
أخبار العالم : سوريا.. القبض على وسيم الأسد "ابن عم" الرئيس المخلوع
السبت 21 يونيو 2025 06:40 مساءً
أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، القبض على وسيم الأسد، أحد أبرز تجار المخدرات ومتورط في عدد من الجرائم، وهو "ابن عم" الرئيس المخلوع بشار الأسد، وذلك في "كمين محكم".
وقالت الوزارة في بيان نشرته على قناتها الرسمية بمنصة "تلغرام": "في إطار عملية أمنية مُحكمة، تمكن جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية من استدراج المجرم وسيم الأسد".
وأضافت أن وسيم الأسد أحد "أبرز تجار المخدرات والمتورطين في عدة جرائم خلال فترة النظام البائد".
وأوضحت أن فرقها الأمنية نفذت هذه المهمة "من خلال كمين مُحكم أسفر عن القبض عليه بنجاح".
ويعرف وسيم بأنه "ابن عم" الرئيس المخلوع بشار الأسد، وارتبط اسمه بشكل خاص بتجارة الكبتاغون، فيما كان له دور في قمع المعارضين السوريين، وفق تقارير محلية.
وأشارت تقارير غربية إلى أن وسيم الأسد من الأسماء المشمولة بعقوبات فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا على عدد من المقربين والتابعين للنظام المخلوع.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.
وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
ويأتي إلقاء القبض على وسيم الأسد في سياق مساعي الإدارة السورية الجديدة لضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 32 دقائق
- بوابة الأهرام
خرافة الرابح الوحيد
هل يمكن لشخص أن يقبل بأن يفقد إحدى ساقيه، مُقابل فقدان الآخرين كامل سيقانهم ليظل هو الأقوى. للأسف مع دخول العالم للعقد الثانى من القرن الحادى والعشرين تنامت أفكار اليمين المُتطرف التى تزايد تأثيرها على القرار السياسى للقوى الكبرى فى العالم، حيث لم يعد لتك القوى أن تتفهم واقع سقوط بعض ثمار العولمة على الآخرين، ليدفع الاقتصاد العالمى ثمن الانقلاب الخفى على آليات الحرية الاقتصادية، وتعمد بعض القوى فرض اضطرابات تعصف بما تحقق لغيرها من مكاسب حتى لو كان الثمن هو تعرضها لآثار سلبية. ومع استمرار التأثيرات السلبية لجائحة كورونا، التى مازالت نشأتها وإدارتها تتسم بالغموض والانتهازية، استمرت أيضا سياسات الضغط على الاقتصاد الصيني، وإنهاك الاقتصاد الروسى بحرب استنزاف فى أوكرانيا، وانتهاز عملية حماس فى 7 أكتوبر 2023 لتأجيج الصراع فى المنطقة من أجل هدف مُستحيل، وهو الرغبة فى البقاء والاستمرار دون الآخرين. وأخيراً أتت حرب إسرائيل ضد إيران لتصب مزيدا من الوقود على النار الملتهبة، فبعد أن شهدت نهاية عام 2024 تراجعاً ملحوظاً فى أسعار الغذاء والطاقة عالمياً، وتزايدت الآمال بأن يشهد عام 2025 مزيدا من الانخفاض يعوض الخسائر التى تحملها العالم من ارتفاع أسعار مُبالغ فيه لكل شيء، نجد أنفسنا أمام حالة اقتصادية خارج نطاق التفسير، وحرب غير تقليدية بين طرفين لا تربطهما حدود مُشتركة، وقواعد اشتباك غير مُحددة المعالم، تؤكد وجود خسائر ضخمة لطرفى النزاع، وللاقتصاد العالمي، لكن يعجز الجميع عن تحديدها بدقة، فى ظل غموض سيناريوهات المُستقبل. وإذا كانت التقديرات تُشير إلى أن إسرائيل قد خسرت بالفعل خلال حربها فى غزة، ما يزيد على 67 مليار دولار حتى نهاية 2024 إلا أن ذلك لم يمنعها من أن تُشعل حرباً جديدة مع إيران تُكلفها ما يزيد على 725 مليون دولار يومياً، تلك الحرب التى تخسر فيها إيران أيضاً ما بين 300 إلى 600 مليون دولار يومياً، مع توقعات بخسائر أكبر للطرفين مُستقبلاً. والأمر يتعدى ذلك، حيث نجد أن سوق البترول والغاز قد أُصيب باضطراب شديد دفعها إلى تذبذب يومى فى مسار تصاعدى مُرتبط بتطور الصراع لتسجل أسعار البترول ارتفاعاً بنحو 10%، مع توقعات بأنه فى حالة إغلاق مضيق هُرمز أن تتجاوز أسعار البترول حاجز الـ100 دولار للبرميل، وقد حذر البنك الدولى من احتمال وصولها إلى نحو 150 دولارا للبرميل. وهو الأمر الذى سيدفع التضخم العالمى لمُستويات قياسية جديدة، لاسيما مع ارتفاع مُتوقع لأسعار الغذاء عالميا التى تتأثر تكاليف إنتاجها بأسعار الطاقة، والنقل، والخدمات اللوجستية، ويتأثر توافرها بمدى انتظام سلاسل الإمداد، وقد بدأت إرهاصات ذلك بالفعل بارتفاع أسعار القمح عالميا بنحو 2%، وزيت الصويا بنحو 11% فى ظل ترقب بورصات الغذاء لتطور الحرب، ومدى استمرارها. والأصعب فى رصد تلك الحرب هو الإجابة عن سؤال، متى ستنتهي؟ الاقتصاد العالمى قادر على امتصاص الآثار السلبية لتلك الحرب إذا انتهت خلال أيام فى مُستوى قواعد الاشتباك الحالية، أما استمرار العمليات لأسابيع وتطورها لمُستويات أكثر خطورة بما فيها التأثير على الملاحة فى مضيق هُرمز، أو مضيق باب المندب، أو كليهما فإن ذلك سوف يُشعل التضخم فى جسد الاقتصاد العالمى المُثقل بالجراح. وإذا كان الرئيس الأمريكى ترامب قد وعد فى برنامجه الانتخابي، وفى تصريحاته مُنذ بداية ولايته أنه سيدفع نحو أسعار طاقة عادلة، إلا إنه بدا يتعامل مع الأسواق بمنطق التاجر حيث يُطلق تصريحات تهدئة تتراجع بها الأسعار فى لحظة يُحددها تستغلها بعض الكيانات للشراء، ثم يعود ويُطلق تصريحات تُحفز على الحرب فترتفع الأسعار بما يُساعد من قام بالشراء على البيع بمكاسب كبيرة. لا يُمكن أن يُدار الاقتصاد بمنطق التُجار، ومن المُستحيل أن يحصل طرف على كل الغنائم، ولا يترك شيئاً للآخرين، ربما تأثر البعض بفكر المالتوسيين الجدد الذين يرون فى الحروب إحدى وسائل ضبط التركيبة السكانية للكوكب، ولكن يبقى السؤال هو أنه إذا كان الأثر الأساسى لحالة الحروب والإفقار لدول العالم وخفض الدخول الحقيقية لمواطنيها، فمن سيقوم بشراء مُنتجات القوى الكبرى التى تُنتجها مصانعها؟. فشلت نظرية الجيش الإسرائيلى الذى لا يُقهر وفشل بناء خط بارليف كحائط صد فى تأمين إسرائيل، وفشلت أيضاً القبة الحديدية فى حماية مُجتمعها المُغلق، ومازالت إسرائيل تبحث عن بناء أمنها القومى خصماً من حقوق الآخرين، مهما تكلف الأمر من فقدان لأرواح، وأرزاق البُسطاء فى العالم. لن تنعم إسرائيل بالأمان، والاستقرار، والرخاء وحدها، ولن ينعم أى طرف فى العالم بذلك وحده، فالعالم أصبح قرية صغيرة تعيش مرحلة تحول، وتبحث عن مُستقبل عادل، فى عالم يتشكل مُستقبله بصورة عشوائية مُلوثة بالدماء، البقاء فيها سيكون للأكثر صموداً.


مصر اليوم
منذ ساعة واحدة
- مصر اليوم
وزير التموين: لا نية لتحريك سعر رغيف العيش المدعم.. والنقاشات حول الدعم النقدي
أجاب شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما خصصه البنك المركزي لتأمين واردات السلع الأساسية من الدولار، قائلاً: "نتكلم مع البنك المركزي ونقيس على العام كاملًا، السنة والتدابير عامة تتخطى 2.5 مليار دولار في السنة، ولكننا نستهدف تعظيم المنتج المحلي والاستفادة منه، وهذا هدف استراتيجي، مثلما يحدث الآن في محصول القمح. ولم نستورد سكرًا أو أرزًا، ولدينا فيهما اكتفاء ذاتي مقارنة بالعام الماضي". وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"عدم استخدام المكون الدولاري مهم في أي سلعة أو منتج، ويُحقق وفرًا". وعن اجتماع الوزير مع شعبة المخابز، وسؤال حول مشكلتهم في زيادة تكلفة الخبز البلدي، وما إذا كانت هناك نية من الحكومة لتحريك سعر الخبز البالغ عشرين قرشًا، علّق قائلاً: "لا نية لتغيير أسعار العيش. وكان اجتماعًا مثمرًا، وتحدثنا عن عدد كبير من الطلبات، منها المنطقي، وتمت الاستجابة بالفعل، ورئيس الشعبة رأى أن الحكومة مستجيبة في التعاون، وهناك رغبة في زيادة معروض المخابز". وتابع: "لدينا استراتيجية لتوزيع المخابز حسب المناطق، ولدينا 36 ألف مخبز، ويوميًا ننتج 270 إلى 280 مليون رغيف، وهي موزعة على مناطق. لكن استيعاب زيادة السولار الاخير تم من قِبل الدولة ولم تؤثر على السعر، ولا توجد نية لتحريك السعر". وحول تأجيل الحكومة لمنظومة الدعم النقدي، قال: "نحن مستمرون في النقاش، وبدأنا عملية إصدار الكارت الموحد في بورسعيد لصرف الدعم العيني في وضعه القائم، ولكنه يُساعدنا في تنقية وتنقيح البطاقات، لوصول الدعم لمستحقيه بشكل نقي. ومن خلاله نقدر نبني على فكرة الدعم النقدي إذا توافقت عليه الحكومة والبرلمان والقوى السياسية". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
