «غولدمان ساكس» بقوله، «استثمارات مايكروسوفت في أوبن إيه آي لا تُذكر أمام ما تحققه من عوائد.. لقد كانت هذه الأيام الثلاثة لحظة انطلاق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع».

"هواوي" و"شاومي" تتصدران شحنات الهواتف الذكية في الصين خلال الربع الأول للعام الجاري
"هواوي" و"شاومي" تتصدران شحنات الهواتف الذكية في الصين خلال الربع الأول للعام الجاري

العربية

timeمنذ 11 ساعات

  • العربية

"هواوي" و"شاومي" تتصدران شحنات الهواتف الذكية في الصين خلال الربع الأول للعام الجاري

صدر أحدث تقرير لشركة كاونتربوينت حول شحنات الهواتف الذكية في الصين، وقد تصدّرت "هواوي" القائمة، متفوقةً على جميع العلامات التجارية الأخرى، لتحتلّ المركز الأول في الربع الأول من عام 2025. بشكل عام، نما سوق الهواتف الذكية في الصين بنسبة 5% على أساس سنوي، ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى برنامج الدعم الحكومي الذي أُطلق في يناير. لكن هذا الزخم المبكر لم يدم طويلًا، ووفقًا لـ "كونتربوينت"، تباطأ الطلب بعد موسم الأعياد، ولا يزال النمو دون التوقعات. حققت "هواوي" نموًا متواضعًا لتحتل المركز الأول. استحوذت "هواوي" على حصة سوقية بلغت 19% هذا الربع، بزيادة قدرها 2% عن الربع الرابع من عام 2024. وحققت "شاومي" نفس الحصة البالغة 19%، لكنها سجلت نموًا ربع سنويًا أقوى بنسبة 3%. تراجعت شركة أبل إلى المركز الثالث، وانخفضت شحناتها بنسبة 2%، مما أدى إلى انخفاض حصتها السوقية من 17% إلى 15%. تُرجع شركة كاونتربوينت هذا الانخفاض إلى هيكل برنامج الدعم الحكومي، الذي يُطبق فقط على الهواتف التي يزيد سعرها عن 6000 يوان صيني (حوالي 820 دولارا). معظم هواتف آيفون، بما في ذلك طرازات برو الأكثر مبيعًا، أعلى بكثير من هذا السعر، مما يجعلها بعيدة عن متناول أي خصم. جاءت شركة Oppo في المركز الرابع، بحصة سوقية بلغت 15% ونموًا طفيفًا بنسبة 1%. وشهدت شركة Vivo انخفاضًا أكبر، حيث انخفضت حصتها من 18% إلى 14% مقارنةً بالربع السابق، تلتها شركة Honor بحصة سوقية بلغت 13%، لتحتل المركز السادس. وتوقعت شركة كاونتربوينت أن يستمر نمو سوق الهواتف الذكية الصيني على أساس سنوي في عام 2025، وإن كان بوتيرة أبطأ. ومن المرجح أن تُعزز إطلاقات الأجهزة القادمة في الربع الثاني ومهرجانات مبيعات منتصف العام الشحنات مؤقتًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store