
خمس قطع لا أشتريها أبداً كمنسقة أزياء
في عالم الموضة، من السهل أن نقع في فخ الإعلانات، والعلامات التجارية الكبيرة، والخصومات المغرية، والصيحات السريعة التي تغزو الأسواق. ولكن كمنسقة أزياء، تعلمت أن الأناقة الحقيقية لا تعني شراء كل ما هو شائع أو باهظ الثمن، بل تعني اختيار ما يناسبك، ويعكس شخصيتك، ويخدم أسلوبك الخاص.
سأشاركك خمس قطع لا أشتريها أبداً، ولماذا:
1
- قطعة من علامة مشهورة لكنها لا تليق بي
العلامة قد تكون فاخرة، والتصميم جذاب، لكن إن لم يكن يعكس شخصيتي أو لا يتماشى مع أسلوبي، فهو لا يستحق أن يكون في خزانتي. ليس كل ما يُصنف "فاخراً" سيجعلك أنيقة. الأناقة الحقيقية تبدأ من التناسق بين ما ترتدينه ومن أنتِ.
اشتري ما يناسبك ويبدو أنيقاً عليك ويعكس شخصيتك، حتى ولو لم يكن من علامة تجارية باهظة الثمن لكن تأكدي من نوعية القماش والتصميم أنهم سيدومون.
إطلالة بسيطة لا تحمل لوغو علامة تجارية من شوارع باريس
2
- حذاء غير مريح
قد يبدو الحذاء جذّاباً في واجهة المتجر أو على قدمي عارضة أزياء في إعلان، لكن إن لم يُشعرك بالراحة فور ارتدائه، فهو ببساطة ليس الحذاء المناسب لك.
كثيرون يقنعون أنفسهم بعبارات مثل "سيتّسع لاحقاً" أو "سأعتاد عليه"، أو "المهم شكله جميل" لكن الحقيقة أن أي حذاء يبدأ بألم، سينتهي بندم.
الراحة ليست خياراً إضافياً، بل هي أساس في أي إطلالة. فالحذاء، وإن كان أنيقاً، لا يُمكنه أن يمنحك الثقة إن كان يُقيّد خطواتك أو يجعلك تمشين بتردّد.
الثقة بالنفس تبدأ من إحساسك بالراحة الجسدية. وعندما تتألمين مع كل خطوة، فإنك لا تعيشين اللحظة، بل تصبحين منشغلة بإخفاء ألمك، وهذا ما ينعكس فوراً على حضورك.
شخصياً، لا أشتري أي حذاء إلا إذا اجتمعت فيه ثلاث عناصر
:
• الراحة من أول لحظة
• الجودة في الخامة
• التصميم الذي يعكس ذوقي
إطلالة بحذاء بكعب مريح من شوارع باريس
3
- قطعة لمناسبة واحدة فقط
لا أشتري قطعة لأرتديها مرة واحدة فقط، إذا لم أتمكن من تنسيقها بطرق مختلفة، وفي أكثر من مناسبة، فهي ليست استثماراً جيداً. كل قطعة في خزانتي يجب أن تكون متعددة الاستخدامات وتخدم أكثر من إطلالة. أنا أؤمن بخزانة ذكية، لا مزدحمة، فيها قطع تعيش طويلاً وتُثبت حضورها في كل موسم. القطعة الناجحة هي التي تمنحك شعوراً بالتجدد في كل مرة ترتدينها بطريقة مختلفة.
وتأكدي من اختيار قطع يمكن تنسيقها بطرق مختلفة وارتدائها لمناسبات عدة.
فستان أسود يمكن ارتدائه بعدة طرق
4
- قطعة بسعر مخفّض لكنه لا يليق بي
الخصومات مغرية، نعم، لكن إن لم يكن الغرض يليق بي من حيث اللون أو التصميم أو القصة، فلن أرتديه حتى لو كان سعره مغرياً. وبالتالي، أكون قد خسرت المال والمساحة بدل أن أربح شيئاً. في النهاية، القطعة التي لا تليق بك لن تخدمك، وستبقى عالقة في خزانة ملابسك بلا حياة.
بدل أن أربح، أكون قد خسرت:
• المال الذي كان يمكن أن يُنفق على شيء فعلاً يناسبني
• والمساحة التي أحتاجها لقطعة أستخدمها فعلياً
الشراء الذكي لا يعني اقتناء "الأكثر"، بل اقتناء "الأفضل لكِ".
