
ترامب: أنصح جريتا ثونبرج الالتحاق بدورة تدريبية لإدارة الغضب
سخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من الناشطة السويدية
ترامب: أنصح جريتا ثونبرج الالتحاق بدورة تدريبية لإدارة الغضب
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عن رسالته إلى ثونبرج: "إنها شخصية غريبة. إنها شابة غاضبة. إنها مختلفة بالتأكيد. أعتقد أن عليها الالتحاق بدورة تدريبية لإدارة الغضب. هذه هي توصيتي الرئيسية لها".
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - ناشطة المناخ السويدية جريتا ثونبرج
وخلال حديثه للصحفيين، رفض ترامب تصريح الناشطة السويدية في مجال المناخ بشأن اختطاف إسرائيل السفينة قائلاً:"أعتقد أن إسرائيل لديها ما يكفي من المشاكل دون اختطاف جريتا ثونبرج".
وتم اعتقال ثونبرج (22 عاما) مع أشخاص آخرين من على متن السفينة مادلين في وقت مبكر من صباح الاثنين أثناء محاولتهم إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة التي تواجه أزمة إنسانية كارثية في ظل الحصار التي تفرضه إسرائيل على القطاع.
ترحيل الناشطة السويدية جريتا ثونبرج إلى فرنسا
واليوم، وصلت الناشطة المناخية السويدية جريتا ثونبرج إلى فرنسا بعد ترحيلها من إسرائيل، وقالت الناشطة للصحافيين بعد وصولها إن:" إسرائيل انتهكت المياه الدولية باعتراضها سفينة مادلين التي ترفع العلم البريطاني والمتجهة إلى غزة".
وأضافت الناشطة السويدية جريتا ثونبرج، خلال حديثها لوسائل الإعلام، في منطقة الوصول بمطار شارل ديجول في باريس بعد ترحيلها من إسرائيل، إنها وفريقها لم يخالفوا أي قوانين، ودعت إلى الإفراج الفوري عن الناشطين الذين لا يزالون في إسرائيل.
وقالت "لقد كنت واضحة للغاية في شهادتي بأننا تعرضنا للاختطاف في المياه الدولية وتم نقلنا ضد إرادتنا إلى إسرائيل".
وأكدت على رفضها التوقيع على وثيقة تفيد بأنها دخلت البلاد بشكل غير قانوني قبل ترحيلها.
وذكرت صحيفة "اندبندنت البريطانية" المتوقع أنه من المقرر أن يتم ترحيل خمسة على الأقل من الناشطين الـ 12 الذين تم اعتقالهم على متن أسطول مادلين، يوم الثلاثاء، نقلاً عن قناة "كان"العبرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أموال الغد
منذ ساعة واحدة
- أموال الغد
ترامب يؤكد إحراز تقدم «جيد جداً» في المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين
تستأنف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني، بحسب مسؤول أمريكي، في وقت يسعى فيه الجانبان إلى تخفيف التوترات بشأن صادرات التكنولوجيا وعناصر الأرض النادرة. وكان ممثلو البلدين قد أنهوا اليوم الأول من المفاوضات في لندن بعد أكثر من ست ساعات من الاجتماعات داخل مبنى لانكستر هاوس التاريخي، القريب من قصر باكنغهام، وانتهت المحادثات قرابة الساعة الثامنة مساءً بتوقيت لندن. ومن المقرر أن يلتقي المفاوضون مجددًا يوم الثلاثاء في تمام العاشرة صباحًا في العاصمة البريطانية، وفقًا للمصدر. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين في البيت الأبيض يوم الإثنين: 'نحقق تقدمًا جيدًا مع الصين، لكنها ليست سهلة'، مضيفًا: 'أتلقى تقارير إيجابية فقط'. وقاد الوفد الأمريكي وزير الخزانة سكوت بيسنت، بمشاركة وزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير. وقد عكَس وجود لوتنيك، الذي شغل سابقًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد، الأهمية البالغة لضوابط التصدير في هذه المحادثات. وصرّح بيسنت للصحفيين في لندن بأن الاجتماع كان 'جيدًا'، فيما وصف لوتنيك المناقشات بأنها 'مثمرة'. من الجانب الصيني، ترأس الوفد نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ، الذي غادر المكان دون الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام. ورافقه وزير التجارة وانغ وينتاو ونائبه لي تشينغقانغ، الذي يشغل منصب الممثل التجاري للصين. ويُعرف وانغ بأنه من الأعضاء الأساسيين في الوفد المرافق للرئيس شي جين بينغ خلال رحلاته الخارجية منذ تعيينه عام 2020، أما لي فهو مسؤول مخضرم في الشؤون التجارية، وقد شغل سابقًا منصب سفير الصين لدى منظمة التجارة العالمية. وتُعتبر وزارة التجارة الصينية النظير المباشر لكل من وزارة التجارة الأمريكية ومكتب الممثل التجاري