logo
أسباب مرضية وطبيعية تجعل البعض لا يشعر بوقوع الزلزال

أسباب مرضية وطبيعية تجعل البعض لا يشعر بوقوع الزلزال

اليوممنذ 5 ساعات

تعرضت مصر، فى الساعات الأولى من صباح اليوم، إلى زلزال شعر به عدد كبير من المواطنين بالقاهرة والجيزة والقليوبية وبعض المحافظات، حيث سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل ، هزة أرضية علي بعد 631 كيلومتر شمال رشيد، بلغت شدتها 6.4 درجة علي مقياس ريختر.
ورغم شعور نسبة كبيرة من المواطنين بتلك الهزة الأرضية، إلا أن نسبة أخرى غير قليلة لم يشعروا به، وربما تفاجأوا بأخبار تفيد عن وقوع زلزال بعد استيقاظهم صباح اليوم.
اسباب تجعل البعض لا يشعر بوقوع الهزات الأرضية
وفقا لمقال نشر بجريدة نيويورك تايمز، فإن بعض الأشخاص لا يشعرون أبدا بالهزات الأرضية أثناء حدوثها، ووفقا للمقال، أجرت جريدة التايمز استطلاعا، يناير الماضى بعد وقوع زلزالين جنوب كاليفورنيا (أحدهما بقوة 4.1 درجة يوم رأس السنة، والآخر بقوة 4.2 درجة بعد أربعة أيام)، لمعرفة المزيد عن أولئك الذين يتجاهلون الزلازل باستمرار.
ومن بين 116 مشاركًا في استبيان صحيفة تايمز، وصف حوالي ربعهم أنفسهم بأنهم أشخاصٌ لا يشعرون بالهزة الأرضية، سواء أشخاصٌ لم يشعروا قط، رغم إقامتهم في منطقة لوس أنجلوس لمدة تتراوح بين عامين و42 عامًا، بأدنى هزة أرضية مهما بلغت قوتها، في الوقت نفسه، أفاد 61% أنهم، على الرغم من شعورهم بالفعل بهزة أرضية في وقتٍ ما - خاصةً إذا كانت الهزة قوية، إلا أنهم لم يشعروا بها منذ فترة طويلة.
أسباب مرضية تسبب عدم الشعور بالزلازل
بشكل عام، من المرجح أن تشعر بالزلازل إذا كنت جالسًا ساكنًا ولا تتحرك، أو مستيقظًا ولست مستغرقا فى النوم، كما يعتمد الأمر أيضا على مكان سكنك من حيث وجود مصدر دائم للضوضاء أو الحركة، كالعيش في مبنى سكني مليء بالضوضاء، مقارنةً بالعيش في منزل بمنطقة هادئة.
لكن فى الوقت نفسه، تشير المقالة إلى وجود ظروف صحية ربما تجعل الشخص بفقد القدرة على الشعور بالهزات الأرضية، أو يفقد حساسيته تجاهها، على رأسهم من يعانون من اهتزاز الساقين الناتج عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، خاصة المصابون بنوبات متكررة.
كذلك ينطبق الأمر على الأشخاص المعتادون على الإهتزاز، مثل من يعملون على متن القوارب أو العبارات، أو من يمارسون رياضة التجديف.
لماذا نشعر بالزلزال بشكل أقوى عند الجلوس؟
شهدت القاهرة صباح اليوم زلزال سجل ٦.٤ ريختر ، وفي ظل النشاط الزلزالي الذي تشهده بعض المناطق مؤخرًا، تداول الكثيرون شعورهم بالهزات الأرضية أثناء جلوسهم أو نومهم، بينما لم يشعر بها آخرون، المفاجأة أن هذه الملاحظة ليست مجرد انطباع شخصي، بل لها تفسير علمي وصحي بالغ الأهمية.
بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، فإن الزلازل الخفيفة عادةً ما تكون أكثر وضوحًا عندما يكون الشخص في وضعية ساكنة:
كما أوضحت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الإحساس بالهزات الأرضية يتضخم عند السكون نتيجة ازدياد التركيز الحسي في الجسم.
الصحة النفسية: بين القلق والاستجابة الحسية
من منظور صحي، قد يرتبط الشعور القوي بالزلازل لدى البعض بما يسمى بـ"فرط اليقظة العصبية"، وهي حالة شائعة لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق أو التوتر. فالعقل في هذه الحالة يكون أكثر حساسية لأي تغير جسدي أو بيئي، ما يضخم الإحساس بأي اهتزاز.
لماذا يجب الانتباه لهذا الشعور؟
الإدراك السريع للهزات قد ينقذ حياتك.
الإحساس المبكر بالزلزال قد يمنحك ثوانٍ ثمينة للتحرك أو حماية نفسك، خاصة أثناء النوم لكن لا تبالغ في القلق.
ليس كل شعور باهتزاز يعني زلزالًا اضطرابات الأذن الداخلية، التوتر، أو حتى ضربات القلب القوية يمكن أن تُشعر البعض بشيء مشابه.
إذا شعرت باهتزاز وأنت في وضع الراحة، خذ الأمر بجدية لكن دون هلع تابع المصادر الرسمية كالهيئات الجيولوجية أو التطبيقات المختصة، وتأكد من تجهيز بيتك بخطط إخلاء وأماكن آمنة في حال حدوث زلازل حقيقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الأعلى للإعلام» يصدر توجيهات فورية خاصة بالمحتوى المتعلق بأمراض الأورام
«الأعلى للإعلام» يصدر توجيهات فورية خاصة بالمحتوى المتعلق بأمراض الأورام

