
دليل مساعد لربة المنزل في اختيار الإسفنجات في التنظيف
هناك مجموعة من الإسفنجات المتاحة لمهام التنظيف؛ ولكل نوع استخدامات خاصة به، كي تأتي بنتيجة فعالة. في السطور الآتية، شرح لأهم استخدامات الإسفنجات في مهام التنظيف المختلفة، فضلاً عن ذلك تحديد لأهم أنواعها، وكل وظيفة لكل منها كي يتم استخدامها بطريقة صحيحة لتحصلي على نتائج فعالة.
إسفنجات السليلوز
تُعدّ إسفنجات السليلوز من أكثر أنواع الإسفنج شيوعاً، وهي منخفضة التكلفة في السوق، ومتوافرة في ألوان زاهية وأشكال تناسب حجم الكف بسهولة. يمكن وضع إسفنجات السليلوز في أحواض الغسيل، وهي مستخدمة في أداء أنواع الأعمال المنزلية المختلفة. إسفنجات السليلوز غير مكلفة وتوفر امتصاصاً جيداً وتدوم في الأعمال الشاقة.
الإسفنجات الكاشطة
يمكن أن تكون الإسفنجات الكاشطة عبارة عن إسفنجات من السليلوز، مع مادة كاشطة إضافية مرفقة، أو يمكن أن تكون مجرد طبقة رقيقة من مادة كاشطة.
يتم ترميز الكثير من هذه الإسفنجات بالألوان وفقاً لمستوى صلابتها. لكن، ولسوء الحظ، لا يوجد معيار بين الشركات أو حتى داخل علامة تجارية واحدة لنظام الترميز اللوني، لذا، من المهم قراءة العبوة بعناية لتحديد ما إذا كانت الإسفنجة الكاشطة مناسبة لأسطحك.
لكن، من المهم تجنب الإسفنجات الكاشطة عند تنظيف الزجاج الرقيق أو الأواني ذات الطلاء غير اللاصق الذي يمكن أن يتلف بسبب المواد الكاشطة.
تكون الإسفنجات الكاشطة الأفضل لـ تنظيف الشواية الخارجية وأثاث الفناء وإزالة الطعام العالق أو المخبوز من الأواني والمقالي.
إسفنجات السليلوز المضغوطة
تُسمّى الإسفنجات المصنوعة من السليلوز المضغوط أحياناً بالإسفنجات المنبثقة؛ تكون هذه الإسفنجات جافة، إذ يتم امتصاص كل الهواء منها قبل تعبئتها، تستعيد الإسفنجة ترطيبها عندما نضعها في الماء، فتظهر وكأنها إسفنجة سليلوز عادية.
قد تكون الإسفنجات المصنوعة من السليلوز المضغوط جذابة لبعض المشترين؛ لأنها لا تُعالَج عادةً بالصابون أو المواد المبيدة للجراثيم، على الرغم من أنه من الأفضل التحقق من وصف المنتج الخاص بالشركة المصنعة للتأكد من ذلك. وتكون الإسفنجات المصنوعة من السليلوز المضغوط غالباً أكثر تكلفة من الإسفنجات الأخرى. وتُستخدم في غسل الأطباق وتنظيف الدش والنوافذ والأرضيات.
الإسفنجات الطبيعية
يتم حصاد الإسفنج الطبيعي في الواقع من المحيط، وعادة ما يكون شراؤه أكثر تكلفة، كما لا يسهل العثور عليه مثل الإسفنج الآخر. الإسفنج الطبيعي متين، ويمكن أن يستمر لفترة طويلة عند العناية به بشكل صحيح. وهو مفضل لغسل النوافذ وتنظيف الانسكابات الكبيرة.
الإسفنجات الجافة
تُصنع الإسفنجات الجافة من خليط مطاطي، مع إضافة الصابون، للحفاظ على رطوبة الإسفنجة في العبوة. هذه الإسفنجات مخصصة للاستخدام، وهي جافة، مما يجعلها خياراً رائعاً لـ تنظيف الأسطح ، التي لا تتحمل الرطوبة والماء. قومي بتخزين الإسفنجات الجافة في أكياس بلاستيكية محكمة الغلق لمنعها من التصلب. علماً أنها الأفضل لـ تنظيف الجدران المغطاة بورق الحائط، وأغطية النوافذ المصنوعة من القماش، والسخام من الأسطح بعد الحريق.
