logo
دردشة مع عضو "نوبل" الموعود

دردشة مع عضو "نوبل" الموعود

المدن٢٣-٠٦-٢٠٢٥
بينما تلاحقنا شجارات الوسط الثقافيّ العربيّ- التي صارت تقليداً- حول فوز الكتّاب العرب بجائزة أدبيّة (تفوق قيمتها الخمسة آلاف دولار)، يكاد يفوتنا خبر الثورة المقبلة في تحكيم الجوائز الأدبيّة الدوليّة. فقبل أسابيع، أعلنت شركة السوفتوير الألمانيّة "MyPoolitzer" بالتعاون مع إحدى دور النشر الكنديّة خلال معرض فرانكفورت للكتاب عن جائزة أدبيّة يتولّى الذكاء الاصطناعيّ تحكيمها! تطبيق "آيريس" هو لجنة التحكيم التي ستشغلنا في المستقبل القريب. الأدب الذي ننتظر منه أن يقوم بالثورات أو يحرّض عليها أو يلهمها، ينتظر شهوراً مفصليّة قبل أن يبدأ عصره الجديد، عصر التحكيم المدعوم بالذكاء الاصطناعيّ.
وصرّح القائمون على الجائزة أنّ تدخلاً بشرياً سيحدث في عمليّة التحكيم، لكن فقط في مراحلها النهائيّة، وأنّه "سيتمّ تقييم المشاركات بناءً على إمكانات المبيعات، وملاءمتها للنوع الأدبيّ، والعناصر الأسلوبيّة عبر أكثر من 30 معياراً، بما في ذلك صعوبة القراءة، ووتيرة السرد، والتأثير العاطفيّ".
أمور كثيرة غامضة، وعلينا انتظار هذا الحدث وفهم آليّة التحكيم الكمبيوتريّة الآليّة بمعاونة بشريّة محدودة. الأمر، بطريقة ما، مغامرة تخوضها "ماي بوليتزر" ولا تعرف إلى أين ستأخذها وتأخذ الأدب معها. الأدب الذي لطالما حضّ على المغامرة والتجريب وخوض المجهول، يفعل هذا اليوم وأكثر، يخوض المخاطر التي تهدّد كنهه. هذا الفعل الإنسانيّ يستسلم للآلة ويترك التكنولوجيا تتحكّم فيه وتقيّمه. وبما أنّ الآلة لن تستطيع تقييم المشاعر والانفعالات، تتزايد المخاوف من أن يُدفع الأدب إلى التخلّي عنها تدريجيّاً، تحديداً الإنتاج الأدبيّ في بلادنا المصابة بسعار كلّ ما هو "دوليّ" أو "عالميّ" و"ترجمات أجنبيّة"، والمهووس بكلّ ما يدفعه نحو الساحة الأدبيّة والثقافيّة الدوليّة والغربيّة تحديداً.
وبما أنّه يتمّ تدريب التطبيقات الذكيّة كلّ يوم وساعة، على تحسين أدائها ودقّة إجاباتها، بما في ذلك تقييمها وتحليلها للأعمال الأدبيّة، فقد خطر لي أن أجرّب أداءها بنفسي في أثناء انتظار ظهور نتائج أوّل مسابقة أدبيّة يحكّمها الذكاء الاصطناعيّ. لذا طلبتُ بالانجليزية من تطبيقَي "تشات جي.بي.تي" و"غروك" ترشيح أدباء عرب لنيل نوبل للآداب، فكانت إجابة الأوّل الأسماء التالية: أدونيس – نوال السعداوي – إبراهيم الكوني - إلياس خوري. وفي لائحة أقل شيوعاً- كما سمّاها- ومن دون أن أطلبها منه، أضاف الأسماء التالية: هدى بركات – محمد خير – زكريا تامر – أحمد سعداوي.
بعد أيّام، عدت وطرحتُ على التطبيق، لكن بالعربيّة هذه المرّة، السؤال نفسه، فأتت الأسماء التي رشّحها بالترتيب التالي: أدونيس – إلياس خوري – الطاهر بن جلّون – جمال الغيطاني – سحر خليفة – هدى بركات – علاء الديب – إبراهيم الكوني. واللافت في لائحتَي "تشات جي بي تي"، أنهما تضمّنتا كتّاباً راحلين (إلياس خوري ونوال السعداوي وجمال الغيطاني وعلاء الديب)، وكاتباً لا يكتب بالعربيّة (بن جلّون).
أمّا تطبيق "غروك" فقد أعطاني الأسماء التالية لنيل نوبل للآداب: نجيب محفوظ - أدونيس – الطيب صالح – محمود درويش. ورشّح أسماء "معاصرة" كما وصفها: إبراهيم الكوني – إلياس خوري - هدى بركات. تكرّرت هنا أسماء كتاب متوفّين، أوّلهم محفوظ الذي نال نوبل بالفعل. وقدّم التطبيقان شروحاً مختصرة لحيثيّات ترشيحاتهما هذه، ومميزات إنتاج كلّ كاتب اقترحاه، كما أوضحا أنّ ترشيح كاتب لنوبل يخضع لمعايير الجائزة ولوائح نظامها الداخلي.