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

«الأعلى للإعلام» يصدر توجيهات فورية خاصة بالمحتوى المتعلق بأمراض الأورام

وجه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، المؤسسات الخاضعة لأحكام القانون رقم 180 لسنة 2018، عند تناول أمراض الأورام، من خلال النشاط الإعلامي أو الإعلاني، مراعاة الآتي:1- تناول هذا النوع من الأمراض بالاسم اللغوي الصحيح "أمراض الأورام" وعدم الإشارة إليه بعبارات الوصف غير المباشرة أو مسميات أخرى غير دقيقة.2 - عدم التطرق لتفاصيل الأعراض التي تظهر على المريض نتيجة للإصابة بالمرض أو العلاج "تساقط الشعر ،الضعف العام بالجسد ، وغيرها".3 - الحصول على موافقة مكتوبة من المريض أو ولي أمره ، حسب الأحوال ،قبل عرض الحالة من خلال المحتوى.4 - تجنب نشر الصور الشخصية أو البيانات التي يمكن أن تحدد هوية المريض.5 - يتعين عدم تناول هذا النوع من الأمراض بصورة تثير الذعر باعتباره أشد البلاء بغرض كسب تعاطف المشاهد.6 - التركيز على الغرض من عرض المحتوى "جمع تبرعات ، التوعية بإجراءات العلاج ، إلخ" دون التفاصيل الخاصة بالمريض، مع مراعاة الالتزام بالضوابط التي أقرها المجلس بشأن جمع التبرعات.7 - بيان المصادر الموثقة للمعلومات الطبية التي يتم عرضها على الشاشة أثناء العرض.وسوف تعمل الإدارة العامة للرصد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على متابعة تنفيذ ذلك.يأتي ذلك على خلفية ملاحظات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وشكاوى بعض المرضى حول ما يقدم من محتوى خاص بأمراض الأورام، وبعد استطلاع رأي وزارة الصحة والسكان قبل إصدار التوجيه.

