
فيضانات وأعاصير رعدية تضرب وجهات سياحية شهيرة في إسبانيا
وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET) تحذيرات جوية لنصف مقاطعات البلاد البالغ عددها 50 مقاطعة خلال هذا الأسبوع.
وأظهرت لقطات صادمة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي شوارع إسبانية خلابة تحولت إلى أنهار من الوحل، حيث جرفت مياه الفيضانات المتاجر والمطاعم.
وفي مقطع فيديو مروع، شوهدت السيارات وهي تجرفها مياه نهر إل كاردينر، بينما غُمرت سيارات أخرى بالطين والحطام.
تأتي هذه الأحوال الجوية القاسية بالتزامن مع موجة حر شديدة تضرب أوروبا، ناتجة عن ظاهرة «القبة الحرارية»، حيث وصلت درجات الحرارة في بعض المناطق إلى 42 درجة مئوية.
وتشهد مناطق مثل هويسكا، تيرويل، سرقسطة، برشلونة، جيرونا، لييدا، تاراغونا، وكاستيون أمطاراً غزيرة تسببت في أضرار جسيمة للأحياء السكنية، وتعطيل خطط السياح البريطانيين الذين توافدوا إلى إسبانيا بحثاً عن الشمس.
وفي بلدة تارازونا السياحية بمقاطعة سرقسطة، هطلت أمطار تجاوزت 100 ملم في ساعة واحدة يوم الجمعة، مما تسبب في فيضانات الشوارع، وتعطيل وسائل النقل العام، وأضرار بالغة في الممتلكات.
ونشرت وحدة الطوارئ العسكرية الإسبانية (UME) قواتها في مقاطعة سرقسطة لتقديم المساعدة، حيث تُعد هذه الوحدة مسؤولة عن الإغاثة في الكوارث الوطنية.
وتوقعت الأرصاد هطول أمطار تصل إلى 50 لتراً لكل متر مربع في معظم أنحاء أراغون وكتالونيا، مما قد يؤدي إلى فيضانات وتدفق السيول في الوديان.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الكتالونية (Meteocat) تحذيراً من المستوى الخامس والسادس، وهو أعلى مستويات التحذير، مما يعكس تدهوراً خطيراً في الأحوال الجوية، ليحل محل التحذيرات البرتقالية والصفراء السابقة، وفقاً لتقارير «كتالان نيوز».
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
حرائق ضخمة تجتاح أوروبا وسط موجة حر قياسية (فيديو)
تواجه أوروبا أزمة بيئية غير مسبوقة وسط موجة حر شديدة تسببت في اندلاع حرائق ضخمة في عدة دول بالقارة، ما أدى إلى عمليات إجلاء واسعة. فقد اجتاحت النيران مناطق شاسعة في اليونان وتركيا وإيطاليا، في وقت سجلت فيه المنطقة درجات حرارة تاريخية لم تشهدها من قبل. وتشتعل الحرائق في إيطاليا، حيث اجتاحت النيران جزيرة سردينيا في 27 يوليو، مما دفع السياح إلى الفرار عبر البحر بعد أن اقتربت النيران بسرعة من الشواطئ. قطعت الحرائق الطرق الرئيسية، ما جعل فرق الإنقاذ تتعامل مع الموقف عبر قوارب الإنقاذ. تسببت الرياح العاتية في تعقيد جهود الإغاثة، مما ساهم في زيادة سرعة انتشار النيران. اقرأ أيضًا: انتقادات حادة للملياردير ريسنيك وزوجته بسبب حرائق لوس أنجلوس وفي تركيا، سجلت البلاد أعلى درجات حرارة في تاريخها، حيث وصلت إلى 50.5 درجة مئوية في منطقة سلوبي بمحافظة شرناق. تسببت هذه الحرارة في نشوب حرائق ضخمة في مناطق عدة، مما أسفر عن مقتل 17 شخصًا، بينهم رجال إطفاء ومتطوعون. تم إجلاء أكثر من 50,000 شخص من إزمير و هاتاي و بورصة، فيما استمرت الحرائق في تهديد مناطق واسعة. عدد المتضررين من حرائق أوروبا وتصاعدت الحرائق في اليونان بسرعة، حيث اشتعلت النيران في مناطق تمتد من كريت إلى إيفيا و البيلوبونيز. وأُجبر حوالي 1500 شخص على الإخلاء رسميًا، في حين غادر نحو 5000 سائح من المناطق المتأثرة بالنيران. وصف المسؤولون الوضع بـ "المعركة الضخمة"، في ظل تدخل فرق إطفاء من دول الاتحاد الأوروبي للمساعدة في السيطرة على النيران. وفي دول أخرى مثل قبرص و إسبانيا و ألبانيا، تتواصل الحرائق الناتجة عن موجة الحر والجفاف. في قبرص، لقي زوجان مسنان حتفهما أثناء محاولتهما الهروب من النيران، بينما تسببت الحرائق في إسبانيا و ألبانيا في إجلاء الآلاف من المواطنين من مناطقهم. تواصل فرق الإطفاء محاولاتها