
الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي
ثبّت الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، شن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هجومًا على رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، واصفًا إياه بـ "الأحمق"، مُصعّدًا ضغطه لخفض معدلات الفائدة.
وقال ترامب إن خفض معدلات الفائدة بمقدار نقطتين مئويتين؛ سيوفر للولايات المتحدة 600 مليار دولار سنويًا، إلا أنه ليس بالإمكان إقناع 'باول' بذلك، الذي يرى أنه لا يوجد سببًا كافيًا لخفض معدلات الفائدة في الوقت الحالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 22 دقائق
- IM Lebanon
عراقيون عالقون في بيروت: تذاكر العودة سوق سوداء
كتبت كارولين عاكوم في 'الشرق الأوسط': تحوّل مقر الخطوط الجوية العراقية في بيروت إلى محطة يومية للمواطنين العراقيين في لبنان سعياً للحصول على تذكرة سفر ومقعد فارغ في طائرة للعودة إلى بلدهم بعدما توقّفت الرحلات إلى بغداد منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران. من السائح الذي أتى إلى لبنان لتمضية إجازته، إلى المريض الذي اختار العاصمة اللبنانية بحثاً عن علاج، أو بهدف العمل، وغيرها، كلّهم وجدوا أنفسهم عالقين في بيروت منذ نحو أسبوع. والمشكلة تكمن، كما في عدد من مطارات البلدان المجاورة لإسرائيل أو إيران، في أن وزارة النقل العراقية قرّرت وقف حركة الطيران والملاحة الجوية في جميع المطارات باستثناء مطار البصرة الدولي الذي استأنف فقط الرحلات النهارية منذ يوم الأحد الماضي. كما أعلنت إدارة المطارات العراقية تشكيل غرفة عمليات، واعتماد مطار البصرة الدولي نقطة عودة للعراقيين العالقين في الخارج. وهذا الأمر أدى إلى تقليص عدد الرحلات، لا سيما مع الزحمة التي يشهدها مطار البصرة الذي يستقبل الرحلات من مختلف الدول، حيث يتم إجلاء الرعايا منه وإليه، ما أدى إلى فوضى كبيرة في عملية شراء التذاكر، وتأمين حجوزات للعالقين، وهو ما يتحدث عنه مصطفى، أحد المواطنين العالقين في بيروت، حيث حاولت «الشرق الأوسط» التواصل مع السفارة العراقية في بيروت، ومع الخطوط الجوية العراقية، لكن لم تتمكن من الحصول على معلومات حول عملية تفاصيل ما يحدث. كما انتشرت مقاطع فيديو لمواطنين عراقيين في مطار بيروت يتسابقون ويتشاجرون فيما بينهم للحصول على تذكرة طائرة إلى البصرة. ويقول مصطفى لـ«الشرق الأوسط»: «أتيت إلى لبنان لتمضية الإجازة مع عائلتي المؤلفة من 6 أشخاص، لكن لسوء حظنا بدأت الحرب وها نحن عالقون هنا، رحلة عودتنا كان يفترض أن تكون صباحاً، وأبلغنا بإلغاء الرحلة من دون أن يتم إعلامنا بالرحلة البديلة، وكل ما عرفناه أن الرحلات تنظم إلى البصرة بعدما أقفل مطار بغداد». ويتحدث مصطفى عن فوضى في شراء تذاكر السفر، مشيراً إلى أنهم يحاولون التواصل مع المعنيين، لكن من دون جواب، ويقول: «تقوم الخطوط الجوية العراقية ببيع نحو 60 تذكرة في كل رحلة في الطائرة التي تتسع لنحو 280 راكباً، بينما يتولى بيع بقية التذاكر سماسرة في السوق السوداء، بحيث يصل سعر البطاقة الواحدة إلى 1200 دولار أميركي، فيما كان يفترض أن تقوم الشركة بتأمين التذاكر البديلة مجاناً». وهذا الانتظار تحوّل إلى معاناة بالنسبة إلى السيدة الستينية المريضة التي تجلس بدورها أمام مكاتب الخطوط الجوية في بيروت، بعدما كان يفترض أن تغادر إلى بغداد قبل ثلاثة أيام