
مبابي غير منزعج لفوز سان جيرمان بدوري الأبطال من دونه
قال كيليان مبابي إنه شعر بالسعادة لفوز فريقه السابق باريس سان جيرمان هذا الموسم بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لأول مرة في مسيرته، رغم رحيله عنه قبل عام، في ظروف طغى عليها الاستياء، من أجل الانضمام إلى ريال مدريد.
وفاز باريس سان جيرمان على إنتر ميلان 5 - صفر الأسبوع الماضي، ليفوز بالبطولة الأوروبية الأبرز للأندية أول مرة بعد خسارته في نهائي 2020 أمام بايرن ميونيخ.
وقال مبابي للصحافيين السبت: «كنت سعيداً. استحق الفوز. مر الفريق بكثير من المشكلات. مررت بذلك أيضاً. لقد مررت بكل مراحل دوري الأبطال، باستثناء الفوز به».
وأضاف: «كان أفضل فريق في أوروبا. لا أتذكر مطلقاً أنه فاز بنتيجة 5 - صفر. إنه فوز مستحَق بنسبة 100 في المائة. أصبح الفريق الذي يريد الجميع الفوز عليه».
ورحل مبابي عن باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر العام الماضي، بعد أن أصبح الهداف التاريخي للفريق، لكن اللاعب (26 عاماً) رفع دعوى قضائية ضد ناديه السابق بسبب عدم دفع مستحقات متأخرة تبلغ 55 مليون يورو.
وسجل مبابي 43 هدفاً في جميع المسابقات مع ريال مدريد، لكنه أخفق في إحراز أي لقب كبير؛ إذ احتل المركز الثاني في الدوري الإسباني وكأس الملك، بينما فاز بهما برشلونة. وخرج ريال مدريد من دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا أمام آرسنال.
لكن المهاجم الفرنسي قال إنه لم يكن يشعر بأي ضغينة وهو يشاهد زملاءه السابقين يرفعون الكأس التي كانوا يطمحون إلى الفوز بها منذ سنوات.
وأضاف: «فاز باريس سان جيرمان بدوري الأبطال من دوني. هذا لا يؤثر عليّ. إنه أمر جيد. أعتقد أننا جميعاً نواجه تحديات في حياتنا المهنية».
وتابع: «أنا في عين العاصفة أكثر قليلاً، وهذا أمر جيد. لطالما أحببت أن أكون في هذه الأوضاع. العمل متروك لي. غيرت عدداً غير قليل من الاتجاهات في مسيرتي. أثقل كثيرٌ من الأمور كاهلي، وتمكنت من التخلص منها».
وأردف: «هل غادرت مبكراً؟ لا... كانت قصتي قد انتهت، وكان يجب أن تنتهي. لم أشعر بمرارة. كنت قد وصلت إلى نهاية المشوار».
وقال مبابي أيضاً إنه سيصوت لمصلحة مهاجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي، متجاوزاً جناح برشلونة لامين يامال، للفوز بـ«الكرة الذهبية» لأفضل لاعب في العام.
سجل ديمبلي 33 هدفاً وصنع 15 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات مع باريس سان جيرمان الذي فاز أيضاً بلقب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا ليحرز ثلاثية نادرة التحقق.
وأوضح: «هل سأصوت لديمبلي؟ نعم. هل هناك حاجة للتوضيح؟ سأصوت لديمبلي. الأمر واضح جداً».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
مبابي غير منزعج من فوز سان جيرمان بدوري الأبطال بدونه
وفاز باريس سان جيرمان على إنتر ميلان 5-صفر الأسبوع الماضي ليفوز بالبطولة الأوروبية الأبرز للأندية للمرة الأولى بعد خسارته في نهائي 2020 أمام بايرن ميونيخ. وقال مبابي للصحفيين اليوم السبت "كنت سعيدا، استحق الفوز، مر الفريق بالكثير من المشاكل، مررت بذلك أيضا. لقد مررت بكل مراحل دوري الأبطال باستثناء الفوز بها". وأضاف "كان أفضل فريق في أوروبا. لا أتذكر مطلقا أنه فاز بنتيجة 5-صفر. إنه فوز مستحق بنسبة 100 بالمئة، أصبح الفريق الذي يريد الجميع الفوز عليه". ورحل مبابي عن باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر العام الماضي بعد أن أصبح الهداف التاريخي للفريق، لكن اللاعب (26 عاما) رفع دعوى قضائية ضد ناديه السابق بسبب عدم دفع مستحقات متأخرة تبلغ 55 مليون يورو (62.67 مليون دولار). سجل مبابي 43 هدفا في جميع المسابقات مع ريال مدريد لكنه أخفق في إحراز أي لقب كبير إذ احتل المركز الثاني في الدوري الإسباني وكأس الملك بينما فاز بهما برشلونة. وخرج ريال مدريد من دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا أمام أرسنال. لكن المهاجم الفرنسي قال إنه لم يكن يشعر بأي ضغينة وهو يشاهد زملاءه السابقين يرفعون الكأس التي كانوا يطمحون للفوز بها منذ سنوات. وأضاف "فاز باريس سان جيرمان بدوري الأبطال من دوني، هذا لا يؤثر عليّ. إنه أمر جيد. أعتقد أننا جميعا نواجه تحديات في حياتنا المهنية". وتابع "أنا في عين العاصفة أكثر قليلا وهذا أمر جيد. لطالما أحببت أن أكون في هذه الأوضاع، العمل متروك لي. غيرت عددا غير قليل من الاتجاهات في مسيرتي، أثقلت الكثير من الأمور كاهلي وتمكنت من التخلص منها". وأردف "هل غادرت مبكرا؟ لا، كانت قصتي قد انتهت وكان يجب أن تنتهي. لم أشعر بمرارة، كنت قد وصلت إلى نهاية المشوار". وقال مبابي أيضا إنه سيصوت لصالح مهاجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي متجاوزا جناح برشلونة الأمين جمال للفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العام. سجل ديمبلي 33 هدفا وصنع 15 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات مع باريس سان جيرمان الذي فاز أيضا بلقب الدوري الفرنسي وكأس فرنسا ليحرز ثلاثية نادرة التحقق. وأوضح "هل سأصوت لديمبلي؟ نعم. هل هناك حاجة للتوضيح؟... سأصوت لديمبلي. الأمر واضح جدا".