للسيطرة على الوضع في تلك الدول. واندلع حريق ضخم في مارسيليا الفرنسية في 8 يوليو، مما دفع حوالي 400 شخص إلى مغادرة منازلهم. التهمت النيران حوالي 350 هكتارًا من الأراضي، مما أدى إلى توقف حركة الطيران في مطار مارسيليا-بروفانس وأدى إلى إغلاق العديد من الطرق السريعة والمرافق العامة. وتستمر الحرائق في أوروبا في ظل درجات حرارة غير مسبوقة، حيث تجاوزت 40 درجة مئوية في معظم المناطق. تتوقع السلطات أن يستمر الوضع حتى شهور الخريف، مع تحذيرات من استمرار الحرائق في بعض المناطق لفترة طويلة. تزداد المخاوف من تأثيرات هذه الحرائق على البيئة وصحة المواطنين في القارة.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
بسبب الأمطار الغزيرة... 4 قتلى و8 مفقودين في انزلاق للتربة شمال الصين
أدّى انزلاق للتربة ناجم عن أمطار غزيرة غير اعتيادية، في هذه الفترة من العام، إلى مقتل 4 أشخاص، وفقدان 8 في مقاطعة هيبي بشمال الصين، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، في حين اضطر الآلاف إلى إخلاء منازلهم جرّاء المتساقطات الكثيفة. وحدث انزلاق التربة في مدينة شينغدي «نتيجة أمطار غزيرة»، وفق ما ذكرت محطة «سي سي تي في» التلفزيونية الرسمية. أجبرت الأمطار الغزيرة الآلاف على الإخلاء (أ.ف.ب) وأعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ إيفاد فريق لمعاينة أضرار الفيضانات «الشديدة» في هيبي المحيطة بالعاصمة بكين، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي الأيّام الأخيرة، شهدت أجزاء واسعة من شمال الصين فيضانات، في حين تسبّبت متساقطات قياسية في هيبي في مقتل شخصين، السبت، وفق الإعلام الرسمي. وأُجلي أكثر من 4600 شخص من منطقة فوبينغ، خلال نهاية الأسبوع، وفق المصدر عينِه. حدث انزلاق التربة في مدينة شينغدي نتيجة أمطار غزيرة (أ.ف.ب) وفي مقاطعة شانشي المجاورة، أُنقذ شخص، وفُقد أثر 13 في حادث حافلة، وفق «سي سي تي في». وعرضت المحطة مشاهد لمياه غمرت، الأحد، طرقات في شانشي وحقل محاصيل. وفي العاصمة، أُجلي أكثر من 3 آلاف شخص في منطقة ميون بسبب الأمطار الطوفانية. وشهد خزّان المنطقة «أكبر تدفّق للمياه»، منذ تشييده قبل أكثر من ستة عقود، وفق الإعلام الرسمي. وأظهرت مشاهد، لمحطة «سي سي تي في»، سيارات تجرفها مياه الفيضانات. والكوارث الطبيعية شائعة في الصين، ولا سيّما في الصيف، عندما تجتاح الفيضانات بعض المناطق، في حين تشهد مناطق أخرى موجات حرّ. تصريف المياه من خزان مييون بعد هطول أمطار غزيرة بمنطقة مييون بضواحي بكين (أ.ف.ب) وتُعدّ الصين أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة التي تسهم في تغيّر المناخ وفقاً للعلماء، وتجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواتراً وشدّة. غير أنها تستثمر مبالغ طائلة في مصادر الطاقة المتجدّدة، وتطمح إلى بلوغ الحياد الكربوني بحلول 2060. وتسبّبت فيضانات مُباغتة بمقاطعة شاندونغ شرق الصين في مقتل شخصين وفقدان 10، هذا الشهر. كذلك أدى انزلاق للتربة على طريق سريع في مقاطعة سيشوان، هذا الشهر، إلى مقتل5 أشخاص، بعد جرفه عدّة سيارات.


صحيفة سبق
منذ 8 ساعات
- صحيفة سبق
ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية في باكستان إلى 279 قتيلًا
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، ارتفاع حصيلة ضحايا الحوادث الناجمة عن الأمطار الموسمية والفيضانات المصاحبة لها إلى 279 قتيلًا و676 مصابًا، منذ بدء موسم الأمطار أواخر شهر يونيو الماضي. وأضافت الهيئة في بيانٍ اليوم أنه تم تسجيل 8 حالات وفاة، و21 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية في حوادث متفرقة جراء هطول غزير للأمطار الموسمية في مختلف أنحاء البلاد، مشيرةً إلى أن الهطول الغزير للأمطار قد تسبب في انهيار 1553 منزلًا ونفوق 374 رأس ماشية على الأقل.