سؤال آخر طرحتُه على "تشات جي.بي.تي": "لو كنتَ عضواً في جائزة نوبل للآداب فأيّ كاتب عربيّ سترشّح للجائزة؟"، فأتى جوابه مفاجئاً: "محمد سمير ندا"، وهو صاحب الرواية التي صدرت قبل أقلّ من عام ونالت "الجائزة العالمية للرواية العربيّة" في أبوظبي مؤخّراً. وعن أسباب اختيار ندا، قال التطبيق: "بسبب رؤية الكاتب الإنسانيّة العميقة، تأثيره الأدبيّ الواسع، وملامسة قضايا عالميّة، وإسهامه في الأدب العربيّ المعاصر". وهي عبارات عموميّة وفضفاضة تنطبق على الكثير من الكتّاب العرب، لكنّ اختيار ندا "يبرز أهمّية دعم الأصوات الجديدة التي تقدّم رؤى مبتكرة في الأدب العربيّ"، كما أوضح لي التطبيق.
تابعتُ النقاش معه وأخبرته أنّه من غير الشائع أن تُمنح نوبل لصاحب روايتين فقط، وأنّ ثمّة أسماء عربيّة أخرى لديها مشاريع روائيّة راسخة ومترجمة لعدد من اللغات الأجنبيّة، وأعطيته أوّل اسم خطر لي بينها، وهو حنان الشيخ. وافقني على أفكاري هذه وأشاد بحنان الشيخ، معدّداً مزاياها وأسباب استحقاقها للتقدير العالميّ، بل كاد أن يعتذر، فاقترح أن نكتب لجائزة نوبل كتاباً بذلك! ولأنّي أعرف زُهد حنان الشيخ بالجوائز، أخبرته أن نوفّر تلك الرسالة لكتّاب آخرين.
تأخذ التطبيقات الذكيّة معلوماتها من الانترنت، من المقالات والمحاضر والتقارير المتوافرة في الشبكة العنكبوتية، وتتلقّى تدريبات من قِبل بشر لتقوم بالتحليل الأدبيّ والنقد وكتابة المراجعات والتعليقات وفق مدارس أدبيّة مختلفة. لكن ما يُنتظر أن يقوم به "أيريس" هو قراءة الروايات المرشّحة لـ"ماي بوليتزر" وتقييمها، وليس الاعتماد على القراءات المتوافرة على الانترنت فقط، إذ يتمّ تعليمه أساليب التحليل وطرق النقد ومدارسه المختلفة.
ومرّة جديدة، دفعني الفضول لأعرف كيف تقوم تطبيقات الذكاء الاصطناعيّ بتحليل نصّ أدبيّ ونقده، فأعطيتها نصّ قصّة قصيرة، وأتت النتيجة غير متوقّعة. بين كلّ ما قدّمه الذكاء الاصطناعيّ من إنجازات مبهرة، وجدتُ تحليل تلك القصّة الأكثر إبهاراً، لقد أعطاني تحليلاً نقديّاً ملمّاً وعميقاً لم أتوقّعه.
سيرفض كتّاب كثيرون أن تقيّم الآلة إبداعهم، وسيعتبر آخرون، التجربة، مغامرة تستحق أن تُخاض. سيكون هناك فضول برونق جديد بعدما دخلت الجوائز العربيّة في الرتابة وفقر الخيال، هي التي كان من أبرز أهدافها، كما أعلنت، أن تثري الخيال وتوسّع آفاق المعرفة وتذوّق الفنّ والأدب. لكنّها لم تنجح في شيء أكثر من نجاحها في إثارة النعرات بين أوساط الكتّاب والناشرين والمؤسّسات المموّلة، وتراشق الاتّهامات والانشغال في إثبات عدم أحقّية كلّ رواية فائزة وافتقارها للجودة، واتهامات الانتحال والسرقة الأدبيّة والرشوة والمحاصصات... وللمفارقة الساخرة تعرّض محمد مير ندا، "مرشّح تشات جي.بي.تي لنوبل"، للكثير من سهام الافتراءات والاتّهامات الكفيلة بالتشويش على قيمة روايته، وإن لفترة وجيزة.
اضطررت إلى إنهاء الحوار حين نعست وتعبت، بينما محدّثي لم يفعل. الحوار بين محدّث مُتعب وآخر نشيط، ليس عادلاً. فهل سيكون عادلاً أن تُقيّم أداءنا وإنتاجنا جهةٌ لا تتعب ولا تقدّر الخذلان والخوف والقلق وكلّ ما يتنازع الكتّابَ وهم يكتبون، أقصد يكتبون لأجل الكتابة فقط وروعتها الخالصة التي لا تُقدّر بشهرة أو مال؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أصبحت هوية سعودية ومساراً عالمياً... الأمير فيصل لـ"النهار": مجد الرياضات الإلكترونية مفتوح أمام العرب
أصبحت هوية سعودية ومساراً عالمياً... الأمير فيصل لـ"النهار": مجد الرياضات الإلكترونية مفتوح أمام العرب