الأمريكي. وقبيل اليوم الثاني من المحادثات، نشرت حسابات تابعة للتلفزيون المركزي الصيني على وسائل التواصل الاجتماعي أن بكين 'جادة' في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة، لكنها في الوقت نفسه 'متمسكة بمبادئها'. وأضاف المقال: 'الصين أوضحت أن على الولايات المتحدة النظر بواقعية إلى التقدم المحقق، وأن تتراجع عن الإجراءات السلبية ضد الصين'. وأشارت الولايات المتحدة إلى استعدادها لإلغاء بعض القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا، مقابل تعهدات من بكين بتخفيف القيود على شحنات العناصر الأرضية النادرة، والتي تُعد حيوية لمجموعة واسعة من الصناعات في مجالات الطاقة والدفاع والتكنولوجيا، بما في ذلك الهواتف الذكية والطائرات المقاتلة وقضبان مفاعلات الطاقة النووية. وتمثل الصين نحو 70% من الإنتاج العالمي لهذه المواد. وأفاد أشخاص مطلعون على المحادثات أن إدارة ترامب مستعدة لإلغاء مجموعة من القيود التي تم فرضها مؤخرًا على صادرات تشمل برامج تصميم الرقائق الإلكترونية، وقطع غيار محركات الطائرات، ومواد كيميائية، ومواد نووية. وقد تم اتخاذ معظم هذه الإجراءات خلال الأسابيع الماضية مع تصاعد التوترات بين البلدين. لكن ترامب لم يقدّم التزامًا واضحًا بشأن رفع القيود، وقال للصحفيين ردًا على سؤال بهذا الخصوص: 'سنرى'. وأضاف الرئيس الأمريكي: 'الصين ظلت تستغل الولايات المتحدة لسنوات عديدة، لكننا نرغب الآن في فتح السوق الصينية أمامنا'. من جهته، قال كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، في تصريحات لشبكة CNBC يوم الإثنين، إن الإدارة تتوقع أنه 'بعد المصافحة' في لندن، سيتم تخفيف ضوابط التصدير الأمريكية، مقابل أن تُفرج الصين عن كميات كبيرة من العناصر الأرضية النادرة. وتُعد تصريحات هاسيت من واشنطن أوضح إشارة حتى الآن إلى استعداد الولايات المتحدة لتقديم هذا التنازل، رغم أنه أشار إلى أن ذلك لن يشمل الرقائق الإلكترونية الأكثر تطورًا التي تنتجها شركة Nvidia والمستخدمة في تشغيل خدمات الذكاء الاصطناعي. وأوضح هاسيت قائلاً: 'أنا لا أتحدث عن رقائق Nvidia المتطورة للغاية'، مضيفًا أن القيود لن تُرفع عن رقائق H2O من Nvidia المستخدمة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، 'بل عن رقائق أخرى تُعد أيضًا مهمة جدًا بالنسبة لهم'. وفي السياق نفسه، قلّل رن تشنغفي، مؤسس شركة هواوي تكنولوجيز، من تأثير القيود الأمريكية على قطاع التكنولوجيا في الصين، حيث صرح في مقال نُشر في الصفحة الأولى لصحيفة 'الشعب' الرسمية الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني، بأنه لا يشعر بالقلق من محاولات واشنطن منع تدفق التكنولوجيا الأمريكية إلى قطاع الرقائق في الصين. وأشار إلى أن الشركات المحلية يمكنها استخدام تقنيات مثل تغليف الرقائق أو تكديسها لتحقيق نتائج مشابهة لتلك التي توفرها التكنولوجيا المتقدمة. وارتفعت الأسهم الآسيوية صباح الثلاثاء بعد أن تبنّت الولايات المتحدة نبرة إيجابية بشأن المفاوضات. أما في السوق الأمريكية، فقد دفعت موجة التفاؤل الأسهم إلى الصعود، واقترب مؤشر S&P 500 من أعلى مستوى له منذ فبراير بنسبة تقل عن 2%. وتُعد هذه الجولة أول مفاوضات مباشرة منذ اجتماع الوفدين قبل شهر، وتهدف إلى استعادة الثقة بأن الطرفين ملتزمان بالتعهدات التي أُعلنت في جنيف، حيث تم الاتفاق آنذاك على خفض الرسوم الجمركية بشكل مؤقت لمدة 90 يومًا، لإتاحة المجال لمناقشة اختلال الميزان التجاري، الذي تلوم عليه إدارة ترامب السياسات غير العادلة من الجانب الصيني. ومع ذلك، لم يشهد التبادل التجاري بين البلدين تعافيًا خلال مايو، حيث انخفضت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بأكبر نسبة منذ بداية الجائحة، في حين تراجعت الواردات الصينية من السلع الأمريكية بنحو 20% في الشهر ذاته. وأضفى الاتصال الهاتفي الذي جرى الأسبوع الماضي بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس شي جين بينغ زخمًا جديدًا على جهود التوصل إلى اتفاق. وكانت التوترات التجارية قد تصاعدت هذا العام مع قيام ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، مما دفع بكين إلى اتخاذ إجراءات انتقامية، وأدى ذلك إلى أضرار اقتصادية في كلا البلدين، وزاد من حالة عدم اليقين لدى الشركات التي تسعى للتكيف مع التغيرات المفاجئة في السياسات التجارية.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
