
«جائزة موناكو»: لوكلير يتألق في التجارب الحرة… وحادث يربك هاميلتون
سجّل شارل لوكلير أسرع زمن لصالح فيراري، في حين تعرّض زميله في الفريق لويس هاميلتون لحادث تصادم في التجارب الحرة الأخيرة لجائزة موناكو الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، السبت.
وتصدّر لوكلير، الذي انطلق من المركز الأول في 3 من آخر 4 سباقات بجائزة موناكو الكبرى، وفاز بها العام الماضي، جولتي التجارب الحرة، الجمعة، في وطنه، محققاً زمناً قدره دقيقة واحدة و10.953 ثانية.
وجاء ماكس فرستابن، سائق رد بول، في المركز الثاني بفارق 0.280 ثانية، لكنه استخدم الإطارات المتوسطة، في حين استعان لوكلير باللينة، تلاه لاندو نوريس سائق مكلارين بفارق 0.294 ثانية، ثم زميله في الفريق أوسكار بياستري متصدر ترتيب البطولة بفارق 0.445 ثانية.
ويتقدّم الأسترالي بياستري على نوريس بفارق 13 نقطة في الترتيب العام بعد خوض 7 سباقات من أصل 24.
وحلّ هاميلتون، بطل العالم 7 مرات، خامساً لكنه اصطدم بالحائط عند الاقتراب من ساحة الكازينو، بعد أن تقدّم بسرعة خلف السيارات الأخرى قبل دقيقتين من نهاية الجولة، ثم رُفعت الأعلام الحمراء.
وقال السائق الفائز بجائزة موناكو 3 مرات عبر دائرة اتصالات الفريق: «يا إلهي، اصطدمتُ بالحائط. آسف يا رفاق».
ويواجه الفنيون في فريق فيراري سباقاً مع الزمن لإصلاح الضرر قبل التجارب التأهيلية.
وحلّ ليام لاوسون سائق ريسنغ بولز سابعاً متقدماً على كارلوس ساينز سائق وليامز ويوكي تسونودا سائق رد بول وكيمي أنتونيلي سائق مرسيدس.
وكان من المقرر أن تبدأ التجارب التأهيلية الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، إذ يُعد الانطلاق من المركز الأول حاسماً في حلبة كان التجاوز فيها صعباً للغاية، واستُحدث توقف إجباري ثانٍ هذا العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
أرسنال يصعق برشلونة بهدف متأخر ويتوج بدوري أبطال أوروبا للسيدات
سجلت ستينا بلاكستينيوس مهاجمة أرسنال الإنجليزي هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، لتقود الفريق اللندني لفوز المفاجئ على برشلونة حامل اللقب 1-صفر اليوم السبت، ليحرز الفريق لقبه الثاني في دوري أبطال أوروبا للسيدات. وصمد أرسنال في وجه وابل من الفرص التي اتيحت للفريق القطالوني قبل أن تفتتح السويدية بلاكستينيوس التسجيل في الدقيقة 75 عندما استغلت تمريرة زميلتها البديلة بيث ميد داخل في منطقة الجزاء المزدحمة، وأطلقت تسديدة منخفضة سكنت شباك الحارسة كاتالينا كول على ملعب خوسيه ألفالادي. وحافظ أرسنال، بقيادة المدربة رينيه سليجرز، والذي خاض النهائي الثاني له منذ 18 عاما بعد فوزه بالبطولة عام 2007، على تقدمه ليحقق فوزا مذهلا أسعد نحو خمسة الاف مشجع سافروا مع الفريق. ويأتي هذا الفوز على فريق برشلونة القوي الذي خاض النهائي السادس في سبع سنوات وتُوج باللقب في ثلاث نسخ من بين آخر أربعة. وهزيمة اليوم هي الرابعة للفريق الإسباني في الموسم بجميع المسابقات.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
دورة هامبورغ للتنس: كوبولي يهزم روبليف ويتوج باللقب
توج الإيطالي فلافيو كوبولي بلقب بطولة هامبورغ للتنس «فئة 500 نقطة» المقامة على الملاعب الرملية. وحقق كوبولي اللقب بعد الفوز بمجموعتين دون رد بنتيجة 6-2 و6-4 على الروسي آندريه روبليف في المباراة النهائية، اليوم السبت. وحقق كوبولي اللقب الثاني في مسيرته، والأول له على مستوى بطولات 500 نقطة. وسيضمن الإيطالي الشاب البالغ من العمر 23 عاماً بهذا اللقب أيضاً الصعود للمركز 26 عالمياً في التصنيف العالمي المقبل للاعبي التنس المحترفين. وكان أفضل مركز لكوبولي وصوله إلى المركز 30 عالمياً في أواخر العام الماضي 2024، ويستعد للمشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة «رولان غاروس» بعد أيام قليلة.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
وداعاً لوكا… الأسطورة التي لن تتكرر!