جيش إسرائيل يهاجم أهدافًا عسكرية في إيران وفقًا لأفخاي أدرعي
أعلن المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن تنفيذ هجوم يستهدف بعض الأهداف الإيرانية، حيث أبرز مستودع طائرات كأحد الأهداف الرئيسية. جيش إسرائيل يهاجم أهدافًا عسكرية في إيران وفقًا لأفخاي أدرعي مواضيع مشابهة: زيادة السرقات في إسرائيل مع تصاعد أزمة الحرب ونهب المنازل والملاجئ وفي منشور له عبر منصة 'إكس'، ذكر أدرعي: 'في هذه الأثناء، يهاجم جيش الدفاع مستودعات تحتوي على طائرات مسيرة، بالإضافة إلى مستودع يحتوي على وسائل قتالية في جنوب غرب إيران، وتحديدًا في منطقة بندر عباس'. ⭕️ في هذه الاثناء يهاجم جيش الدفاع مستودعات تحتوي على طائرات مسيرة بالإضافة الى مستودع يحتوي على وسائل قتالية في جنوب غرب إيران وتحديدًا في منطقة بندر عباس. اقرأ كمان: البيت الأبيض يُفاجئ الجميع بأن ترامب لم يكن على علم بضربات أوكرانيا — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee). في تطور جديد لافت، كشف أفيخاي أدرعي عن مجموعة من الوثائق التي يدعي أنها تثبت تورط محمد سعيد إيزادي، قائد 'فرع فلسطين' الإيراني، في تمويل وتسليح حركة حماس الإرهابية، حيث أشار في تصريحه عبر 'إكس' إلى أن الوثائق تظهر محادثات بين إيزادي والجناح العسكري لحماس، مما يعزز الاتهامات بتورطه في دعم الأنشطة الإرهابية لصالح الحركة الفلسطينية. ووفقًا للمصادر العسكرية الإسرائيلية، فقد تم العثور على هذه الوثائق خلال عملية نفذها جيش الدفاع والشاباك في النفق الواقع تحت المستشفى الأوروبي في خانيونس، والتي أسفرت عن تصفية المدعو محمد السنوار، وادعى الجيش الإسرائيلي أن هذه الوثائق تقدم دليلاً قاطعًا على أن إيزادي كان منسقًا رئيسيًا لنقل الأسلحة والتمويل من إيران إلى حماس، بما في ذلك خطة 'طوفان 1' التي كانت تهدف إلى تحويل وسائل قتالية بقيمة تصل إلى 21 مليون دولار لصالح الحركة. وأشار أدرعي إلى أن إيزادي لم يتوقف عن محاولات تسليح حماس، حيث كان يخطط أيضًا لتحويل أموال إضافية تصل إلى 25 مليون دولار في إطار خطة 'طوفان 2″، ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن جهوده تم إحباطها بفضل التعاون المكثف بين القيادة الجنوبية وهيئة الاستخبارات العسكرية. وأضاف أدرعي في بيانه أن إيزادي كان يعمل بتوجيهات مباشرة من النظام الإيراني، وكان يواصل تنفيذ خطط تهدف إلى تقوية الجناح العسكري لحماس، مما يشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي، ومن جانبها، أعربت السلطات العسكرية عن إصرارها على القضاء على مثل هذه الأنشطة الإرهابية التي تهدد استقرار المنطقة. وفي سياق آخر، تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يتصاعد فيه التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث تهدف هذه الوثائق بحسب ما يراه الخبراء إلى إرسال رسالة قوية حول دور إيران في دعم الجماعات المسلحة في المنطقة، وخصوصًا حركة حماس التي تعتبرها إسرائيل من أكبر التهديدات الأمنية. اغتيال قائد 'فرع فلسطين' وفي نفس السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال محمد سعيد إيزدي، قائد 'فرع فلسطين' في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد سلسلة هجمات طالت مدينة قم، الواقعة على بُعد نحو 157 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة طهران. ووثقت مقاطع مصورة لحظة استهداف شقة سكنية داخل أحد الأبنية في المدينة، حيث كان يقيم إيزدي. من هو محمد سعيد إيزدي؟ يُعد إيزدي من كبار القادة في فيلق القدس، وقد تولى قيادة 'فرع فلسطين'، وهو القسم المعني بالتواصل والتنسيق المباشر مع الفصائل الفلسطينية المسلحة، كما ترأس سابقًا ما عُرف بـ'الوحدة الفلسطينية'، التي كانت تتمركز في لبنان وتعمل تحت إشراف مباشر من حزب الله.