يوسف الحسيني يتحدث عن أحداث لوس أنجلوس وهل ستشكل تاريخًا جديدًا لأمريكا
تحدث الإعلامي يوسف الحسيني عن أحداث الشغب الأخيرة في بعض المدن الأمريكية، والتي جاءت ردًا على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه المهاجرين، وأشار الحسيني في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على منصة 'إكس' إلى أن ما يحدث في لوس أنجلوس، والذي انتشر إلى عدة مدن أمريكية، يشبه ما وقع في واشنطن العاصمة في أبريل 1968 بعد اغتيال مارتن لوثر كينج، متسائلًا: 'هل سيكتب هذا تاريخًا جديدًا لأمريكا؟'، واختتم بالقول: 'لا، ولكنه سيمنح فرصًا أكبر للديمقراطي جافين نيوزوم وتمييزًا إيجابيًا أوسع للمهاجرين'. يوسف الحسيني يتحدث عن أحداث لوس أنجلوس وهل ستشكل تاريخًا جديدًا لأمريكا مواضيع مشابهة: ترامب يعبّر عن رغبته في تصنيع الدبابات والسفن بدلاً من الملابس والأحذية ما يحدث في لوس أنجلوس والذي امتد لعدة مدن في الولايات المتحدة الأمريكية أشبه بما حدث في واشنطن العاصمة وامتد لعدة مدن في أبريل 1968 عقب اغتيال مارتن لوثر كينج هل هذا سيكتب تاريخًا جديدًا لأمريكا؟ لا لكن سيعطي فرصًا أكبر للديمقراطي جافين نيوزوم وتمييز إيجابي أوسع للمهاجرين. — Youssef ALHosseiny (@YAlhosseiny). وفي نفس السياق، تصاعدت حدة المظاهرات في بعض المدن الأمريكية ردًا على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه المهاجرين، حيث اندلعت أعمال عنف بين المتظاهرين وعناصر الشرطة وقوات الحرس الوطني التي تم نشرها في ولاية تكساس. فرض حظر التجوال أعلنت الشرطة الأمريكية فرض حظر التجول في مناطق بوسط مدينة لوس أنجلوس، حيث تركزت المظاهرات في المدينة، وذكرت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، أن هذا الحظر قد يستمر لعدة أيام، وقد يؤثر على أقل من 100 ألف شخص من سكان الولاية، وبدأت شرطة لوس أنجلوس تنفيذ حملة اعتقالات جماعية، حيث تم اعتقال أكثر من 400 شخص خلال الأيام الأربعة الماضية، وفي تكساس، صرح الحاكم جريج أبوت بأنه سيتم نشر أفراد من الحرس الوطني في الولاية لمواجهة الاحتجاجات التي اعتبرها مخططًا لها هذا الأسبوع. وانتشرت احتجاجات مماثلة ضد هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وإدارة ترامب إلى مدن رئيسية مثل نيويورك وشيكاغو وسياتل ودنفر وسان فرانسيسكو وأتلانتا وغيرها، وحذر حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم في خطاب موجه إلى سكان كاليفورنيا، قائلاً: 'إن ترامب يدفع بعمليات ترحيل جماعي عشوائية، ويخاطر بالسلامة العامة بنشر الحرس الوطني'، مختتمًا التحذير بأن الديمقراطية تتعرض للهجوم. ما أسباب احتجاجات لوس أنجلوس؟ بدأت الاحتجاجات يوم الجمعة الماضية بسبب مداهمات هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك التي اعتقلت العشرات من الأشخاص، بما في ذلك في أماكن عملهم، وتستعد العديد من المدن الأمريكية لجولة جديدة من المظاهرات اليوم الأربعاء احتجاجًا على مداهمات مرتبطة بالهجرة، بينما خضعت مناطق في مدينة لوس أنجلوس لحظر تجول خلال الليل في محاولة لوقف الاضطرابات المستمرة منذ خمسة أيام. ويجري الاستعداد لمظاهرات مناهضة لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جميع أنحاء الولايات المتحدة يوم السبت المقبل، حيث ستجوب الدبابات والمركبات المدرعة شوارع العاصمة واشنطن في عرض عسكري بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش الأمريكي، وبالتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الذي سيبلغ 79 عامًا، وبحسب حاكم ولاية تكساس، الجمهوري جريج أبوت، فقد تم نشر الحرس الوطني اليوم الأربعاء قبل الاحتجاجات المزمعة، وكانت مظاهرات قد اندلعت بالفعل هذا الأسبوع في تكساس ونيويورك وأتلانتا وشيكاغو وغيرها من المدن. اقرأ كمان: جنرال إيراني يؤكد أن أمريكا لجأت للمفاوضات بعد فشل القوة العسكرية وكان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى لوس أنجلوس قد أثار جدلاً واسعًا في الولايات المتحدة حول استخدام الجيش على الأراضي الأمريكية.