بعدما كانت أتت إلى بيروت لتلقي العلاج. وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «منذ ثلاثة أيام ونحن نأتي إلى هنا بانتظار تأمين عودتنا إلى العراق لكن من دون نتيجة، ونأمل ألا يطول انتظارنا، لأنني مريضة، وأعاني من أوجاع». وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت الثلثاء، عن علي جمعة، ممثل سلطة الطيران المدني العراقية في مطار البصرة الدولي، قوله إنه «تم فتح المطار من الساعة الخامسة فجراً بأمر من وزارة النقل وإلى الساعة السابعة مساءً، لتسهيل عملية إجلاء المواطنين العراقيين والعرب والأجانب. حالياً نلاحظ أن العملية تمت بنجاح رغم محدودية المطار، والجهود مبذولة من قبل موظفي الخطوط الجوية العراقية، وممثلي مطار البصرة الدولي، وممثلي سلطة الطيران المدني بتشكيل خلية الأزمة، والعمل ليلاً ونهاراً». وكانت قد أوضحت وزارة النقل العراقية في بيان لها أن الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية التابعة لها ستقوم بتنفيذ الرحلات الجوية في مطار البصرة الدولي إلى عدد من المطارات الدولية لنقل المسافرين العالقين سواء من العراقيين، أو العرب والأجانب. وأعلنت وزارة النقل العراقية تسيير 19 رحلة جوية عبر مطار البصرة الدولي يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين لإعادة العراقيين العالقين في عدة مطارات دولية، مشيرة إلى أنها على استعداد لزيادة الرحلات الجوية لإعادة جميع المسافرين العراقيين. ويضم العراق 9 مطارات مدنية أكبرها مطار بغداد الذي استقبل في عام 2021 نحو مليوني مسافر عبر 20 ألف رحلة جوية، بينما يأتي مطار البصرة في المرتبة الرابعة من حيث أعداد المسافرين.


ليبانون 24
منذ 31 دقائق
- ليبانون 24
سام ألتمان: ميتا حاولت إغراء موظفينا بمكافآت 100 مليون دولار
كشف سام ألتمان ، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، أن بقيادة مارك زوكربيرج حاولت استقطاب عدد من كبار الباحثين في OpenAI بعروض مالية ضخمة وصلت إلى 100 مليون دولار، إلا أن المحاولة لم تُكلل بالنجاح، على حد قوله. جاءت تصريحات ألتمان في حوار صوتي مع شقيقه جاك ألتمان، حيث أشار إلى أن ميتا قدمت 'عروضًا خيالية' لكبار المهندسين والباحثين ضمن فريقه، في إطار سعيها الحثيث لتعزيز وحدة الذكاء الاصطناعي الفائق التي يرأسها الرئيس التنفيذي السابق لشركة Scale AI، ألكسندر وانج، والتي تتخذ من مكاتب قريبة من زوكربيرج مقرًا لها. قال ألتمان:'لقد بدأت ميتا في تقديم عروض عملاقة لكثير من أعضاء فريقنا، مثل مكافآت توقيع بقيمة 100 مليون دولار، وتعويضات سنوية تتجاوز ذلك، لكني سعيد لأن لا أحد من أفضل موظفينا قد قبل بهذه العروض حتى الآن.' وأضاف أن السبب الرئيسي وراء رفض موظفيه تلك العروض الفلكية يعود إلى قناعتهم بأن OpenAI تملك فرصًا أفضل لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، وربما تصبح يومًا ما الشركة الأكثر قيمة في هذا القطاع. رغم قوة الإغراء المالي، شكك ألتمان في ثقافة العمل داخل ميتا، مشيرًا إلى أن التركيز على الرواتب فقط بدلًا من التركيز على المهمة والرؤية، قد لا يؤدي إلى بناء ثقافة ابتكار حقيقية. كما أكد أن OpenAI نجحت في الحفاظ على روح الابتكار كعنصر أساسي في تقدمها، على عكس ميتا التي لم تحقق نتائج مرضية في جهودها الأخيرة بمجال الذكاء الاصطناعي، على حد وصفه. قال ألتمان:'أحترم العديد من