
'الفيفا' يفتتح مكتبه الإقليمي بالرباط
افتتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم السبت 26 يوليوز الجاري، مكتبا إقليميا بالقرب من العاصمة المغربية الرباط، هو الأول من نوعه في شمال أفريقيا، قبل 5 أعوام من كأس العالم 2030، المقرر إقامتها في المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وقال رئيس 'فيفا'، السويسري جياني إنفانتينو، 'إنه يوم سيكتب بأحرف من ذهب في التاريخ الرائع لـ(فيفا)، كرة القدم في أفريقيا، في المغرب وفي جميع أنحاء العالم'، مشيرا إلى أن تنظيم مونديال 2030 سيتم الإشراف عليه من هذا المكتب.
وأُقيم حفل الافتتاح، بحضور رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، وذلك قبل ساعات من نهائي كأس الأمم الأفريقية للسيدات 2025 في الرباط؛ حيث تواجه سيدات المغرب نظيراتهن النيجيريات المرشحات الأبرز للتتويج باللقب.
ويعدّ المغرب البلد الأفريقي الثاني، الذي ينظّم كأس العالم بعد جنوب أفريقيا في 2010، وذلك عقب 5 محاولات سابقة لنيل شرف التنظيم لم تكلل بالنجاح.
حري بالذكر، أن 'فيفا' يملك عدة مكاتب إقليمية في حول العالم، بما في ذلك 4 في أفريقيا: دكار (السنغال)، وبرازافيل (الكونغو)، وكيغالي (رواندا) وجوهانسبرغ (جنوب أفريقيا)، وفقاً لموقعه الرسمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 7 ساعات
- الأيام
المنتخب المغربي أول الواصلين إلى كينيا للمشاركة في كأس إفريقيا
أصبح المنتخب المغربي للمحليين، الفائز مرتين من قبل بلقب كأس أمم إفريقيا للمحليين، أول منتخب يصل إلى كينيا للمشاركة في النسخة الجديدة من البطولة التي تقام بالتشارك بين كينيا وتنزانيا وأوغندا. وحطت بعثة 'أسود الأطلس' الرحال، في مطار، جومو كينياتا الدولي، بمدينة نيروبي، اليون الاثنين وحظيت باستقبال حافل تخلله فقرات فنية وموسيقية. ويسعى منتخب المغرب لأن يصبح أول فريق يتوج بلقب بطولة كأس إفريقيا للمحليين، ثلاث مرات، كما يتطلع لاستغلال وصوله المبكر من أجل التأقلم بسرعة مع الأجواء، قبل الدخول في المراحل الأخيرة من التحضيرات الخاصة بالمباراة الافتتاحية. وتوج منتخب المغرب بلقب البطولة عام 2018 على أرضه، ثم أعاد الكرة في نسخة 2021 التي أقيمت في، الكاميرون، ليصبح واحدا من منتخبين فقط أحرزا اللقب مرتين، إلى جانب منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي سيواجهه في دور المجموعات من النسخة الحالية. ويمتلك المنتخب المغربي سجلا مرموقا، وتشكيلة غنية بالمواهب، مما يجعله من أبرز المرشحين لتصدر المجموعة، رغم قوة المنافسين الآخرين. وأجرى منتخب المغرب تحضيرات مكثفة قبل السفر، تخلله لقاءان وديان أمام منتخب بوركينا فاسو، إضافة إلى فوز كبير على منتخب تشاد، بسداسية نظيفة. هذا، وباشر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم 'الكاف'، ولجنة التنظيم المحلية، في تطبيق الإجراءات المتعلقة ببيع التذاكر، في وقت يستعد فيه عشاق كرة القدم في العاصمة لمتابعة الحدث المرتقب. وتقام البطولة في الفترة الممتدة بين 2 و30 غشت المقبل، وتخصص حصريا للاعبين الذين ينشطون في دورياتهم المحلية، مما يتيح الفرصة للمواهب المحلية للتألق على الساحة القارية. وستجرى مباريات البطولة في عدد من الملاعب عبر، كينيا، تنزانيا وأوغندا، في خطوة تعكس قدرة منطقة شرق إفريقيا المتنامية على تنظيم بطولات كبرى، كما تعد اختبارا مهما قبل استضافة كأس أمم إفريقيا. ومن المنتظر أن تصل بقية منتخبات المجموعة الأولى تباعا، حيث يتوقع وصول، زامبيا، إلى مدينة، نيروبي، غدا الثلاثاء، وبعدها يصل منتخبا أنغولا والكونغو الديمقراطية، يوم الخميس المقبل.