النهار

timeمنذ 8 ساعات

  • النهار

أصبحت هوية سعودية ومساراً عالمياً... الأمير فيصل لـ"النهار": مجد الرياضات الإلكترونية مفتوح أمام العرب

في زمن تحولت فيه الرياضات الإلكترونية من مجرد شغف وهواية إلى صناعة بمليارات الدولارات، تقف السعودية في طليعة الدول التي ترسم مستقبل هذه الرياضة وتبني لها منصات عالمية. بين الخطط الطموحة والبطولات العالمية والجوائز المالية التاريخية، يبرز اسم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية برئاسة الأمير فيصل بن بندر بن سلطان كقوة دافعة وراء هذا التحول الاستثنائي. وهنا نص الحوار *كيف تقيّم موقع السعودية على خريطة الرياضات الإلكترونية عالمياً؟ - بفضل الله، وبدعم من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، استطعنا أن نجعل من السعودية مركزاً عالمياً لهذا القطاع. منذ انطلاق رؤية 2030، شهدت المملكة نمواً كبيراً في مختلف القطاعات، وتحديداً في الرياضات الإلكترونية، وثبتنا موقعنا العالمي من خلال استضافة كأس العالم لسنتين على التوالي. *ماذا حققتم منذ انطلاقة الاتحاد؟ - في عام 2018 انطلق الاتحاد، كان هناك نادٍ فقط في الرياضات الإلكترونية، و6 لاعبين، وشركة لصناعة الألعاب؛ الآن، يوجد أكثر من 100 نادٍ، وأكثر من 1300 لاعب، وأكثر من 35 شركة لصناعة الألعاب. *أبرز التحديات التي واجهتكم؟ - التحدّي الأكبر كان غياب المعلومات. لم نكن نعرف ما هو موجود في السعودية: الجماهير، والمجتمع، وأنظمة الكومبيوتر والشركات. ولكن بعد الشراكة مع وزارة الرياضة ووزارة الاتصالات، استطعنا تحديد ما يحصل على الأرض. وفي إحصائية أجريناها، اكتشفنا أن 67 في المئة من الشعب السعودي يعتبرون أنهم لاعبون، ثم نجحنا في تطوير السوق السعودية لنصل إلى ما وصلنا إليه اليوم. وفي 2018، لم يكن هناك أي لعبة موجودة على الشبكات السعودية. الآن، أكثرها موجودة، واستطعنا تقوية الأنظمة والقوانين. ومع وزارة الرياضة، باتت الرياضات الإلكترونية مهمة في السعودية، فبعدما كانت في البداية شغفاً، أصبحت اليوم هوية سعودية في مسار مهني عالمي. *كيف تساهم الرياضات الإلكترونية في تنويع مصادر الدخل وفق رؤية 2030؟ - من ضمن الاستراتيجية الوطنية، سيكون الدخل من قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية نحو 50 مليار ريال سعودي (13 مليار دولار أميركي)، أي ما يساوي تقريباً 1 في المئة في 2030. كذلك، سيساهم هذا القطاع في تأمين فرص عمل بنحو 39 ألف وظيفة، إلى جانب 250 شركة ومؤسسة بين محلية ودولية، بالإضافة إلى عدد اللاعبين الذي سيزداد بشكل كبير من المدارس والجامعات، بالتعاون مع وزارة التعليم. *كيف ترى إقبال السيدات على الرياضات الإلكترونية؟ - عندما نتحدث عن المجتمع السعودي للألعاب، فهناك تقريباً 48 في المئة من السيدات، و52 في المئة من الرجال. الشغف موجود، ونعمل من أجل إعطائهم الفرصة. الأدوات متوافرة ليصبحوا محترفين وليتخذوا المسار المهني الصحيح في حياتهم. وإذا تحدثنا عن الشركات الموجودة المتعلقة بالألعاب، فالإقبال عند السيدات كبير جداً، إذ إن النسبة الأكبر من الذين يعملون في هذا القطاع سيدات. وإذا تحدثنا عن قطاع الرياضات الإلكترونية والمحترفين، فالنسبة هي 20 في المئة، وهذا الرقم كبير مقارنة بأيّ دولة أخرى. المعدّل عالمياً هو 5 في المئة، والأقرب إلينا هو 12 في المئة في إحدى الدول الأوروبية. وهذا شرف لي أن أكون ضمن فريق العمل الذي يعطي الفرصة لهؤلاء الشباب والشابات لإظهار مهاراتهم وقدراتهم للعالم كله. *هل يمكن أن تتفوق الرياضات الإلكترونية على التقليدية؟ -طبعاً، في السنة الأولى لكأس العالم للرياضات الإلكترونية كان لدينا أكثر من 500 مليون مشاهد، وأكثر من 250 مليون ساعة من البث، وأكثر من 5 مليارات مشاهدة وتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وكل هذا في حدث رياضي واحد فقط. ستتساوى الرياضات الإلكترونية مع التقليدية، حين نرى لاعباً من الأولى، لديه علامة تجارية مثل كريستيانو رونالدو أو مايكل جوردان، وهذا الأمر ليس إلا مسألة وقت. *الحدث المقبل في السعودية؟ -نحن منفتحون ونتحدث مع الجميع، ولا أحب أن أعلن عن حدث إلا حين أتأكد من إنجازه. وأؤكد أننا نعمل كل يوم من أجل الأفضل والأكثر في السعودية وحتى في المنطقة والعالم. *رسالة إلى الجيل الجديد؟ -هذا هو وقتكم. احصلوا على الفرصة وحاولوا. إذا كان لديكم شغف الألعاب، فكل الأدوات متوافرة الآن. لدينا الكثير من القصص في الدول العربية لا أحد يعرفها، هذه فرصتنا للحصول على القصص وإظهارها أمام العالم بطريقة يمكن للجميع التعامل معها. ولكل من لديه الشغف بأن يصبح لاعباً محترفاً، أقول له إن البطولات موجودة. هناك الاتحاد العربي والاتحاد السعودي والاتحاد الخليجي، وكلنا منطقة واحدة. أنا لا اعتبر أننا أنجزنا إلا ونحن كمنطقة ننجز مع بعضنا البعض. هذا هو الوقت، اتخذوا الخطوة الأولى وساهموا، وكل الدول العربية معكم. الفرصة متاحة والمسارات المهنية موجودة، وهذه فرصتنا لإثبات مكاننا كعرب في القطاع العالمي.

من بائعة فاكهة بسيطة لـ مشاهير تيك توك.. حكاية أم عمر المعروفة بفراولة
من بائعة فاكهة بسيطة لـ مشاهير تيك توك.. حكاية أم عمر المعروفة بفراولة