الأشياء التي تقوم بها ميتا، لكن لا أظن أنها شركة متميزة في الابتكار.' بحسب تقارير متعددة، حاولت ميتا استقطاب أسماء بارزة مثل الباحث في OpenAI نوعام براون ، وأحد المهندسين الكبار في Google DeepMind كوراي كافوكشوجلو، لكن دون جدوى. ورغم هذه النكسات، نجحت ميتا في ضم عدد من الأسماء اللامعة، مثل جاك راي من DeepMind ويوهان شالكويك من Sesame AI، إلى فريقها الجديد. كما أعلنت الشركة استثمارًا ضخمًا في شركة Scale AI التي يرأسها وانج سابقًا. ومع ذلك، تبقى المهمة أمام ميتا شاقة، خصوصًا مع استمرار OpenAI وAnthropic وDeepMind في توسيع فرقها التشغيلية بكامل طاقتها. لم تقتصر تصريحات ألتمان على سباق التوظيف، بل لمح أيضًا إلى مشروع قيد التطوير داخل OpenAI يتمثل في شبكة تواصل اجتماعي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تقدم محتوى مخصصًا بالكامل حسب رغبات المستخدم، بخلاف الخوارزميات التقليدية التي تعتمدها تطبيقات مثل فيسبوك وإنستغرام. (اليوم السابع)


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
سبب واحد سينهي حرب إيران وإسرائيل.. ما هو؟
قال تقرير لصحيفة 'واشنطن بوست' الأميركية إن المعطيات العسكرية الحالية لحرب إيران – إسرائيل، تشير إلى أنها قد لا تطول بسبب نفاد الذخيرة الصاروخية لدى الطرفين. وتمتلك إيران نحو 2000 صاروخ قادر على الوصول إلى إسرائيل، لكن الهجمات الإسرائيلية يوم الجمعة الماضية، أدت إلى تدمير نسبة كبيرة من هذا المخزون. ومنذ ذلك الحين، أطلقت إيران نحو 400 صاروخ من ترسانتها، في حين دمرت إسرائيل ما يقارب الـ120 صاروخاً من قواعد الإطلاق الإيرانية، أي نحو ثلثها. كذلك، أعلنت إسرائيل أنها حققت تفوقاً جوياً على طهران في وقت أبكر من المتوقع، ما يضعف قدرة إيران على مواصلة الهجمات. وتؤكد المؤشرات الميدانية أن كثافة القصف الإيراني بدأت تتراجع بوضوح، من أكثر من 150 صاروخاً أُطلقت ليلة الجمعة، إلى عشرة فقط بعد ظهر الثلاثاء، وفق ما ذكر تقرير لموقع 'بلينكس' الإماراتي. ورغم نجاح منظومات الدفاع الإسرائيلية في صد أكثر من 90% من الصواريخ، فإن كلفة الدفاع مرهقة. وفعلياً، تعتمد إسرائيل في التصدي للهجمات الإيرانية على منظومة دفاع متعددة الطبقات، أبرزها: القبة الحديدية (للصواريخ قصيرة المدى)، مقلاع داوود، منظومة 'حيتس' (Arrow)، وأنظمة باتريوت وتاد الأميركية. لكن بحسب الخبير الإسرائيلي طلال إنبار، فإن التصدي لصواريخ إيران يتطلب استخدام منظومة 'حيتس' التي تطلق صواريخ تكلفتها 3 ملايين دولار للواحد. أما القبة الحديدية، فهي فعالة فقط ضد الصواريخ البدائية التي تستخدمها فصائل مثل حماس، لكنها غير مجدية أمام الصواريخ الباليستية الإيرانية التي تنطلق بسرعات خارقة في الغلاف الجوي. وليلة الجمعة، فشلت منظومة الدفاع في اعتراض صواريخ إيرانية أصابت وسط تل أبيب وكادت تضرب مقر قيادة الجيش الإسرائيلي. وفي الليالي التالية، أصابت صواريخ إيرانية مصفاة نفط رئيسية قرب حيفا، ومحيط مقر الاستخبارات الإسرائيلية شمال تل أبيب. في المقابل، يرى خبراء أن إسرائيل بدأت تركز على استهداف منشآت إنتاج الصواريخ داخل إيران، ما قد يؤدي إلى تدهور طويل الأمد في قدرات طهران الصاروخية. وفي السياق، يقول جيم لامسون، الخبير في شؤون التسلح: 'إذا لم تغير إيران نظامها أو تقبل باتفاق لوقف إنتاج الصواريخ، فستواجه صعوبة بالغة في إعادة بناء ترسانتها'.