الجريدة 24
منذ 7 ساعات
- الجريدة 24
قائد الجزائر يشيد بالبنية التحتية المغربية: كل الظروف متوفرة لإنجاح "الكان"
أبدى النجم الجزائري رياض محرز، قائد المنتخب الوطني ولاعب نادي الأهلي السعودي، تفاؤله الكبير بشأن المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستُقام على الأراضي المغربية، مؤكداً أن ظروف التنظيم المرتقبة في المغرب ستمنح منتخبه أرضية ملائمة للمنافسة على اللقب القاري، الذي اعتبره هدفاً شخصياً يسعى إلى تحقيقه بشغف كبير. وفي تصريحات خصّ بها قناة "كاري" على منصة "يوتيوب"، أشاد محرز بالإمكانيات التي رصدها المغرب لتنظيم النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة، مشيراً إلى أن الأجواء والبنية التحتية التي تنتظر المنتخبات المشاركة تضع كأس أفريقيا 2025 على سكة النجاح، من حيث الجوانب التنظيمية والرياضية. وأوضح أن خوض غمار البطولة في بلد مجاور، يتقاسم مع الجزائر الكثير من الخصائص المناخية والبيئية، يمثل عاملاً محفزاً بالنسبة له ولزملائه، خاصة وأن الملاعب الجاهزة والمرافق الحديثة ستساعد على تقديم مستويات عالية. وتأتي هذه التصريحات في وقت يتجه فيه المغرب إلى وضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات لاستقبال البطولة الأهم قارياً، والتي ستُنظم ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، في ملاعب موزعة على عدد من المدن الكبرى. وقد حظيت المملكة بإشادة واسعة من طرف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بفضل جاهزيتها العالية، ما جعلها خياراً مفضلاً لدى "الكاف" لاحتضان هذه النسخة، التي تأتي في سياق تحولات لافتة في كرة القدم الأفريقية، سواء من حيث البنية التحتية أو مستوى المنتخبات. وتُنتظر نسخة المغرب أن تكون من بين الأقوى في تاريخ المسابقة، بفضل مشاركة نخبة من المنتخبات المرشحة للظفر باللقب، وفي مقدمتها المغرب المضيف، وصاحب الأرض والجمهور، إلى جانب السنغال حامل لقب 2022، ومصر الأكثر تتويجاً في تاريخ المسابقة، والكاميرون، وكوت ديفوار، بالإضافة إلى الجزائر التي تراهن على العودة إلى منصات التتويج. ويعكس خطاب محرز طموحاً يتجاوز مجرد المشاركة، إذ أكد أن الظروف الممتازة التي يوفرها المغرب ستُتيح للمنتخب بيئة مريحة تساعده على بلوغ مراحل متقدمة، معرباً عن أمله في أن تكون البطولة استثنائية على كافة الأصعدة. وتُعد هذه التصريحات أيضاً نوعاً من الدعم الضمني لتنظيم المغرب، في وقت تعرف فيه العلاقات الرياضية بين البلدين إشارات إيجابية متكررة، رغم توترات سياسية قائمة، حيث يبرز الجانب الرياضي مرة أخرى كجسر للتواصل.


برلمان
منذ 12 ساعات
- برلمان
خبير: الدينامية الرياضية التي يقودها الملك محمد السادس جعلت من المملكة فاعلا أساسيا في كرة القدم العالمية
الخط : A- A+ إستمع للمقال قال الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، إن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو 'صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر'. ونوه الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن 'المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة'. وأكد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية. وشدد على أن 'هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها'، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب 'تشهد على تحول حقيقي في العمق'. وأضاف أن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم. وتابع أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوروبية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية. وسجل الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز. وأردف أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية 'الأساسية' في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة. مشيرا إلى أن الملك محمد السادس أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة 'تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير'. وفي نفس السياق، أعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال. وأشار في هذا الصدد إلى أن 'المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها'، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.