كيفية اختيار إسفنجة التنظيف المناسبة لاحتياجاتك؟
يعتمد اختيار إسفنجة التنظيف المناسبة على مهمة التنظيف المحددة، والسطح الذي ستقومين بتنظيفه. إليك، بعض العوامل، التي يجب مراعاتها عند اختيار إسفنجة التنظيف:
توافق السطح: تأكدي من أن الإسفنجة التي تختارينها مناسبة للسطح الذي ستقومين بتنظيفه. بالنسبة للأسطح الحساسة، اختاري الإسفنج الناعم وغير الكاشط، بينما قد تتطلب الأسطح الأكثر صلابة خياراً أكثر كشطاً.
الامتصاص: ضعي في اعتبارك مستوى الامتصاص المطلوب للمهمة المنزلية المؤداة. إذا كنت ستتعاملين مع الانسكابات أو الرطوبة الزائدة، فإن الإسفنج عالي الامتصاص مثل السليلوز أو الألياف الدقيقة سيكون مثالياً.
المتانة: ابحثي عن الإسفنج المتين وطويل الأمد، فقد تتدهور الإسفنجات الأرخص بسرعة، وتحتاج إلى استبدال متكرر.
الميزات الخاصة: تأتي بعض الإسفنجات بميزات إضافية مثل الخصائص المضادة للميكروبات أو الفرك المدمج، يمكن لهذه الميزات تحسين عملية التنظيف وجعلها أكثر كفاءة.
نصائح وإرشادات حول استخدام إسفنجة التنظيف
للاستفادة القصوى من إسفنجة التنظيف وضمان طول عمرها، اتبعي النصائح الآتية:
الشطف جيداً: بعد كل استخدام، اشطفي الإسفنجة جيداً لإزالة أي مواد تنظيف متبقية أو حطام.
التعقيم بانتظام: نظفي إسفنجتك بانتظام لمنع تراكم البكتيريا؛ يمكنك القيام بذلك عن طريق نقعها في محلول من الماء والمبيض أو تسخينها في الميكروويف لوقت قصير.
استبدال الجديدة بالقديمة عند الحاجة: استبدلي إسفنجة التنظيف الجديدة بالقديمة، عندما تبدأ في إظهار علامات التآكل أو تبدأ في إصدار رائحة كريهة، فقد لا تنظف الإسفنجة البالية بشكل فعال، وقد تؤوي البكتيريا. في العموم، يوصى باستبدال إسفنجة التنظيف كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
البعد عن الاستخدام على الأسطح الساخنة: تجنبي استخدام إسفنجات التنظيف على الأسطح الساخنة، لأنها قد تذوب أو تتلف. تحققي دائماً من تعليمات الشركة المصنعة لمعرفة حدود درجة الحرارة.
البعد عن استخدام مواد كيميائية قاسية: تجنبي استخدام مواد كيميائية قاسية أو منظفات كاشطة، مع إسفنجة التنظيف، لأن المواد المذكورة قد تتسبب بتدهور مادة الإسفنجة وتقليل فعاليتها.
استخدام إسفنجة تنظيف غير كاشطة على الأجهزة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ: لـ إزالة البقع وبصمات الأصابع. ولكن، يجب تجنب استخدام الإسفنجات الكاشطة التي قد تخدش السطح.
استخدام إسفنجة تنظيف ناعمة لأواني الطهي غير اللاصقة: يجدر بك تجنب استخدام الإسفنجات الكاشطة أو الفرشاة التي يمكن أن تتلف الطبقة غير اللاصقة العائدة لكل آنية مطبخية.
استخدام الإسفنجات ل تنظيف البقع على السجاد: قد لا تكون فعالة مثل منظفات السجاد المخصصة أو مزيلات البقع لأغراض التنظيف العميق.
لا يُنصح بتنظيف إسفنجات التنظيف في غسالة الأطباق: قد تتسبب الحرارة العالية للجلاية بتلفها.