صدى البلد

timeمنذ 8 ساعات

  • صدى البلد

من بائعة فاكهة بسيطة لـ مشاهير تيك توك.. حكاية أم عمر المعروفة بفراولة

جاء القبض على التيك توكر أم عمر الشهيرة بـ«فراولة»، تريند مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار حملة وزارة الداخلية، لضبط صناع محتوى بتهمة خدش الحياء العام والتعدي على القيم الأسرية. تبلغ من العمر 36 عامًا، وعملت في بيع الفواكه منذ صغرها. * تقول عن عملها ببيع الفواكه: «دي أصلًا شغلانتنا ومصدر رزقنا، كنت مع والدتي وأخواتي». * عن سبب شهرتها بـ«أم عمر» قالت: «كنت بكتب اسمي أم عمر ومحمد (توأم) عشان مفرقهمش عن بعض. قالولي اكتبي اسم واحد جت معايا كده (أم عمر)». * عن سبب تلقيبها بـ«فراولة»: «الصفحة اتحظرت عملت واحدة تانية وسميتها أم عمر فراولة». * لديها 4 أطفال: ولدان وابنتان، وانضمت إلى منصة «تيك توك» عام 2019. – * عن دخولها لعالم الـ«تيك توك» قالت: «كنت قاعدة في الشارع ببيع عادي. ولقيت ناس فاتحين لايف (بث مباشر) في المحل اللي قصادي، واقترح عليا واحد نفتح لايف أنا وهو على أساس إني قاعدة غلبانة والعالم العربي يشوفني تضرب معايا. روحت شغلت دماغي وسألت بنتي قالت لي بيجيب فلوس قلت لها يلا افتحي اللايف، وقالت لي لازم تكملي 1000 متابع، كملت وفتحت لايف ومن ساعتها ربنا كتب لي الشهرة». * أول مبلغ حصلت عليه من التيك توك 500 دولار تقول عنه: «وقتها الدولار كان بـ 15 جنيهًا». * عن آخر مبلغ حصلت عليه، وقت إذاعة برنامج استضافها قالت 7000 دولار، ثم عادت وقالت 7000 جنيه. * انفصلت عن زوجها بعد شهرتها وقالت: «محبش الراجل اللي يكون طمعان في الست».

بهذه الطريقة الغريبة.. عروسان جمّعا أكثر من 100 ألف دولار خلال حفل الزفاف
بهذه الطريقة الغريبة.. عروسان جمّعا أكثر من 100 ألف دولار خلال حفل الزفاف

ليبانون 24

timeمنذ 14 ساعات

  • ليبانون 24

بهذه الطريقة الغريبة.. عروسان جمّعا أكثر من 100 ألف دولار خلال حفل الزفاف

في وقت باتت فيه حفلات الزفاف تُعرف بالبذخ والمظاهر، اختار زوجان أميركيان كسر التقاليد وتحويل يومهما الكبير إلى منصة خيرية، جمعا من خلالها أكثر من 132 ألف دولار أميركي لصالح التعليم في كينيا. ففي الأول من آب، استضاف كل من مارلي جاك (34 عامًا) وستيف جيه لارسون (37 عامًا)، وهما رائدان في مجال تنظيم فعاليات الأعمال، حفل زفاف غير مسبوق في إيغل – أيداهو، حيث طُلب من الضيوف شراء تذاكر لحضور الحفل، وتقديم مساهمات بدل الهدايا. وقد بيعت 100 تذكرة عادية بسعر 57 دولارًا، و30 تذكرة لكبار الشخصيات وصلت كلفتها إلى 997 دولارًا للثنائي، وشملت مزايا إضافية كجلسات استرخاء، وغداء صحي، وعروض موسيقية حية. الزوجان، اللذان وجدا أن تكلفة الزفاف الأميركي التقليدي باهظة – حتى خدمة تقطيع الكعكة يمكن أن تبلغ 650 دولارًا – قررا اتباع نموذج "الزفاف المموّل ذاتيًا"، حيث يدفع الضيوف ثمن مشاركتهم، لتفادي تحميل العروسين عبء التكاليف، وتحويل المناسبة إلى تجربة هادفة. لم يكن الهدف تحقيق ربح، بل الوصول إلى تعادل مالي وتحقيق أثر اجتماعي، وهو ما حصل بالفعل. فقد بلغ صافي التبرعات في ليلة الزفاف أكثر من 96,000 دولار، ثم ارتفع خلال الغداء التالي إلى 132,550 دولارًا، تم تخصيصها بالكامل لمنظمة "Village Impact" التي تدعم التعليم والبنية التحتية في كينيا. ورغم أن الفكرة أثارت بعض الانتقادات على مواقع التواصل، حيث وصفها البعض بـ"الاستعراضية"، إلا أن العروسين أكدا أن الحدث صُمم بروح المسؤولية، وأن الأموال ستُخصص لبناء مدرسة في إحدى المناطق الفقيرة في كينيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store