الأعلى للإعلام يشترط حصول موافقة كتابية من المريض بمحتوى أمراض الأورام
الأعلى للإعلام يشترط حصول موافقة كتابية من المريض بمحتوى أمراض الأورام

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

الأعلى للإعلام يشترط حصول موافقة كتابية من المريض بمحتوى أمراض الأورام

وجه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، المؤسسات الخاضعة لأحكام القانون رقم 180 لسنة 2018، عند تناول أمراض الأورام، من خلال النشاط الإعلامى أو الإعلامى، مراعاة الآتي: 1- تناول هذا النوع من الأمراض بالاسم اللغوى الصحيح "أمراض الأورام" وعدم الإشارة إليه بعبارات الوصف غير المباشرة أو مسميات أخرى غير دقيقة. 2 - عدم التطرق لتفاصيل الأعراض التى تظهر على المريض نتيجة للإصابة بالمرض أو العلاج "تساقط الشعر – الضعف العام بالجسد – وغيرها". 3 - الحصول على موافقة مكتوبة من المريض أو ولى أمره -حسب الأحوال- قبل عرض الحالة من خلال المحتوى. 4 - تجنب نشر الصور الشخصية أو البيانات التى يمكن أن تحدد هوية المريض. 5 - يتعين عدم تناول هذا النوع من الأمراض بصورة تثير الذعر باعتباره أشد البلاء بغرض كسب تعاطف المشاهد. 6 - التركيز على الغرض من عرض المحتوى "جمع تبرعات – التوعية بإجراءات العلاج – إلخ" دون التفاصيل الخاصة بالمريض، مع مراعاة الالتزام بالضوابط التى أقرها المجلس بشأن جمع التبرعات. 7 - بيان المصادر الموثقة للمعلومات الطبية التى يتم عرضها على الشاشة أثناء العرض. وسوف تعمل الإدارة العامة للرصد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على متابعة تنفيذ ذلك. يأتى ذلك على خلفية ملاحظات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وشكاوى بعض المرضى حول ما يقدم من محتوى خاص بأمراض الأورام، وبعد استطلاع رأى وزارة الصحة والسكان قبل إصدار التوجيه.

على غرار مبادرة علاج «فيروس سى».. رئيس الوزراء يوجه بدراسة كيفية الاستفادة من طريقة جامعة أكسفورد لعلاج الأورام
على غرار مبادرة علاج «فيروس سى».. رئيس الوزراء يوجه بدراسة كيفية الاستفادة من طريقة جامعة أكسفورد لعلاج الأورام

جريدة المال

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة المال

على غرار مبادرة علاج «فيروس سى».. رئيس الوزراء يوجه بدراسة كيفية الاستفادة من طريقة جامعة أكسفورد لعلاج الأورام