استخدام إسفنجة التنظيف بدون أي مواد تنظيف: يمكنك استخدام إسفنجة تنظيف مبللة بالماء، بدون أي مواد تنظيف، لـ إزالة الغبار بلطف أو مسح الأسطح. ومع ذلك، بالنسبة للبقع العنيدة، يوصَى باستخدام عامل تنظيف خفيف للحصول على نتائج أفضل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
دليل مساعد لربة المنزل في اختيار الإسفنجات في التنظيف
هناك مجموعة من الإسفنجات المتاحة لمهام التنظيف؛ ولكل نوع استخدامات خاصة به، كي تأتي بنتيجة فعالة. في السطور الآتية، شرح لأهم استخدامات الإسفنجات في مهام التنظيف المختلفة، فضلاً عن ذلك تحديد لأهم أنواعها، وكل وظيفة لكل منها كي يتم استخدامها بطريقة صحيحة لتحصلي على نتائج فعالة. إسفنجات السليلوز تُعدّ إسفنجات السليلوز من أكثر أنواع الإسفنج شيوعاً، وهي منخفضة التكلفة في السوق، ومتوافرة في ألوان زاهية وأشكال تناسب حجم الكف بسهولة. يمكن وضع إسفنجات السليلوز في أحواض الغسيل، وهي مستخدمة في أداء أنواع الأعمال المنزلية المختلفة. إسفنجات السليلوز غير مكلفة وتوفر امتصاصاً جيداً وتدوم في الأعمال الشاقة. الإسفنجات الكاشطة يمكن أن تكون الإسفنجات الكاشطة عبارة عن إسفنجات من السليلوز، مع مادة كاشطة إضافية مرفقة، أو يمكن أن تكون مجرد طبقة رقيقة من مادة كاشطة. يتم ترميز الكثير من هذه الإسفنجات بالألوان وفقاً لمستوى صلابتها. لكن، ولسوء الحظ، لا يوجد معيار بين الشركات أو حتى داخل علامة تجارية واحدة لنظام الترميز اللوني، لذا، من المهم قراءة العبوة بعناية لتحديد ما إذا كانت الإسفنجة الكاشطة مناسبة لأسطحك. لكن، من المهم تجنب الإسفنجات الكاشطة عند تنظيف الزجاج الرقيق أو الأواني ذات الطلاء غير اللاصق الذي يمكن أن يتلف بسبب المواد الكاشطة. تكون الإسفنجات الكاشطة الأفضل لـ تنظيف الشواية الخارجية وأثاث الفناء وإزالة الطعام العالق أو المخبوز من الأواني والمقالي. إسفنجات السليلوز المضغوطة تُسمّى الإسفنجات المصنوعة من السليلوز المضغوط أحياناً بالإسفنجات المنبثقة؛ تكون هذه الإسفنجات جافة، إذ يتم امتصاص كل الهواء منها قبل تعبئتها، تستعيد الإسفنجة ترطيبها عندما نضعها في الماء، فتظهر وكأنها إسفنجة سليلوز عادية. قد تكون الإسفنجات المصنوعة من السليلوز المضغوط جذابة لبعض المشترين؛ لأنها لا تُعالَج عادةً بالصابون أو المواد المبيدة للجراثيم، على الرغم من أنه من الأفضل التحقق من وصف المنتج الخاص بالشركة المصنعة للتأكد من ذلك. وتكون الإسفنجات المصنوعة من السليلوز المضغوط غالباً أكثر تكلفة من الإسفنجات الأخرى. وتُستخدم في غسل الأطباق وتنظيف الدش والنوافذ والأرضيات. الإسفنجات الطبيعية يتم حصاد الإسفنج الطبيعي في الواقع من المحيط، وعادة ما يكون شراؤه أكثر تكلفة، كما لا يسهل العثور عليه مثل الإسفنج الآخر. الإسفنج الطبيعي متين، ويمكن أن يستمر لفترة طويلة عند العناية به بشكل صحيح. وهو مفضل لغسل النوافذ وتنظيف الانسكابات الكبيرة. الإسفنجات الجافة تُصنع الإسفنجات الجافة من خليط مطاطي، مع إضافة الصابون، للحفاظ على رطوبة الإسفنجة في العبوة. هذه الإسفنجات مخصصة للاستخدام، وهي جافة، مما يجعلها خياراً رائعاً لـ تنظيف الأسطح ، التي لا تتحمل الرطوبة والماء. قومي بتخزين الإسفنجات الجافة في أكياس بلاستيكية محكمة الغلق لمنعها من التصلب. علماً أنها الأفضل لـ تنظيف الجدران المغطاة بورق الحائط، وأغطية النوافذ المصنوعة من القماش، والسخام من الأسطح بعد الحريق. كيفية اختيار إسفنجة التنظيف المناسبة لاحتياجاتك؟ يعتمد اختيار إسفنجة التنظيف المناسبة على مهمة التنظيف المحددة، والسطح الذي ستقومين بتنظيفه. إليك، بعض العوامل، التي يجب مراعاتها عند اختيار إسفنجة التنظيف: توافق السطح: تأكدي من أن الإسفنجة التي تختارينها مناسبة للسطح الذي ستقومين بتنظيفه. بالنسبة للأسطح الحساسة، اختاري الإسفنج الناعم وغير الكاشط، بينما قد تتطلب الأسطح الأكثر صلابة خياراً أكثر كشطاً. الامتصاص: ضعي في اعتبارك مستوى الامتصاص المطلوب للمهمة المنزلية المؤداة. إذا كنت ستتعاملين مع الانسكابات أو الرطوبة الزائدة، فإن الإسفنج عالي الامتصاص مثل السليلوز أو الألياف الدقيقة سيكون مثالياً. المتانة: ابحثي عن الإسفنج المتين وطويل الأمد، فقد تتدهور الإسفنجات الأرخص بسرعة، وتحتاج إلى استبدال متكرر. الميزات الخاصة: تأتي بعض الإسفنجات بميزات إضافية مثل الخصائص المضادة للميكروبات أو الفرك المدمج، يمكن لهذه الميزات تحسين عملية التنظيف وجعلها أكثر كفاءة. نصائح وإرشادات حول استخدام إسفنجة التنظيف للاستفادة القصوى من إسفنجة التنظيف وضمان طول عمرها، اتبعي النصائح الآتية: الشطف جيداً: بعد كل استخدام، اشطفي الإسفنجة جيداً لإزالة أي مواد تنظيف متبقية أو حطام. التعقيم بانتظام: نظفي إسفنجتك بانتظام لمنع تراكم البكتيريا؛ يمكنك القيام بذلك عن طريق نقعها في محلول من الماء والمبيض أو تسخينها في الميكروويف لوقت قصير. استبدال الجديدة بالقديمة عند الحاجة: استبدلي إسفنجة التنظيف الجديدة بالقديمة، عندما تبدأ في إظهار علامات التآكل أو تبدأ في إصدار رائحة كريهة، فقد لا تنظف الإسفنجة البالية بشكل فعال، وقد تؤوي البكتيريا. في العموم، يوصى باستبدال إسفنجة التنظيف كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. البعد عن الاستخدام على الأسطح الساخنة: تجنبي استخدام إسفنجات التنظيف على الأسطح الساخنة، لأنها قد تذوب أو تتلف. تحققي دائماً من تعليمات الشركة المصنعة لمعرفة حدود درجة الحرارة. البعد عن استخدام مواد كيميائية قاسية: تجنبي استخدام مواد كيميائية قاسية أو منظفات كاشطة، مع إسفنجة التنظيف، لأن المواد المذكورة قد تتسبب بتدهور مادة الإسفنجة وتقليل فعاليتها. استخدام إسفنجة تنظيف غير كاشطة على الأجهزة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ: لـ إزالة البقع وبصمات الأصابع. ولكن، يجب تجنب استخدام الإسفنجات الكاشطة التي قد تخدش السطح. استخدام إسفنجة تنظيف ناعمة لأواني الطهي غير اللاصقة: يجدر بك تجنب استخدام الإسفنجات الكاشطة أو الفرشاة التي يمكن أن تتلف الطبقة غير اللاصقة العائدة لكل آنية مطبخية. استخدام الإسفنجات ل تنظيف البقع على السجاد: قد لا تكون فعالة مثل منظفات السجاد المخصصة أو مزيلات البقع لأغراض التنظيف العميق. لا يُنصح بتنظيف إسفنجات التنظيف في غسالة الأطباق: قد تتسبب الحرارة العالية للجلاية بتلفها. استخدام إسفنجة التنظيف بدون أي مواد تنظيف: يمكنك استخدام إسفنجة تنظيف مبللة بالماء، بدون أي مواد تنظيف، لـ إزالة الغبار بلطف أو مسح الأسطح. ومع ذلك، بالنسبة للبقع العنيدة، يوصَى باستخدام عامل تنظيف خفيف للحصول على نتائج أفضل.