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
صحيفة: اتفاق بكين وواشنطن يتضمن تصدير الصين المعادن النادرة مؤقتا إلى أمريكا
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الصين وافقت على استئناف تصدير المعادن النادرة إلى الشركات الأمريكية، لكن بحد زمني مدته ستة أشهر؛ ما يمنح بكين أداة ضغط جديدة في حال تجددت التوترات التجارية، ويضيف مزيدًا من الغموض إلى المشهد الصناعي الأمريكي. وأضافت الصحيفة مصادر مطلعة أن المفاوضين الصينيين وافقوا على استئناف مؤقت لهذه التراخيص عقب جولة مكثفة من المحادثات مع نظرائهم الأمريكيين في العاصمة البريطانية لندن، هدفت إلى تثبيت الاتفاق المرحلي الذي تم التوصل إليه في جنيف الشهر الماضي. وبحسب المصادر، فإن الجانب الأمريكي وافق في المقابل على تخفيف بعض القيود الأخيرة التي فرضها على بيع منتجات إلى الصين، من بينها محركات الطائرات وقطع الغيار المرتبطة بها، بالإضافة إلى مادة الإيثان، وهي أحد مكونات الغاز الطبيعي وتُعد ضرورية في تصنيع المواد البلاستيكية. وأشارت المصادر إلى أن تفاصيل الإطار النهائي للاتفاق لا تزال قيد التفاوض، في حين امتنع البيت الأبيض عن التعليق. ونقلت الصحيفة عن مستشارين مقربين من المسئولين الصينيين، دون ذكر أسمائهم، أن بكين تسعى إلى الحفاظ على "قبضتها" على إمدادات هذه السلع الحيوية لاستخدامها "كورقة تفاوض" في المحادثات التجارية المستقبلية مع واشنطن. وخلال اجتماعات لندن، وافقت الصين على البدء الفوري في اعتماد طلبات تراخيص المعادن النادرة المقدمة من الشركات الأمريكية، شريطة موافقة كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج على إطار الاتفاق التجاري. وأوضح أحد المصادر في الصين أن التراخيص قد تُعتمد رسميًا في غضون أسبوع من توقيع الزعيمين على الاتفاق الذي تم وضع أساسه في اجتماعات جنيف الشهر الماضي، بحسب الصحيفة. وأضاف المصدر ذاته أنه مع شروع الصين في اعتماد هذه التراخيص، ستبدأ الولايات المتحدة في التراجع عن إجراءاتها المضادة، والتي تشمل القيود المفروضة على تصدير محركات الطائرات ومادة الإيثان. وتُعد سيطرة الصين على صادرات المعادن النادرة نقطة نفوذ رئيسية في مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة، فعقب التهدئة التجارية التي تم التوصل إليها في جنيف منتصف مايو، والتي كان يُفترض أن تسهل تدفق هذه المواد، اتهمت واشنطن بكين بتأخير إصدار التراخيص، في حين ألقت بكين باللوم على إدارة ترامب متهمة إياها بإضعاف اتفاق جنيف. وبحسب المصادر، فإن التراخيص المؤقتة التي يُتوقع أن تبدأ بكين إصدارها فورًا بموجب الإطار التجاري الجديد، ستشمل بشكل أساسي العناصر المستخدمة في تصنيع السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح والإلكترونيات الاستهلاكية والمعدات العسكرية. وكان ترامب قد صرح في وقت سابق اليوم بأن الاتفاق التجاري مع الصين تم إنجازه، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية من جانبه ومن جانب الرئيس الصيني، مشيرا إلى أن: "الصين ستوفر المغناطيسات وكافة المعادن النادرة اللازمة بشكل فوري"، دون أن يذكر تفاصيل إضافية حول التزام بكين.