إطلالة بسيطة مليئة بالثقة من شوارع باريس
5
- قطع عصرية ورخيصة لا تعبّر عني
بعض القطع التريندي تكون بأسعار زهيدة جداً، لكنها لا تُشبهني ولا تعبّر عن ستايلي الشخصي. والأسوأ أن خامتها تكون ضعيفة وتتلف بسرعة، فأشعر أنني صرفت نقودي على لا شيء. القطعة التي لا تشعرك بأنك "أنتِ"، ليست مناسبة لك مهما كان سعرها. وليس المهم اتباع الموضة فقط، بل المهم ارتداء ما يناسب شخصيتي.
إطلالة أنيقة بقصة وخامة فاخرة من شوارع باريس
أشتري القطعة لأنها تمثّلني وتخدمني وتعكس شخصيتي، لا لأنها تريندي أو من ماركة مشهورة. الستايل الحقيقي لا يُقاس بالعلامة، بل بالوعي والذوق والراحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 19 دقائق
- مجلة سيدتي
العائلة المالكة البريطانية تحتفل بيوم الرباط السنوي.. وكيت ميدلتون تكرر إطلالتها
بعد يومين من تجمع أفراد العائلة المالكة البريطانية للاحتفال بـTrooping the Colour، كرروا اليوم هذا التجمع، وذلك للاحتفال بيوم الرباط السنوي، والذي حضره الملك تشارلز والملكة كاميلا، وأمير وأميرة ويلز، والدوقة صوفي، دوقة إدنبرة. العائلة المالكة البريطانية تحتفل بيوم الرباط View this post on Instagram A post shared by The Royal Family (@theroyalfamily) قاد الملك تشارلز ، و الملكة كاميلا صباح اليوم 16 يونيو، موكباً ضخماً إلى كنيسة القديس جورج لحضور قداس يوم الرباط، وبعدها بدأت مراسم الاحتفال ورافق تشارلز اثنين من حراس الشرف؛ ويليام ساكفيل وألفريد ويلزلي. ولحق بهم الأمير ويليام وكيت ميدلتون ودوقة إدنبرة. View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) وشهد هذا الاحتفال عودة كيت ميدلتون إلى هذا الحدث بعد غيابها عنه العام الماضي بسبب علاجها من مرض السرطان. وتألقت أميرة ويلز بإطلالة رائعة بفستان أبيض من تصميم سيلف-بورتريت، والذي ارتدته خلال احتفالات يوم النصر في أوروبا الشهر الماضي. ونسّقت الإطلالة مع قبعة من تصميم شون باريت ومجوهرات من اللؤلؤ. وبعد انتهاء مراسم الاحتفال في كنيسة سانت جورج، عاد أفراد العائلة المالكة إلى قلعة وندسور في عربات. يُذكر أن وسام الرباط هو أقدم وأرفع وسام فروسية في بريطانيا، أسسه الملك إدوارد الثالث منذ ما يقرب من 700 عام. ويشمل هذا الوسام الملك، صاحب وسام الرباط، والملكة، وعدداً من أفراد العائلة المالكة، وما يصل إلى 24 من مرافقيها. ويختار الملك مَن يكرمهم بوسام الرباط شخصاً من أشخاص شغلوا مناصب عامة، أو ساهموا بشكل خاص في الحياة الوطنية، أو خدموا الملك شخصياً. وقد عُيّن أمير ويلز فارس الرباط الملكي رقم ألف من قِبل جدته الراحلة، الملكة إليزابيث، عام2008. احتفالية Trooping the Colour View this post on Instagram A post shared by HELLO! Magazine (@hellomag) وكانت قد احتفلت العائلة المالكة البريطانية السبت الماضي، بيوم ميلاد الملك الرسمي المعروف باسم Trooping the Colour، وهو تقليد ملكي عريق في العائلة المالكة البريطانية يعود لعدة قرون. وقد اتسم اليوم بركوب أفراد العائلة المالكة العربات التي تجرها الخيول في موكب يصطف له الجمهور على جانبي الطريق المؤدي لقصر باكنغهام. وبينما استقل الملك تشارلز والملكة كاميلا عربتهما الملكية. كما حضر الاحتفال أيضاً أمير وأميرة ويلز بصحبة أبنائهم الثلاثة، وللعام الثالث على التوالي وعلى خلاف التوترات في علاقة الأمير هاري مع والده الملك تشارلز وشقيقه الأمير ويليام، لم يتم توجيه دعوة لدوق ودوقة ساسكس لحضور فعاليات الحدث الملكي السنوي. قد ترغبين في معرفة لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