المناطق السعودية
٢٠-١٠-٢٠٢٤
- المناطق السعودية
تصنع من أشجاره التحف والمجسمات والأثاث.. الزيتون ماركة مسجلة في بيوت الفلسطينيين
المناطق_واس لا يكاد يخلو بيت فلسطيني من مجسم جمالي أو تحفة فنية أو قطعة أثاث مصنوعة من خشب أشجار الزيتون المعمرة، التي تعد لدى الفلسطينيين رمزًا للخير والبركة والسلام، ويستفيدون من أوراقها وثمارها وخشبها على مر العصور. ثمار الزيتون بلونيها الأخضر والأسود تستخدم في التدفئة وطهي الطعام بزيتها القابل للاشتعال السريع، كما توصل الفلسطينيون لاستغلال مخلفات عصر الزيتون 'الجفت' لصناعة الورق والكرتون، حيث تمكنت الشابة ميثلون صباغ من نيل براءة اختراع في صنع منتجات ورقية وكرتونية صديقة للبيئة من مخلفات عصر الزيتون، إذ نجحت في تحويل مادة الجفت الملوثة للبيئة إلى كرتون وورق للتعبئة والتغليف، من خلال استخراج مادة السليلوز من الجفت، واستخدامها في الإنتاج والتصنيع، بديلًا عن أكياس النايلون والبلاستيك. أشجار الزيتون التي تفوح رائحتها بعبق التراث وأصالة الأجداد، يستفاد حتى من مخلفاتها الصلبة، فبعد موسم قطف الزيتون في فلسطين، الذي يبدأ منتصف أكتوبر وأوائل نوفمبر، تشهد مختلف المدن الفلسطينية العديد من الإبداعات والاختراعات للشباب، حتى باتت هذه المنتجات من الدعامات الأساسية للاقتصاد الفلسطيني.


الرياض
٢٠-١٠-٢٠٢٤
- الرياض
تصنع من أشجاره التحف والمجسمات والأثاثالزيتون ماركة مسجلة في بيوت الفلسطينيين
لا يكاد يخلو بيت فلسطيني من مجسم جمالي أو تحفة فنية أو قطعة أثاث مصنوعة من خشب أشجار الزيتون المعمرة، التي تعد لدى الفلسطينيين رمزًا للخير والبركة والسلام، ويستفيدون من أوراقها وثمارها وخشبها على مر العصور. ثمار الزيتون بلونيها الأخضر والأسود تستخدم في التدفئة وطهي الطعام بزيتها القابل للاشتعال السريع، كما توصل الفلسطينيون لاستغلال مخلفات عصر الزيتون "الجفت" لصناعة الورق والكرتون، حيث تمكنت الشابة ميثلون صباغ من نيل براءة اختراع في صنع منتجات ورقية وكرتونية صديقة للبيئة من مخلفات عصر الزيتون، إذ نجحت في تحويل مادة الجفت الملوثة للبيئة إلى كرتون وورق للتعبئة والتغليف، من خلال استخراج مادة السليلوز من الجفت، واستخدامها في الإنتاج والتصنيع، بديلًا عن أكياس النايلون والبلاستيك. أشجار الزيتون التي تفوح رائحتها بعبق التراث وأصالة الأجداد، يستفاد حتى من مخلفاتها الصلبة، فبعد موسم قطف الزيتون في فلسطين، الذي يبدأ منتصف أكتوبر وأوائل نوفمبر، تشهد مختلف المدن الفلسطينية العديد من الإبداعات والاختراعات للشباب، حتى باتت هذه المنتجات من الدعامات الأساسية للاقتصاد الفلسطيني.