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد جامعة أكسفورد، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والبروفيسور تشيس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد لشئون الابتكار، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد عاشور أحمد، أستاذ الأورام بجامعة أكسفورد، والدكتور كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة "GermFree"، والدكتور عمر شريف عمر، أمين مجلس المستشفيات الجامعية، والدكتور بورو دروبوليك، الرئيس التنفيذي لمنظمة "Caring Cross"، والدكتور محمد عبد المعطي، عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور أحمد عناني، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أحمد عاشور أحمد جهود جامعة أكسفورد فيما يتعلق بعلاج الأورام من خلال ما يتم إجراؤه من العديد من الأبحاث، منوهاً في هذا الصدد إلى طريقة علمية جديدة تم التوصل إليها من خلال فرق العمل بجامعة أكسفورد، وهو ما مكن الجامعة من التعامل بشكل أكبر لمكافحة وعلاج الأورام. من جانبه، عرض الدكتور بورو دروبوليك جهود منظمة "Caring Cross" لنقل طريقة العلاج الجديدة للأورام التي تطبقها جامعة أكسفورد إلى الدول الأخرى من خلال عدة طرق، منها نقل التكنولوجيا، والتعاون مع المؤسسات الطبية في الدول الأخرى لنقل تلك الخبرات، وذلك بما يمكن من تجنب التكلفة العالية لطريق العلاج الجديدة بالدول المتقدمة. ولفت الدكتور بورو دروبوليك إلى أن هناك تعاونا قائما في هذا الصدد مع عدد من الدول، من بينها البرازيل، والهند، موضحا أن التعاون مع مصر سيشمل بجانب نقل التكنولوجيا تأهيل الكوادر والمنشآت الطبية، وتحديداً مستشفى 500/500 لتطبيق طريقة العلاج الجديدة. واستعرض الدكتور كيفن كايل، خلال الاجتماع، خبرات شركة "GermFree" في مجال إنشاء البنية التحتية للمعامل التي ستتولي تطبيق أسلوب وطريقة العلاج الجديدة لمرضى الأورام. وخلال الاجتماع، أشار البروفيسور تشيس بونترا، إلى ما يتميز به مقترح التعاون بين جامعة أكسفورد والأطراف الشريكة، وبين مستشفى 500/500، من عوائد اقتصادية كبيرة ناتجة عن تطبيق طريقة العلاج الجديدة، مقترحاً أن يتم تطبيق التعاون بين الجانبين في أقرب وقت ونشره في مصر حتى يتسنى الاستفادة من هذا المقترح. بدوره، أكد رئيس جامعة القاهرة أن هذا المقترح مهم جدا نظرا لانعكاساته الإيجابية ليس فقط على المستوى الخاص بعلاج الأورام، ولكن أيضاً فيما يتصل بدعم مسارات البحث العلمي في هذا التخصص، معربا عن سعادته بالتعاون الطموح والشراكة الإستراتيجية بين جامعة القاهرة وجامعة أكسفورد لإنشاء أول مركز بحثي تطبيقي في مجال المنتجات الطبية العلاجية المتقدمة. من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتطبيق طريقة العلاج الجديدة، مشيراً إلى أهمية التعاون مع جامعة أكسفورد في هذا المجال لدعم علاج الأورام في مصر. وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن الرؤية العلمية للمشروع تأسست بتخطيط من البروفيسور أحمد عاشور، وتهدف إلى تطوير واختبار الجيل القادم من علاجات الخلايا لمعالجة السرطان، واضطرابات الدم، والأمراض الوراثية، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ هذا المشروع الطموح بالتعاون مع منظمة "Caring Cross" ، وهي منظمة غير ربحية رائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومع شركة "Germfree" المتخصصة في تصنيع الغرف النظيفة، حيث يهدف المشروع إلى إنشاء إطار علمي لتطوير علاجات جينية وخلوية متقدمة لمعالجة أصعب وأعقد الأمراض الوراثية والسرطانية. وأكد الوزير أن المشروع الجديد سيفتح باب التعاون مع جميع الجامعات في مصر تحت رعاية المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما سيوفر فرصا تدريبية علمية كبيرة للجيل القادم من الأطباء والعلماء في مصر، من خلال شراكات مع جامعة أكسفورد ومنظمة "Caring Cross"، كما يهدف المشروع إلى ترسيخ مكانة مصر كدولة رائدة في إفريقيا والشرق الأوسط في مجال البحث التطبيقي في طب الخلايا والجينات. وفى ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء دعمه لهذا المقترح المهم، معرباً عن تطلعه لنشر طريقة العلاج الجديدة على مستوى الجمهورية، مع العمل على تخفيض تكلفة العلاج قدر الإمكان بما يساعد على توسيع نطاق تنفيذ تلك الطريقة، واستفادة شريحة أكبر منها. ووجه الدكتور مصطفى مدبولي بإعداد رؤية تنفيذية شاملة لتطبيق طريق العلاج الجديدة، مع دراسة إمكانية أن تتبنى الدولة هذا المقترح باعتباره مشروعا قوميا على غرار المبادرات الرئاسية البارزة التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية، مثل مبادرة علاج فيروس سي، الذي نجحت مصر في القضاء عليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store