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
هاري ينقذ الإنجليز من أندورا
تغلّب منتخب إنجلترا على منتخب أندورا بهدف دون رد في المباراة التي جمعت بينهما في كاتالونيا، في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الحادية عشرة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك. ويُدين منتخب إنجلترا بالفضل في هذا الفوز لقائده هاري كين الذي سجّل هدف الحسم في الدقيقة (50)، ليسجّل منتخب إنجلترا انتصاره الثالث على التوالي، وينفرد بصدارة المجموعة الحادية عشرة برصيد تسع نقاط، وأحرز ستة أهداف دون أن تستقبل شباكه أي أهداف، فيما ظلّ منتخب أندورا في المركز الأخير دون رصيد بعد تلقيه الخسارة الثالثة على التوالي. أخبار ذات صلة وفي المباراة الأخرى بالمجموعة ذاتها، تعادل منتخب ألبانيا مع صربيا سلبيًا، لتحتل ألبانيا المركز الثاني برصيد أربع نقاط من ثلاث مباريات، وتأتي لاتفيا في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط من مباراتين، مقابل نقطة واحدة لصربيا من مباراة واحدة في المركز الرابع.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
توخيل ينتقد أداء لاعبي إنجلترا أمام أندورا
انتقد توماس توخيل، مدرب إنجلترا، فريقه، بعد معاناته في الفوز 1-0 خارج أرضه على أندورا، السبت، ضمن تصفيات أوروبا المؤهِّلة لكأس العالم 2026. وحقق المنتخب الفوز في أول ثلاث مباريات له تحت قيادة المدرب الألماني، دون تلقي أي أهداف، لكن لولا هدف هاري كين في الدقيقة 50 لكان الفريق قد تعرَّض لنتيجة مُحرجة أمام المنتخب الذي يحتل المركز 173 في التصنيف العالمي للمنتخبات. وبعد حصد النقاط الثلاث التي صعدت بإنجلترا إلى صدارة المجموعة 11، لم يحاول توخيل تجميل أداء كان أقل من المستوى المطلوب بكثير. وقال توخيل، لقناة آي تي في سبورت التلفزيونية: «لا يسَعنا إلا أن نعترف بأن هذا ليس ما كنا نتوقعه من أنفسنا. علينا أن ننظر إلى الأمر بالتفصيل، ونقدم أداءً أفضل، يوم الثلاثاء. فقدنا كل الزخم بعد أول 25 دقيقة، وافتقرنا للجودة والطاقة. كنت قلقاً للغاية في آخِر 20 دقيقة، ولم تعجبني الطريقة الذي أنهينا بها المباراة». واستحوذت إنجلترا على الكرة بنسبة 83 في المائة أمام منتخبٍ سجلت في مرماه 25 هدفاً دون رد في 6 مباريات سابقة، لكنها افتقرت إلى الإبداع في مباراة اليوم. وعندما سُئل عما إذا كانت رسالته قبل المباراة لم تصل إلى لاعبيه، قال توخيل: «لقد وصلت الرسالة لأننا لعبنا 25 دقيقة جيدة، لكنْ بعدها تراجعت الطاقة والعزيمة». وأدلى المدرب السابق لباريس سان جيرمان وتشيلسي وبايرن ميونيخ، والذي يستمر عقده مع إنجلترا حتى نهائي كأس العالم المقرَّرة العام المقبل، بكلمات جيدة بشأن جناح تشيلسي؛ نوني مادويكي، الذي كان أداؤه بمثابة النقطة المضيئة الوحيدة للمنتخب. وقال توخيل: «كان الأكثر خطورة طوال المباراة، شعرت برغبته في تنفيذ الخطة طوال اللقاء». وأثنى القائد كين، الذي سجل، اليوم، هدفه رقم 450 في مسيرته على مستوى الأندية والمنتخب، على مادويكي أيضاً. وقال كين: «أعتقد أنه كان يشكل تهديداً مستمراً، اليوم، وقدَّم التمريرة الحاسمة للهدف، لكننا نحتاج إلى المزيد من هذا». وتابع: «لدينا لاعبون رائعون ونحتاج إلى لاعبين لا يخافون من مواجهة اللاعبين الآخرين وإذا خسروا، فسيحاولون من جديد». وتخوض إنجلترا مباراة ودية أمام السنغال، الثلاثاء المقبل، في نوتنغهام.