Louis Vuitton تطرح LV Buttersoft الحذاء الأكثر نعومة
كشفت دار "لوي فيتون Louis Vuitton" عن أحدث إصداراتها في عالم الأحذية الرجالية، وذلك ضمن مجموعة خريف وشتاء 2025، من خلال حذاء LV Buttersoft Sneaker الجديد، الذي يُعد توليفة فريدة بين أناقة الداندية الكلاسيكية وروح أزياء الشارع المعاصرة. التصميم مستوحى من جماليات الملابس الرياضية الرجالية في ستينيات القرن الماضي، لكن برؤية عصرية تعكس تفاعلًا متناغمًا بين التراث والحاضر، وهو ما جسّده سفير الدار كالوم تيرنر، الذي ظهر بالحذاء ضمن الحملة الإعلانية الجديدة، محاطًا بطيف من الألوان الغنية. حمل الحذاء اسمه من خامته الجلدية الفائقة النعومة، التي توحي بملمس "الزبدة"، وقد صُمّم ليمنح إحساسًا بالراحة، إذ يشبه الوسادة عند الارتداء، دون أن يُفرّط في الحرفية التي تشتهر بها الدار. وتُجسّد هذه التركيبة البصرية والوظيفية فلسفة فاريل ويليامز الإبداعية، المدير الفني للدار، الذي لطالما مزج بين أناقة الداندية وتعبيرات الشارع الجريئة. اقرأ أيضًا: استكشف الجانب المتواضع والذكوري لعطور لويس فويتون ألوان غنيّة وتفاصيل أيقونية يتوفر حذاء LV Buttersoft بمجموعة واسعة من الألوان والخامات، تتراوح بين الدرجات العميقة والنغمات الباستيلية الناعمة، وتشمل نُسخًا مزدانة بشعار Monogram الشهير للدار. وتمنح هذه التشكيلة الغنية الحذاء مكانة أساسية في خزانة الرجل المعاصر، حيث يدمج بسهولة بين الوظيفة اليومية واللمسة الترفية. ورغم طابعه العصري، لا يغفل التصميم عن جذوره الكلاسيكية، فالنعل مستوحى من أحذية الجري، ويجمع بين الراحة والثبات، بينما يُحافظ الجزء العلوي على خطوط واضحة ونقية، ما يعكس توازنًا بصريًا متناغمًا بين الطابع الرياضي والمظهر الأنيق.


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
فلويد مايويذر يتألق بـRolex 'عين النمر' في شوارع موناكو
نشرت صفحة insaneluxurylife المتخصصة بمقتنيات الفخامة على إنستغرام فيديو لفلويد مايويذر خلال تواجده في موناكو، حيث خطف الأنظار بإطلالة لامعة تزيّنت بواحدة من أندر ساعات Rolex (رولكس) على الإطلاق: Cosmograph Daytona "Eye of the Tiger"، بالرقم المرجعي 116598TBR. هذه الساعة، المصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا، تُعد تحفة مجوهريّة ناطقة بجرأة التصميم وبراعة الحِرفة، حيث يتميز ميناؤها برصف كامل من الألماس الطبيعي المصقول بدقة ليحاكي نقوش جلد النمر، في تعبير بصري عن القوة والفخامة معًا. ولم يتوقف الإبداع عند الميناء، إذ تتألّق حلقة الإطار بأكثر من ثلاثين حجر ألماس مقطوعًا بأسلوب باغيت، ما يمنح الساعة حضورًا لامعًا يُضاهي المجوهرات الفاخرة. أما على مستوى الأداء، فتحتضن الساعة آلية كرونوغراف أوتوماتيكية دقيقة، مدعومة بسوار مطاطي أسود يحقق التوازن المثالي بين الطابع الرياضي والرفاهية العالية. مايويذر، المعروف بذوقه الفاخر وولعه بالساعات الألماسية، جسّد في هذه الإطلالة مثالًا حيًّا على كيف يمكن للزمن أن يُقاس بالذهب والألماس والهيبة. تجسيد للبذخ والهيبة تُقدّر القيمة السوقية لهذه الساعة النادرة بنحو 350,000 دولار، وهو رقم يليق بواحد من أكثر الأسماء تباهيًا بالفخامة في عالم الرياضة. وبالنظر إلى اختيار رولكس لهذا التصميم الجريء تحديدًا، فإنه يشكّل خطوة بعيدة عن النمط الكلاسيكي، ويُبرز وجه الدار الأكثر جرأة وتأنقًا، ويجد في أسلوب مايويذر المنصّة المثالية له. فهذه الساعة ليست مجرّد أداة لقياس الزمن، بل إعلان بصري عن المكانة، والثروة، والتميّز.