عندما يغادر لوكا مودريتش ملعب «سانتياغو برنابيو» للمرة الأخيرة، يوم السبت، سيفعل ذلك وسط تصفيق جماهيري يودِّع أسطورة خالدة في تاريخ ريال مدريد. أعلن النجم الكرواتي البالغ من العمر 39 عاماً، يوم الخميس، أن مباراة ريال سوسييداد ستكون الأخيرة له على أرضية معقل «الملكي»، قبل أن يرحل هذا الصيف. ورغم ذلك، لمَّح إلى مشاركته في كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة، ليمنح نفسه فرصة أخيرة لوداع المجد بقميص «لوس بلانكوس». مسيرة مودريتش خلال 13 موسماً في مدريد تحكي نفسها: 590 مباراة، و4 ألقاب دوري، و6 ألقاب دوري أبطال أوروبا، ولقبان في كأس الملك، ليصبح أكبر لاعب في تاريخ النادي من حيث عدد المشارَكات. في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، نشرت شبكة «The Athletic» تقريراً خاصاً بمناسبة مباراته رقم 500، ضم شهادات من مدربين ولاعبين رافقوه طوال مسيرته. واليوم، بعد إعلانه الوداع، تعود هذه الأصوات من جديد، ومعها أصوات جديدة من داخل غرفة ملابس مدريد. زميله السابق في المنتخب الكرواتي، وأحد خصومه في «الكلاسيكو» بقميص برشلونة، إيفان راكيتيتش قال: «تعرَّفت عليه لأول مرة في مباراة ودية بين كرواتيا والأرجنتين في بازل عندما كنت مراهقاً. وعندما جاء إلى إسبانيا ووقَّع لريال مدريد بينما كنت ألعب مع إشبيلية، بدأت علاقتنا تزداد قوةً، ثم ازدادت أكثر في مباريات الكلاسيكو. أعتقد أنني أملك أكثر عدد من القمصان التي تبادلتها مع لاعب، ومعظمها قمصان لوكا». وأضاف: «إنه أمر مدهش أن الفتى الذي عرفته قبل أكثر من 15 سنة لعب 500 مباراة لريال مدريد، وحصل على الكرة الذهبية، وبلغ نهائي كأس العالم. إنه مثال حي أن العمر ليس سوى رقم». وقال مدربه السابق في توتنهام، هاري ريدناب، الذي أعاد تموضعه في مركز لاعب الوسط: «عندما توليت تدريب توتنهام، كان يلعب على الجناح. لم يظنوا أنه قوي كفاية للعب في العمق. لكنني غيّرت مركزه، ومنذ ذلك الحين لم يغادره أبداً». وأردف ريدناب: «مرّ بتجارب قاسية، فقد نشأ خلال الحرب في يوغوسلافيا. حكى لي أنه كان يختبئ في القبو مع والدته. لذا كان شخصيةً قويةً بحق». وتابع: «كنت أراه يتدرب كل يوم، ولم أره يوماً يخسر الكرة. في إحدى المباريات المهمة ضد آرسنال، لعب في العمق وأبهر الجميع. بعدها بثلاثة أيام هزمنا تشيلسي أيضاً. إنه لاعب مذهل وإنسان رائع». أما سلافين بيليتش، مدربه السابق في المنتخب الكرواتي، والذي رافقه منذ فئة تحت 21 عاماً، فقال: «عندما توليت تدريب منتخب الشباب، لاحظنا فوراً أنه هادئ خارج الملعب، لكنه قائد حقيقي داخله. كان يقفز في المواجهات الهوائية ضد لاعبين أطول منه بثلاثين سنتيمتراً دون تردد». وتابع: «تمريراته الخارجية بالقدم تذكرني بضربة يد خلفية لفيدرر، كان يستخدمها منذ أن كان عمره 18 عاماً، واليوم أصبحت توقيعه الخاص. لقد جعل من كرواتيا بلداً أكبر على خريطة الكرة. الوصول إلى العالمية من كرواتيا أصعب بكثير من إنجلترا، لكنه فعلها. لوكا مثال يُحتذى». أما سيرخيو أريباس خريج أكاديمية مدريد، الذي لعب بجواره في الفريق الأول، فقال: «أول مرة رأيته يسجِّل كانت أمام مانشستر يونايتد في دوري الأبطال عالم 2013. وعندما تدربت مع الفريق الأول، كان أول مَن طلبت قميصه. في التدريبات لم يكن يخسر الكرة أبداً. نصيحته لي كانت بسيطة لكن عميقة: كن نفسك، واصل العمل، وكن جاهزاً». وقال عنه بريدراغ ميياتوفيتش، أسطورة ريال مدريد ومديره الرياضي في فترة سابقة: «لوكا لا يعيش على الأمجاد. دائماً يبحث عن اللقب المقبل. يسأل نفسه: (لمَ لا أفوز ببطولة أخرى؟)». وأردف: «من المنطقي حسب قواعد اللعبة أن يكون قد اعتزل منذ عامين، لكنك تراه يلعب وكأنه في الـ28، لا الـ38. لا يزال لديه كثيرٌ ليقدمه». أما زميله في غرفة ملابس مدريد الحالية، جود بيلينغهام، فقال: «الحزن الوحيد الذي أشعر به هو بسبب الامتنان الذي أكنه لك يا لوكا. شكراً على كل تمريرة (بالوجه الخارجي أو الداخلي)، كل نصيحة، كل عشاء، وكل لحظة». وقال فينيسيوس جونيور: «كيف يمكنني توديع أسطورة؟ 13 موسماً، و28 لقباً، وسجلٌّ كُتبَ بأناقة وتواضع. تعلمت منك أكثر من أي كتاب. سأفتقدك، يا أستاذي». أما كيليان مبابي فقال: «رأيت عن قرب ما تعنيه العظمة. فزت بكل شيء، لكنك نلت الأهم: احترام العالم بأسره». ووصفه فيديريكو فالفيردي بهذه الكلمات: «تعلمت منك الصبر، والتواضع، وأن الكلمات يمكن أن تُقال بصمت... على أرض الملعب».